سمير
03-10-2009, 03:55 PM
2009 الثلائاء 10 مارس
أسامة مهدي من لندن : أكدت نائب رئيس لجنة الصحة والبيئة في مجلس محافظة البصرة العراقية الجنوبية الدكتورة سكنه فلك المالكي تصاعد نسبة الأمراض السرطانية في المحافظة جراء تعرضها لأضرار الحروب الثلاثة التي مرت بها المحافظة خلال العقود الثلاثة المنصرمة .
واوضحت ان من اسباب الاصابة بهذه الامراض ايضا هي مخلفات إستخدام سلاح اليورانيوم المشع ما سبب تلوثاً بالإشعاع والسموم الكيميائية الذي أدى إلى ظهور الأمراض الخبيثة وهي نتيجة مستحصلة لآثار الحروب التي أحدثت الدمار البيئي والصحي واصبحت تشكل مشكلة خطيرة على المواطنين قد تؤثر عليهم بشكل خفي غير واضح الذي يؤدي الى الوفاة او العوق او ظهور حالات مرضية مستعصية. وشهد العراق ثلاثة حروب خلال الاعوام 1980 مع ايران التي استمرت 8 اعوام ومع التحالف الدولي لدى احتلال الكويت عام 1991 ثم الحرب الاخيرة التي اسقطت نظامه السابق عام 2003 .
وكشفت المالكي ان نسبة الأمراض المزمنة شكلت بنسبة كبيرة وملحوظة في محافظة البصرة حيث فاقت بقية المحافظات العراقية الاخرى . وأشارت إلى وجود مركزين لمعالجة الأمراض المستعصية في المحافظة الأول يقع في مستشفى الصدر التعليمي والثاني في مستشفى إبن غزوان وهما مركزين متخصصين في معالجة الأمراض السرطانية ويعودها الكثير من المرضى.
وأوضحت أن المحافظة كانت تعاني من شحة في الأدوية ومنها الأدوية السرطانية وقد عمل مجلس محافظة البصرة على شراء كميات كبيرة من الأدوية السرطانية وتجهيزها إلى مستشفيات المحافظة كما نقل عنها بيان صحافي للمركز الوطني للاعلام التابع لمجلس الوزراء ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" اليوم . واضافت أن هناك علاجات مستمرة للمرضى وقد طالبت لجنة الصحة والبيئة في مجلس محافظة البصرة مراراً الجهات الدولية والحكومة المركزية وبالخصوص وزارة الصحة بضرورة دعم هذا الجانب الإنساني الذي يهدد حياة المرضى.
أسامة مهدي من لندن : أكدت نائب رئيس لجنة الصحة والبيئة في مجلس محافظة البصرة العراقية الجنوبية الدكتورة سكنه فلك المالكي تصاعد نسبة الأمراض السرطانية في المحافظة جراء تعرضها لأضرار الحروب الثلاثة التي مرت بها المحافظة خلال العقود الثلاثة المنصرمة .
واوضحت ان من اسباب الاصابة بهذه الامراض ايضا هي مخلفات إستخدام سلاح اليورانيوم المشع ما سبب تلوثاً بالإشعاع والسموم الكيميائية الذي أدى إلى ظهور الأمراض الخبيثة وهي نتيجة مستحصلة لآثار الحروب التي أحدثت الدمار البيئي والصحي واصبحت تشكل مشكلة خطيرة على المواطنين قد تؤثر عليهم بشكل خفي غير واضح الذي يؤدي الى الوفاة او العوق او ظهور حالات مرضية مستعصية. وشهد العراق ثلاثة حروب خلال الاعوام 1980 مع ايران التي استمرت 8 اعوام ومع التحالف الدولي لدى احتلال الكويت عام 1991 ثم الحرب الاخيرة التي اسقطت نظامه السابق عام 2003 .
وكشفت المالكي ان نسبة الأمراض المزمنة شكلت بنسبة كبيرة وملحوظة في محافظة البصرة حيث فاقت بقية المحافظات العراقية الاخرى . وأشارت إلى وجود مركزين لمعالجة الأمراض المستعصية في المحافظة الأول يقع في مستشفى الصدر التعليمي والثاني في مستشفى إبن غزوان وهما مركزين متخصصين في معالجة الأمراض السرطانية ويعودها الكثير من المرضى.
وأوضحت أن المحافظة كانت تعاني من شحة في الأدوية ومنها الأدوية السرطانية وقد عمل مجلس محافظة البصرة على شراء كميات كبيرة من الأدوية السرطانية وتجهيزها إلى مستشفيات المحافظة كما نقل عنها بيان صحافي للمركز الوطني للاعلام التابع لمجلس الوزراء ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" اليوم . واضافت أن هناك علاجات مستمرة للمرضى وقد طالبت لجنة الصحة والبيئة في مجلس محافظة البصرة مراراً الجهات الدولية والحكومة المركزية وبالخصوص وزارة الصحة بضرورة دعم هذا الجانب الإنساني الذي يهدد حياة المرضى.