قمبيز
03-10-2009, 03:29 PM
تدير مدرسة "فينيشنغ تاتش" لنشر أصول التصرف
كتبت - جويس شماس:
بعدما تحول العالم الى قرية صغيرة, امسى المرء مضطرا لتعلم عادات وتقاليد الشعوب المختلفة, ليتمكن من الانخراط في المجتمع الجديد والتأقلم مع اهل البلد والغرباء على حد سواء, كما يفرض التوجه الكبير نحو الرأسمالية اهتماما بالغا في اصول التصرف, ليتمكن الموظف من التميز وابراز قدراته المهنية. وفي هذا السياق توضح مديرة "فينيشنغ تاتش" نور حامية ان الوافد يحتاج الى اصول التصرف والاتيكيت لينصهر بالشكل المناسب مع المواطن, في حين يحتاج الموظف لاتقان القواعد التي تميزه عن زملائه وتؤهله لتحقيق احلامه ورغابته المهنية المستقبلية.
الموظف الناجح
يدخل رجل الاعمال او الموظف الى صف "اتيكيت الاعمال والمال", كي يتعلم الاصول والقواعد اللازمة ليمسي ناجحا ومحترفا, وتقول مديرة مدرسة حسن التصرف والاصول نور حامية: ان كبار مدراء المؤسسات يقصدون المدرسة ويجلسون على مقاعد الدراسة مثلهم مثل الموظفين العاديين, وان المرء الطموح يرغب دوما في تطوير مهاراته وزيادة خبرته ليحقق احلامه المهنية والشخصية.
وبسبب جذبها لفرص عمل كبيرة تشير حامية الى حاجة الموظفين والعمال الى تعلم الاتيكيت الخاص بالاعمال لان كثرة العدد في الشركات والمؤسسات تتطلب نوعا من التوافق والتنسيق ما بين العاملين, وتقول: "نعمل على تحفيز روح المشاركة وتحقيق الاهداف العليا, والابتعاد عن الفردية والنجاح الشخصي", موضحة ان "فينيشنغ تاتش" تعمل على النظام الداخلي للشركة كتحديد وتحسين العلاقات العامودية اي ما بين المدراء والموظفين والعلاقات الافقية, مشددة ان الاجواء الايجابية تقود "القطيع" الى بر الامان والنجاح.
وفي ما يخص العلاقات ما بين موظفي الشركة والعملاء في الخارج توضح حامية ان الموظف عادة ما يعكس التخبط او الانسجام الحاصل في مؤسسته, معتبرة اياه "الصورة" خصوصاً ان الشركات الحالية تسعى لتحقيق الارباح واكتساب اسم مميز في الاسواق التجارية التي تعج بالمنافسين وبالتالي امسى "حسن التصرف" حاجة وضرورة في عالم المال والاعمال.
وعلى الصعيد الشخصي تقدم المدرسة الواقعة في "قرية المعرفة" في امارة دبي الاصول نفسها غير انها تعمد لتحسين قدرات الفرد ليتمكن من التميز امام محاوريه, مديره وزملائه وتقول: "نقدم للموظف النقاط الضرورية واللازمة كي يحصل على الوظيفة", وليتفوق على زملائه في زمن امسى الجميع حملة شهادات جامعية, مضيفة انها تزيد من ثقته بنفسه, وقادرا على نيل الوظيفة المرغوبة وان اسهمه تصبح مرتفعة عندما يتعلم اصول التصرف فضلا عن ان شخصيته تزداد قوة ليتفوق على اقرانه.
وتؤكد ان الشركات تهتم بتوظيف اشخاص يعرفون كيفية التصرف, وفقا للاتيكيت فالتعلم يضيف ارباحا معنوية ومادية للشركة خصوصاً ان الرأسمالية تدفع الجميع نحو اختيار الافضل والاكثر جدارة.
وقبل اختتام حديثها عن "اتيكيت الاعمال والمال" تؤكد المشرفة في "فينيشنغ تاتش" ان هذه الدروس هي نفسها تدرس في انحاء العالم كاتيكيت تناول الطعام في حين يخضع الخاص بالوافدين الى تغييرات كثيرة وفقا للمنطقة او البلد.
التأقلم والانسجام
وبالانتقال الى "اتيكيت" الوافد يتضمن برنامج المدرسة صفا مخصصا للوافد الغريب عن اهل البلد بغية كسر الحواجز ما بين المواطن والغريب خصوصا ان دول الخليج تعج بالاجانب من جنسيات مختلفة, بل متناقضة في الكثير من الاحيان, فضلا عن انهم يحاولون كسر الحواجز الثقافية العرقية والدينية, ليتمكنوا من تقبل بعضهم بعضا والعيش سويا بسلام وامان.
وكنقطة انطلاق تلقي مدرسة صف "اتيكيت" الوافد الضوء على تاريخ البلد, نبذة عن المنطقة الخليجية والطبيعة الجغرافية والاجتماعية وتقول حامية: "نشدد على العادات والتقاليد العربية والشرقية", والتي تتمحور حول الدين الاسلامي كونه الديانة الرسمية في الدول الخليجية لانارة الغرباء ومنعهم من ارتكاب هفوات قد تتسبب بنشوء شرخ ما بينهم, وتشدد على التزامهم بكسر "الصدمة الثقافية" ما بين الحضارات المختلفة وتقول: "هنالك فرق كبير ما بين الشرق والغرب" غير انهم يذلون العواقب خصوصاً في دبي حيث تتواجد عشرات الجنسيات والثقافات المتناقضة.
وللمزيد من التفسير تعتبر حامية ان دبي المثال الامثل للتعايش ما بين الحضارات وتقول: "يحتضن الاماراتيون الشعوب الاخرى", رغم انهم يواجهون اختلافات كثيرة مثل عادات شهر رمضان الكريم ويحثونهم على احترام شعائره مثل ارتداء الملابس المحتشمة, الامتناع عن تناول الطعام في الاماكن العامة ليكونوا عائلة كونية واحدة مضيفة ان الشعور بالراحة والانسجام تسيطران على هذه المدينة "المودرن" والمنفتحة.
وتشرح حامية ان الوقت والالتزام بالمواعيد هما من المشكلات او الفروقات الواضحة ما بينهم, موضحة انها عادة سيئة عند العرب لكنها تقول: "لا يتقبل بعضهم هذا التأخير لاعتبارهم بأن الوقت من ذهب" لكنهم يحاولون التفسير لهم بأن ظروفا خاصة تضطرهم او تجبرهم على التأخر والامتناع عن تصنيفها في باب "الاهانة او التقليل من شأنهم", في حين يحاول الجيل الصاعد الخروج من هذا التقليد غير المقبول, والتأقلم مع العادات الغربية وثقافتهم, من دون الابتعاد عن تقاليدهم العربية الاصيلة.
عائلة واحدة
ورغم عمومية أصول التصرف الاجتماعية والتواصلية, تواظب "فينيشنغ تاتش" على تخصيص صفوف الجنسيات وتقول حامية: "تعد مدرستنا الوحيدة التي تعلم اتيكيت الجنسيات العالمية", على عكس المدارس الاخرى التي تعطي اصول التصرف المحدودة والمقيدة بجنسية او فئة معينة, وتعطي المدارس الفرنسية على سبيل المثال, والتي تعلم اليابانيين كيفية التصرف في فرنسا بصفوف منفصلة عن الصينيين, وهكذا دواليك مشددة ان "فينيشنغ تاتش" تجمعهم تحت سقف واحد ليشبهوا افراد العائلة الواحدة المتآلفة والمتفاهمة.
"يفرض التقسيم الجغرافي والمناطقي تغييرا على الاتيكيت الاجتماعي العالمي" لذلك تشدد حامية على ضرورة تغييرها كي لا تشكل اهانة او تسبب احراجا للطرفين, مستشهدة بحادثة واجهتها شخصيا خلال احدى زيارات العمل الى الجمهورية الايرانية الاسلامية منذ تسعة اعوام, وتقول: "اصبت بالاحراج عندما مددت يدي لاحد الرجال بغية السلام" في حين اصيب الشخص الماثل امامها بالارتباك لان العادات الايرانية تمنع السلام بالايدي ما بين الرجل والمرأة, في حين تعلمت منذ يناعة اظافرها على وجوب تقدم المرأة بمبادرة السلام ومد اليد عند التقائها بالرجل ما جعلها تقوم بالبحوث والدراسات المختلفة حول العادات والتقاليد العالمية, موضحة ان "قواعد السلام" تلحق العادات المحلية, وليس العالمية.
الخطأ والصح
وفي ما يخصها تعترف حامية ان اصول التصرف الحسن والاتيكيت غيرت حياتها نحو الافضل والاحسن, فصارت تميز الصح والخطأ خصوصا انها تلتقي بأشخاص من مختلف الفئات الاجتماعية ما جعلها تدرك اهمية القواعد والاصول في حياة المرء الشخصية والعملية, مضيفة ان قناعتها وايمانها بها دفعتها لتكبير وتطوير "فينيشنغ تاتش" لتمسي مدرسة متميزة في المنطقة.
ورغم المامها بالاصول والقواعد لا تعتبر حامية نفسها شرطي سير فلا تنتقد الاشخاص الذين يخطئون وتقول: "لست شرطيا ولا امسك صفارة استعملها عند مشاهدة شخص مخطئ او ملاحظة اخر", لانها لا تحب التجريح بالناس او ازعاجهم خصوصاً انهم لا يقصدون ارتكاب الاخطاء الا في حال طلبوا استشارتها والاخذ برأيها.
وتوضح انها تتفهم الناس وتعذرهم, لان بعضهم لا يعرف او يميز ما بين الخطأ والصح وتقول: "لا احد يحب الخطأ" بل يرغب في تطوير نفسه وقدراته ليكون مقبولا وناجحا في المجتمع.
كتبت - جويس شماس:
بعدما تحول العالم الى قرية صغيرة, امسى المرء مضطرا لتعلم عادات وتقاليد الشعوب المختلفة, ليتمكن من الانخراط في المجتمع الجديد والتأقلم مع اهل البلد والغرباء على حد سواء, كما يفرض التوجه الكبير نحو الرأسمالية اهتماما بالغا في اصول التصرف, ليتمكن الموظف من التميز وابراز قدراته المهنية. وفي هذا السياق توضح مديرة "فينيشنغ تاتش" نور حامية ان الوافد يحتاج الى اصول التصرف والاتيكيت لينصهر بالشكل المناسب مع المواطن, في حين يحتاج الموظف لاتقان القواعد التي تميزه عن زملائه وتؤهله لتحقيق احلامه ورغابته المهنية المستقبلية.
الموظف الناجح
يدخل رجل الاعمال او الموظف الى صف "اتيكيت الاعمال والمال", كي يتعلم الاصول والقواعد اللازمة ليمسي ناجحا ومحترفا, وتقول مديرة مدرسة حسن التصرف والاصول نور حامية: ان كبار مدراء المؤسسات يقصدون المدرسة ويجلسون على مقاعد الدراسة مثلهم مثل الموظفين العاديين, وان المرء الطموح يرغب دوما في تطوير مهاراته وزيادة خبرته ليحقق احلامه المهنية والشخصية.
وبسبب جذبها لفرص عمل كبيرة تشير حامية الى حاجة الموظفين والعمال الى تعلم الاتيكيت الخاص بالاعمال لان كثرة العدد في الشركات والمؤسسات تتطلب نوعا من التوافق والتنسيق ما بين العاملين, وتقول: "نعمل على تحفيز روح المشاركة وتحقيق الاهداف العليا, والابتعاد عن الفردية والنجاح الشخصي", موضحة ان "فينيشنغ تاتش" تعمل على النظام الداخلي للشركة كتحديد وتحسين العلاقات العامودية اي ما بين المدراء والموظفين والعلاقات الافقية, مشددة ان الاجواء الايجابية تقود "القطيع" الى بر الامان والنجاح.
وفي ما يخص العلاقات ما بين موظفي الشركة والعملاء في الخارج توضح حامية ان الموظف عادة ما يعكس التخبط او الانسجام الحاصل في مؤسسته, معتبرة اياه "الصورة" خصوصاً ان الشركات الحالية تسعى لتحقيق الارباح واكتساب اسم مميز في الاسواق التجارية التي تعج بالمنافسين وبالتالي امسى "حسن التصرف" حاجة وضرورة في عالم المال والاعمال.
وعلى الصعيد الشخصي تقدم المدرسة الواقعة في "قرية المعرفة" في امارة دبي الاصول نفسها غير انها تعمد لتحسين قدرات الفرد ليتمكن من التميز امام محاوريه, مديره وزملائه وتقول: "نقدم للموظف النقاط الضرورية واللازمة كي يحصل على الوظيفة", وليتفوق على زملائه في زمن امسى الجميع حملة شهادات جامعية, مضيفة انها تزيد من ثقته بنفسه, وقادرا على نيل الوظيفة المرغوبة وان اسهمه تصبح مرتفعة عندما يتعلم اصول التصرف فضلا عن ان شخصيته تزداد قوة ليتفوق على اقرانه.
وتؤكد ان الشركات تهتم بتوظيف اشخاص يعرفون كيفية التصرف, وفقا للاتيكيت فالتعلم يضيف ارباحا معنوية ومادية للشركة خصوصاً ان الرأسمالية تدفع الجميع نحو اختيار الافضل والاكثر جدارة.
وقبل اختتام حديثها عن "اتيكيت الاعمال والمال" تؤكد المشرفة في "فينيشنغ تاتش" ان هذه الدروس هي نفسها تدرس في انحاء العالم كاتيكيت تناول الطعام في حين يخضع الخاص بالوافدين الى تغييرات كثيرة وفقا للمنطقة او البلد.
التأقلم والانسجام
وبالانتقال الى "اتيكيت" الوافد يتضمن برنامج المدرسة صفا مخصصا للوافد الغريب عن اهل البلد بغية كسر الحواجز ما بين المواطن والغريب خصوصا ان دول الخليج تعج بالاجانب من جنسيات مختلفة, بل متناقضة في الكثير من الاحيان, فضلا عن انهم يحاولون كسر الحواجز الثقافية العرقية والدينية, ليتمكنوا من تقبل بعضهم بعضا والعيش سويا بسلام وامان.
وكنقطة انطلاق تلقي مدرسة صف "اتيكيت" الوافد الضوء على تاريخ البلد, نبذة عن المنطقة الخليجية والطبيعة الجغرافية والاجتماعية وتقول حامية: "نشدد على العادات والتقاليد العربية والشرقية", والتي تتمحور حول الدين الاسلامي كونه الديانة الرسمية في الدول الخليجية لانارة الغرباء ومنعهم من ارتكاب هفوات قد تتسبب بنشوء شرخ ما بينهم, وتشدد على التزامهم بكسر "الصدمة الثقافية" ما بين الحضارات المختلفة وتقول: "هنالك فرق كبير ما بين الشرق والغرب" غير انهم يذلون العواقب خصوصاً في دبي حيث تتواجد عشرات الجنسيات والثقافات المتناقضة.
وللمزيد من التفسير تعتبر حامية ان دبي المثال الامثل للتعايش ما بين الحضارات وتقول: "يحتضن الاماراتيون الشعوب الاخرى", رغم انهم يواجهون اختلافات كثيرة مثل عادات شهر رمضان الكريم ويحثونهم على احترام شعائره مثل ارتداء الملابس المحتشمة, الامتناع عن تناول الطعام في الاماكن العامة ليكونوا عائلة كونية واحدة مضيفة ان الشعور بالراحة والانسجام تسيطران على هذه المدينة "المودرن" والمنفتحة.
وتشرح حامية ان الوقت والالتزام بالمواعيد هما من المشكلات او الفروقات الواضحة ما بينهم, موضحة انها عادة سيئة عند العرب لكنها تقول: "لا يتقبل بعضهم هذا التأخير لاعتبارهم بأن الوقت من ذهب" لكنهم يحاولون التفسير لهم بأن ظروفا خاصة تضطرهم او تجبرهم على التأخر والامتناع عن تصنيفها في باب "الاهانة او التقليل من شأنهم", في حين يحاول الجيل الصاعد الخروج من هذا التقليد غير المقبول, والتأقلم مع العادات الغربية وثقافتهم, من دون الابتعاد عن تقاليدهم العربية الاصيلة.
عائلة واحدة
ورغم عمومية أصول التصرف الاجتماعية والتواصلية, تواظب "فينيشنغ تاتش" على تخصيص صفوف الجنسيات وتقول حامية: "تعد مدرستنا الوحيدة التي تعلم اتيكيت الجنسيات العالمية", على عكس المدارس الاخرى التي تعطي اصول التصرف المحدودة والمقيدة بجنسية او فئة معينة, وتعطي المدارس الفرنسية على سبيل المثال, والتي تعلم اليابانيين كيفية التصرف في فرنسا بصفوف منفصلة عن الصينيين, وهكذا دواليك مشددة ان "فينيشنغ تاتش" تجمعهم تحت سقف واحد ليشبهوا افراد العائلة الواحدة المتآلفة والمتفاهمة.
"يفرض التقسيم الجغرافي والمناطقي تغييرا على الاتيكيت الاجتماعي العالمي" لذلك تشدد حامية على ضرورة تغييرها كي لا تشكل اهانة او تسبب احراجا للطرفين, مستشهدة بحادثة واجهتها شخصيا خلال احدى زيارات العمل الى الجمهورية الايرانية الاسلامية منذ تسعة اعوام, وتقول: "اصبت بالاحراج عندما مددت يدي لاحد الرجال بغية السلام" في حين اصيب الشخص الماثل امامها بالارتباك لان العادات الايرانية تمنع السلام بالايدي ما بين الرجل والمرأة, في حين تعلمت منذ يناعة اظافرها على وجوب تقدم المرأة بمبادرة السلام ومد اليد عند التقائها بالرجل ما جعلها تقوم بالبحوث والدراسات المختلفة حول العادات والتقاليد العالمية, موضحة ان "قواعد السلام" تلحق العادات المحلية, وليس العالمية.
الخطأ والصح
وفي ما يخصها تعترف حامية ان اصول التصرف الحسن والاتيكيت غيرت حياتها نحو الافضل والاحسن, فصارت تميز الصح والخطأ خصوصا انها تلتقي بأشخاص من مختلف الفئات الاجتماعية ما جعلها تدرك اهمية القواعد والاصول في حياة المرء الشخصية والعملية, مضيفة ان قناعتها وايمانها بها دفعتها لتكبير وتطوير "فينيشنغ تاتش" لتمسي مدرسة متميزة في المنطقة.
ورغم المامها بالاصول والقواعد لا تعتبر حامية نفسها شرطي سير فلا تنتقد الاشخاص الذين يخطئون وتقول: "لست شرطيا ولا امسك صفارة استعملها عند مشاهدة شخص مخطئ او ملاحظة اخر", لانها لا تحب التجريح بالناس او ازعاجهم خصوصاً انهم لا يقصدون ارتكاب الاخطاء الا في حال طلبوا استشارتها والاخذ برأيها.
وتوضح انها تتفهم الناس وتعذرهم, لان بعضهم لا يعرف او يميز ما بين الخطأ والصح وتقول: "لا احد يحب الخطأ" بل يرغب في تطوير نفسه وقدراته ليكون مقبولا وناجحا في المجتمع.