سمير
03-09-2009, 05:20 PM
اتهامات لرؤساء تحرير صحف قومية بالاستيلاء على 10 آلاف دولار وأجهزة "لاب توب" مهداة لصحفيين آخرين خلال قمة الكويت الاقتصادية
كتب عمر القليوبي (المصريون): : بتاريخ 8 - 3 - 2009
فجرت الهدايا التي منحتها وزارة الإعلام الكويتية لرؤساء مجلس إدارة ورؤساء التحرير الصحف المصرية الذين حضروا القمة الاقتصادية التي استضافتها الكويت في نهاية يناير الماضي، أزمة داخل المؤسسات الصحفية القومية، إثر الكشف عن حصولهم على مبلغ 10 ألاف دولار وأجهزة كمبيوتر "لاب توب" لتوزيعه على الصحفيين الذين شاركوا في التغطية، إلى جانب الهدايا المخصصة لهم.
وجرى الكشف عن ذلك بمحض الصدفة، عندما علم بعض الصحفيين المصريين العاملين في صحف كويتية وعربية، أن جميع الصحفيين العرب والأجانب الذين شاركوا في تغطية القمة حصلوا على هدايا مالية وأجهزة "لاب توب" باستثناء الصحفيين المصريين، وهو ما جعلهم يلجأون إلى المكتب الإعلامي بالقاهرة، الذي أفاد في رده بأن الصحفيين المصريين شأنهم شأن غيرهم حصلوا على هذه الهدايا نظير تغطيتهم المتميزة للقمة.
ويتوقع أن تفاقم تلك الأزمة من الجدل القائم داخل المؤسسات الصحفية القومية التي تشهد هذه الأيام حالة من التوتر الشديد، مع تصاعد الصراع داخلها، وإقدام العديد من الصحفيين على التقدم ببلاغات للنائب العام ضد رؤساء مجالس الإدارات بتهم الاستيلاء على ملايين الجنيهات.
من جانبه، طالب جمال عبد الرحيم عضو مجلس نقابة الصحفيين بضرورة فتح تحقيق للبحث في مدى صحة هذه الأنباء التي وصفها في حال التأكد من حدوثها بـ "الفضيحة التي ينبغي السكوت عليها"، داعيا أي صحفي يمتلك مستندات تثبت حدوث هذا بتقديم بلاغ للنائب العام وكذلك لنقابة الصحفيين.
وحث عبد الرحيم، وهو عضو بمجلس إدارة "دار التحرير" مجلس نقابة الصحفيين على المطالبة بضرورة اتخاذ موقف جاد إزاء من يثبت بحقه مخالفة ميثاق الشرف الصحفي، وتوقيع العقوبة عليه التي تصل إلى حد الشطب من سجلات النقابة.
وهاجم رؤساء تحرير الصحف الذين وصفهم وضعهم بأنه "غير قانوني"، حيث انتهت فترات ولايتهم في الخامس من يوليو الماضي طبقا لقرار المجلس الأعلى للصحافة، في ظل عدم صدور قرار للتجديد لهم، معتبرا استمرارهم غير شرعي وفضيحة قانونية يبغي الوقوف أمامها وإنهائها في أسرع فرصة.
كتب عمر القليوبي (المصريون): : بتاريخ 8 - 3 - 2009
فجرت الهدايا التي منحتها وزارة الإعلام الكويتية لرؤساء مجلس إدارة ورؤساء التحرير الصحف المصرية الذين حضروا القمة الاقتصادية التي استضافتها الكويت في نهاية يناير الماضي، أزمة داخل المؤسسات الصحفية القومية، إثر الكشف عن حصولهم على مبلغ 10 ألاف دولار وأجهزة كمبيوتر "لاب توب" لتوزيعه على الصحفيين الذين شاركوا في التغطية، إلى جانب الهدايا المخصصة لهم.
وجرى الكشف عن ذلك بمحض الصدفة، عندما علم بعض الصحفيين المصريين العاملين في صحف كويتية وعربية، أن جميع الصحفيين العرب والأجانب الذين شاركوا في تغطية القمة حصلوا على هدايا مالية وأجهزة "لاب توب" باستثناء الصحفيين المصريين، وهو ما جعلهم يلجأون إلى المكتب الإعلامي بالقاهرة، الذي أفاد في رده بأن الصحفيين المصريين شأنهم شأن غيرهم حصلوا على هذه الهدايا نظير تغطيتهم المتميزة للقمة.
ويتوقع أن تفاقم تلك الأزمة من الجدل القائم داخل المؤسسات الصحفية القومية التي تشهد هذه الأيام حالة من التوتر الشديد، مع تصاعد الصراع داخلها، وإقدام العديد من الصحفيين على التقدم ببلاغات للنائب العام ضد رؤساء مجالس الإدارات بتهم الاستيلاء على ملايين الجنيهات.
من جانبه، طالب جمال عبد الرحيم عضو مجلس نقابة الصحفيين بضرورة فتح تحقيق للبحث في مدى صحة هذه الأنباء التي وصفها في حال التأكد من حدوثها بـ "الفضيحة التي ينبغي السكوت عليها"، داعيا أي صحفي يمتلك مستندات تثبت حدوث هذا بتقديم بلاغ للنائب العام وكذلك لنقابة الصحفيين.
وحث عبد الرحيم، وهو عضو بمجلس إدارة "دار التحرير" مجلس نقابة الصحفيين على المطالبة بضرورة اتخاذ موقف جاد إزاء من يثبت بحقه مخالفة ميثاق الشرف الصحفي، وتوقيع العقوبة عليه التي تصل إلى حد الشطب من سجلات النقابة.
وهاجم رؤساء تحرير الصحف الذين وصفهم وضعهم بأنه "غير قانوني"، حيث انتهت فترات ولايتهم في الخامس من يوليو الماضي طبقا لقرار المجلس الأعلى للصحافة، في ظل عدم صدور قرار للتجديد لهم، معتبرا استمرارهم غير شرعي وفضيحة قانونية يبغي الوقوف أمامها وإنهائها في أسرع فرصة.