سمير
03-09-2009, 05:07 PM
حيدر البطاط - بي بي سي لندن
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/45545000/jpg/_45545844_peshawar203.jpg
الضريح ظل لعقود مصدر الهام صوفي
تقول الصحيفة ان ضريح رحمن بابا، او عندليب بيشاور، وهو احد شعراء القرن الثامن عشر وشخصية صوفية مهيبة في تلك المنطقة، تحول مع الوقت الى مقام للشعراء والموسيقيين الصوفيين.
لكن مدرسة وهابية بنيت بتمويل سعودي بالقرب من ضريح رحمن بابا، الواقع بالقرب من ممر خيبر، بدأت تخرج طلاب دين نشطوا في وقف الحركة في هذا الضريح باعتبار انها ممارسات غير اسلامية.
وينقل مراسل الصحيفة عن سادن الضريح قوله ان سمع من ناشطين اسلاميين يافعين ان الضريح صار مرتعا "للزنى والخرافة".
ويقول السادن انه هؤلاء الصغار الذي تعلموا الدين في المدرسة التي يمولها السعوديون بدأوا يروجون لافكارهم، طالبين من الناس في الضريح وحوله بالتوقف عن تلك الممارسات، وهو امر تطور مرات الى مشادات كلامية، واحيانا الى اشتباكات بالايدي.
العنف القريب من ضريح رحمن بابا ليس وليد اللحظة او الظرف الآني، بل يقف وراءه صراع فكري ومذهبي قسّم العالم الاسلامي منذ عدة قرون
ويشير هذا السادن الى ان الناس بدأوا يتوقفون عن المجيء الى الضريح بسبب كثرة المشاكل التي يفتعلها هؤلاء الطلبة الدينيون، وصار المكان يخلو تدريجيا من رواده.
وتنقل الصحيفة عن السادن قوله انه قبل حرب افغانستان لم يكن شيء من هذا موجود، لكن مع مجيء السعوديين وشعاراتهم وافكارهم بدأوا يطلبون من الجميع عدم احترام مقاماتنا واضرحتنا، ومنذ ذلك الوقت تفاعلت المشاكل وكثرت وكبرت.
وتقول الصحيفة ان هذا العنف القريب من ضريح رحمن بابا ليس وليد اللحظة او الظرف الآني، بل يقف وراءه صراع فكري ومذهبي قسّم العالم الاسلامي منذ عدة قرون.
فرحمن بابا من المدرسة التي تؤمن بعمق باهمية الموسيقى والشعر الرقص بوصفها طرقا للتقرب الى الله، ووسيلة تفتح بوابات السماء والجنة، وهو فكر صوفي جذب الكثير من الاسلاميين المعاصرين اليه.
لكن، وعلى الرغم من عدم وجود نصوص صريحة تحرم الموسيقى في القرآن، ظل التقليديون الاسلاميون يرون في الموسيقى والرقص سلوكا غير اخلاقي.
ومن الاضرحة الصوفية الى المؤتمرات القيادية، تورد الصحيفة تقريرا تحت عنوان: زوجات القادة العرب يفتحن الباب امام المطالبة بحقوق النساء.
وتنقل الصحيفة انطباعات عن مؤتمر المنامة الذي جمع زوجات قادة من العالم العربي، مثل زوجة ملك البحرين الشيخة سبيكة آل خليفة، وسوزان مبارك زوجة الرئيس المصري، وزوجتا الرئيس السوري والعاهل الاردني.
وتقول الصحيفة ان السيدتين اطلقتا نداء لا تريد المجتمعات العربية الخجولة الاستماع اليها.
فسوزان وسبيكة حذرتا من عواقب ومخاطر ظواهر العبودية الجنسية وتهريب البشر واستغلال الاطفال والبغاء والاغتصاب في منطقة الشرق الاوسط.
وتقول الصحيفة ان السيدتين لم تكتفيا بالاعلان عما كان مسكوتا عنه في مجتمعاتهما، بل طالبتا الشخصيات النافذة في المجتمع من سياسيين ورجال اعمال وقضاة واثرياء الى العمل الفعلي لوقف تلك الممارسات.
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/press/newsid_7930000/7930893.stm
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/45545000/jpg/_45545844_peshawar203.jpg
الضريح ظل لعقود مصدر الهام صوفي
تقول الصحيفة ان ضريح رحمن بابا، او عندليب بيشاور، وهو احد شعراء القرن الثامن عشر وشخصية صوفية مهيبة في تلك المنطقة، تحول مع الوقت الى مقام للشعراء والموسيقيين الصوفيين.
لكن مدرسة وهابية بنيت بتمويل سعودي بالقرب من ضريح رحمن بابا، الواقع بالقرب من ممر خيبر، بدأت تخرج طلاب دين نشطوا في وقف الحركة في هذا الضريح باعتبار انها ممارسات غير اسلامية.
وينقل مراسل الصحيفة عن سادن الضريح قوله ان سمع من ناشطين اسلاميين يافعين ان الضريح صار مرتعا "للزنى والخرافة".
ويقول السادن انه هؤلاء الصغار الذي تعلموا الدين في المدرسة التي يمولها السعوديون بدأوا يروجون لافكارهم، طالبين من الناس في الضريح وحوله بالتوقف عن تلك الممارسات، وهو امر تطور مرات الى مشادات كلامية، واحيانا الى اشتباكات بالايدي.
العنف القريب من ضريح رحمن بابا ليس وليد اللحظة او الظرف الآني، بل يقف وراءه صراع فكري ومذهبي قسّم العالم الاسلامي منذ عدة قرون
ويشير هذا السادن الى ان الناس بدأوا يتوقفون عن المجيء الى الضريح بسبب كثرة المشاكل التي يفتعلها هؤلاء الطلبة الدينيون، وصار المكان يخلو تدريجيا من رواده.
وتنقل الصحيفة عن السادن قوله انه قبل حرب افغانستان لم يكن شيء من هذا موجود، لكن مع مجيء السعوديين وشعاراتهم وافكارهم بدأوا يطلبون من الجميع عدم احترام مقاماتنا واضرحتنا، ومنذ ذلك الوقت تفاعلت المشاكل وكثرت وكبرت.
وتقول الصحيفة ان هذا العنف القريب من ضريح رحمن بابا ليس وليد اللحظة او الظرف الآني، بل يقف وراءه صراع فكري ومذهبي قسّم العالم الاسلامي منذ عدة قرون.
فرحمن بابا من المدرسة التي تؤمن بعمق باهمية الموسيقى والشعر الرقص بوصفها طرقا للتقرب الى الله، ووسيلة تفتح بوابات السماء والجنة، وهو فكر صوفي جذب الكثير من الاسلاميين المعاصرين اليه.
لكن، وعلى الرغم من عدم وجود نصوص صريحة تحرم الموسيقى في القرآن، ظل التقليديون الاسلاميون يرون في الموسيقى والرقص سلوكا غير اخلاقي.
ومن الاضرحة الصوفية الى المؤتمرات القيادية، تورد الصحيفة تقريرا تحت عنوان: زوجات القادة العرب يفتحن الباب امام المطالبة بحقوق النساء.
وتنقل الصحيفة انطباعات عن مؤتمر المنامة الذي جمع زوجات قادة من العالم العربي، مثل زوجة ملك البحرين الشيخة سبيكة آل خليفة، وسوزان مبارك زوجة الرئيس المصري، وزوجتا الرئيس السوري والعاهل الاردني.
وتقول الصحيفة ان السيدتين اطلقتا نداء لا تريد المجتمعات العربية الخجولة الاستماع اليها.
فسوزان وسبيكة حذرتا من عواقب ومخاطر ظواهر العبودية الجنسية وتهريب البشر واستغلال الاطفال والبغاء والاغتصاب في منطقة الشرق الاوسط.
وتقول الصحيفة ان السيدتين لم تكتفيا بالاعلان عما كان مسكوتا عنه في مجتمعاتهما، بل طالبتا الشخصيات النافذة في المجتمع من سياسيين ورجال اعمال وقضاة واثرياء الى العمل الفعلي لوقف تلك الممارسات.
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/press/newsid_7930000/7930893.stm