سمير
03-09-2009, 04:55 PM
اعتقلت الفتاة الشابة أثناء محاولتها الفرار من سيارة شرطة
مكة، المملكة العربية السعودية (cnn)
رغم تعيين أول امرأة في منصب حكومي رفيع في المملكة العربية السعودية، إلا أن هذا الإجراء الرسمي يبدو أنه لم ينعكس على الواقع، عندما اعتقلت الشرطة السعودية الأربعاء امرأة لانتهاكها الحظر المفروض على قيادة المرأة للسيارة، وفقاً مصادر إعلامية سعودية.
ونقلت صحيفة "عرب نيوز" السعودية الناطقة بالإنجليزية، عن السلطات الأمنية أن المرأة، وهي في العشرينات من عمرها والتي لم يذكر اسمها، حاولت الفرار عندما أدركت أن الشرطة تعرفت عليها.
وأوضحت الصحيفة نقلاً عن المتحدث باسم دائرة الشرطة، الرائد عبدالمحسن الميمان "حاولت المرأة الهرب عندما لمحت سيارة شرطة، وأثناء ذلك اصطدمت بسيارة أخرى، ما أدى إلى إصابة السيارة بأضرار طفيفة."
ووفقاً للمتحدث باسم الشرطة فإنه تم تحويل المرأة إلى هيئة التحقيق والادعاء العام للنظر في أمرها.
يشار إلى أنه يحظر على المرأة السعودية قيادة السيارة في أنحاء كثيرة من الأراضي السعودية رغم أنها تعد أمراً مألوفاً في القرى والمناطق النائية، وخصوصاً بين النساء كبيرات السن ممن يعتمدن على أنفسهن في قضاء أمورهن.
وأصبحت قضية قيادة المرأة للسيارة مثار جدل متواصل داخل المجتمع السعودي في السنوات الأخيرة، إذ فيما قام نشطاء حقوق المرأة بحملة واسعة من أجل السماح للمرأة بقيادة السيارة، إلا أن كثيرين من كبار المسؤولين السعوديين أشاروا إلى أنها قضية اجتماعية ولا تحل إلا عندما يشعر السعوديون أن الوقت قد حان لذلك.
والعام الماضي، وقعت أكثر من 125 امرأة وسيدة سعودية على عريضة رفعت إلى وزير الداخلية نايف بن عبدالعزيز، طالبن فيها برفع الحظر عن قيادة المرأة للسيارة.
يذكر أن علماء الدين في السعودية يقولون إن قيادة المرأة للسيارة لا تجوز من "باب سد الذرائع"، باعتبار أن قيادة المرأة للسيارة أمر مخالف للدين وتفضي بالمجتمع إلى الوقوع في "مفاسد عظيمة وعواقب وخيمة."
ونقلت موقع الحقيقة الدولية إحصائيات رسمية سعودية تعود إلى نحو عامين جاء فيها أن 98 ألف سيارة مسجلة باسم سعوديات، وأن نسبة السعوديات اللواتي يملكن سيارات في منطقة الرياض تصل إلى 25 في المائة.
جدير بالذكر أن العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أعلن في منتصف فبراير/شباط الماضي تعيين أول امرأة سعودية في المرتبة الممتازة، إذ تولت نورة الفايز منصب نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات، وهو ما اعتبره مراقبون تطوراً "يأتي في إطار سياسة الملك عبدالله الهادفة إلى دعم دور المرأة السعودية."
مكة، المملكة العربية السعودية (cnn)
رغم تعيين أول امرأة في منصب حكومي رفيع في المملكة العربية السعودية، إلا أن هذا الإجراء الرسمي يبدو أنه لم ينعكس على الواقع، عندما اعتقلت الشرطة السعودية الأربعاء امرأة لانتهاكها الحظر المفروض على قيادة المرأة للسيارة، وفقاً مصادر إعلامية سعودية.
ونقلت صحيفة "عرب نيوز" السعودية الناطقة بالإنجليزية، عن السلطات الأمنية أن المرأة، وهي في العشرينات من عمرها والتي لم يذكر اسمها، حاولت الفرار عندما أدركت أن الشرطة تعرفت عليها.
وأوضحت الصحيفة نقلاً عن المتحدث باسم دائرة الشرطة، الرائد عبدالمحسن الميمان "حاولت المرأة الهرب عندما لمحت سيارة شرطة، وأثناء ذلك اصطدمت بسيارة أخرى، ما أدى إلى إصابة السيارة بأضرار طفيفة."
ووفقاً للمتحدث باسم الشرطة فإنه تم تحويل المرأة إلى هيئة التحقيق والادعاء العام للنظر في أمرها.
يشار إلى أنه يحظر على المرأة السعودية قيادة السيارة في أنحاء كثيرة من الأراضي السعودية رغم أنها تعد أمراً مألوفاً في القرى والمناطق النائية، وخصوصاً بين النساء كبيرات السن ممن يعتمدن على أنفسهن في قضاء أمورهن.
وأصبحت قضية قيادة المرأة للسيارة مثار جدل متواصل داخل المجتمع السعودي في السنوات الأخيرة، إذ فيما قام نشطاء حقوق المرأة بحملة واسعة من أجل السماح للمرأة بقيادة السيارة، إلا أن كثيرين من كبار المسؤولين السعوديين أشاروا إلى أنها قضية اجتماعية ولا تحل إلا عندما يشعر السعوديون أن الوقت قد حان لذلك.
والعام الماضي، وقعت أكثر من 125 امرأة وسيدة سعودية على عريضة رفعت إلى وزير الداخلية نايف بن عبدالعزيز، طالبن فيها برفع الحظر عن قيادة المرأة للسيارة.
يذكر أن علماء الدين في السعودية يقولون إن قيادة المرأة للسيارة لا تجوز من "باب سد الذرائع"، باعتبار أن قيادة المرأة للسيارة أمر مخالف للدين وتفضي بالمجتمع إلى الوقوع في "مفاسد عظيمة وعواقب وخيمة."
ونقلت موقع الحقيقة الدولية إحصائيات رسمية سعودية تعود إلى نحو عامين جاء فيها أن 98 ألف سيارة مسجلة باسم سعوديات، وأن نسبة السعوديات اللواتي يملكن سيارات في منطقة الرياض تصل إلى 25 في المائة.
جدير بالذكر أن العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أعلن في منتصف فبراير/شباط الماضي تعيين أول امرأة سعودية في المرتبة الممتازة، إذ تولت نورة الفايز منصب نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات، وهو ما اعتبره مراقبون تطوراً "يأتي في إطار سياسة الملك عبدالله الهادفة إلى دعم دور المرأة السعودية."