yasmeen
03-06-2009, 09:29 AM
عدم احتفال السلف به ليس دليلا على تحريمه
اعلن وكيل المرجعيات الشيعية في الكويت محمد المهري ان الاحتفال بمولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم جائز بل مستحب حيث تحقق اجماع المسلمين على ذلك واحتفلوا به حقبا واعواما دون ان يعترض عليهم احد.
وذكر المهري في تصريح تلقته «الوطن» ان الاحتفال بالمولد النبوي تواصل الى ان جاء ابن تيمية والعز بن عبدالسلام الشافعي والشاطبي وقالوا ان تبجيل وتكريم مولد النبي صلى الله عليه وسلم بدعة محرمة مع ان الاجماع الذي هو حجة قطعية عند كافة المسلمين انعقد قبل هؤلاء بقرون وكانت مسيرة المتشرعة واتفاق الامة الاسلامية على ذلك ومن الواضح ان الاجماع حجة عند المحققين من العلماء في اي عصر من العصور كان ذلك، والاحتفال بمولده الشريف ليس عبادة له صلى الله عليه وسلم لان المحتفلين كلهم يرددون ان محمد ( ص ) عبده ورسوله وان افضل صفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم هي العبودية لله سبحانه وتعالى والعبادة تعني الاعتقاد بألوهية او ربوبية المحتفل له والواقع خلاف ذلك كما ذكرنا.
وقال ان المقياس في تشخيص البدعة هو الكتاب والسنة والاجماع وسيرة المتشرعة وعدم احتفال السلف لا يكون دليلا على التحريم على ان تركهم لم يكن مقارنا بتحريم الاحتفال او كراهيته فغاية ما يقال انهم لم يفعلوا ذلك ولا يجوز شرعا نسبته بالبدعة المحرمة لانها التي ليس لها اصل في الكتاب والسنة وليس المراد بالاصل الدليل الخاص بل يكفي الدليل العام على ذلك فقد قال الله سبحانه وتعالى {فالذين آمنوا به وعزّروه ونصروه واتبعوا النور الذي انزل معه اولئك هم المفلحون} الاعراف اية 157.
فالاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم والقاء الخطب والمحاضرات والقصائد مصداق واضح وجلي لقوله تعالى «وعزروه» التي بمعنى التكريم والتعظيم..
تاريخ النشر 06/03/2009
اعلن وكيل المرجعيات الشيعية في الكويت محمد المهري ان الاحتفال بمولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم جائز بل مستحب حيث تحقق اجماع المسلمين على ذلك واحتفلوا به حقبا واعواما دون ان يعترض عليهم احد.
وذكر المهري في تصريح تلقته «الوطن» ان الاحتفال بالمولد النبوي تواصل الى ان جاء ابن تيمية والعز بن عبدالسلام الشافعي والشاطبي وقالوا ان تبجيل وتكريم مولد النبي صلى الله عليه وسلم بدعة محرمة مع ان الاجماع الذي هو حجة قطعية عند كافة المسلمين انعقد قبل هؤلاء بقرون وكانت مسيرة المتشرعة واتفاق الامة الاسلامية على ذلك ومن الواضح ان الاجماع حجة عند المحققين من العلماء في اي عصر من العصور كان ذلك، والاحتفال بمولده الشريف ليس عبادة له صلى الله عليه وسلم لان المحتفلين كلهم يرددون ان محمد ( ص ) عبده ورسوله وان افضل صفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم هي العبودية لله سبحانه وتعالى والعبادة تعني الاعتقاد بألوهية او ربوبية المحتفل له والواقع خلاف ذلك كما ذكرنا.
وقال ان المقياس في تشخيص البدعة هو الكتاب والسنة والاجماع وسيرة المتشرعة وعدم احتفال السلف لا يكون دليلا على التحريم على ان تركهم لم يكن مقارنا بتحريم الاحتفال او كراهيته فغاية ما يقال انهم لم يفعلوا ذلك ولا يجوز شرعا نسبته بالبدعة المحرمة لانها التي ليس لها اصل في الكتاب والسنة وليس المراد بالاصل الدليل الخاص بل يكفي الدليل العام على ذلك فقد قال الله سبحانه وتعالى {فالذين آمنوا به وعزّروه ونصروه واتبعوا النور الذي انزل معه اولئك هم المفلحون} الاعراف اية 157.
فالاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم والقاء الخطب والمحاضرات والقصائد مصداق واضح وجلي لقوله تعالى «وعزروه» التي بمعنى التكريم والتعظيم..
تاريخ النشر 06/03/2009