مجاهدون
08-16-2004, 01:00 AM
كشفت مصادر مطلعة في «حزب الله» امس ان شركات إنترنت بريطانية واميركية اغلقت موقعين للحزب كانت تستضيفهما. وعلمت «الشرق الأوسط» ان الحكومة البريطانية لم تصدر تعليمات تقضي بالتوقف عن تقديم هذه الخدمات الفنية للمنظمة اللبنانية، مع ان لندن تتهم جناحها العسكري بممارسة «الارهاب».
وكشف مسؤول الإنترنت المركزي في «حزب الله» ان شركة «فاست هوست» البريطانية اقفلت موقعاً للحزب كانت تستضيفه على شبكتها متذرعة بضلوعه بـ«الارهاب»، غير انه رفض ربط هذه الخطوة بالاجراءات الفرنسية ضد تلفزيون «المنار» المؤيد للحزب.
وتعذر الاتصال بشركة «فاست هوست المحدودة للإنترنت» التي يعتقد انها الشركة المضيفة البريطانية والتي تتخذ من مقاطعة غلوستشاير القريبة من لندن مقراً لها.
غير ان مصدراً مطلعاً، طلب عدم الكشف عن اسمه، استبعد في اتصال مع «الشرق الأوسط» أن تكون وزراة الداخلية قد طلبت من شركات بريطانية مقاطعة «حزب الله». وقال إن « ايقاف الخدمات الإنترنتية اجراء قد يتخذ لجملة من الاسباب لا بد من التحقق منها مع الشركة ذاتها». واضاف ان الحكومة لم تحث اي هيئة او شركة بريطانية على قطع صلاتها التجارية مع الجناح السياسي لـ«حزب الله»، وذلك بسبب اتهامها الذراع العسكري للحزب بالتورط في نشاطات «ارهابية».
الا ان وكالات الانباء نسبت الى مصدر في «حزب الله» قوله إن الشركات الاميركية والبريطانية، التي لم يشر الى اسمائها ووزارة الخارجية البريطانية اعتذرت عن عدم التعليق على الامر. وقال المسؤول ان «الشركات الاميركية والبريطانية طبقت القوانين السارية المفعول في بلديهما». وافيد ان موقعي الحزب اللذين اغلقا هما WWW. hizbullah.org و WWW.hizbullah.tv. وجدير بالذكر ان بريطانيا وضعت الجناح العسكري لـ«حزب الله» على قائمة المنظمات «الارهابية» المحظورة التي اصدرها جاك سترو حين كان وزيراً للداخلية في 2002 .
غير ان لندن لم تقم خلال السنوات الاربع الماضية بإجراءات ترمي الى التضييق على الحزب، الذي يتردد ان الحوار بين ممثليه وبين دبلوماسيين بريطانيين لا يزال مستمراً. وكان مسؤول الإنترنت المركزي، الذي طلب عدم ذكر اسمه، قد اكد لـ«الشرق الأوسط» ان اغلاق الموقعين لم يتم بين ليلة وضحاها. واوضح أن اجراءات الاغلاق متواصلة منذ نحو سنة، لكنها بقيت بعيدة عن الاعلام وان الحزب كان ينشئ مواقع بديلة تحمل نفس العنوان.
وأردف إن قيام شركة «فاست هوست» البريطانية بوقف الموقع الاساسي للحزب تسرب الى الاعلام هذه المرة. وقال «لقد فشلت الحرب التي شنت على هذه المواقع من قبل «الهاكرز» الاسرائيليين فكان اللجوء الى الاساليب القانونية». وعزا لجوء الحزب الى الشركات الاميركية والبريطانية الى «نوع الخدمة المميزة التي تقدمها خصوصاً ان مواقع الحزب ضخمة وعليها اقبال كبير».
وكشف مسؤول الإنترنت المركزي في «حزب الله» ان شركة «فاست هوست» البريطانية اقفلت موقعاً للحزب كانت تستضيفه على شبكتها متذرعة بضلوعه بـ«الارهاب»، غير انه رفض ربط هذه الخطوة بالاجراءات الفرنسية ضد تلفزيون «المنار» المؤيد للحزب.
وتعذر الاتصال بشركة «فاست هوست المحدودة للإنترنت» التي يعتقد انها الشركة المضيفة البريطانية والتي تتخذ من مقاطعة غلوستشاير القريبة من لندن مقراً لها.
غير ان مصدراً مطلعاً، طلب عدم الكشف عن اسمه، استبعد في اتصال مع «الشرق الأوسط» أن تكون وزراة الداخلية قد طلبت من شركات بريطانية مقاطعة «حزب الله». وقال إن « ايقاف الخدمات الإنترنتية اجراء قد يتخذ لجملة من الاسباب لا بد من التحقق منها مع الشركة ذاتها». واضاف ان الحكومة لم تحث اي هيئة او شركة بريطانية على قطع صلاتها التجارية مع الجناح السياسي لـ«حزب الله»، وذلك بسبب اتهامها الذراع العسكري للحزب بالتورط في نشاطات «ارهابية».
الا ان وكالات الانباء نسبت الى مصدر في «حزب الله» قوله إن الشركات الاميركية والبريطانية، التي لم يشر الى اسمائها ووزارة الخارجية البريطانية اعتذرت عن عدم التعليق على الامر. وقال المسؤول ان «الشركات الاميركية والبريطانية طبقت القوانين السارية المفعول في بلديهما». وافيد ان موقعي الحزب اللذين اغلقا هما WWW. hizbullah.org و WWW.hizbullah.tv. وجدير بالذكر ان بريطانيا وضعت الجناح العسكري لـ«حزب الله» على قائمة المنظمات «الارهابية» المحظورة التي اصدرها جاك سترو حين كان وزيراً للداخلية في 2002 .
غير ان لندن لم تقم خلال السنوات الاربع الماضية بإجراءات ترمي الى التضييق على الحزب، الذي يتردد ان الحوار بين ممثليه وبين دبلوماسيين بريطانيين لا يزال مستمراً. وكان مسؤول الإنترنت المركزي، الذي طلب عدم ذكر اسمه، قد اكد لـ«الشرق الأوسط» ان اغلاق الموقعين لم يتم بين ليلة وضحاها. واوضح أن اجراءات الاغلاق متواصلة منذ نحو سنة، لكنها بقيت بعيدة عن الاعلام وان الحزب كان ينشئ مواقع بديلة تحمل نفس العنوان.
وأردف إن قيام شركة «فاست هوست» البريطانية بوقف الموقع الاساسي للحزب تسرب الى الاعلام هذه المرة. وقال «لقد فشلت الحرب التي شنت على هذه المواقع من قبل «الهاكرز» الاسرائيليين فكان اللجوء الى الاساليب القانونية». وعزا لجوء الحزب الى الشركات الاميركية والبريطانية الى «نوع الخدمة المميزة التي تقدمها خصوصاً ان مواقع الحزب ضخمة وعليها اقبال كبير».