جمال
03-03-2009, 09:00 PM
تناولت صحيفة القدس العربي الصادرة من لندن مذكرات حول ياسر عرفات ووزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق آرئيل شارون في متابعة بعنوان "عرف عرفات بوجود شارون في المطعم فقال: نقاتله ولا نقتله."
وكتبت تقول: "تعرض شارون ورئيس أركانه والقيادات العسكرية لانتقادات حادة من وزارة الدفاع الأمريكية دفعت بنائب وزير الدفاع الأمريكي للقيام بزيارة إسرائيل للوقوف على أسباب فشل الهجوم على بيروت يوم الأحد 1 آب 1982 الذي استمر مدة 16 ساعة من القتال المتواصل اعتمد فيه على سلاح الجو، كما استخدمت فيه المعدات الأمريكية الحديثة بكثافة لافتة، أطلقت يومها آلاف القذائف على بيروت من البر والبحر والجو حيث حاول الجيش الإسرائيلي الاختراق نحو بيروت عبر ست محاور ركز خلالها على محور المطار الذي رفض العقيد الإسرائيلي ايلي جيفع الاشتراك في الهجوم عليه."
وأضافت: "وكل ما حققه جيش الاحتلال هو السيطرة على ثمانمئة متر فقط كلفته ثمنا باهظا مقابلها بحسب تصريح الجنرال 'بن تسيون شرا يدر' احد القادة الذين شاركوا في هذه المعركة وأصيب في جنوب بيروت بعد ما كاد أن يؤسر من قبل شبلين فلسطينيين حيث قال: 'كلفنا كل متر في هذه المعركة عشرة جنود'، على أثرها تم الاتفاق على وقف إطلاق النار التاسع ."
وتابعت: "وفي يوم 6 آب /أغسطس شوهد شارون يتناول الطعام (حمص وفروج) في احد مطاعم بيروت الشرقية، وصل الخبر للشهيد أبو عمار بينما كان يوزع الخبز بنفسه على الأهالي في فرن بمنطقة ساقية الجنزير، وعلى الرغم من وجود شارون في منطقة أمكن استهدافه فيها بالمدفعية إلا أن الشهيد ابوعمار قال ''كتب عليكم القتال وهو كره لكم' فكيف حين يكون الأمر متعلق بالإنسان وهو يتناول الطعام، واستمر بتوزيع الخبز ويطمئن على الناس."
وقالت: ".. عندها وصل خبر آخر مفاده أن هناك تحضيرات جارية لعقد مؤتمر صحافي لمسؤول كبير في فندق الكسندر حيث تقيم فيه القيادات الإسرائيلية، خرج أبو عمار من الفرن ودعا لاجتماع عاجل وحدد المكان وتم تعميم ذلك على المعنيين بحضور الاجتماع، وصل أبو عمار للمكان قبل الموعد المحدد، لكنه لم يمكث طويلا وأصدر أمرا بإلغاء الاجتماع وغادر."
وختمت: ".. وبعد مغادرته بقليل وعند الساعة 1440 من نفس يوم 6 آب /أغسطس انقضت طائرتان إسرائيليتان على بناية العكر في حي الصنائع وهي التي غادرها أبو عمار، أطلقت الطائرة الأولى قنابل الرذاذ (خليط كيماوي من مشتقات البترول)، وقذفت الثانية قنابل الشعلة (الاحتراق) مما أدى إلى تفريغ الهواء من البناية (8 طوابق) وتم تدميرها تدميرا كاملا، وهي ما عرف عنها بالقنبلة الفراغية حيث جاء استخدامها لأول مرة، وبسببها أصبحت البناية أثرا بعد عين، وقضى معظم من كان فيها وهم من اللاجئين الفلسطينيين الذين هجروا بسبب القتال من مخيم ضبية، جن جنون شارون الذي كان سيعقد المؤتمر الصحافي في فندق الكسندر من اجل الإعلان عن مقتل أبو عمار في بناية العكر التي تم تدميرها بالطيران الإسرائيلي في منطقة الصنائع، لكن تخطيطه فشل وخاب، وتضاعفت إخفاقات شارون، فلجأ للانتقام بقصف الملاجئ المأهولة بالمدنيين العزل في منطقة الفاكهاني بقنابل الـ gbu 15."
وكتبت تقول: "تعرض شارون ورئيس أركانه والقيادات العسكرية لانتقادات حادة من وزارة الدفاع الأمريكية دفعت بنائب وزير الدفاع الأمريكي للقيام بزيارة إسرائيل للوقوف على أسباب فشل الهجوم على بيروت يوم الأحد 1 آب 1982 الذي استمر مدة 16 ساعة من القتال المتواصل اعتمد فيه على سلاح الجو، كما استخدمت فيه المعدات الأمريكية الحديثة بكثافة لافتة، أطلقت يومها آلاف القذائف على بيروت من البر والبحر والجو حيث حاول الجيش الإسرائيلي الاختراق نحو بيروت عبر ست محاور ركز خلالها على محور المطار الذي رفض العقيد الإسرائيلي ايلي جيفع الاشتراك في الهجوم عليه."
وأضافت: "وكل ما حققه جيش الاحتلال هو السيطرة على ثمانمئة متر فقط كلفته ثمنا باهظا مقابلها بحسب تصريح الجنرال 'بن تسيون شرا يدر' احد القادة الذين شاركوا في هذه المعركة وأصيب في جنوب بيروت بعد ما كاد أن يؤسر من قبل شبلين فلسطينيين حيث قال: 'كلفنا كل متر في هذه المعركة عشرة جنود'، على أثرها تم الاتفاق على وقف إطلاق النار التاسع ."
وتابعت: "وفي يوم 6 آب /أغسطس شوهد شارون يتناول الطعام (حمص وفروج) في احد مطاعم بيروت الشرقية، وصل الخبر للشهيد أبو عمار بينما كان يوزع الخبز بنفسه على الأهالي في فرن بمنطقة ساقية الجنزير، وعلى الرغم من وجود شارون في منطقة أمكن استهدافه فيها بالمدفعية إلا أن الشهيد ابوعمار قال ''كتب عليكم القتال وهو كره لكم' فكيف حين يكون الأمر متعلق بالإنسان وهو يتناول الطعام، واستمر بتوزيع الخبز ويطمئن على الناس."
وقالت: ".. عندها وصل خبر آخر مفاده أن هناك تحضيرات جارية لعقد مؤتمر صحافي لمسؤول كبير في فندق الكسندر حيث تقيم فيه القيادات الإسرائيلية، خرج أبو عمار من الفرن ودعا لاجتماع عاجل وحدد المكان وتم تعميم ذلك على المعنيين بحضور الاجتماع، وصل أبو عمار للمكان قبل الموعد المحدد، لكنه لم يمكث طويلا وأصدر أمرا بإلغاء الاجتماع وغادر."
وختمت: ".. وبعد مغادرته بقليل وعند الساعة 1440 من نفس يوم 6 آب /أغسطس انقضت طائرتان إسرائيليتان على بناية العكر في حي الصنائع وهي التي غادرها أبو عمار، أطلقت الطائرة الأولى قنابل الرذاذ (خليط كيماوي من مشتقات البترول)، وقذفت الثانية قنابل الشعلة (الاحتراق) مما أدى إلى تفريغ الهواء من البناية (8 طوابق) وتم تدميرها تدميرا كاملا، وهي ما عرف عنها بالقنبلة الفراغية حيث جاء استخدامها لأول مرة، وبسببها أصبحت البناية أثرا بعد عين، وقضى معظم من كان فيها وهم من اللاجئين الفلسطينيين الذين هجروا بسبب القتال من مخيم ضبية، جن جنون شارون الذي كان سيعقد المؤتمر الصحافي في فندق الكسندر من اجل الإعلان عن مقتل أبو عمار في بناية العكر التي تم تدميرها بالطيران الإسرائيلي في منطقة الصنائع، لكن تخطيطه فشل وخاب، وتضاعفت إخفاقات شارون، فلجأ للانتقام بقصف الملاجئ المأهولة بالمدنيين العزل في منطقة الفاكهاني بقنابل الـ gbu 15."