مجاهدون
08-16-2004, 12:08 AM
جماعة بيعة الرضوان *
البيان الأول
العراق - النجف الأشرف
26/ جمادى الثاني /1425
13 / آب /2004
إلى الأمة الصابرة المجاهدة في العراق
إلى المجاهدين الصابرين في سبيل الله
إلى الثكالى والأرامل والأيتام من أهالي شهدائنا الأبرار في النجف وبغداد والكوت والعمارة والبصرة والكوفة .
لقد قرر إخوتكم في جماعة بيعة الرضوان أن يثأروا لدماء شهدائنا الأبرار الذين أعطوا دماءهم الغالية في سبيل الله، والدفاع عن الوطن في وجه قوى الغزو والإحتلال الأجنبي وأذنابهم من الذين قرروا أن يبيعوا الوطن بأرخص الأثمان.
أيتها الأمة الصابرة والمجاهدة، لقد عقدت جماعة بيعة الرضوان العزم على أن تجعل مدينة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، مدينة النجف الأشرف محرمة على كل من قرر أن يتآمر عليها ويبيعها ويجعلها هي وأهلها عرضةً لقوى الكفر ومدفعيته وطائراته. وإنكم تعلمون حجم المذابح التي لحقت بالأهالي المدنيين في الأيام الماضية. إضافة إلى أن هذه القوى المتجبرة والعنصرية لم تراع حرمة وقدسية قبر امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام، الذي يستجير به حتى الأموات.
لقد كان موقف علي السيستاني موقفاً خانعاً وجباناً أمام حكم صدام حسين ضد الشعب العراقي. وقد أيد ذلك النظام بسكوته الكامل عن الجرائم البشعة التي ينأى لها جبين البشرية ضد الشعب العراقي وشيعة أمير المؤمنين عليه السلام على وجه الخصوص. وهاهو التاريخ اليوم يعيد نفسه. إذ أن علي السيستاني يثبت بشكل لا يقبل مجالاً للشك أنه متواطئ مع قوى الإحتلال الأمريكي، والخونة أمثال البعثي اياد علاوي، والشاذ حازم الشعلان والمجرم فلاح النقيب وغيرهم.
لقد هجر علي السيستاني وحاشيته النجف إلى لندن في إتفاق واضح مع المجرمين معطياً إياهم الضوء الأخضر كي يقوموا بجرائمهم . لقد تواطأ علي السيستاني مع هذه الزمرة المجرمة كي يضربوا النجف الأشرف مدينة أمير المؤمنين عليه السلام وموئل الشيعة وينتهكوا حرمتها. إن جماعة بيعة الرضوان تحمل علي السيستاني المسؤولية كاملة عن الذي حدث في النجف، من قتل فظيع للمؤمنين، وتخريب للمرقد المقدس، ودمار كبير في المدينة، بنفس قدر تحميلنا المسؤولية لقوات الإحتلال، وحكومة البعثي علاوي.
إن جماعة بيعة الرضوان تحذر اليوم علي السيستاني من العودة مرة أخرى إلى مدينة النجف الأشرف، وتقول له بإسم أهلها، وبإسم من إستشهد من أبنائها بأن هذه المدينة الباسلة البطلة والصابرة المجاهدة ستتصدى وبقوة في وجه عودة الخائن علي السيستاني وحاشيته وستمنعهم من العودة إليها كي يمارسوا خيانتهم فيها من جديد. كما تعلن تحذيرها علي السيستاني وإبنه محمد رضا وأفراد حاشيته من أنهم سيتعرضون لإنتقام أهالي النجف الغيارى إذا ما قرر علي السيستاني أو أفراد حاشيته العودة إليها مرة أخرى. إن جماعة بيعة الرضوان تؤكد أن دم كل الخونة والقتلة مهدور. وبتحذيرنا هذا فإننا قد أبرأنا ذمتنا أمام الله وقد أعذر من أنذر.
ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب
bayatalridwan@yahoo.com
* تنويه / ننشر هذا البيان بنصه ، دون تدخل منا ، ليس ايمانا منا بحرية النشر ، وانما لخطورة ما تضمنه - كتابات
البيان الأول
العراق - النجف الأشرف
26/ جمادى الثاني /1425
13 / آب /2004
إلى الأمة الصابرة المجاهدة في العراق
إلى المجاهدين الصابرين في سبيل الله
إلى الثكالى والأرامل والأيتام من أهالي شهدائنا الأبرار في النجف وبغداد والكوت والعمارة والبصرة والكوفة .
لقد قرر إخوتكم في جماعة بيعة الرضوان أن يثأروا لدماء شهدائنا الأبرار الذين أعطوا دماءهم الغالية في سبيل الله، والدفاع عن الوطن في وجه قوى الغزو والإحتلال الأجنبي وأذنابهم من الذين قرروا أن يبيعوا الوطن بأرخص الأثمان.
أيتها الأمة الصابرة والمجاهدة، لقد عقدت جماعة بيعة الرضوان العزم على أن تجعل مدينة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، مدينة النجف الأشرف محرمة على كل من قرر أن يتآمر عليها ويبيعها ويجعلها هي وأهلها عرضةً لقوى الكفر ومدفعيته وطائراته. وإنكم تعلمون حجم المذابح التي لحقت بالأهالي المدنيين في الأيام الماضية. إضافة إلى أن هذه القوى المتجبرة والعنصرية لم تراع حرمة وقدسية قبر امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام، الذي يستجير به حتى الأموات.
لقد كان موقف علي السيستاني موقفاً خانعاً وجباناً أمام حكم صدام حسين ضد الشعب العراقي. وقد أيد ذلك النظام بسكوته الكامل عن الجرائم البشعة التي ينأى لها جبين البشرية ضد الشعب العراقي وشيعة أمير المؤمنين عليه السلام على وجه الخصوص. وهاهو التاريخ اليوم يعيد نفسه. إذ أن علي السيستاني يثبت بشكل لا يقبل مجالاً للشك أنه متواطئ مع قوى الإحتلال الأمريكي، والخونة أمثال البعثي اياد علاوي، والشاذ حازم الشعلان والمجرم فلاح النقيب وغيرهم.
لقد هجر علي السيستاني وحاشيته النجف إلى لندن في إتفاق واضح مع المجرمين معطياً إياهم الضوء الأخضر كي يقوموا بجرائمهم . لقد تواطأ علي السيستاني مع هذه الزمرة المجرمة كي يضربوا النجف الأشرف مدينة أمير المؤمنين عليه السلام وموئل الشيعة وينتهكوا حرمتها. إن جماعة بيعة الرضوان تحمل علي السيستاني المسؤولية كاملة عن الذي حدث في النجف، من قتل فظيع للمؤمنين، وتخريب للمرقد المقدس، ودمار كبير في المدينة، بنفس قدر تحميلنا المسؤولية لقوات الإحتلال، وحكومة البعثي علاوي.
إن جماعة بيعة الرضوان تحذر اليوم علي السيستاني من العودة مرة أخرى إلى مدينة النجف الأشرف، وتقول له بإسم أهلها، وبإسم من إستشهد من أبنائها بأن هذه المدينة الباسلة البطلة والصابرة المجاهدة ستتصدى وبقوة في وجه عودة الخائن علي السيستاني وحاشيته وستمنعهم من العودة إليها كي يمارسوا خيانتهم فيها من جديد. كما تعلن تحذيرها علي السيستاني وإبنه محمد رضا وأفراد حاشيته من أنهم سيتعرضون لإنتقام أهالي النجف الغيارى إذا ما قرر علي السيستاني أو أفراد حاشيته العودة إليها مرة أخرى. إن جماعة بيعة الرضوان تؤكد أن دم كل الخونة والقتلة مهدور. وبتحذيرنا هذا فإننا قد أبرأنا ذمتنا أمام الله وقد أعذر من أنذر.
ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب
bayatalridwan@yahoo.com
* تنويه / ننشر هذا البيان بنصه ، دون تدخل منا ، ليس ايمانا منا بحرية النشر ، وانما لخطورة ما تضمنه - كتابات