ابو طاهر
02-24-2009, 04:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الـمــمــهـدون لـــلــمـــهــدي(ع)
عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: ((للقائم خمس علامات ظهورالسفياني ، واليماني ، والصيحة من السماء ، وقتل النفس الزكية ، والخسف بالبيداء )) الغيبة ص261 .
عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : (( النداء من المحتوم ، والسفياني من المحتوم ، وكف يطلع من السماء من المحتوم ، قال : وفزعة في شهر رمضان توقظ النائم ، وتفزع اليقظان ، وتخرج الفتاة من خدرها )) الغيبة ص262 .
عن أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام أنه قال: (( إذا رأيتم نارا من المشرق شبه الهردي العظيم تطلع ثلاثة أيام أو سبعة فتوقعوا فرج آل محمد عليهم السلام إن شاء الله عز وجل إن الله عزيز حكيم ، ثم قال : الصيحة لا تكون إلا في شهر رمضان ، لأن شهر رمضان شهر الله ، والصيحة فيه هي صيحة جبرائيل إلى هذا الخلق ، ثم قال: ينادي منادي من السماء باسم القائم عليه السلام فيسمع من بالمشرق ومن بالمغرب ، لا يبقى راقد إلا استيقظ ، ولا قائم إلا قعد ، ولا قاعد إلا قام على رجليه فزعا من ذلك الصوت ، فرحم الله من اعتبر بذلك الصوت فأجاب ، فإن الصوت الأول هو صوت جبرائيل الروح الأمين عليه السلام .
ثم قال عليه السلام : يكون الصوت في شهر رمضان في ليلة جمعة ليلة ثلاث وعشرون فلا تشكوا في ذلك ، واسمعوا وأطيعوا ، وفي آخر النهار صوت الملعون ابليس اللعين ينادي : ألا إن فلانا قتل مظلوما ليشكك الناس ويفتنهم ، فكم في ذلك اليوم من شاك متحير قد هوى في النار ، فإذا سمعتم الصوت في شهر رمضان فلا تشكوا فيه إنه صوت جبرائيل ، وعلامة ذلك أنه ينادي باسم القائم واسم أبيه عليه السلام حتى تسمعه العذراء في خدرها فتحرض أباها وأخاها على الخروج ، .........الى أن يقول : وقال عليه السلام : ((لا يقوم القائم عليه السلام إلا على خوف شديد من الناس وزلزال وفتنة ، وبلاء يصيب الناس ، وطاعون قبل ذلك ، وسيف قاطع بين العرب ، واختلاف شديد في الناس ، وتشتت في دينهم ، وتغير من حالهم ، حتى يتمنى المتمني الموت صباحا ومساءا من عظم ما يرى من كلب الناس وأكل بعضهم بعضا ، فخروجه عليه السلام إذا خرج يكون اليأس والقنوط من أن يروا فرحا ، فياطوبى لمن أدركه وكان من أنصاره ، والويل كل الويل لمن ناواه وخالفه ، وخالف أمره ، وكان من أعدائه .
وقال عليه السلام : إذا خرج يقوم بأمر جديد وكتاب جديد وسنة جديدة وقضاء جديد على العرب شديد ، وليس شأنه إلا القتل ، لا يستبقي أحدا ، ولا تأخذه في الله لومة لائم ...........إلى أن يقول : لابد لبني فلان من أن يملكوا ، فإذا ملكوا ثم اختلفوا تفرق ملكهم ، وتشتت أمرهم ، حتى يخرج عليهم الخراساني والسفياني ، هذا من المشرق وهذا من المغرب ، يستبقان إلى الكوفة كفرسي رهان ، هذا من هنا ، وهذا من هنا ، حتى يكون هلاك بني فلان على أيديهما ، أما أنهم لا يبقون منهم أحدا .
ثم قال عليه السلام : خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة ، في شهر واحد ، في يوم واحد ، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا فيكون البأس من كل وجه ، ويل لمن ناواهم ، وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية هدى ، لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق والى طريق مستقيم ......... .
وقال عليه السلام : لابد من رحى تطحن فإذا قامت على قطبها وثبتت على ساقها بعث الله عليها عبدا عنيفا خاملا أصله ، يكون النصر معه ، أصحابه الطويلة شعورهم ، أصحاب السبال ، سود ثيابهم ، أصحاب رايات سود ، ويل لمن ناواهم ، فيقتلونهم هرجا ، والله لكأني أنظر إليهم والى أفعالهم ، وما يلقى الفجار منهم والأعراب الجفاة يسلطهم الله عليهم بلا رحمة فيقتلونهم هرجا على مدينتهم بشاطئ الفرات البرية والبحرية ، جزاء بما عملوا وما ربك بظلام للعبيد )) الغيبة للنعماني ص262 .
عن يعقوب بن السراج ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : متى فرج شيعتكم ؟ فقال: ((إذا اختلف ولد العباس ، ووهى سلطانهم ، وطمع فيهم من لم يكن يطمع ، وخلعت العرب أعنتها ، ورفع كل ذي صيصة صيصته ، وظهر السفياني ، وأقبل اليماني ، وتحرك الحسني ، خرج صاحب هذا الأمر من المدينة إلى مكة بتراث رسول الله صلى الله عليه وآله . قلت : وما تراث رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ فقال: ((سيفه ، ودرعه ، وعمامته ، وبرده ، ورايته ، وقضيبه ، وفرسه ، ولامته ، وسرجه )) الغيبة للنعماني ص278 .
عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال : ((كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلا يعطونه ، ثم يطلبونه فلا يعطونه ، فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم فيعطون ما سألوه فلا يقبلونه حتى يقوموا ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم قتلاهم شهداء أما إني لو أدركت ذلك لاستبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر )) الغيبة للنعماني ص282 .
عن أبي عبد الله عليه السلام انه قال: ((لا يقوم القائم حتى يقوم اثنا عشر رجلا كلهم يجمع على قول أنهم قد رأوه فيكذبونهم )) .غيبة النعماني
عن جابر بن يزيد الجعفي ، قال: قال أبو جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام : ((يا جابر، إلزم الأرض ولا تحرك يدا ولا رجلا حتى ترى علامات أذكرها لك إن أدركتها :
فيذكر حديث طويل إلى أن يصل ذكر السفياني ((ويبعث السفياني جيشا إلى الكوفة وعدتهم سبعون ألفا ، فيصيبون من أهل الكوفة قتلا وصلبا وسبيا ، فبينا هم كذلك إذ أقبلت رايات من قبل خراسان وتطوي المنازل طيا حثيثا ومعهم نفر من أصحاب القائم )) الغيبة للنعماني .
عن أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام أنه قال : ((يكون لصاحب هذا الأمر غيبة في بعض هذه الشعاب وأومى بيده إلى ناحية ذي طوى – حتى إذا كان قبل خروجه أتى المولى الذي كان معه حتى يلقى بعض أصحابه ، فيقول كم أنتم هاهنا ؟ فيقولون نحن نحو من أربعين رجلا . فيقول : كيف أنتم لو رأيتم صاحبكم ؟ فيقولون: والله لو ناوى بنا الجبال لناويناها معه ، ثم يأتيهم من القابلة ويقول : أشيروا إلى رؤسائكم او أخياركم عشرة ، فيشيرون له إليهم فينطلق بهم حتى يلقوا صاحبهم ويعدهم الليلة التي تليها ........الحديث )) . الغيبة للنعماني ص187 .
عن عبد الكريم عن ابن الحنفية قال: (بين خروج الراية السوداء من خراسان وشعيب بن صالح وخروج المهدي وبين أن يسلم الأمر للمهدي اثنان وسبعون شهرا ) . الملاحم والفتن ، الباب الثالث والثمانون .
عن محمد بن الحنفية قال : (تخرج راية سوداء لبني العباس ثم تخرج من خراسان أخرى سوداء قلانسهم سود وثيابهم بيض على مقدمتهم رجل يقال له شعيب بن صالح أو صالح بن شعيب من تميم يهزمون أصحاب السفياني حتى ينزل بيت المقدس يوطئ للمهدي سلطانه يمد إليه ثلاثمائة من الشام يكون بين خروجه وبين أن يسلم الأمر للمهدي اثنان وسبعون شهرا ) الملاحم والفتن ، الباب الثاني والتسعون . الممهدون للكوراني ص106 .
عن أبي جعفر عليه السلام قال: ((يخرج شاب من بني هاشم بكفه اليمنى خال ويأتي من خراسان برايات سود بين يديه شعيب بن صالح يقاتل أصحاب السفياني فيهزمهم )) الملاحم والفتن ، ص48 .
عن رسول الله صلى الله عليه وآله انه ذكر ((بلاء يلقاه أهل بيته حتى يبعث الله راية من المشرق سوداء من نصرها نصره الله ومن خذلها خذله الله يأتوا رجلا اسمه كإسمي فيولوه أمرهم فيؤيده الله وينصره )) الملاحم والفتن ، الباب المائة . الممهدون للكوراني ، ص101 .
عن أبي جعفر عليه السلام قال: ((تنزل الرايات السود التي تخرج من خراسان إلى الكوفة فإذا ظهر المهدي بمكة بعثت إليه بالبيعة )) الملاحم والفتن ، الباب الرابع والمائة .
عن أبي قلابة عن ثوبان : ((إذا رأيتم الرايات السود خرجت من قبل خراسان فأتوها ولو حبوا على الثلج فإن فيها خليفة الله المهدي )) الملاحم والفتن ، الباب الرابع والتسعون . الممهدون للكوراني ، ص101 . ما بعد الظهور للسيد الصدر (قد) .
عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: ((رجل من قم يدعو الناس إلى الحق ، يجتمع معه قوم قلوبهم كزبر الحديد لا تزلهم الرياح والعواصف ، ولا يملون من الحرب ولا يجبنون ، وعلى الله يتوكلون ، والعاقبة للمتقين )) الممهدون للكوراني ، ص109 .
عن علي عليه السلام أنه قال: (( فإذا انقضى ملك بني فلان ، اتاح الله لآل محمد برجل منا أهل البيت ، يسير بالتقى ويعمل بالهدى ، ولا يأخذ في حكمه الرشى ، والله غني لأعرفه باسمه واسم أبيه .....ثم يأتينا ذو الخال والشامتين العادل الحافظ لما استودع فيملأها قسطا وعدلا )) بشارة الإسلام . الممهدون للكوراني ، ص109 .
ونقل الشيخ الكوراني في كتابه الممهدون ص110 ((يخرج رجل قبل المهدي من أهل بيته من المشرق ، يحمل السيف على عاتقه ثمانية أشهر ، يقتل ويقتل ويتوجه إلى بيت المقدس فلا يبلغه حتى يموت )) أقول ولعل الأصح (فلا يموت حتى يبلغه ) .
عن الإمام علي عليه السلام : ((يفرج الله الفتن برجل منا يسومهم خسفا لا يعطيهم إلا السيف يضع السيف على عاتقه ثمانية أشهر هرجا حتى يقولوا والله ما هذا من ولد فاطمة عليها السلام لو كان من ولدها لرحمنا يعري بني العباس وبني أمية )) ما بعد الظهور للسيد الصدر (قد) .
الملاحم والفتن ، باب 134 .
وغير هذه الأحاديث الكثير وتبين كيفية ظهور وقيام ممهدون قبل قيام الإمام المهدي عليه السلام يوطئون له سلطانه ، على خلاف ما هو مرتكز في أذهان عامة الناس ، إذ أن أغلب الناس يعتقدون أن الإمام المهدي عليه السلام يظهر فجأة من غير تمهيد ولا يتصل به أحد قبل ظهوره .
بينما هذه الأخبار تدل وتؤكد على مجئ الرايات السود من خراسان وفيها نفر من أصحاب القائم ، ورواية أخرى تؤكد على أن فيها حجة الله المهدي ، وتؤكد أيضا على مجئ اليماني والخراساني وأن اليماني أهدى راية ، ويمهد للإمام المهدي ، وأنه متصل بالإمام المهدي مباشرة ويعمل بتوجيه الإمام عليه السلام وحركة اليماني جزء من حركة الإمام المهدي عليه السلام . كما رجحه الشيخ علي الكوراني في كتابه عصر الظهور . فعلى الناس أن ينتبهوا من نوم الغفلة ويفتحوا قلوبهم لاستقبال ونصرة الإمام المهدي عليه السلام والممهدين للإمام عليه السلام .
وأن ينظروا بعين البصيرة إلى ما يحيطهم من فتن وانحرافات عن الدين القويم ، وأن لا ينجرفوا مع التيارات والتجمعات التي كل منها يجر النار إلى قرصه ، من غير التفات إلى إمام عصرهم وحجة الله عليهم ، فقتلوا بذلك دينهم وعمروا دنياهم وهدموا آخرتهم كما قال أبي جعفر عليه السلام : ((كأني بدينكم هذا لا يزال متخضخضا يفحص بدمه ، ثم لا يرده عليكم إلا رجل منا أهل البيت فيعطيكم في السنة عطائين ، ويرزقكم في الشهر رزقين ، وتؤتون الحكمة في زمانه حتى أن المرأة لتقضي في بيتها بكتاب الله تعالى وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله )) الغيبة للنعماني ص245 .
والحمد لله رب العالمين
بقلم
احد أنصار الامام المهدي(ع)
http://www.almahdyoon.info/vb/
الـمــمــهـدون لـــلــمـــهــدي(ع)
عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: ((للقائم خمس علامات ظهورالسفياني ، واليماني ، والصيحة من السماء ، وقتل النفس الزكية ، والخسف بالبيداء )) الغيبة ص261 .
عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : (( النداء من المحتوم ، والسفياني من المحتوم ، وكف يطلع من السماء من المحتوم ، قال : وفزعة في شهر رمضان توقظ النائم ، وتفزع اليقظان ، وتخرج الفتاة من خدرها )) الغيبة ص262 .
عن أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام أنه قال: (( إذا رأيتم نارا من المشرق شبه الهردي العظيم تطلع ثلاثة أيام أو سبعة فتوقعوا فرج آل محمد عليهم السلام إن شاء الله عز وجل إن الله عزيز حكيم ، ثم قال : الصيحة لا تكون إلا في شهر رمضان ، لأن شهر رمضان شهر الله ، والصيحة فيه هي صيحة جبرائيل إلى هذا الخلق ، ثم قال: ينادي منادي من السماء باسم القائم عليه السلام فيسمع من بالمشرق ومن بالمغرب ، لا يبقى راقد إلا استيقظ ، ولا قائم إلا قعد ، ولا قاعد إلا قام على رجليه فزعا من ذلك الصوت ، فرحم الله من اعتبر بذلك الصوت فأجاب ، فإن الصوت الأول هو صوت جبرائيل الروح الأمين عليه السلام .
ثم قال عليه السلام : يكون الصوت في شهر رمضان في ليلة جمعة ليلة ثلاث وعشرون فلا تشكوا في ذلك ، واسمعوا وأطيعوا ، وفي آخر النهار صوت الملعون ابليس اللعين ينادي : ألا إن فلانا قتل مظلوما ليشكك الناس ويفتنهم ، فكم في ذلك اليوم من شاك متحير قد هوى في النار ، فإذا سمعتم الصوت في شهر رمضان فلا تشكوا فيه إنه صوت جبرائيل ، وعلامة ذلك أنه ينادي باسم القائم واسم أبيه عليه السلام حتى تسمعه العذراء في خدرها فتحرض أباها وأخاها على الخروج ، .........الى أن يقول : وقال عليه السلام : ((لا يقوم القائم عليه السلام إلا على خوف شديد من الناس وزلزال وفتنة ، وبلاء يصيب الناس ، وطاعون قبل ذلك ، وسيف قاطع بين العرب ، واختلاف شديد في الناس ، وتشتت في دينهم ، وتغير من حالهم ، حتى يتمنى المتمني الموت صباحا ومساءا من عظم ما يرى من كلب الناس وأكل بعضهم بعضا ، فخروجه عليه السلام إذا خرج يكون اليأس والقنوط من أن يروا فرحا ، فياطوبى لمن أدركه وكان من أنصاره ، والويل كل الويل لمن ناواه وخالفه ، وخالف أمره ، وكان من أعدائه .
وقال عليه السلام : إذا خرج يقوم بأمر جديد وكتاب جديد وسنة جديدة وقضاء جديد على العرب شديد ، وليس شأنه إلا القتل ، لا يستبقي أحدا ، ولا تأخذه في الله لومة لائم ...........إلى أن يقول : لابد لبني فلان من أن يملكوا ، فإذا ملكوا ثم اختلفوا تفرق ملكهم ، وتشتت أمرهم ، حتى يخرج عليهم الخراساني والسفياني ، هذا من المشرق وهذا من المغرب ، يستبقان إلى الكوفة كفرسي رهان ، هذا من هنا ، وهذا من هنا ، حتى يكون هلاك بني فلان على أيديهما ، أما أنهم لا يبقون منهم أحدا .
ثم قال عليه السلام : خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة ، في شهر واحد ، في يوم واحد ، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا فيكون البأس من كل وجه ، ويل لمن ناواهم ، وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية هدى ، لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق والى طريق مستقيم ......... .
وقال عليه السلام : لابد من رحى تطحن فإذا قامت على قطبها وثبتت على ساقها بعث الله عليها عبدا عنيفا خاملا أصله ، يكون النصر معه ، أصحابه الطويلة شعورهم ، أصحاب السبال ، سود ثيابهم ، أصحاب رايات سود ، ويل لمن ناواهم ، فيقتلونهم هرجا ، والله لكأني أنظر إليهم والى أفعالهم ، وما يلقى الفجار منهم والأعراب الجفاة يسلطهم الله عليهم بلا رحمة فيقتلونهم هرجا على مدينتهم بشاطئ الفرات البرية والبحرية ، جزاء بما عملوا وما ربك بظلام للعبيد )) الغيبة للنعماني ص262 .
عن يعقوب بن السراج ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : متى فرج شيعتكم ؟ فقال: ((إذا اختلف ولد العباس ، ووهى سلطانهم ، وطمع فيهم من لم يكن يطمع ، وخلعت العرب أعنتها ، ورفع كل ذي صيصة صيصته ، وظهر السفياني ، وأقبل اليماني ، وتحرك الحسني ، خرج صاحب هذا الأمر من المدينة إلى مكة بتراث رسول الله صلى الله عليه وآله . قلت : وما تراث رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ فقال: ((سيفه ، ودرعه ، وعمامته ، وبرده ، ورايته ، وقضيبه ، وفرسه ، ولامته ، وسرجه )) الغيبة للنعماني ص278 .
عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال : ((كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلا يعطونه ، ثم يطلبونه فلا يعطونه ، فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم فيعطون ما سألوه فلا يقبلونه حتى يقوموا ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم قتلاهم شهداء أما إني لو أدركت ذلك لاستبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر )) الغيبة للنعماني ص282 .
عن أبي عبد الله عليه السلام انه قال: ((لا يقوم القائم حتى يقوم اثنا عشر رجلا كلهم يجمع على قول أنهم قد رأوه فيكذبونهم )) .غيبة النعماني
عن جابر بن يزيد الجعفي ، قال: قال أبو جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام : ((يا جابر، إلزم الأرض ولا تحرك يدا ولا رجلا حتى ترى علامات أذكرها لك إن أدركتها :
فيذكر حديث طويل إلى أن يصل ذكر السفياني ((ويبعث السفياني جيشا إلى الكوفة وعدتهم سبعون ألفا ، فيصيبون من أهل الكوفة قتلا وصلبا وسبيا ، فبينا هم كذلك إذ أقبلت رايات من قبل خراسان وتطوي المنازل طيا حثيثا ومعهم نفر من أصحاب القائم )) الغيبة للنعماني .
عن أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام أنه قال : ((يكون لصاحب هذا الأمر غيبة في بعض هذه الشعاب وأومى بيده إلى ناحية ذي طوى – حتى إذا كان قبل خروجه أتى المولى الذي كان معه حتى يلقى بعض أصحابه ، فيقول كم أنتم هاهنا ؟ فيقولون نحن نحو من أربعين رجلا . فيقول : كيف أنتم لو رأيتم صاحبكم ؟ فيقولون: والله لو ناوى بنا الجبال لناويناها معه ، ثم يأتيهم من القابلة ويقول : أشيروا إلى رؤسائكم او أخياركم عشرة ، فيشيرون له إليهم فينطلق بهم حتى يلقوا صاحبهم ويعدهم الليلة التي تليها ........الحديث )) . الغيبة للنعماني ص187 .
عن عبد الكريم عن ابن الحنفية قال: (بين خروج الراية السوداء من خراسان وشعيب بن صالح وخروج المهدي وبين أن يسلم الأمر للمهدي اثنان وسبعون شهرا ) . الملاحم والفتن ، الباب الثالث والثمانون .
عن محمد بن الحنفية قال : (تخرج راية سوداء لبني العباس ثم تخرج من خراسان أخرى سوداء قلانسهم سود وثيابهم بيض على مقدمتهم رجل يقال له شعيب بن صالح أو صالح بن شعيب من تميم يهزمون أصحاب السفياني حتى ينزل بيت المقدس يوطئ للمهدي سلطانه يمد إليه ثلاثمائة من الشام يكون بين خروجه وبين أن يسلم الأمر للمهدي اثنان وسبعون شهرا ) الملاحم والفتن ، الباب الثاني والتسعون . الممهدون للكوراني ص106 .
عن أبي جعفر عليه السلام قال: ((يخرج شاب من بني هاشم بكفه اليمنى خال ويأتي من خراسان برايات سود بين يديه شعيب بن صالح يقاتل أصحاب السفياني فيهزمهم )) الملاحم والفتن ، ص48 .
عن رسول الله صلى الله عليه وآله انه ذكر ((بلاء يلقاه أهل بيته حتى يبعث الله راية من المشرق سوداء من نصرها نصره الله ومن خذلها خذله الله يأتوا رجلا اسمه كإسمي فيولوه أمرهم فيؤيده الله وينصره )) الملاحم والفتن ، الباب المائة . الممهدون للكوراني ، ص101 .
عن أبي جعفر عليه السلام قال: ((تنزل الرايات السود التي تخرج من خراسان إلى الكوفة فإذا ظهر المهدي بمكة بعثت إليه بالبيعة )) الملاحم والفتن ، الباب الرابع والمائة .
عن أبي قلابة عن ثوبان : ((إذا رأيتم الرايات السود خرجت من قبل خراسان فأتوها ولو حبوا على الثلج فإن فيها خليفة الله المهدي )) الملاحم والفتن ، الباب الرابع والتسعون . الممهدون للكوراني ، ص101 . ما بعد الظهور للسيد الصدر (قد) .
عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: ((رجل من قم يدعو الناس إلى الحق ، يجتمع معه قوم قلوبهم كزبر الحديد لا تزلهم الرياح والعواصف ، ولا يملون من الحرب ولا يجبنون ، وعلى الله يتوكلون ، والعاقبة للمتقين )) الممهدون للكوراني ، ص109 .
عن علي عليه السلام أنه قال: (( فإذا انقضى ملك بني فلان ، اتاح الله لآل محمد برجل منا أهل البيت ، يسير بالتقى ويعمل بالهدى ، ولا يأخذ في حكمه الرشى ، والله غني لأعرفه باسمه واسم أبيه .....ثم يأتينا ذو الخال والشامتين العادل الحافظ لما استودع فيملأها قسطا وعدلا )) بشارة الإسلام . الممهدون للكوراني ، ص109 .
ونقل الشيخ الكوراني في كتابه الممهدون ص110 ((يخرج رجل قبل المهدي من أهل بيته من المشرق ، يحمل السيف على عاتقه ثمانية أشهر ، يقتل ويقتل ويتوجه إلى بيت المقدس فلا يبلغه حتى يموت )) أقول ولعل الأصح (فلا يموت حتى يبلغه ) .
عن الإمام علي عليه السلام : ((يفرج الله الفتن برجل منا يسومهم خسفا لا يعطيهم إلا السيف يضع السيف على عاتقه ثمانية أشهر هرجا حتى يقولوا والله ما هذا من ولد فاطمة عليها السلام لو كان من ولدها لرحمنا يعري بني العباس وبني أمية )) ما بعد الظهور للسيد الصدر (قد) .
الملاحم والفتن ، باب 134 .
وغير هذه الأحاديث الكثير وتبين كيفية ظهور وقيام ممهدون قبل قيام الإمام المهدي عليه السلام يوطئون له سلطانه ، على خلاف ما هو مرتكز في أذهان عامة الناس ، إذ أن أغلب الناس يعتقدون أن الإمام المهدي عليه السلام يظهر فجأة من غير تمهيد ولا يتصل به أحد قبل ظهوره .
بينما هذه الأخبار تدل وتؤكد على مجئ الرايات السود من خراسان وفيها نفر من أصحاب القائم ، ورواية أخرى تؤكد على أن فيها حجة الله المهدي ، وتؤكد أيضا على مجئ اليماني والخراساني وأن اليماني أهدى راية ، ويمهد للإمام المهدي ، وأنه متصل بالإمام المهدي مباشرة ويعمل بتوجيه الإمام عليه السلام وحركة اليماني جزء من حركة الإمام المهدي عليه السلام . كما رجحه الشيخ علي الكوراني في كتابه عصر الظهور . فعلى الناس أن ينتبهوا من نوم الغفلة ويفتحوا قلوبهم لاستقبال ونصرة الإمام المهدي عليه السلام والممهدين للإمام عليه السلام .
وأن ينظروا بعين البصيرة إلى ما يحيطهم من فتن وانحرافات عن الدين القويم ، وأن لا ينجرفوا مع التيارات والتجمعات التي كل منها يجر النار إلى قرصه ، من غير التفات إلى إمام عصرهم وحجة الله عليهم ، فقتلوا بذلك دينهم وعمروا دنياهم وهدموا آخرتهم كما قال أبي جعفر عليه السلام : ((كأني بدينكم هذا لا يزال متخضخضا يفحص بدمه ، ثم لا يرده عليكم إلا رجل منا أهل البيت فيعطيكم في السنة عطائين ، ويرزقكم في الشهر رزقين ، وتؤتون الحكمة في زمانه حتى أن المرأة لتقضي في بيتها بكتاب الله تعالى وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله )) الغيبة للنعماني ص245 .
والحمد لله رب العالمين
بقلم
احد أنصار الامام المهدي(ع)
http://www.almahdyoon.info/vb/