سمير
02-24-2009, 11:50 AM
عبد الكريم المربع - مكة المكرمة
ارتفعت نسبة المتسولين السعوديين إلى 2 في المائة من إجمالي 902 متسول ضبطوا العام الماضي، وفق آخر إحصائيات أصدرتها إدارة مكافحة التسول في مكة المكرمة. وكانت النسبة في عام 1428 هـ لم تتعد 0,73 في المائة ، فيما سجلت نحو 0,49 في المائة في عام 1427 هـ. لكن عدد المتسولين السعوديين تقلص بنحو حالتين، إذ بلغ 18 حالة - منهم ثلاث نساء - من إجمالي الحالات التي رصدت العام الماضي، فيما كانت 20 حالة من إجمالي 2734 حالة في عام 28 هـ. وعزا مدير الإدارة منصور الحازمي لـ «عكاظ» تقلص العدد إلى زيادة مخصصات الضمان الاجتماعي، التعاون بين إدارة التسول والجهات الأخرى، تطبيق الخطط لتقليص العدد. وأكد على أن معظم المتسولين ممتهنون وليسوا أصحاب حاجة.
وعزا ذلك إلى سهولة الكسب، «وهناك فئة المحتاجين قليلة جدا مقارنة بسابقيهم ،إضافة لفئة المرضى النفسيين، ومتعاطي المخدرات»، مشيرا إلى أن تعاطف الناس مع هذه الفئة وإغفال جانب التوعية والتوجه لهم يعد من الدوافع لقيام المتسولين بعملهم، كما أن هناك فجوة كبيرة بين المواطنين ومكافحة التسول تتمثل في عدم وجود جسور تعاون لحل الظاهرة.
وأضاف، أن ما فاقم الأمر تمرد كثير من العمالة الذين يعملون لدى مؤسسات خاصة وحكومية على عملهم والانخراط في ممارسة هذه الظاهرة والتي أصبحت مهنة من لا مهنة له، حيث ضبطت المكافحة عددا من هؤلاء العمالة ووجد بحوزتهم مبالغ تفوق رواتبهم الشهرية بعشرات الأضعاف، مثل؛ ضبط عامل نظافة و بحوزته مبلغ تسعة آلاف ريال، واتضح أنه حول ستة آلاف ريال أخرى قبل يومين من القبض عليه.
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20090224/Con20090224260628.htm
ارتفعت نسبة المتسولين السعوديين إلى 2 في المائة من إجمالي 902 متسول ضبطوا العام الماضي، وفق آخر إحصائيات أصدرتها إدارة مكافحة التسول في مكة المكرمة. وكانت النسبة في عام 1428 هـ لم تتعد 0,73 في المائة ، فيما سجلت نحو 0,49 في المائة في عام 1427 هـ. لكن عدد المتسولين السعوديين تقلص بنحو حالتين، إذ بلغ 18 حالة - منهم ثلاث نساء - من إجمالي الحالات التي رصدت العام الماضي، فيما كانت 20 حالة من إجمالي 2734 حالة في عام 28 هـ. وعزا مدير الإدارة منصور الحازمي لـ «عكاظ» تقلص العدد إلى زيادة مخصصات الضمان الاجتماعي، التعاون بين إدارة التسول والجهات الأخرى، تطبيق الخطط لتقليص العدد. وأكد على أن معظم المتسولين ممتهنون وليسوا أصحاب حاجة.
وعزا ذلك إلى سهولة الكسب، «وهناك فئة المحتاجين قليلة جدا مقارنة بسابقيهم ،إضافة لفئة المرضى النفسيين، ومتعاطي المخدرات»، مشيرا إلى أن تعاطف الناس مع هذه الفئة وإغفال جانب التوعية والتوجه لهم يعد من الدوافع لقيام المتسولين بعملهم، كما أن هناك فجوة كبيرة بين المواطنين ومكافحة التسول تتمثل في عدم وجود جسور تعاون لحل الظاهرة.
وأضاف، أن ما فاقم الأمر تمرد كثير من العمالة الذين يعملون لدى مؤسسات خاصة وحكومية على عملهم والانخراط في ممارسة هذه الظاهرة والتي أصبحت مهنة من لا مهنة له، حيث ضبطت المكافحة عددا من هؤلاء العمالة ووجد بحوزتهم مبالغ تفوق رواتبهم الشهرية بعشرات الأضعاف، مثل؛ ضبط عامل نظافة و بحوزته مبلغ تسعة آلاف ريال، واتضح أنه حول ستة آلاف ريال أخرى قبل يومين من القبض عليه.
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20090224/Con20090224260628.htm