جمال
08-15-2004, 10:40 AM
رأى المتحدث العسكري الأميركي الميجر سكوت نيلسون، في مؤتمر صحافي دوري في العاصمة كابل، ان ثمة مؤشرات على «تفكك قيادة» طالبان، مشيراً الى تقارير وردت هذا الاسبوع تفيد بأن جماعة انشقت عن الحركة ولم تعد تعترف بالملا محمد عمر.
وكانت وكالة «رويترز» قد قالت يوم الاثنين الماضي إن جماعة منشقة تطلق على نفسها اسم «جيش المسلمين لجماعة طالبان» انفصلت عن الحركة وسحبت ثلث القوة القتالية للحركة التي كانت تسيطر على افغانستان قبل ان تطيح بها الولايات المتحدة في اواخر 2001 . وتابع نيلسون «انه تطور مهم يبين الى حد ما تفكك قيادة طالبان». وأردف ان الجيش الأميركي يقيم تأثير هذا الانشقاق في استراتيجية المقاتلين الاسلاميين وعملياتهم ضد القوات التي تقودها الولايات المتحدة في افغانستان. مضيفاً «الصدع يتسع ... نرى ذلك.
ندرس بصفة خاصة ما يعنيه ذلك». وفي المقابل، قال صابر مؤمن الذي كان نائباً للمسؤول عن عمليات طالبان في جنوب افغانستان لـ«رويترز» يوم الاثنين الماضي، إن الملا سيد محمد اكبر آغا (45 سنة) وهو قيادي من مدينة قندهار (جنوب البلاد) يتزعم الجماعة الجديدة. ويأتي هذا التصدع في صفوف طالبان عقب القبض على عدد من اعضاء «القاعدة» في باكستان المجاورة، مما يشير الى نجاح على جبهتين في الحرب التي تقودها الولايات المتحدة على الارهاب.
وكانت وكالة «رويترز» قد قالت يوم الاثنين الماضي إن جماعة منشقة تطلق على نفسها اسم «جيش المسلمين لجماعة طالبان» انفصلت عن الحركة وسحبت ثلث القوة القتالية للحركة التي كانت تسيطر على افغانستان قبل ان تطيح بها الولايات المتحدة في اواخر 2001 . وتابع نيلسون «انه تطور مهم يبين الى حد ما تفكك قيادة طالبان». وأردف ان الجيش الأميركي يقيم تأثير هذا الانشقاق في استراتيجية المقاتلين الاسلاميين وعملياتهم ضد القوات التي تقودها الولايات المتحدة في افغانستان. مضيفاً «الصدع يتسع ... نرى ذلك.
ندرس بصفة خاصة ما يعنيه ذلك». وفي المقابل، قال صابر مؤمن الذي كان نائباً للمسؤول عن عمليات طالبان في جنوب افغانستان لـ«رويترز» يوم الاثنين الماضي، إن الملا سيد محمد اكبر آغا (45 سنة) وهو قيادي من مدينة قندهار (جنوب البلاد) يتزعم الجماعة الجديدة. ويأتي هذا التصدع في صفوف طالبان عقب القبض على عدد من اعضاء «القاعدة» في باكستان المجاورة، مما يشير الى نجاح على جبهتين في الحرب التي تقودها الولايات المتحدة على الارهاب.