«أمن الدولة» اصطاد ضابط ارتباط بين قيادات «القاعدة» في الخليج وإيران وأفغانستان

[جمال]

كشف أسماء مجندين ومسؤولي التنظيم في دولة خليجية




|كتب حسين الحربي وعبدالعزيز اليحيوح|

تمكن جهاز أمن الدولة من اصطياد «كنز معلومات» وهو في طريق العودة من إيران إلى الكويت بجواز خليجي مزور بعد تعقب ومراقبة استمرا لسنتين.

«كنز المعلومات» اسمه (م.س.أ.ع) وهو عسكري سابق اعترف في التحقيقات معه انه كان يلعب دوراً رئيسياً مزدوجاً في إيران يرتكز على تجنيد الشباب من الكويت وبعض دول الخليج للتوجه إلى أفغانستان ورعاية أمورهم من جهة ونقل رسائل من مسؤولي «القاعدة» في عدد من دول الخليج إلى قيادات «القاعدة» الموجودين في إيران وأفغانستان، أي انه كان «ضابط ارتباط» بين القيادات.

وكشفت التحقيقات مع (م.س.أ.ع) عن أسماء بعض الشبان الذين توجهوا إلى أفغانستان وأسماء من جندهم، إضافة إلى اعطائه أسماء قيادات كبيرة لـ «القاعدة» تمارس نشاطها في دولة خليجية ومعلومات عن تحركاتها.

وأوضحت مصادر «أمنية» لـ «الراي» ان الموقوف وهو من سكان الصليبخات دخل بجواز سفر خليجي مزور لعلمه ان اسمه موجود في المنافذ على قائمة المطلوبين، لكن رجال أمن الدولة كانوا يتعقبون تحركاته منذ فترة واستطاعوا الايقاع به قبل أسبوع من خلال خطة محكمة رفضت المصادر الاشارة اليها.

وأضافت المصادر «ان التحقيقات مع (م.س.أ.ع) اسفرت عن القاء القبض على خليجيين اثنين في دولتهما بعد ان زودت السلطات الأمنية الكويتية نظيرتها الخليجية بمعلومات عن نشاطات مواطنيها».

[سلسبيل]

اعتقال مواطنين اثنين عائدين من «الجهاد» في أفغانستان

ضابط ارتباط قيادات «القاعدة» يكشف عن شركاء في تجنيد الشباب داخل الكويت


| كتب عبدالعزيز اليحيوح |


«كنز المعلومات» كشف في التحقيقات عن «كنز معلومات».

ضابط الارتباط بين قيادات «القاعدة» في الخليج وإيران وأفغانستان (م. س أ. ع) الذي يجند الشباب لـ «الجهاد» أعلن في التحقيقات التي اجريت معه ان هناك من يساعده ليس فقط في خارج البلاد بل في داخلها ايضا.

وعلى هامش «القصة الكبيرة» التي تتكشف فصولها لحظة بلحظة مع «سقوط» عدد من مساعديه، علمت «الراي» أن السلطات الامنية القت القبض على مواطنين اثنين عائدين من إيران حيث كانا «يجاهدان» في أفغانستان، واحيلا على التحقيق.

وعلمت «الراي» أن جهاز أمن الدولة ألقى القبض على مواطنين خليجيين وآخر عراقي يعملون مع المواطن (م. س. أ. ع) ضابط الارتباط بين قيادات «القاعدة» في الخليج وايران وافغانستان، واحيلوا مع «البدون» الذي ضبط مع (م. س. أ. ع) على النيابة العامة لاستكمال التحقيقات، يرافقهم تقرير مفصل عن التحقيقات التي أجراها جهاز امن الدولة.

وقالت مصادر امنية لـ «الراي» ان (م. س. أ. ع) كشف عن وجود أشخاص يعملون معه داخل البلاد وفي دول مجاورة، وانه يركز مع شركائه على الشباب واعطائهم تعليمات في شأن الالتحاق بتنظيم القاعدة، وان التحقيقات مع العراقي المضبوط والذي حاول متنفذون اطلاق سراحه، كشفت عن مساهمته في تزويد الشباب المجند بشرائح الهواتف النقالة لتسهيل الاتصالات بينهم ومخاطبة شركائهم داخل البلاد وخارجها، وتزويدهم سيارات مؤجرة لتسهيل تنقلاتهم من مكان إلى آخر.
وكشفت المصادر أنه عثر في حوزة (م. س. أ. ع) على جوازات مزورة عدة للتنقل بها بين الدول، كما تبين انه غادر البلاد منذ فترة ويدخلها بين حين وآخر باسم غير اسمه.

وتابعت المصادر ان الخليجيين اعترفا بقيامهما بمساعدة (م. س. أ. ع) في تجنيد الشباب ومساعدتهم على الخروج من البلاد، واحيل الخمسة (م. س. أ. ع) والبدون والعراقي والخليجيان على النيابة وجار استكمال التحقيقات.

[سمير]

اعتقال عراقي* ‬في* ‬مكتب سفريات بالعاصمة وكويتي* ‬في* ‬العارضية*.. ‬والاعترافات تتوالى حول المطلوبين لقائمة الـ85

المقاتلون الجدد في* »‬القاعدة*« ‬ينطلقون من مخيمات كبد وبر الصليبية

Thursday, 26 February 2009

كتب محسن الهيلم*:‬

داهم رجال أمن الدولة عدة مواقع أمس وألقوا القبض على عدد من المرتبطين بتنظيم القاعدة،* ‬الذين حاولوا تشكيل دفعة جديدة من الشباب لإرسالهم الى* »‬الجهاد*« ‬في* ‬الخارج*.‬
وعلمت* »‬الشاهد*« ‬ان سلطات الأمن ألقت القبض على شخص عراقي* ‬الجنسية* ‬يدعى* »‬ب*. ‬ع*« ‬داخل أحد مكاتب السفريات* ‬بالعاصمة،* ‬كما ألقت القبض على مواطن كويتي* ‬يدعى* »‬ن.م*« ‬داخل مسكنه في* ‬منطقة العارضية،* ‬وذلك بعد سقوط* »‬ضابط الارتباط*« ‬أمس الأول أثناء دخوله البلاد بجواز سفر مزور،* ‬وكشفه عن أسماء المتعاونين معه*.‬

واتضح خلال التحقيقات الأولية أن أعضاء القاعدة،* ‬الذين كانوا* ‬يوصفون بأنهم خلايا نائمة،* ‬دأبوا في* ‬الآونة الأخيرة على استقطاب مجموعات من الشباب الى مخيمات بر الصليبية وكبد بحجة التسلية،* ‬حيث* ‬يقومون بتعريضهم لعمليات* ‬غسيل دماغ* ‬وتلقينهم مبادئ الجهاد وتشجيعهم على الانخراط في* ‬عمليات إرهابية بدعوى أنها جهاد مشروع*.‬

وأشارت المصادر الى ان عملية تجنيد هؤلاء الشباب تتم من خلال إرسالهم الى معسكرات خارج البلاد ليكونوا نواة للمقاتلين الجدد،* ‬ويتولى أحد أعضاء القاعدة،* ‬وهو صالح القرعاوي،* ‬الملقب بـ* »‬نجم*« ‬توفير التسهيلات والدعم المالي* ‬لهذه العناصر تمهيدا لإدخالهم الى أماكن الصراع*.‬

واتضح ان التشكيل الجديد على صلة وثيقة برموز القاعدة في* ‬عدد من الدول المجاورة،* ‬بالإضافة الى اليمن،* ‬ومعظم من* ‬يتم تجنيدهم هم من الشباب الذين تقل أعمارهم عن* ‬30* ‬سنة*.‬
وأسفرت التحقيقات الأولية عن كشف أسماء عدد من المتورطين في* ‬التنظيم وهم*: ‬ابراهيم الحبلين،* ‬أحمد الزهراني،* ‬أحمد التويجري،* ‬جابر الفيفي،* ‬بدر الحربي* ‬وأسامة الشهري،* ‬فضلا عن محمد أبو الخير الذي* ‬يستخدم *١١ ‬اسما حركيا في* ‬تنقلاته،* ‬وكان في* ‬وقت ما حارسا شخصيا لابن لادن*.‬

وتواصل سلطات الأمن تحقيقاتها لكشف المعلومات حول أعداد المنتسبين لهذه المجموعة،* ‬ونشاطاتهم داخل البلاد*.‬

[2005ليلى]

كشف في النيابة عن مهمات البدون والخليجيين: نقل المجندين وتدريبهم وإسكانهم


ضابط ارتباط «القاعدة» اعترف بتوليه رئاسة التنظيم في المنطقة عام 2006


| كتب أحمد لازم |

تتوالى الأسرار إلى الانكشاف من «كنز المعلومات» وهو العسكري السابق (م. س. أ. ع) الذي تولى مهمة ضابط الارتباط بين قيادات القاعدة في دول الخليج وإيران وأفغانستان، كما رشح من معلومات أولية ليعترف في التحقيق امام النيابة العامة بأنه تولى لفترة مسؤولية تنظيم القاعدة «في عموم الشرق الاوسط».

مصدر أمني على صلة بملف التحقيق مع العسكري السابق الذي يقيم أساسا في الصليبخات، كشف لـ«الراي» ان «أفراد خلية (م. س. أ. ع) وهم أربعة أشخاص (خليجيان وبدون اضافة إليه) مثلوا أمام النيابة العامة، حيث اعترف الرأس المدبر بأنه تولى مسؤولية تنظيم «القاعدة» في الشرق الأوسط وبمسؤوليته عن تجنيد الخليجيين والبدون حتى يكونوا عونا له في مهمات تجنيد الشباب وتدريبهم».

واضاف (م. س. أ. ع) استنادا إلى المصدر الأمني نفسه انه «تلقى دعماً مالياً غير محدود من التنظيم الأم لـ(القاعدة) وانه كان يتولى بمعونة (البدون) والخليجيين تدريب المجندين على السلاح والذخيرة في باكستان وعندما كان يواجه تشدداً من الجهات الأمنية في باكستان ينتقل مع المجندين إلى مناطق حدودية موازية لأفغانستان حتى يكون بعيدا عن أعين الرقابة الباكستانية».
وقال المصدر ان «(م. س. أ. ع) اعترف بتوليه مسؤولية تنظيم القاعدة في الشرق الأوسط عام 2006 وأنه لم يكن يزود المجندين بأي أموال وكان يتصرف بالأموال الطائلة التي كانت تصله في أعمال التنقلات والحصول على جوازات سفر وتدريب المجندين، فضلا عن قيامه بتجنيد خلايا في عدد من الدول العربية».

وعن مهمات بقية أفراد الخلية (الخليجيان والبدون) قال المصدر الأمني لـ«الراي» ان «(م) اعترف بأن كل واحد منهم كان يتولى مهمة معينة، فمنهم من كان يقوم بتدريب المجندين وآخر لإسكانهم وشخص آخر لتلقي البلاغات وإعلام رأس الخلية بما يحصل».

وذكر المسؤول الأمني ان «(م. س. أ. ع) اعترف بأنه كان مقيما بشكل دائم في إيران، ويستخدم في أسفاره وتحديدا لدى مغادرته البلاد جوازا مزوّرا ليثبت انه موجود في الكويت وهو في الاساس خارج أراضيها».

ومضى المصدر الأمني «ان النيابة العامة أمرت باستمرار حبس (م. س. أ. ع) والخليجيين والبدون لحين استكمال التحقيقات ولمعرفة المجندين (...) وأيضاً الخلايا النائمة».

[yasmeen]

تضم* ‬6* ‬مواطنين وخليجياً* ‬وعراقياً* ‬واثنين بدون*.. ‬ويطلق عليها تنظيم الـجهاد الـحديث

10* ‬أشخاص في* ‬تنظيم القاعدة بالكويت* ‬يتزعمهم شيخ سعودي

Friday, 27 February 2009

كتب محسن الهيلم*:‬

أدلى المعتقل الكويتي* »‬ن.م*« ‬باعترافات مثيرة أمس في* ‬أمن الدولة تتعلق بالتنظيم الإرهابي* ‬الذي* ‬ينتمي* ‬اليه وهو تنظيم الجهاد الحديث*.‬

وأكدت مصادر لـ»الشاهد*« ‬ان* »‬ن.م*« ‬ضابط الاتصال اعترف بوجود* ‬5* ‬مواطنين ضمن التنظيم المذكور،* ‬اضافة الى اثنين من البدون ومواطن وخليجي* ‬وعراقي،* ‬وأن هذا التنظيم قد شكل منذ* ‬3* ‬سنوات ويضم أعضاء من دول خليجية وعربية بزعامة رجل دين سعودي* ‬معروف،* ‬وان أعضاء التنظيم* ‬يستخدمون أجهزة كمبيوتر ووسائل اتصال حديثة لضمان عدم كشف اتصالاتهم ومكالماتهم أو الاستدلال على وجودهم ومعرفة تحركاتهم*.‬

وكشفت التحقيقات الأولية مع المتهم ان تنظيم* »‬الجهاد الحديث*« ‬الذي* ‬ينتسب اليه* ‬يتعاون مع تنظيم القاعدة الذي* ‬يرأسه بن لادن،* ‬وان هناك اتصالات بين أعضاء التنظيم ومجموعة الـ* ‬85،* ‬اضافة الى آخرين من جنسيات مغربية وتونسية،* ‬وأن هذا التنظيم* ‬يعتبر بمنزلة الذراع اليمنى للقاعدة،* ‬وان مهمته إعداد الشباب الخليجي* ‬والعربي،* ‬وتهيئتهم نفسيا وعقائديا للمشاركة في* ‬الصراعات الطائفية في* ‬مختلف بلدان العالم*.‬

كما اعترف* »‬ن.م*« ‬بأن تنظيم* »‬الجهاد الحديث*« ‬قد أرسل* ‬21* ‬شابا من البدون الى أفغانستان في* ‬العام الماضي* ‬للمشاركة في* ‬ما* ‬يسمى بالأعمال الجهادية ضد قوات الاحتلال هناك،* ‬حيث تمكن التنظيم من الحصول على جوازات سفر مزورة لهؤلاء الشباب ليتمكنوا من الوصول الى المكان المطلوب*.‬

وتحاول أجهزة الأمن الكشف عن تفاصيل العلاقة بين أعضاء التنظيم الكويتي* ‬الحديث وبين مجموعة الـ85* ‬المطلوبة في* ‬عدد من دول المنطقة بعد اشتراكها في* ‬عمليات ارهابية،* ‬وقد ترددت خلال التحقيقات أسماء* ‬8* ‬من المطلوبين وهم عبيد مبارك،* ‬عبد الإله مصطفى،* ‬صالح سليمان،* ‬وكذلك خالد إبراهيم وحسن الشعان وأحمد الفرهود،* ‬وأسامة الشهري* ‬ووليد علي،* ‬الذين* ‬يتحركون بين دول المنطقة بأسماء مستعارة وجوازات سفر مزورة*.‬

[جمال]

ملتزم دينيا واعترف بتعاون عسكريين ومدنيين معه

ضبط عقيد طيار بحوزته 5 حقائب مليئة بالدنانير والدولارات المزورة



| أبوظبي - من حسين الحربي |

تحتجز هيئة الاستخبارات والامن في وزارة الدفاع العقيد الطيار العسكري الكويتي (ف.ر) بعدما ضبط في مطار ابوظبي وبحوزته 5 حقائب مليئة بالدنانير والدولارات المزورة، وجار التحقيق لمعرفة ان كانت تستخدم في نشاطات «جهادية» كون العقيد ملتزما دينيا او انها مجرد عملية تهريب.

مصدر في ابوظبي كشف لـ «الراي» ان السلطات كانت تراقب منذ فترة ضابطاً إماراتياً رفيع المستوى «مشكوك في نشاطاته»، اسمه ابراهيم وانها استطاعت كشف القضية بعدما وصل إلى ابوظبي العقيد الطيار (ف.ر) الذي يعمل ايضاً مدرساً في كلية القيادة والأركان في الكويت.

وأضاف المصدر ان اجهزة الأمن تعقبت الضابط ابراهيم الإماراتي إلى احد المتاجر الكبرى حيث رصدت لقاء بينه وبين (ف. ر) إضافة إلى شخص ثالث من جنسية خليجية مازال متوارياً عن الأنظار، وتابع ان الضابط الإماراتي سلم (ف. ر) خمس حقائب مكتوب عليها «كلية القيادة والأركان» فيها كتب دينية على السطح لكنها في العمق مليئة بعملة كويتية مزورة من فئة 20 ديناراً اضافة إلى دولارات مزورة من فئة 100 دولار وأوراق بيض مخصصة للتزوير.

وأوضحت مصادر عسكرية كويتية ان «رجال استخبارات أبوظبي الذين اعتقلوا ابراهيم، اوقفوا (ف. ر) لاحقاً في المطار وفتشوا الحقائب ثم صادروها منه ونسقوا مع الاستخبارات العسكرية الكويتية لتوقيفه فور وصوله الى الكويت».

واضاف: «ان رجال استخبارات الجيش بقيادة معاون رئيس الاركان لهيئة الاستخبارات اللواء الشيخ خالد الجراح والعميد فيصل الصولة كانوا يترصدون تحركات العقيد (ف. ر)، وقاموا بابلاغ نظرائهم في الامارات بمراقبته».

وزاد «تم اقتياد العقيد الطيار إلى مقر قيادة استخبارات الجيش فور وصوله الكويت، وخضع إلى تحقيق كشف خلاله ان مجموعة من العسكريين والمدنيين يتعاونون معه في جلب الاموال المزورة، اضافة إلى الاوراق البيضاء التي تستخدم في التزوير والتي يعتقد ان ماكينة التزوير موجودة في الكويت».

[جمال]

اعتقال عائدين من أفغانستان لم يصلحا للجهاد بسبب السل

المتهم بتجنيد «المجاهدين»: هدفي الفوز بالجنة



كتب محمد الشرهان ومبارك العبدالله: القبس

علمت «القبس» ان النيابة العامة أمرت بتجديد حبس المواطن «م.س» المتهم بتجنيد وتسفير مواطنين وخليجيين ووافدين للجهاد في افغانستان والعراق وغيرهما من المناطق.
ووفق المعلومات، فان المواطن، وهو عسكري سابق في الجيش، كان يرد على اسئلة التحقيق بكل هدوء، واعترف بأنه يقوم بتجنيد الشباب للجهاد لهدف واحد هو الفوز بالجنة، وفق ما قال امام التحقيق. وتقول مصادر مطلعة ان المتهم حوّل بيته الى ما يشبه «مكتب سفريات» لتسفير الشباب الذين يُغرَّر بهم.

من جهة اخرى، بدأت النيابة العامة امس تحقيقا مع اثنين من العائدين من افغانستان بعدما اعتقلهما جهاز امن الدولة فور عودتهما الى البلاد. وقالت مصادر مطلعة ان جهاز امن الدولة كان يتابع عن كثب و«بحرفنة» تنقل وتغيب بعض المواطنين الشباب الذين غادروا الى افغانستان بحرا الى ايران، ومن ثم الى افغانستان. واضافت المصادر ان العائدين، وهما مواطنان في العقد الثاني من العمر، تدربا لمدة 6 اشهر في افغانستان على فنون القتال، ولكنهما اصيبا بمرض مُعْدٍ (السل)، وحينها قرر القائمون على تدريبهما التخلي عنهما واعادتهما الى الكويت، لكن رجال امن الدولة كانوا لهما بالمرصاد، واقتادوهما الى التحقيق ومن ثم احيلا الى النيابة، حيث قررت حجزهما على ذمة التحقيق بتهم الارهاب.