فاطمي
02-22-2009, 01:06 AM
80٪* من أبناء بعض القبائل* يحملون جنسيات أخرى فماذا ستفعل بهم الـحكومة؟
Sunday, 22 February 2009
كتب أحمد أبو نقارة*:
أكدت مصادر مطلعة لـ»الشاهد*« ان قضية مزدوجي* الجنسية،* وطرحها في* هذا التوقيت* يؤدي* الى زعزعة الاستقرار في* البلاد واشغال الجهات المختصة بقضية ليس لها ما* يبررها*.
وقالت ان بعض القوى تعمل من خلال مستشاري* السوء الذين لا* يريدون خيرا للكويت،* بل* يعملون على تدميرها من خلال سحب الجنسيات المزدوجة،* وان فتح هذا الملف المحفوف بالمخاطر والمكاره سيؤدي* الى نتائج كارثية سواء كانت اجتماعية أو سياسية أو اقتصادية*. وذكرت ان نسبة كبيرة من أبناء القبائل* يحملون التابعية السعودية والقطرية،* وان أكثر من* 80٪* من العجمان* يحملون التابعية السعودية،* وكذلك نسب كبيرة من العتبان ومطير وظفير وشمر وعنزة،* وهناك الكثير من أبناء عائلات الكويت الكبرى* يحملون جناسي* أوروبية وأميركية أمثال القناعات والبابطين والغنام وغيرهم،* نتيجة الولادة أو الزواج أو العمل فترة طويلة هناك،* فهل تستطيع وزارة الداخلية سحب هذه الجناسي؟
وكشفت ان ملف مزدوجي* الجنسية وسحب الجناسي* لا هدف من ورائه سوى المزيد من المشكلات والاضطرابات،* وأنه لا أحد* يستطيع انهاء هذا الملف الشائك خصوصا في* ظل وجود جوازات سفر* يحملها المواطنون بأسماء مختلفة،* حيث* يصعب التأكد من هذا الأمر*.
وقالت ان بعض ضباط الجيش والداخلية الذين التحقوا بدورات وتدريبات في* الخارج حصل عدد من أولادهم على الجنسيات الأوروبية والأميركية*. وأوضحت ان مسؤولا كبيرا في* إحدى الدول المجاورة أبدى تحفظه على سحب الجناسي* التابعة لبلده،* مؤكدا ان هذا الأمر قد* يفتح أبواب الفتنة بين الدول الخليجية التي* تسعى الى الوحدة*.
وأشارت الى ان الأعداد الهائلة للذين* يحملون أكثر من جنسية لا* يمكن سحب الجناسي* منها،* ويصعب معرفتها،* ما* يضع الحكومة أمام عقبة جديدة تدفعها الى التراجع عن قرار سحب الجناسي* المزدوجة*.
Sunday, 22 February 2009
كتب أحمد أبو نقارة*:
أكدت مصادر مطلعة لـ»الشاهد*« ان قضية مزدوجي* الجنسية،* وطرحها في* هذا التوقيت* يؤدي* الى زعزعة الاستقرار في* البلاد واشغال الجهات المختصة بقضية ليس لها ما* يبررها*.
وقالت ان بعض القوى تعمل من خلال مستشاري* السوء الذين لا* يريدون خيرا للكويت،* بل* يعملون على تدميرها من خلال سحب الجنسيات المزدوجة،* وان فتح هذا الملف المحفوف بالمخاطر والمكاره سيؤدي* الى نتائج كارثية سواء كانت اجتماعية أو سياسية أو اقتصادية*. وذكرت ان نسبة كبيرة من أبناء القبائل* يحملون التابعية السعودية والقطرية،* وان أكثر من* 80٪* من العجمان* يحملون التابعية السعودية،* وكذلك نسب كبيرة من العتبان ومطير وظفير وشمر وعنزة،* وهناك الكثير من أبناء عائلات الكويت الكبرى* يحملون جناسي* أوروبية وأميركية أمثال القناعات والبابطين والغنام وغيرهم،* نتيجة الولادة أو الزواج أو العمل فترة طويلة هناك،* فهل تستطيع وزارة الداخلية سحب هذه الجناسي؟
وكشفت ان ملف مزدوجي* الجنسية وسحب الجناسي* لا هدف من ورائه سوى المزيد من المشكلات والاضطرابات،* وأنه لا أحد* يستطيع انهاء هذا الملف الشائك خصوصا في* ظل وجود جوازات سفر* يحملها المواطنون بأسماء مختلفة،* حيث* يصعب التأكد من هذا الأمر*.
وقالت ان بعض ضباط الجيش والداخلية الذين التحقوا بدورات وتدريبات في* الخارج حصل عدد من أولادهم على الجنسيات الأوروبية والأميركية*. وأوضحت ان مسؤولا كبيرا في* إحدى الدول المجاورة أبدى تحفظه على سحب الجناسي* التابعة لبلده،* مؤكدا ان هذا الأمر قد* يفتح أبواب الفتنة بين الدول الخليجية التي* تسعى الى الوحدة*.
وأشارت الى ان الأعداد الهائلة للذين* يحملون أكثر من جنسية لا* يمكن سحب الجناسي* منها،* ويصعب معرفتها،* ما* يضع الحكومة أمام عقبة جديدة تدفعها الى التراجع عن قرار سحب الجناسي* المزدوجة*.