جمال
08-15-2004, 10:33 AM
حديث للجنرال كاربينسكي مسؤولة السجون العراقية السابقة
لندن
تحدثت الجنرال الاميركية جانيس كاربنسكي المسؤولة السابقة عن السجون العراقية والتي علقت خدماتها بعد فضيحة اساءة معاملة السجناء في سجن ابوغريب عن لقائها مع الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين بعد بضعة أسابيع من القبض عليه.
وقالت في مقابلة نشرها ملحق صحيفة «تايمز» البريطانية أول من أمس إنها أرادت ان تتحقق بنفسها من أن أحدا من العاملين في سجنه لم يلتقط صورا للرئيس المخلوع. واضافت: وجدت صدام شديد الجاذبية ويبدو مسيطرا على الأمور.. وعندما قدمت نفسي سألني هل انت حقا جنرال في الجيش؟، فقلت «نعم». فقال «هل انت متأكدة؟»، فأجبت «نعم أنا متأكدة ايها السيد حسين». ثم بعد ذلك قال «في يوم من الأيام ستكون في بلادنا أيضا جنرالات من النساء». وخلال نصف ساعة من اللقاء معه سألته كاربنسكي ان كانت اموره جيدة، فنظر حول الغرفة وقال «الى حد ما لا بأس بها». فقلت «هل هناك شيء أستطيع ان اطلبه لك؟
ليس بإمكاني أن أعطيك كل شيء، إلا إنني بالتأكيد أستطيع نقل المعلومات».
قال نعم انه يريد بعض الفواكه، ولكني نظرت حولي فوجدت وعاء على الأرض يحوي بعض التفاح والبرتقال، لكنه قال «لا، لا اقصد التفاح والبرتقال، أريد المشمس والموز». وقال انه يرغب كذلك في الخروج يوميا لاستنشقاء الهواء.. وقال إنه يريد نظارته المخصصة للقراءة لأنه يعتقد أن النظارة التي يستخدمها ليست مناسبة. وقد أخبرت أحد المحققين مع صدام بهذا الأمر، فأجابني «انه محق، لقد أعطيناه نظارات مختلفة قليلا لأننا أردناه أن يشعر بعدم الراحة ويبدأ بالتعاون معنا». وقالت كاربنسكي إنها لم تشاهد أية علامات او خدوش او قيود على صدام الذي لم يبلغها بأية شكاوى حول اية معاملة سيئة، وأضافت « لقد بدا لي ذا فكر واضح. ولقد رأيت ملامح وجهه ترتخي عندما سألته عما إذا كان يرغب في إرسال رسالة إلى ابنته».
وقالت كاربنسكي انها قبل أن تترك صدام شد على يدها بحرارة، وأضافت «لقد اخذ يدي بين يديه الاثنتين». وبعد عدة أيام قالت كاربنسكي انها قـــابلت مصادفة أحد المحققين مع صدام الذي اخبرها أن صدام قال له «لا أريد أن أتحدث إليك بعد الآن. ابعث تلك السيدة الجنرال إلى هنا مرة أخرى».
لندن
تحدثت الجنرال الاميركية جانيس كاربنسكي المسؤولة السابقة عن السجون العراقية والتي علقت خدماتها بعد فضيحة اساءة معاملة السجناء في سجن ابوغريب عن لقائها مع الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين بعد بضعة أسابيع من القبض عليه.
وقالت في مقابلة نشرها ملحق صحيفة «تايمز» البريطانية أول من أمس إنها أرادت ان تتحقق بنفسها من أن أحدا من العاملين في سجنه لم يلتقط صورا للرئيس المخلوع. واضافت: وجدت صدام شديد الجاذبية ويبدو مسيطرا على الأمور.. وعندما قدمت نفسي سألني هل انت حقا جنرال في الجيش؟، فقلت «نعم». فقال «هل انت متأكدة؟»، فأجبت «نعم أنا متأكدة ايها السيد حسين». ثم بعد ذلك قال «في يوم من الأيام ستكون في بلادنا أيضا جنرالات من النساء». وخلال نصف ساعة من اللقاء معه سألته كاربنسكي ان كانت اموره جيدة، فنظر حول الغرفة وقال «الى حد ما لا بأس بها». فقلت «هل هناك شيء أستطيع ان اطلبه لك؟
ليس بإمكاني أن أعطيك كل شيء، إلا إنني بالتأكيد أستطيع نقل المعلومات».
قال نعم انه يريد بعض الفواكه، ولكني نظرت حولي فوجدت وعاء على الأرض يحوي بعض التفاح والبرتقال، لكنه قال «لا، لا اقصد التفاح والبرتقال، أريد المشمس والموز». وقال انه يرغب كذلك في الخروج يوميا لاستنشقاء الهواء.. وقال إنه يريد نظارته المخصصة للقراءة لأنه يعتقد أن النظارة التي يستخدمها ليست مناسبة. وقد أخبرت أحد المحققين مع صدام بهذا الأمر، فأجابني «انه محق، لقد أعطيناه نظارات مختلفة قليلا لأننا أردناه أن يشعر بعدم الراحة ويبدأ بالتعاون معنا». وقالت كاربنسكي إنها لم تشاهد أية علامات او خدوش او قيود على صدام الذي لم يبلغها بأية شكاوى حول اية معاملة سيئة، وأضافت « لقد بدا لي ذا فكر واضح. ولقد رأيت ملامح وجهه ترتخي عندما سألته عما إذا كان يرغب في إرسال رسالة إلى ابنته».
وقالت كاربنسكي انها قبل أن تترك صدام شد على يدها بحرارة، وأضافت «لقد اخذ يدي بين يديه الاثنتين». وبعد عدة أيام قالت كاربنسكي انها قـــابلت مصادفة أحد المحققين مع صدام الذي اخبرها أن صدام قال له «لا أريد أن أتحدث إليك بعد الآن. ابعث تلك السيدة الجنرال إلى هنا مرة أخرى».