الوزير الفلتة احمد باقر همّ بضرب أحد ممثلي البنوك

[المهدى]

http://www.dar-al-seyassah.com/images/2_17_2009114321PM_411663023pic1.jpg
العوضي ورولا دشتي يحاولان تهدئة باقر



بلغت الاثارة ذروتها خلال اجتماع اللجنة المالية البرلمانية امس, حين احتد النقاش بين وزير التجارة والصناعة أحمد باقر وممثل احد البنوك, تطور الى مشادة, طبقا لتأكيد مصادر نيابية, اندفع على اثرها الوزير باقر الى الضيف المصرفي محاولا التهجم عليه وضربه, لولا تدخل النائب خالد السلطان والتفريق بينهما, فيما سارع رئيس اللجنة النائب عبدالواحد العوضي الى اغلاق باب مقر الاجتماع, حتى لا تتسرب اصوات الشجار الى مسامع الصحافيين!

[بركان]

هذا وزير ولا مصارع ؟

[زوربا]

باقر مارس مجدداً هوايته في نفي المعلومات وإن كانت صحيحة

"وزير ما له عازه" يتوعد "السياسة"!



مجددا - وكعادته دائما - سارع وزير التجارة والصناعة أحمد باقر إلى نفي معلومات "السياسة" المنشورة على صدر الصفحة الأولى أمس حول المشادة التي جرت بينه وبين أحد ممثلي البنوك في اجتماع اللجنة المالية البرلمانية, رغم ان الخبر جاء مدعما بصورة تكشف بجلاء حقيقة تلك المشادة, فضلا عن ان احدى الصحف الزميلة نشرت المعلومات ذاتها والصورة نفسها, غير ان الوزير لا تستفزه - على ما يبدو - سوى اخبار "السياسة" ولا يقرأ أيضا غيرها!

نفي الوزير باقر لصحة معلوماتنا تزامن ايضا مع نفيين مماثلين أحدهما من رئيس اللجنة النائب عبدالواحد العوضي الذي اكد ان اجتماع "المالية" لم يشهد "أي خلاف حتى في وجهات النظر, وكان وزير التجارة والصناعة مستمعا فقط", فيما جاء النفي الثاني على لسان الامين العام لاتحاد المصارف نبيل الصقعبي بقوله: "ان اتحاد مصارف الكويت يؤكد عدم صحة ما ورد حيال محاولة الوزير باقر ضرب أحد ممثلي البنوك, ويشدد على الاحترام والتقدير المتبادل بين الاتحاد ومن مثله من البنوك في اجتماع اللجنة المالية والسيد وزير التجارة والصناعة".

وقبل ان نعلق على نفي الوزير نعرض اولا "نص رده" على معلومات "السياسة" التزاما منا بحقه القانوني كمواطن في هذا الشأن اذ قال وزير التجارة: "ان ما نشر في جريدة السياسة اليوم (أمس) مجرد فبركة وتأليف محض وعار تماما عن الصحة, فلم يحدث في جلسة اللجنة المالية بمجلس الامة امس (أول من امس) ولا في غيرها من الجلسات ما ذكرته الجريدة من نقاش تطور الى مشادة او محاولة للتهجم والضرب, بل حتى لم يحصل اي نقاش بيني وبين احد ممثلي البنوك, ولم يتم الا السلام والتحية الودية, ويشهد على ذلك كل من حضر اللجنة من اعضاء وضيوف, ورغم الاحكام القضائية التي كسبتها على هذه الجريدة, الا انها مستمرة في هذا الاسلوب الذي يتنافى مع الامانة الصحافية وسأستمر ان شاء الله في اللجوء الى القضاء والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون".

و"السياسة" تعقب بالاتي: نقول مرحبا بتكذيب السيد أحمد باقر ذاك الوزير الذي ليس له عازه او لزوم - مع الاسف - مرحبا بنشر تكذيبه وكأننا وحدنا من نشر الخبر, علما بأنه يقال في علم الاعلام اذا كان بعض ما ينشر غير صحيح فإن الكثير مما ينفى غير صحيح.

نعم... ننشر نفي الوزير وكذلك نفي من اقلقهم وطلب منهم النفي, الا اننا نصر من جانبنا على ان ما نشرناه حقيقي, ومتأكدون من صحته تماما.

أحمد باقر الوزير الذي لا لزوم له توعد بمقاضاتنا ونحن نرحب بذلك لكننا في الوقت ذاته لا نعلم مسببات شكواه المرتقبة تلك, خصوصا اننا لم نشتم الوزير, وكل ما فعلناه اننا نشرنا خبرا وقلنا رأيا, لكن يبدو ان الوزير باقر يريد الحجر على ما ننشر وكتم انفاسنا حتى لا نقول رأيا فيه, رغم ان هناك الكثير والكثير مما يقال فيه.