سلسبيل
02-18-2009, 11:04 PM
Gmt 17:30:00 2009 الأربعاء 18 فبراير
بعد أن اصبحت المدافعة عنه كوندوليزا رايس جزءا من التاريخ
زيد بنيامين- إيلاف
أطلقت السلطات المصرية الاربعاء المعارض المصري ايمن نور زعيم حزب الغد وذلك لاسباب صحية بحسب تصريحات نقلتها وكالات الانباء العربية والعالمية نقلاً عنه وعن زوجته، وبحسب تصريح مقتضب للمدعي العام المصري نقلته الاسوشييتد بريس صدر بعد فترة قصيرة من اطلاق سراح نور مفاده " تم اطلاق ايمن نور لاسباب صحية ".
كان ايمن نور قد دخل السجن عام 2005 على خلفية اتهامات له بالتزوير اثر تحقيقه نسبة 13% من الاصوات في الانتخابات الرئاسية امام الرئيس المصري الحالي حسني مبارك (بحسب مصادر مستقلة) و 7% (بحسب الاحصائيات الرسمية) ، حيث حل نور ثانياً امام مبارك الذي يحكم مصر منذ عام 1981 وحصل في تلك الانتخابات بحسب الاحصائيات الرسمية 89%.
ونور هو محام يتزعم حزب الغد الذي فقد الكثير من جماهيريته على خلفية اعتقال رئيسه وابرز الشخصيات فيه، وبحسب جميلة اسماعيل زوجته، فأن حالة زوجها كانت تستدعي الاهتمام به خارج السجن حيث يعاني من السكر الذي يؤثر على عينيه ومفاصله وظهره بالاضافة الى ضعف قلبه.
ولد ايمن عبد العزيز نور في العاشر من اكتوبر 1964، وقد اسس حزب الغد الذي اعترفت به الحكومة المصرية في السابع والعشرين من اكتوبر 2004، وقد تم انتخاب نور رئيساص للحزب بعد التأسيس بعدة ايام.
دوره كعضو مستقل في البرلمان المصري جلب له الكثير من الاضواء ومكنه من الوصول الى قمة حزبه وتحول الرجل تدريجياً الى المحرك الرئيسي للحزب الذي رفض طلب اشهاره ثلاث مرات قبل ان يتم الموافقة عليه اخيراً.
في التاسع والعشرين من يناير 2005 جرى تجريد ايمن نور من عضويته في البرلمان المصري، حيث اتهم باستخدام نفوذه في البرلمان المصري (مجلس الشعب) لنيل التراخيص اللازمة لتأسيس حزبه وهو ما نفاه ايمن نور.
وقد تسبب اعتقال نور بالعديد من ردود الافعال حول العالم، وقليلة هي الحكومات التي اعتبرت اعتقال نور قانونياً، وقد استمر وهو في المعتقل في كتابة المقالات الناقدة للحكومة المصرية.
في فبراير 2005 وجهت وزيرة الخارجية الامريكية السابقة كوندوليزا رايس نقدها ضد الحكومة المصرية حينما اجلت زيارة لها للقاهرة، قائلة ان الولايات المتحدة غير سعيدة لاعتقال نور، وفي نفس الشهر اعلنت الحكومة المصرية فتحها باب الترشيح للانتخابات امام الجميع.
في مارس 2005 وبعد تدخل قوي من قبل اعضاء البرلمان الاوربي، تم الافراج عن نور ليبدأ حملة ترشيحه للرئاسة في مصر.
في يونيو 2005، قالت وزيرة الخارجية الامريكية السابقة كوندوليزا رايس في خطاب لها حول الديمقراطية في الشرق الاوسط ان "هناك البعض من الذين يقولون ان الديمقراطية تقود الى الفوضى، او المواجهة، او الارهاب، في الحقيقة ان ما هو عكس ذلك هو الصحيح، ايها السيدات والسادة، عبر الشرق الاوسط، هناك ملايين الناس اللذين يصوتون اليوم من اجل حرتهم ومن اجل الديمقراطية، ويطالبون بالحرية لهم والديمقراطية لبلدانهم، ولهولاء الشجعان من الرجال والسيدات، اقول لهم، كل الامم المتحددة ستقف معكم وانتم تؤمنون حريتكم".
وقد احتل ايمن نور المركز الثاني في نتائج الانتخابات الرئاسية المصرية خلف الرئيس المصري حسني مبارك، وذلك بعد ان حقق نسبة تصويت رسمية وصلت الى 7% فيما تقول مصادر مستقلة ان النسبة قد تكون وصلت الى 13%.
في 24 ديسمبر 2005، تم الحكم على ايمن نور بالسجن لمدة خمس سنوات وقد قاد خلال سنوات سجنه اضراباً من اجل الاحتجاج على محاكمته.
وفي اولى تصريحاته بعد اطلاق سراحه، قال ايمن نور لرويترز "ساعود لممارسة دوري السياسي من خلال حزب الغد ومن خلال دوري السابق فيه".
وقد عبرت زوجة المعارض المصري جميلة اسماعيل عن فرحتها بالافراج بقولها "نحن اكثر من سعداء، ولا نصدق ان نور قد تم الافراج عنه".
ويخرج نور من سجنه، بعد ان اصبحت ابرز المدافعات عنه وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس جزءً من التاريخ بانتهاء رئاسة ادراتها التي تزعمها جورج بوش الابن.
بعد أن اصبحت المدافعة عنه كوندوليزا رايس جزءا من التاريخ
زيد بنيامين- إيلاف
أطلقت السلطات المصرية الاربعاء المعارض المصري ايمن نور زعيم حزب الغد وذلك لاسباب صحية بحسب تصريحات نقلتها وكالات الانباء العربية والعالمية نقلاً عنه وعن زوجته، وبحسب تصريح مقتضب للمدعي العام المصري نقلته الاسوشييتد بريس صدر بعد فترة قصيرة من اطلاق سراح نور مفاده " تم اطلاق ايمن نور لاسباب صحية ".
كان ايمن نور قد دخل السجن عام 2005 على خلفية اتهامات له بالتزوير اثر تحقيقه نسبة 13% من الاصوات في الانتخابات الرئاسية امام الرئيس المصري الحالي حسني مبارك (بحسب مصادر مستقلة) و 7% (بحسب الاحصائيات الرسمية) ، حيث حل نور ثانياً امام مبارك الذي يحكم مصر منذ عام 1981 وحصل في تلك الانتخابات بحسب الاحصائيات الرسمية 89%.
ونور هو محام يتزعم حزب الغد الذي فقد الكثير من جماهيريته على خلفية اعتقال رئيسه وابرز الشخصيات فيه، وبحسب جميلة اسماعيل زوجته، فأن حالة زوجها كانت تستدعي الاهتمام به خارج السجن حيث يعاني من السكر الذي يؤثر على عينيه ومفاصله وظهره بالاضافة الى ضعف قلبه.
ولد ايمن عبد العزيز نور في العاشر من اكتوبر 1964، وقد اسس حزب الغد الذي اعترفت به الحكومة المصرية في السابع والعشرين من اكتوبر 2004، وقد تم انتخاب نور رئيساص للحزب بعد التأسيس بعدة ايام.
دوره كعضو مستقل في البرلمان المصري جلب له الكثير من الاضواء ومكنه من الوصول الى قمة حزبه وتحول الرجل تدريجياً الى المحرك الرئيسي للحزب الذي رفض طلب اشهاره ثلاث مرات قبل ان يتم الموافقة عليه اخيراً.
في التاسع والعشرين من يناير 2005 جرى تجريد ايمن نور من عضويته في البرلمان المصري، حيث اتهم باستخدام نفوذه في البرلمان المصري (مجلس الشعب) لنيل التراخيص اللازمة لتأسيس حزبه وهو ما نفاه ايمن نور.
وقد تسبب اعتقال نور بالعديد من ردود الافعال حول العالم، وقليلة هي الحكومات التي اعتبرت اعتقال نور قانونياً، وقد استمر وهو في المعتقل في كتابة المقالات الناقدة للحكومة المصرية.
في فبراير 2005 وجهت وزيرة الخارجية الامريكية السابقة كوندوليزا رايس نقدها ضد الحكومة المصرية حينما اجلت زيارة لها للقاهرة، قائلة ان الولايات المتحدة غير سعيدة لاعتقال نور، وفي نفس الشهر اعلنت الحكومة المصرية فتحها باب الترشيح للانتخابات امام الجميع.
في مارس 2005 وبعد تدخل قوي من قبل اعضاء البرلمان الاوربي، تم الافراج عن نور ليبدأ حملة ترشيحه للرئاسة في مصر.
في يونيو 2005، قالت وزيرة الخارجية الامريكية السابقة كوندوليزا رايس في خطاب لها حول الديمقراطية في الشرق الاوسط ان "هناك البعض من الذين يقولون ان الديمقراطية تقود الى الفوضى، او المواجهة، او الارهاب، في الحقيقة ان ما هو عكس ذلك هو الصحيح، ايها السيدات والسادة، عبر الشرق الاوسط، هناك ملايين الناس اللذين يصوتون اليوم من اجل حرتهم ومن اجل الديمقراطية، ويطالبون بالحرية لهم والديمقراطية لبلدانهم، ولهولاء الشجعان من الرجال والسيدات، اقول لهم، كل الامم المتحددة ستقف معكم وانتم تؤمنون حريتكم".
وقد احتل ايمن نور المركز الثاني في نتائج الانتخابات الرئاسية المصرية خلف الرئيس المصري حسني مبارك، وذلك بعد ان حقق نسبة تصويت رسمية وصلت الى 7% فيما تقول مصادر مستقلة ان النسبة قد تكون وصلت الى 13%.
في 24 ديسمبر 2005، تم الحكم على ايمن نور بالسجن لمدة خمس سنوات وقد قاد خلال سنوات سجنه اضراباً من اجل الاحتجاج على محاكمته.
وفي اولى تصريحاته بعد اطلاق سراحه، قال ايمن نور لرويترز "ساعود لممارسة دوري السياسي من خلال حزب الغد ومن خلال دوري السابق فيه".
وقد عبرت زوجة المعارض المصري جميلة اسماعيل عن فرحتها بالافراج بقولها "نحن اكثر من سعداء، ولا نصدق ان نور قد تم الافراج عنه".
ويخرج نور من سجنه، بعد ان اصبحت ابرز المدافعات عنه وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس جزءً من التاريخ بانتهاء رئاسة ادراتها التي تزعمها جورج بوش الابن.