JABER
02-18-2009, 12:40 AM
إعجاز في قدرات البشر
صلاح سليمان من برلين
حالة فريدة تلك التي ميزت الطالب الألماني"ساباستيان هاينة" الذي يدرس الفلسفة في جامعة بون فرغم حداثة عمره الـ 22 عامًا... فقد تمكن من إتقان التحدث بـ 35 لغة، وهي عبقرية ولا شك في علوم اللغات. تناولت وسائل الإعلام في ألمانيا قصته على نطاق واسع، خاصة وقد جرى العرف على أن الذين يجيدون ثلاث لغات أو أربع يعتبرون من الأشخاص المميزين، أما خمس وثلاثون لغة في هذه السن المبكرة فإن ذلك يدخل في نطاق العبقرية، غير أن ساباستيان يدحض فكرة العبقرية هذه ويقول ان تجربته الخاصة تؤكد ان اللغة تحتاج الى المثابرة وبذل الجهد وفوق ذلك التذكر الدائم للمفردات والقواعد...
ويكون ذلك على مدار يومي ثابت.. ويضيف بهذا الصدد انه في سبيل اللغات.. فإن حياته اصبحت مقصورة فقط على تعليم المزيد منها و لايعرف حياة اللهو التي يعرفها الشباب في مثل سنه، فهو لا يذهب الى الديسكو ولا إلى النوادي الليلة ..لان اللغة هي غرامه الاول و تستحوز على كل افكاره وبالتالي كل وقته ويقضي الساعات الطوال في مكتبة الجامعة يبحث عن المفردات ويحاول الربط بين اللغات المنتمية الى عائلة واحدة لتبسيط فهم اللغة... وفك تعقيداتها حتى يتمكن من اتقانها والتغلب عليها.
قدرة الانسان على اكتساب اكثر من لغة!
هذه العبقرية في تعلم هذا الكم الكبير من اللغات تدفع الى سؤال ملح هل قدرة الدماغ البشري لا نهائية في تعلم اللغات؟
في هذا الصدد يؤكد الباحثون الالمان ان للدماغ البشري قدرة هائلة على تخزين واستيعاب اكثر من لغة خاصة عند الصغار بل حتى عند الجنين كما تشير دراسات البروفوسير "انتونى ديكاسبر" والبروفوسير "وليام فيفر" التى تؤكد ان الجنين يمكن ان يسمع الاصوات ويتعرف عليها في نهاية الشهر السادس من الحمل حيث ان نظام السمع عند الجنين يكتمل في الشهر السادس.
اما القدرة اللغوية عند الافراد فهي تختلف من انسان الى اخر ومن شريحة عمرية الى اخرى، فنجدها عند الاطفال اكبر بكثير من الكبار ..ونجدها عند الموهوب لغويًا اكثر من الانسان العادي، بل قد تختلف من مجتمع الى اخر. فالجزء الغربي من اوروبا يتعلم فيه الفرد على سبيل المثال اكثر من لغة... ودولة كهولندا يتميز سكانها بسولة تعلم اللغات مقارنة بالدول المجاورة وقد تتعدد اللغات في المجتمع الواحد او في الدولة الواحدة فسويسرا على سبيل المثال فيها اربع لغات: الفرنسية والالمانية والايطالية والرومانش . وكثير من سكان المدن الحدودية يتكلمون لغتين بسهولة ففى المدن التي تقع على الحدودالتشيكية الالمانية يتحدث السكان اللغتين التشيكية والالمانية وكذلك بين فرنسا والمانيا. اما سابستيان هاينه فيقول بهذا الصدد ان الاحتكاك مع اهل اللغة هو امر ضرورى جدا ودراسة ثقافة الاخرين تساعد فى اكتساب اللغة ..كما ان الصداقات مع اناس من ثقافات مختلفة يساعد ايضا فى هذا الامر ..ويقول ان الامر في حالته سهل بعض الشئ مقارنة بالاخرين لأنه يعرف الكثير من اللغات ويكفي ان يتبادل بعض الكلمات مع الاخرين حتى يبتدئ نوعًا من الحوار الذي يكسبه ولا شك كلمات جديدة تساعده في اتقان اللغة
احب اللغات الى قلب ساباستيان!
يؤكد ساباستيان هاينه ان احب اللغات الى قلبه هى اللغة الباشتونية التى يتحدثها اثنى عشر مليون شخص يعيشون فى القسم الجنوبي من افغانستان- وهو قادر على التعبير بها اكثر من اللغات الاخرى التى يتقنها ..ويستطيع ان يقرأ ابيات من الشعر بكل يسر وسهولة. ويقول انه عندما يقابل اي افغاني يتحدث البشتونية يصعب عليه تصديق انه تعلمها فى المانيا ..وتلمع عيناه وهو يقول ان اللغة البشتونية لغة موسيقية.. ويتلو ابيات من الشعر البشتوني بكل اتقان وتمعن .
لقد اكسبه حب هذه اللغة حب اهل افغانستان ويرى ان الاقليم الجنوبي الذي يتحدث الباشتونية لا يلقى الدعم والرعاية الدولية مثل القسم الشمالى المتاخم لايران ويأمل ان تضع الحرب اوزارها وان ينهي دراسته للدكتوراه حتى يشد الرحال الى افغانستان للتدريس فى جامعة كابول لان هذا هو حلمه الذى لن يتغير.
كيف يرى العلماء هذه الحالة!
يعتقد علماء اللغويات ان الامر يصبح سهلا على اللذين يتعلمون عدة لغات تنتمى لآصل لغوي واحد او من عائلة لغوية واحدة وهو الامر المنطقي الذي قد يفسر لماذا يتحدث هذا الشاب كل هذه اللغات المنتمية الى عائلة لغوية واحدة وهي الهندو اوروبية التى يتحدثها نصف سكان العالم .
ويعيش المتكلمون بهذه اللغات أصلاً في منطقة تمتد من شمالي الهند إلى أوروبا الغربية. كما أنهم يعيشون الآن أيضًا في مناطق أخرى من العالم. وأصبحت اللغات الهندو ـ أوروبية أكثر اللغات أهمية في معظم بلدان أوروبا وأستراليا ونيوزيلندا ودول أميركا الشمالية والوسطى والجنوبية.وللعائلة الهندو ـ أوروبية ثمانية فروع حية وهي.. 1ـ الجرمانية أو التيوتونية، وتضم الإنجليزية والألمانية والهولندية واللغات الإسكندينافية ـ الدنماركية والأيسلندية والنرويجية والسويدية ـ. 2ـ الرومانسية أو اللاتينية ـ الرومانسية وتشتمل على اللغات الفرنسية والأسبانية والبرتغالية والإيطالية والرومانية. 3ـ البلطوسلافية وتضم اللغات الروسية والأوكرانية والبولندية والتشيكية والسلوفاكية والصربو ـ كرواتية ـ والسلوفينية والبلغارية واللتوانية 4ـ الهندو ـ إيرانية وتشمل الهندية والأردية والبنغالية والفارسية والباشتو. 5ـ الإغريقية (اليونانية) 6ـ السلتية وتضم الأيرلندية (الغيلية) والغيلية الأسكتلندية والويلزية والبريتانيية 7ـ الألبانية 8ـ الأرمينية.
ويشرح العلماء التشابك في العائلة الهندو ـ أوروبية حيث نجد البنية الأصلية نفسها والمستندة على التصريفات. كما أن لها أقسام كلام محدودة وواضحة، وتشتمل على الأسماء والصفات والضمائر والأفعال التي تتصف بوجود لواحق معينة تدل على الجنس من حيث التذكير والتأنيث، وعلى العدد والحالة والشخص والزمن وصيغة الفعل والحس. ويتشابه الكثير من الكلمات الأساسية البسيطة في اللغات الهندو ـ أوروبية. فعلى سبيل المثال، نجد أن الكلمة الإنجليزية أمُّ Mother تقابلها في السنسكريتية Mata وفي الإغريقية Meter وفي اللاتينية Mater وفي الأسبانية Madre وفي الألمانية Mutter وفي الروسية Mat. ومن المحتمل أن الناطقين باللغة الهندو ـ أوروبية الأصلية عاشوا في المنطقة الواقعة شمال البحر الأسود. ويحتمل أنهم هاجروا من هناك في كل اتجاه وكانوا يغيِّرون اللغة على طول الطريق الذي سلكوه. واللغات الهندو ـ أوروبية التي تتوفر عنها السجلات المدونة هي الحيثيّة تليها الإغريقية ثم السنسكريتية
منشأ اللغة
على الرغم من أن لغات العالم تتراوح بين 2500 الى 3500 لغة، فإنه يعتبر ان منشأ اللغة بدأ مع نشأت الحضارة الأولى في العراق بين نهري دجلة والفرات وهي حضارة البشرية بعد الطوفان، ولغة الناس حينئذ البابلية، وحصل أن الناس كثروا بعد ذاك فتفرقوا في الأرض في هجرات جماعية طلباً للعيش، وبحثاً عن الرزق، وكان من أول الهجرات تلك التي كانت إلى بلاد النيل، وإلى الصين، وكونت حضارات كبرى مشهورة، وبدأ الناس يجدون في أماكنهم التي وصلوها أشياء جديدة، فيسمونها بأسماء يخترعونها، وتكون الأسماء المخترعة مختلفة بين أصحاب كل حضارة، وتعتمد الإضافات على أصوات ما يرون ويسمعون، وبدأت تضاف مع الأيام كلمات أخرى، واختصارات، وألفاظ جديدة على حسب الحاجة، واشتد الخلاف مع مرور السنين ثم أصبحت تتفرع من أصحاب كل حضارة لغات أخرى أيضاً بسبب الهجرة والتباعد.
صلاح سليمان من برلين
حالة فريدة تلك التي ميزت الطالب الألماني"ساباستيان هاينة" الذي يدرس الفلسفة في جامعة بون فرغم حداثة عمره الـ 22 عامًا... فقد تمكن من إتقان التحدث بـ 35 لغة، وهي عبقرية ولا شك في علوم اللغات. تناولت وسائل الإعلام في ألمانيا قصته على نطاق واسع، خاصة وقد جرى العرف على أن الذين يجيدون ثلاث لغات أو أربع يعتبرون من الأشخاص المميزين، أما خمس وثلاثون لغة في هذه السن المبكرة فإن ذلك يدخل في نطاق العبقرية، غير أن ساباستيان يدحض فكرة العبقرية هذه ويقول ان تجربته الخاصة تؤكد ان اللغة تحتاج الى المثابرة وبذل الجهد وفوق ذلك التذكر الدائم للمفردات والقواعد...
ويكون ذلك على مدار يومي ثابت.. ويضيف بهذا الصدد انه في سبيل اللغات.. فإن حياته اصبحت مقصورة فقط على تعليم المزيد منها و لايعرف حياة اللهو التي يعرفها الشباب في مثل سنه، فهو لا يذهب الى الديسكو ولا إلى النوادي الليلة ..لان اللغة هي غرامه الاول و تستحوز على كل افكاره وبالتالي كل وقته ويقضي الساعات الطوال في مكتبة الجامعة يبحث عن المفردات ويحاول الربط بين اللغات المنتمية الى عائلة واحدة لتبسيط فهم اللغة... وفك تعقيداتها حتى يتمكن من اتقانها والتغلب عليها.
قدرة الانسان على اكتساب اكثر من لغة!
هذه العبقرية في تعلم هذا الكم الكبير من اللغات تدفع الى سؤال ملح هل قدرة الدماغ البشري لا نهائية في تعلم اللغات؟
في هذا الصدد يؤكد الباحثون الالمان ان للدماغ البشري قدرة هائلة على تخزين واستيعاب اكثر من لغة خاصة عند الصغار بل حتى عند الجنين كما تشير دراسات البروفوسير "انتونى ديكاسبر" والبروفوسير "وليام فيفر" التى تؤكد ان الجنين يمكن ان يسمع الاصوات ويتعرف عليها في نهاية الشهر السادس من الحمل حيث ان نظام السمع عند الجنين يكتمل في الشهر السادس.
اما القدرة اللغوية عند الافراد فهي تختلف من انسان الى اخر ومن شريحة عمرية الى اخرى، فنجدها عند الاطفال اكبر بكثير من الكبار ..ونجدها عند الموهوب لغويًا اكثر من الانسان العادي، بل قد تختلف من مجتمع الى اخر. فالجزء الغربي من اوروبا يتعلم فيه الفرد على سبيل المثال اكثر من لغة... ودولة كهولندا يتميز سكانها بسولة تعلم اللغات مقارنة بالدول المجاورة وقد تتعدد اللغات في المجتمع الواحد او في الدولة الواحدة فسويسرا على سبيل المثال فيها اربع لغات: الفرنسية والالمانية والايطالية والرومانش . وكثير من سكان المدن الحدودية يتكلمون لغتين بسهولة ففى المدن التي تقع على الحدودالتشيكية الالمانية يتحدث السكان اللغتين التشيكية والالمانية وكذلك بين فرنسا والمانيا. اما سابستيان هاينه فيقول بهذا الصدد ان الاحتكاك مع اهل اللغة هو امر ضرورى جدا ودراسة ثقافة الاخرين تساعد فى اكتساب اللغة ..كما ان الصداقات مع اناس من ثقافات مختلفة يساعد ايضا فى هذا الامر ..ويقول ان الامر في حالته سهل بعض الشئ مقارنة بالاخرين لأنه يعرف الكثير من اللغات ويكفي ان يتبادل بعض الكلمات مع الاخرين حتى يبتدئ نوعًا من الحوار الذي يكسبه ولا شك كلمات جديدة تساعده في اتقان اللغة
احب اللغات الى قلب ساباستيان!
يؤكد ساباستيان هاينه ان احب اللغات الى قلبه هى اللغة الباشتونية التى يتحدثها اثنى عشر مليون شخص يعيشون فى القسم الجنوبي من افغانستان- وهو قادر على التعبير بها اكثر من اللغات الاخرى التى يتقنها ..ويستطيع ان يقرأ ابيات من الشعر بكل يسر وسهولة. ويقول انه عندما يقابل اي افغاني يتحدث البشتونية يصعب عليه تصديق انه تعلمها فى المانيا ..وتلمع عيناه وهو يقول ان اللغة البشتونية لغة موسيقية.. ويتلو ابيات من الشعر البشتوني بكل اتقان وتمعن .
لقد اكسبه حب هذه اللغة حب اهل افغانستان ويرى ان الاقليم الجنوبي الذي يتحدث الباشتونية لا يلقى الدعم والرعاية الدولية مثل القسم الشمالى المتاخم لايران ويأمل ان تضع الحرب اوزارها وان ينهي دراسته للدكتوراه حتى يشد الرحال الى افغانستان للتدريس فى جامعة كابول لان هذا هو حلمه الذى لن يتغير.
كيف يرى العلماء هذه الحالة!
يعتقد علماء اللغويات ان الامر يصبح سهلا على اللذين يتعلمون عدة لغات تنتمى لآصل لغوي واحد او من عائلة لغوية واحدة وهو الامر المنطقي الذي قد يفسر لماذا يتحدث هذا الشاب كل هذه اللغات المنتمية الى عائلة لغوية واحدة وهي الهندو اوروبية التى يتحدثها نصف سكان العالم .
ويعيش المتكلمون بهذه اللغات أصلاً في منطقة تمتد من شمالي الهند إلى أوروبا الغربية. كما أنهم يعيشون الآن أيضًا في مناطق أخرى من العالم. وأصبحت اللغات الهندو ـ أوروبية أكثر اللغات أهمية في معظم بلدان أوروبا وأستراليا ونيوزيلندا ودول أميركا الشمالية والوسطى والجنوبية.وللعائلة الهندو ـ أوروبية ثمانية فروع حية وهي.. 1ـ الجرمانية أو التيوتونية، وتضم الإنجليزية والألمانية والهولندية واللغات الإسكندينافية ـ الدنماركية والأيسلندية والنرويجية والسويدية ـ. 2ـ الرومانسية أو اللاتينية ـ الرومانسية وتشتمل على اللغات الفرنسية والأسبانية والبرتغالية والإيطالية والرومانية. 3ـ البلطوسلافية وتضم اللغات الروسية والأوكرانية والبولندية والتشيكية والسلوفاكية والصربو ـ كرواتية ـ والسلوفينية والبلغارية واللتوانية 4ـ الهندو ـ إيرانية وتشمل الهندية والأردية والبنغالية والفارسية والباشتو. 5ـ الإغريقية (اليونانية) 6ـ السلتية وتضم الأيرلندية (الغيلية) والغيلية الأسكتلندية والويلزية والبريتانيية 7ـ الألبانية 8ـ الأرمينية.
ويشرح العلماء التشابك في العائلة الهندو ـ أوروبية حيث نجد البنية الأصلية نفسها والمستندة على التصريفات. كما أن لها أقسام كلام محدودة وواضحة، وتشتمل على الأسماء والصفات والضمائر والأفعال التي تتصف بوجود لواحق معينة تدل على الجنس من حيث التذكير والتأنيث، وعلى العدد والحالة والشخص والزمن وصيغة الفعل والحس. ويتشابه الكثير من الكلمات الأساسية البسيطة في اللغات الهندو ـ أوروبية. فعلى سبيل المثال، نجد أن الكلمة الإنجليزية أمُّ Mother تقابلها في السنسكريتية Mata وفي الإغريقية Meter وفي اللاتينية Mater وفي الأسبانية Madre وفي الألمانية Mutter وفي الروسية Mat. ومن المحتمل أن الناطقين باللغة الهندو ـ أوروبية الأصلية عاشوا في المنطقة الواقعة شمال البحر الأسود. ويحتمل أنهم هاجروا من هناك في كل اتجاه وكانوا يغيِّرون اللغة على طول الطريق الذي سلكوه. واللغات الهندو ـ أوروبية التي تتوفر عنها السجلات المدونة هي الحيثيّة تليها الإغريقية ثم السنسكريتية
منشأ اللغة
على الرغم من أن لغات العالم تتراوح بين 2500 الى 3500 لغة، فإنه يعتبر ان منشأ اللغة بدأ مع نشأت الحضارة الأولى في العراق بين نهري دجلة والفرات وهي حضارة البشرية بعد الطوفان، ولغة الناس حينئذ البابلية، وحصل أن الناس كثروا بعد ذاك فتفرقوا في الأرض في هجرات جماعية طلباً للعيش، وبحثاً عن الرزق، وكان من أول الهجرات تلك التي كانت إلى بلاد النيل، وإلى الصين، وكونت حضارات كبرى مشهورة، وبدأ الناس يجدون في أماكنهم التي وصلوها أشياء جديدة، فيسمونها بأسماء يخترعونها، وتكون الأسماء المخترعة مختلفة بين أصحاب كل حضارة، وتعتمد الإضافات على أصوات ما يرون ويسمعون، وبدأت تضاف مع الأيام كلمات أخرى، واختصارات، وألفاظ جديدة على حسب الحاجة، واشتد الخلاف مع مرور السنين ثم أصبحت تتفرع من أصحاب كل حضارة لغات أخرى أيضاً بسبب الهجرة والتباعد.