مرتاح
02-17-2009, 03:26 PM
لندن: «الشرق الأوسط»
يسعى موقع «حزبرا» الالكتروني الاسرائيلي الى ترجمة ونقل معلومات ومواد اعلامية تنشر في اسرائيل والعالم الغربي، ولا تنقلها وسائل الاعلام العربية المختلفة.
هذا ما قاله لـ «الشرق الاوسط» زفي مازل السفير الاسرائيلي السابق في القاهرة عن هذا الموقع الذي يعمل «مركز القدس للشؤون العامة» لاعادة اطلاقه رغم خروجه الى النور في يناير(كانون الثاني) 2008. و«حزبرا» وهي كلمة عبرية تعني حرفيا «تفسير الاشياء» ويحب مازل، ان يترجمها الى كلمة الدعاية «البروبغاندا».
وعن الاسباب التي دفعت القائمين على هذا المشروع، الى الاقدام على هذه الخطوة قال ما زل الباحث الزميل في «مركز القدس للشؤون العامة»: «ان الفكرة وراء هذا المشروع ان نقدم للجمهور العربي المواد الاعلامية والاخبار التي يتجاهلها الاعلام العربي». وردا على سؤال ان كانت الاخبار والمعلومات التي تصدر في اسرائيل قال «لا.. اي معلومات تعني اسرائيل والصراع الفلسطيني- الاسرائيلي والاسلام وما شابه ذلك وتنشر في صحف اميركية وغربية واسرائيلية». واضاف ان الهدف من هذا الموقع هو «السماح للرأي العام العربي ان يتعودوا على الحقائق وطرق التفكير التي لا تقدم اليهم عبر وسائل اعلامهم».
واعطى مازل الذي خدم سفيرا لاسرائيل لدى مصر من 1996- 2001 مثالا على ذلك وهو ما نشرته شبكة «سي ان ان» الاخبارية الاميركية في 24 يناير من نتائج استطلاع بين الاميركيين تبين ان 60 في المائة من الاميركيين يتعاطفون مع اسرائيل مقابل 17 في المائة يتعاطفون مع الفلسطينيين في ما يتعلق بالعدوان على قطاع غزة. ومثال اخر هو ان مسؤلا اوروبيا رفيعا حمل حركة حماس مسؤولية الحرب على غزة.
لكن، رغم مرور قرابة 14 شهرا على انطلاقة هذا الموقع فان عدد زواره من العرب كما يقول مازل، يتراوح ما بين الفين الى 3 آلاف في الشهر.
يسعى موقع «حزبرا» الالكتروني الاسرائيلي الى ترجمة ونقل معلومات ومواد اعلامية تنشر في اسرائيل والعالم الغربي، ولا تنقلها وسائل الاعلام العربية المختلفة.
هذا ما قاله لـ «الشرق الاوسط» زفي مازل السفير الاسرائيلي السابق في القاهرة عن هذا الموقع الذي يعمل «مركز القدس للشؤون العامة» لاعادة اطلاقه رغم خروجه الى النور في يناير(كانون الثاني) 2008. و«حزبرا» وهي كلمة عبرية تعني حرفيا «تفسير الاشياء» ويحب مازل، ان يترجمها الى كلمة الدعاية «البروبغاندا».
وعن الاسباب التي دفعت القائمين على هذا المشروع، الى الاقدام على هذه الخطوة قال ما زل الباحث الزميل في «مركز القدس للشؤون العامة»: «ان الفكرة وراء هذا المشروع ان نقدم للجمهور العربي المواد الاعلامية والاخبار التي يتجاهلها الاعلام العربي». وردا على سؤال ان كانت الاخبار والمعلومات التي تصدر في اسرائيل قال «لا.. اي معلومات تعني اسرائيل والصراع الفلسطيني- الاسرائيلي والاسلام وما شابه ذلك وتنشر في صحف اميركية وغربية واسرائيلية». واضاف ان الهدف من هذا الموقع هو «السماح للرأي العام العربي ان يتعودوا على الحقائق وطرق التفكير التي لا تقدم اليهم عبر وسائل اعلامهم».
واعطى مازل الذي خدم سفيرا لاسرائيل لدى مصر من 1996- 2001 مثالا على ذلك وهو ما نشرته شبكة «سي ان ان» الاخبارية الاميركية في 24 يناير من نتائج استطلاع بين الاميركيين تبين ان 60 في المائة من الاميركيين يتعاطفون مع اسرائيل مقابل 17 في المائة يتعاطفون مع الفلسطينيين في ما يتعلق بالعدوان على قطاع غزة. ومثال اخر هو ان مسؤلا اوروبيا رفيعا حمل حركة حماس مسؤولية الحرب على غزة.
لكن، رغم مرور قرابة 14 شهرا على انطلاقة هذا الموقع فان عدد زواره من العرب كما يقول مازل، يتراوح ما بين الفين الى 3 آلاف في الشهر.