jameela
02-17-2009, 05:35 AM
«واجه الانتهازيين والوصوليين حتى لو تكالبوا عليك.. فالشعب يحبك »
القلاف للمحمد: حمّر العين ..
سيد حسين القلاف • الفئات المأخوذة بنشوة السلطة أدركت أن المجلس فقد بريقه وأن أي أزمة ستؤدي إلى حله
دعا النائب حسين القلاف، رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الى التخلي عن نهجه الحالي، وان «يحمر العين».. ويتخذ قراره لمواجهة بعض الانتهازيين الوصوليين «حتى لو تكالبوا عليك فصدقني الشعب الكويتي معك ويحبك ويعتقد فيك وفي امكانياتك». وقال القلاف في تصريح له من لندن حيث يتلقى العلاج، ان رئيس الوزراء بهدوئه ودماثته ودبلوماسيته وادبه الرفيع وكرمه كشف عن كثير من الحقائق وازال كثيرا من الاقنعة للشعب وبات واضحا ان المصالح الحزبية والقبلية والمذهبية فوق كل اعتبار وهي الحاكمة في السلوك السياسي لبعض التيارات او الاشخاص او الفئات.
واشار القلاف الى ان هؤلاء الانتهازيين استلوا سيوفهم وشحذوا خناجرهم واطلقوا السنتهم للتكسب الشعبوي ورسم البطولات على ظهره.. حينما اختلف معهم «المحمد» وانهم يريدون منه ان يصلح في ثلاث سنوات ما افسده الدهر.. مستنكرا اتهامهم للمحمد بانه غير قادر على مواجهة الازمات.. متعجبا ممن يريدون منه اصلاح التراكمات في سنتين.. موجها حديثه الى سموه قائلا: «لقد اعطيت نموذجا جديدا لرئيس حكومة يؤمن بالديمقراطية ويحترم الرأي الآخر».
واستطرد القلاف قائلا: ان قبول حكومة المحمد تغيير الدوائر ادى الى ان يظنوا انك خائف من الاستجواب. وكذا الغاؤك لشركة امانة ، وايقاف الداو عزز هذا الاعتقاد.. لذا اتمنى عليك ان تغير سلوكك السياسي مع هذه الفئات التي اخذتها نشوة السلطة وحب الظهور والتكسب النيابي، خصوصا وقد ادركوا ان المجلس الحالي فقد بريقه.. وان اي ازمة قادمة تعني حل المجلس وتعليق الدستور.
وشدد القلاف على ان اقنعة هؤلاء سقطت وكشفت عوراتهم وتمادوا في تعسفهم باستخدام الادوات الدستورية حتى كفر اغلب الشعب بالديمقراطية. واعرب القلاف عن قناعته بانه المحمد دخل قلوب اهل الكويت، واقتنع اهلها بحبه لها وطاعته لسمو الامير وصدق منهجه الديمقراطي، فهو اول من غير الدوائر، واستوزر امرأتين، وادخل الاحزاب والتيارات في حكومته واشرك البدو والحضر والشيعة والسنة، والعوائل والمناطق ووقف امام اصحاب النفوذ، ذلك ان ايقاف المشاريع الضخمة يعني تحدي ارادة قوية.
واختتم تصريحه بقوله: اكتب لك وانا بعيد عن الوطن بجسدي، متمنيا عليك تغيير منهجك في التعامل مع هذه الفئات، فالشعب ادرك مواطن الخلل، وعرف من يضع العصا في دولاب الاصلاح.. ومن وراء التأزيمات المتكررة ومحاولات النيل من شخصك؟
تاريخ النشر : 17 فبراير 2009
القلاف للمحمد: حمّر العين ..
سيد حسين القلاف • الفئات المأخوذة بنشوة السلطة أدركت أن المجلس فقد بريقه وأن أي أزمة ستؤدي إلى حله
دعا النائب حسين القلاف، رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الى التخلي عن نهجه الحالي، وان «يحمر العين».. ويتخذ قراره لمواجهة بعض الانتهازيين الوصوليين «حتى لو تكالبوا عليك فصدقني الشعب الكويتي معك ويحبك ويعتقد فيك وفي امكانياتك». وقال القلاف في تصريح له من لندن حيث يتلقى العلاج، ان رئيس الوزراء بهدوئه ودماثته ودبلوماسيته وادبه الرفيع وكرمه كشف عن كثير من الحقائق وازال كثيرا من الاقنعة للشعب وبات واضحا ان المصالح الحزبية والقبلية والمذهبية فوق كل اعتبار وهي الحاكمة في السلوك السياسي لبعض التيارات او الاشخاص او الفئات.
واشار القلاف الى ان هؤلاء الانتهازيين استلوا سيوفهم وشحذوا خناجرهم واطلقوا السنتهم للتكسب الشعبوي ورسم البطولات على ظهره.. حينما اختلف معهم «المحمد» وانهم يريدون منه ان يصلح في ثلاث سنوات ما افسده الدهر.. مستنكرا اتهامهم للمحمد بانه غير قادر على مواجهة الازمات.. متعجبا ممن يريدون منه اصلاح التراكمات في سنتين.. موجها حديثه الى سموه قائلا: «لقد اعطيت نموذجا جديدا لرئيس حكومة يؤمن بالديمقراطية ويحترم الرأي الآخر».
واستطرد القلاف قائلا: ان قبول حكومة المحمد تغيير الدوائر ادى الى ان يظنوا انك خائف من الاستجواب. وكذا الغاؤك لشركة امانة ، وايقاف الداو عزز هذا الاعتقاد.. لذا اتمنى عليك ان تغير سلوكك السياسي مع هذه الفئات التي اخذتها نشوة السلطة وحب الظهور والتكسب النيابي، خصوصا وقد ادركوا ان المجلس الحالي فقد بريقه.. وان اي ازمة قادمة تعني حل المجلس وتعليق الدستور.
وشدد القلاف على ان اقنعة هؤلاء سقطت وكشفت عوراتهم وتمادوا في تعسفهم باستخدام الادوات الدستورية حتى كفر اغلب الشعب بالديمقراطية. واعرب القلاف عن قناعته بانه المحمد دخل قلوب اهل الكويت، واقتنع اهلها بحبه لها وطاعته لسمو الامير وصدق منهجه الديمقراطي، فهو اول من غير الدوائر، واستوزر امرأتين، وادخل الاحزاب والتيارات في حكومته واشرك البدو والحضر والشيعة والسنة، والعوائل والمناطق ووقف امام اصحاب النفوذ، ذلك ان ايقاف المشاريع الضخمة يعني تحدي ارادة قوية.
واختتم تصريحه بقوله: اكتب لك وانا بعيد عن الوطن بجسدي، متمنيا عليك تغيير منهجك في التعامل مع هذه الفئات، فالشعب ادرك مواطن الخلل، وعرف من يضع العصا في دولاب الاصلاح.. ومن وراء التأزيمات المتكررة ومحاولات النيل من شخصك؟
تاريخ النشر : 17 فبراير 2009