المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تقرير مصور عن مراسم تأبين الشهيد عماد مغنية في طهران



فيثاغورس
02-16-2009, 11:15 AM
أقيمت عصر الخميس في مسجد جامعة الامام الصادق (ع) بطهران, مراسم تأبين الشهيد عماد مغنية بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لإستشهاده.






مدير مكتب حزب الله اللبناني في طهران علي زعيتر


http://www.mehrnews.com/mehr_media/image/2009/02/428242_orig.jpg

http://www.mehrnews.com/mehr_media/image/2009/02/428237_orig.jpg

http://www.mehrnews.com/mehr_media/image/2009/02/428241_orig.jpg


رئيس اللجنة الثقافية بمجلس الشورى الاسلامي غلام علي حداد عادل

http://www.mehrnews.com/mehr_media/image/2009/02/428239_orig.jpg
الصور من/ محمد رضا عباسي

جون
02-17-2009, 12:17 AM
نصرالله: من حق المقاومة امتلاك واستخدام السلاح

gmt 2009 الإثنين 16 فبراير


بيروت: اكد الامين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله في الذكرى السنوية الاولى لاغتيال القيادي في الحزب عماد مغنية الاثنين ان من حق حزب الله ان "يمتلك ويستخدم سلاح دفاع جوي" في مواجهة اسرائيل، مشيرا الى ان "زمن الضعف ولى".

وقال نصرالله امام الالاف من مناصريه في "مهرجان الوفاء للقادة الشهداء" الذي اقيم مساء في مجمع سيد الشهداء في حي الرويس في الضاحية الجنوبية لبيروت، "اننا نملك كل الحق في ان نملك اي سلاح ومن ضمنه سلاح الدفاع الجوي وايضا لدينا كل الحق ان نستخدم هذا السلاح اذا اردنا". واضاف "لقد ولى الزمن الذي نتصرف فيه وكاننا ضعاف".

وتابع متحدثا عن اسرائيل "كل فترة، يصدر خبر ان المقاومة حصلت على سلاح دفاع جوي وصواريخ سلاح جو متطورة"، مضيفا ان الاسرائيليين يعتبرون ان "حصول المقاومة على هذا السلاح سيؤدي الى تغيير موازين الحرب". ورفض تاكيد او نفي حصول حزب الله على مثل هذا السلاح، الا انه قال ان القول ان هذا الامر سيغير موازين الحرب "صحيح، وليس فيه مبالغة".

وتابع ان اسرائيل "تهدد علنا وتبعث برسائل عبر دبلوماسيين لتقول اذا امتلكتم هذا السلاح ستدفعون الثمن واذا اسقطتم طائرة اسرائيلية في سماء لبنان ستدفعون الثمن"، متسائلا كيف "يحق لاسرائيل ان تخيل في سمائنا" ولا يحق لحزب الله ان يمتلك سلاحا للدفاع الجوي؟".

واضاف "لماذا الخشية من وصول سلاح دفاع جوي الى المقاومة؟ لان المقاومة تملك ارادة وتملك شجاعة ان تستخدم هذا السلاح". وقال نصرالله بعد عرض لحرب غزة الاخيرة وحرب تموز/يوليو 2006 في لبنان، "لم يبق لدى الاسرائيليين الا تفوقا في سلاح الجو وهم قلقون على هذا التفوق"، مضيفا "اذا تغيرت معادلة الجو تغيرت معادلة الصراع كله".

وتابع "هل امتلكنا ام لم نمتلك مثل هذا السلاح؟ هذا بحث آخر. نحن لم نخض صراعنا مع هذا العدو لا على قاعدة العنتريات ولا على قاعدة المزايدات بل على قاعدة المفاجآت". وعبر مسؤولون عسكريون اسرائيليون في الرابع من شباط/فبراير عن قلقهم اثر معلومات تلقتها اسرائيل عن تسليم سوريا صواريخ ارض-جو حديثة لحزب الله.

واعتبروا ان نشر هذه الصواريخ يهدد طلعات الطائرات الاسرائيلية التي تخرق الاجواء اللبنانية. وكان وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك وجه تحذيرا لحزب الله من مغبة تنفيذ هجوم، وقال "لا انصح حزب الله بان يختبرنا لان العواقب ستكون اكثر ايلاما مما يتوقع".

دشتى
02-17-2009, 01:08 AM
نصرالله: امتلكنا سلاح الدفاع الجوي ونحذر من تحليق الطيران الإسرائيلي



http://www.aldaronline.com/AlDar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2009/2/16/M1/222515334-159972-01-02_med_thumb.jpg


حذر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله من استمرار تحليق الطيران الإسرائيلي في الأجواء اللبنانية، وقال اليوم لا نريد فتح معركة جديدة، لكن من حقنا أن نمتلك أي سلاح للدفاع عن وطننا وشعبنا، ونحن لم نوصّف صراعنا مع إسرائيل على قاعدة العنتريات والمزايدات، بل على قاعدة المفاجآت، ونحن نملك الحق، ولدينا كل الحق، في أن نملك أي سلاح، ومن ضمنه سلاح الدفاع الجوي، ولدينا كل الحق في أن نستخدم هذا السلاح إذا أردنا. وأضاف: ولّى الزمن الذي نتصرف فيه

وكأننا ضعاف، فأمتنا العربية والإسلامية لم تكن ضعيفة في يوم من الأيام ولا جيوشنا كانت ضعيفة، ولكن تم استضعافنا، ونستطيع أن نستعيد قوتنا حين يستعيد القرار السياسي في أمتنا قوته، وحول قضية الشهيد عماد مغنية قال أؤكد أنهم قتلوه قبل عام ليتخلصوا منه ولكنهم كانوا مسكونين خوفا ورعبا من عماد مغنية، هذا العام اكثر من 25 عاما مضت، وسيبقى يطاردهم في كل مكان، واليوم لا أجد نفسي معنيا بالتوضيح ولست متهما لاوضح وحزب الله ليس متهما كذلك فما جرى خلال عام وسوف يجري لاحقا، لسنا معنيين بالحديث عنه لا نفيا ولا اثباتا ولنترك هذه الساحة يجري ما يجري فيها وسيجري ما يجري فيها، بعيدا عن المزايدات، لكننا باقون على القسم والوعد لعماد مغنية وسيبقى هذا الشهيد يرعبهم بالليل والنهار.

مرتاح
02-17-2009, 02:57 PM
نصر الله في مهرجان «الوفاء للقادة الشهداء»: إسرائيل لم تعد قوية كما كانت في الماضي والمقاومة اليوم ليست كمقاومة الأمس






بيروت: «الشرق الأوسط»





في ذكرى اغتيال عباس الموسوي وراغب حرب وعماد مغنية، أقام حزب الله أمس في الضاحية الجنوبية لبيروت «مهرجان وفاء للقادة الشهداء» حضره ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، نائب رئيس مجلس الوزراء عصام أبو جمرة وممثل رئيس المجلس النيابي نبيه بري النائب علي حسن خليل وعدد من الوزراء والنواب وممثلي أحزاب لبنانية وفصائل فلسطينية ورجال دين وعسكريين.






وفي كلمة ألقاها بهذه المناسبة أكد الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، أن خيار التسوية مع العدو الإسرائيلي اثبت فشله على مدار السنين الماضية. وقال في كلمة ألقاها في مهرجان الوفاء للشهداء إنه كلما قدم العرب مزيداً من التنازلات لإسرائيل تزداد هي في التشدد والقتل والاغتيالات وفي شن الحروب.


ودعا نصر الله لبنانيا إلى «تهدئة حقيقية في الخطاب السياسي وعلى الأرض». ورد على كلام رئيس كتلة «المستقبل» النائب سعد الحريري الأخير في حواره مع «الشرق الأوسط» لجهة قوله إنه سيخرج من الحكم إذا فاز فريق «8 آذار» في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشددا على أن لبنان «لا يحمى إلا بالشراكة والتوافق»، ومؤكدا أنه في حال فازت المعارضة فإنها سوف تعرض على «14 آذار» الشراكة والثلث الضامن في الحكومة».


ودعا نصر الله الى عدم التخوف من وصول اليمين المتطرف إلى الحكم في إسرائيل، معتبرا ألا فرق بين الأحزاب الإسرائيلية، «بل ان حزب العمل هو أسوأ من كاديما، وكاديما أسوأ من الليكود، والليكود أسوأ من إسرائيل بيتنا». واعتبر أنه كلما رجحت كفت اليمين والتطرف، قل الكذب والخداع الإسرائيلي، مشيرا إلى أن معظم الحروب التي خيضت ضد العرب كانت خلال حكم «العمل». وحض اللبنانيين على عدم الخوف من هؤلاء «لأن إسرائيل لم تعد قوية كما كانت، ونحن لم نعد ضعفاء كما كنا»، متوعدا إسرائيل بهزيمة قاسية إذا فكرت بشن هجوم على لبنان وحاول احتلال جنوبه. وقال: «في الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان خرج سلاح البحرية من معادلة الصراع (بعد استهداف البوارج)، وخلال حرب غزة ثبت أن سلاح البر غير قادر على خوض أية معركة حقيقية، فيما سلاح الجو وحده لا يكفي». وتحدث نصر الله عن التخوف الإسرائيلي من حصول المقاومة على سلاح متطور مضاد للطيران بما يهدد مجال التفوق الإسرائيلي الوحيد القائم، رافضا أن «يثبت أو أن يؤكد حصول المقاومة على مثل هذا السلاح»، لكنه ألمح بقوة إلى امتلاكها هذا السلاح مشيرا إلى «ان المقاومة تمتلك إرادة وشجاعة استخدام هذا السلاح». وقال: «من حقنا أن نمتلك أي سلاح للدفاع عن أرضنا وشعبنا»، مؤكدا أن المقاومة «لم تخض حربها على إسرائيل من باب العنتريات بل من باب المفاجآت» ليخلص إلى ان «من حقنا أن نمتلك أي سلاح للدفاع عن لبنان ومن ضمنه سلاح الدفاع الجوي، فقد ولى الزمن الذي نتصرف فيه كالضعفاء».


ورفض نصر الله الحديث عن الثأر لاغتيال مغنية، معتبرا أنه ليس معنيا بالتوضيح إذا كان الحزب سيرد على الاغتيال ومتى وكيف. لكنه أكد في المقابل «التزام الوعد الذي أطلقه» في ذكرى اغتياله بالثأر له.


وأعلن نصر الله «الدعم الكامل لكل أشكال الحوار والمصالحة الفلسطينية ـ الفلسطينية» وأعرب عن «سعادتنا وابتهاجنا لكل تقارب ومصالحة، وخصوصا بين المملكة العربية السعودية والجمهورية العربية السورية»، معتبر أن هذا «قوة لنا جميعا».


وفي الملف الداخلي، كرر نصر الله إدانة اغتيال الرئيس الراحل رفيق الحريري، واصفا ذكراه بأنها «ذكرى عزيزة على قلوب الجميع في لبنان» مبديا رغبته بأن «تكون مناسبة وطنية جامعة، لكن الانقسامات السياسية فرضت هذا الواقع». ودعا إلى «تهدئة حقيقية في الخطاب السياسي.. تهدئة على الأرض»، مشددا على إدانة ما حصل من إشكالات في أعقاب إحياء ذكرى الحريري السبت الماضي، ومعتبرا أن «الاعتداء على أي كان مدان، فكيف إذا وصل الأمر إلى القتل».

المهدى
02-19-2009, 01:13 AM
http://www.al-akhbar.com/files/images/p02_20090216_pic1.full.jpg

«الوعد الصادق»

الثلاثاء، الحادي عشر من تموز عام 2006، كان عماد مغنية في دمشق، عقد سلسلة اجتماعات قبل أن يتوجه قبيل منتصف الليل إلى منزل صديقه الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان عبد الله. أمضى لديه وقتاً طويلاً، أعطاه أقراصاً مدمجة فيها نسخة عن أناشيد وقصائد أعدّها مناصرون للمقاومة. تحدث وإياه عن فلسطين وعن المقاومة. وبعد منتصف الليل، وقف عماد مغادراً، أصر عليه الدكتور رمضان البقاء إلى الصباح، قال له: أريد أن أعود إلى بيروت، لديّ عمل، ادعُ لنا بالتوفيق!

صباح اليوم التالي، تلقى عماد البرقية العاجلة من غرفة العمليات عن احتمالات قوية لتنفيذ الخطة المقررة للأسر قبالة عيتا الشعب. كانت نقطة الرصد هناك قد عملت لوقت طويل على مراقبة المكان، وحين وصلت السيارات العسكرية، تم اتخاذ القرار بالتنفيذ الفوري.

بعد بدء العملية بأقل من نصف ساعة، كان الحاج عماد مغنية يطلع القيادة على آخر الأنباء، ويتأكد من سلامة المقاومين ووصول الأسيرين إلى النقطة المتفق عليها، ومباشرة بدأت عمليات الإخلاء لكل المقارّ واستنفار جميع الوحدات العسكرية في المقاومة استعداداً للمواجهة.

وفي مكان آخر، كان صديق مشترك بين الحاج رضوان والدكتور رمضان يزور الأخير في مكتبه في دمشق، وينقل إليه الأخبار السارة، وأبلغه أن الحزب يدرس الآن البيان المفترض إصداره عن العملية وهناك نقاش حول الاسم المفترض إطلاقه على العملية. اقترح أبو عبد الله «الوعد الصادق» قال لضيفه إن الأمر فيه عرفان للسيد حسن، الذي قاد هذه التجربة، وفيها تأكيد على التزام المقاومة وعودها لشعبها... وهكذا كان، فكان اسم «الوعد الصادق».