قمبيز
02-14-2009, 08:41 AM
سماتهن وجوههن.. والرجل كتاب مقفل
توصلت دراسة حديثة إلى أن سمات وميزات النساء «مطبوعة على وجوههن»، في حين أن وجوه الرجال كتاب مقفل ليس من السهل فهم شخصيات أصحابها.
وقال باحثون في دراسة، نشرت في مجلة «نيوساينتيست»، إن المرء بمجرد النظر إلى وجه المرأة يستطيع معرفة ما إذا كانت محظوظة أو متدينة أو جديرة بالثقة، في حين أن التأمل في وجوه الرجل لا يعطي أدنى فكرة عن شخصيته.
وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أن الباحثين في جامعة غلاسكو في اسكتلندا طلبوا من أكثر من ألف شخص إرسال صور لهم وهم ينظرون مباشرة إلى كاميرا منصوبة أمامهم وملء استمارة على الانترنت عن شخصياتهم وذكر ما إذا كانوا سعداء أو ميالين إلى المزاح أو الدعابة أو متدينين أو جديرين بالثقة.
وقام الباحثون بعد ذلك بتقسيم الاشخاص حسب تصنيفهم لأنفسهم داخل مجموعة أو أخرى ضمن أربعة أبعاد وتعديل صورهم إلكترونيا من أجل الحصول على نماذج لوجوه متعددة، حيث تبين أنه كان بالامكان تحديد النساء المحظوظات 70% من الوقت أو معرفة من هن المتدينات بينهن بشكل كبير.
وعلى الرغم من أن النجاح في تحديد المرأة التي يمكن الوثوق بها كان متدنيا (54%)، وصف الباحثون هذه النتيجة بأنها «مهمة من الناحية الاحصائية».
كما وجدت الدراسة أن من الصعب معرفة الكثير عن شخصيات الرجال الحقيقية من خلال النظر إليها.
وفي هذا السياق، قال الباحث روب جنكينز، من جامعة غلاسكو، الذي شارك في إعداد الدراسة: «أردنا معرفة ما إذا كان باستطاعة الناس تحديد الشخصيات من خلال النظر إلى صورهم»، واصفاً نتيجة هذه الدراسة بـ«المثيرة للاهتمام، إذ تظهر أن الناس يربطون بين ملامح الوجه والسمات الشخصية للانسان».
وزار أكثر من 6500 شخص الموقع الذي عرضت عليه الصور من أجل معرفة أيٍّ منها صاحبها محظوظ أو ميّال إلى المزاح أو الدعابة أو متدين، فتبين أن 70% من الناس كان باستطاعتهم معرفة صاحبة الوجه السعيد، و73% عرفوا صاحبة الوجه المتدينة.
توصلت دراسة حديثة إلى أن سمات وميزات النساء «مطبوعة على وجوههن»، في حين أن وجوه الرجال كتاب مقفل ليس من السهل فهم شخصيات أصحابها.
وقال باحثون في دراسة، نشرت في مجلة «نيوساينتيست»، إن المرء بمجرد النظر إلى وجه المرأة يستطيع معرفة ما إذا كانت محظوظة أو متدينة أو جديرة بالثقة، في حين أن التأمل في وجوه الرجل لا يعطي أدنى فكرة عن شخصيته.
وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أن الباحثين في جامعة غلاسكو في اسكتلندا طلبوا من أكثر من ألف شخص إرسال صور لهم وهم ينظرون مباشرة إلى كاميرا منصوبة أمامهم وملء استمارة على الانترنت عن شخصياتهم وذكر ما إذا كانوا سعداء أو ميالين إلى المزاح أو الدعابة أو متدينين أو جديرين بالثقة.
وقام الباحثون بعد ذلك بتقسيم الاشخاص حسب تصنيفهم لأنفسهم داخل مجموعة أو أخرى ضمن أربعة أبعاد وتعديل صورهم إلكترونيا من أجل الحصول على نماذج لوجوه متعددة، حيث تبين أنه كان بالامكان تحديد النساء المحظوظات 70% من الوقت أو معرفة من هن المتدينات بينهن بشكل كبير.
وعلى الرغم من أن النجاح في تحديد المرأة التي يمكن الوثوق بها كان متدنيا (54%)، وصف الباحثون هذه النتيجة بأنها «مهمة من الناحية الاحصائية».
كما وجدت الدراسة أن من الصعب معرفة الكثير عن شخصيات الرجال الحقيقية من خلال النظر إليها.
وفي هذا السياق، قال الباحث روب جنكينز، من جامعة غلاسكو، الذي شارك في إعداد الدراسة: «أردنا معرفة ما إذا كان باستطاعة الناس تحديد الشخصيات من خلال النظر إلى صورهم»، واصفاً نتيجة هذه الدراسة بـ«المثيرة للاهتمام، إذ تظهر أن الناس يربطون بين ملامح الوجه والسمات الشخصية للانسان».
وزار أكثر من 6500 شخص الموقع الذي عرضت عليه الصور من أجل معرفة أيٍّ منها صاحبها محظوظ أو ميّال إلى المزاح أو الدعابة أو متدين، فتبين أن 70% من الناس كان باستطاعتهم معرفة صاحبة الوجه السعيد، و73% عرفوا صاحبة الوجه المتدينة.