الكاتب العراقي
02-13-2009, 09:15 PM
مصير العراق بين ضمير وفد الجامعة العربية ودولارات حكومة المالكي
في الوقت الذي كانت الطعون والاحتجاجات تنهال بكثافة على المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وبعد ان وصلت الاحتجاجات والاعتراضات لتشمل كل الاحزاب والكيانات عدا الكيان الحاكم والتابع لرئيس الوزراء كان من الغريب والمثير للريبة هو التصريح الذي قدمه وفد الجامعة العربية حول نزاهة الانتخابات حيث ان وفد الجامعة العربية اشار الى نزاهة انتخابات مجالس المحافظات بل ان الوفد لم يكتفي بذلك و اشار الى انها تناهز الانتخابات البريطانية والامريكية من حيث النزاهة متجاهلين الطعون الهائلة التي قدمت من جميع الكيانات والاحزاب والغير مسبوقة في اي انتخابات سابقة حيث وصلت نسبة الطعون الى ما يقارب الاجماع من الاحزاب على ان الانتخابات مزورة وغير صحيحة
وقد اشار مصدر موثوق الى ان مبالغ نقدية ضخمة قد دفعت الى اعضاء وفد الجامعة العربية تتراوح بين 100 الف دولار وتصل الى مليون دولار
ومما يثير الاستغراب هو ان مجموع اعضاء وفد الجامعة هو 17 عضو فقط وهؤلاء شهدوا بنزاهة الانتخابات دون ان يضعوا الية تمكنهم من تقصي ومتابعة سير العملية الانتخابية وتمثل الامر بمجرد تواجدهم في اماكن رسمية مقررة من قبل الحكومة ليشاهدوا نزاهة الانتخابات بينما لم يكن لهم اي تواجد او مراقبة او متابعة مباشرة او غير مباشرة لمئات المراكز الانتخابية المنتشرة في البلد ولايعرف على ماذا استند اعضاء الوفد في شهادتهم بنزاهة الانتخابات خصوصا ان مئات المراكز الانتخابية التي لم يتم تغطيتها كانت لتؤثر على نتائج الانتخابات بشكل كبير فيما لو حصل فيها عمليات تزوير مما لايبقي اي نزاهة مزعومة الا في مخيلة وفد جامعة المرتشين العربية واعتمادهم النزاهة هو استقراءهم لبعض ماتابعوه من مراكز واعتمدوا قاعدة كبرى هي النزاهة فأي حكم هذا الذي يحكم بهذا الاستقراء الناقص .
هذا وقد قدمت كافة الاحزاب المئات من الطعون و التشكيكات بنزاهة الانتخابات بينما تجاهل وفد الجامعة العربية كل هذه الطعون واكتفى بقبول الهدية الكريمة جدا من لدن رئيس الوزراء واشاروا بنزاهة الانتخابات
وفيما يلي نعرض نماذج من الطعون التي تبين استحالة نزاهة الانتخابات وتؤكد حصول تزوير وتبديل وتغيير فيها وبالتالي عدم صحة النتائج مطلقا
وهذه بعض من الطعون والخروقات وهي كالتالي
1- مئات الالوف من الناخبين الذين لم يجدوا اسمائهم في سجلات الناخبين وفي كافة محافظات العراق وقد وصل عددهم الى مايقارب المليون ونصف مليون ناخب
2- وجود اختلاف كبير بين النسب والنتائج الموجودة في سجلات المراقبين التابعين للكيانات السياسية وبين ماقدمته المفوضية كنتائج اولية
3- ان اشارة الجامعة العربية بنزاهة الانتخابات كانت نتيجة وجود الية لمنع التزوير تمثلت بوجود اقفال وارقام للصناديق وهذه الارقام يحصل عليها المراقبين ليطابقوها فيما بعد مع الصناديق التي تصل للمفوضية ..لكن وبعد انتهاء جمع الصناديق وتكديسها كاكداس في مخازن المفوضية لم يحصل أي تاكد من ارقام الصناديق والاقفال المكدسة بالالاف في المخازن . وبهذا يكون الامر الذي اثار اعجاب اعضاء وفد الجامعة غير موجود فعليا ولايمكن تحققه الا اعلاميا ونتحدى أي عضو في المفوضية يقول عكس ذلك او يقول ان الاقفال تمت مطابقتها من قبل المراقبين لان هذا غير ممكن مطلقا
4- من الخروقات الكبيرة جدا هي الخروقات التي قام بها الاكراد والتي قدمت الجبهة التركمانية نماذج منها في مذكرتها التي رفعتها للمفوضية وفيها نقاط كثيرة تبين الخروقات التي حصلت في تلك المناطق وبشكل ينفي أي نزاهة في هذه الانتخابات وعليه لاندري مالذي اثار اعجاب اعضاء وفد الجامعة وماهو وجه النزاهة في هذه الانتخابات
5- في ظهيرة يوم 31 يناير المصادف ليوم الانتخاب و بالتحديد في الوقت المقارب مابين الساعة الواحدة والثالثة ظهرا خلت المراكز الانتخابية من الناخبين بشكل شبه تام ولم يدخل الا اعداد يسيرة من الناخبين وانقطعوا في بعض المراكز بشكل تام ولم يكن عدد المراقبين كافي لمراقبة كل الغرف وكان هذا الوقت كافي لان يشكل اهم فاصل في عملية التزوير حيث بقيت الصناديق والاوراق في ذمة المشرفين ولم تتوفر أي رقابة تمنعهم من التلاعب
6- كانت الية العملية التزويرية في ظهيرة يوم الانتخاب وبالتحديد في وقت الظهيرة وهو يصادف وقت الغداء تتمثل بالتالي
أ- امكانية وضع مئات الاوراق الفارغة في كل صندوق من قبل المشرفين على الصناديق
ب- ملئ السجلات باسماء وهمية
ت- ملئ سجلين الاول حقيقي والثاني وهمي ويحسب الحقيقي كسجل تالف بعد انتهاء الاقتراع ويوضع الوهمي مكانه
ث- عدم وجود الية لمراقبة ومتابعة الاوراق التي تم فرزها على انها لصالح كذا جهة او كذا جهة واقتصر الامر على فرز المشرفين و لم تتوفر أي امكانية للتاكد من صحة فرزهم من قبل مراقبي الكيانات
ج- النسبة النهائية لمجموع الاصوات كانت تؤخذ من المشرفين ولم يتم التاكد من صحتها لصعوبة او استحالة هذا الامر بالنسبة لمراقبي الكيانات
7- لناخذ مثال واحد مثلا مما لاحظه الجميع وشاهده كل العراق عيانا وهو ان المفوضية اشارت الى فوز الحزب الاسلامي بنسب عالية في الانبار ولكن بعد التهديد والوعيد تغيرت النسبة بشكل مذهل ولاندري هل كان الامر اشتباه من المفوضية وتلك مصيبة ام كان الامر هو خضوع للتهديد وحصول تغيير في النتائج والمصيبة اعظم وبغض النظر عن اتجاهات الحزب الاسلامي وغيره فهذا مما لايهمنا في المقام لكن مايهمنا هو تغير النتيجة النهائية عن ماتم اعلانه في النتيجة الاولية وهذا ممايثير الاستغراب الشديد ويبين امكانية تجدد الامر في بقية المحافظات خصوصا بالنسبة للاحزاب القوية الحاكمة والتي تعرضت لضربة قوية في الصميم مما ادى بها الى اعادة استخدام نفس اللغة وهنا ايظا ظهرت نتائج مغايرة للنتائج الاولية
8- والان لنترك كل ماذكر جانبا ولنفترض ان الانتخابات جرت بنزاهة وان النتائج صحيحة وان المفوضية اشتبهت في الرمادي وكان المانع خيرا فلنفترض ذلك ..ونقول للعراقيين وكل العقلاء هل هذا سيعني ان الانتخابات نزيهة ......كلا مطلقا لانه مهما كانت الية الانتخاب نزيهة وصحيحة ومستحيلة التزوير لكن بالنتيجة النهائية فان الاصوات ستصل الى المسؤولين في المفوضية وهم من سيجمع النتائج النهائية ويرفعها لمن سيقرر ان هذا الحزب حصل على كذا صوت وذاك الحزب حصل على كذا صوت ولن واكرر لن ولن ولن يمكن حينها التاكد من ان هذه النسبة هي نفسها التي كانت في الصناديق واتحدى أي مراقب او كيان او جهة تقول او تدعي انها قارنت الاقفال والارقام الموجودة في صناديق المراكز مع الارقام في صناديق المفوضية او انها دققت في كافة السجلات مع اعداد الناخبين واسمائهم وكل مايتعلق بهم لان هذا مستحيل ويتطلب عشرات الايام او الشهور ويكفي ان اذكر لكم ماحصل امامي في واحدة من الغرف التي تمثل جزء صغير من الالاف الغرف المنتشرة في مختلف المراكز الكثيرة والمتشعبة وهو ان المشرفين استغرق منهم الامر لكي يتاكدوا من صحة الاصوات في تلك الغرفة وحدها فقد تطلب منهم الامر ان يبقوا ليعدوا ويتاكدوا ويحسبوا ويكرروا الحساب من الساعة السادسة الى الحادية عشرة ليلا دون ان يتمكنوا من جمع الاصوات بشكل تام في صندوق واحد الا بصعوبة بالغة جدا وباخطاء جمة حيث حصلت اخطاء كثيرة في العد اعجزت المشرفين وتم كسر القفل ووضع قفل اخر غير الذي اخذنا رقمه وتم وضع ملاحظة في الكيس المحرم وتشير الملاحظة بان القفل قد تلف !!! ...... وبعد كل هذا اقول وبعدا كل الطعونات التي قدمت من قبل الاحزاب وبنسبة ساحقة بحيث لم يبقى حزب او كيان الا وطعن بنزاهة هذه الانتخابات وبعد الثغرات التي ذكرناها وما لم نذكره مما يطول شرحه وبعد المحاصصات التي حصلت من اقصاء لاحزاب حصلت على نسبة معينة من الاصوات لكن تم اقصائها ووضع الاحزاب الكبيرة الخاسرة والمحتجة والمهددة بقوة السلاح مكانها وبعد وبعد وبعد
نقول أي نزاهة هذه التي تتحدثون عنها ياوفد الجامعة العربية ............... وماهو رايكم بكل ماطرح ... وهل يمكنكم الرد عليه باسلوب غير السخرية واسلوب تقليل القيمة والاسلوب الذي اتخذه الاكراد ضد مذكرة الجبهة التركمانية حيث اكتفوا بالسخرية والتقليل من قيمة ماذكر من ادلة دون تقديم ادلة معاكسة ترد على ماتم تقديمه من طعون ومستمسكات وادلة تثبت تزوير العملية الانتخابية وفشلها وبطلانها وتثبت ان وفد الجامعة العربية لايفهم ولايدرك أي شيء وان اهل مكة ادرى بشعابها وبنزاهتها وفسادها
وان دولارات المالكي لايمكنها ان تمنحه شهادة بالنزاهة والاستحقاق مهما كثرت
في الوقت الذي كانت الطعون والاحتجاجات تنهال بكثافة على المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وبعد ان وصلت الاحتجاجات والاعتراضات لتشمل كل الاحزاب والكيانات عدا الكيان الحاكم والتابع لرئيس الوزراء كان من الغريب والمثير للريبة هو التصريح الذي قدمه وفد الجامعة العربية حول نزاهة الانتخابات حيث ان وفد الجامعة العربية اشار الى نزاهة انتخابات مجالس المحافظات بل ان الوفد لم يكتفي بذلك و اشار الى انها تناهز الانتخابات البريطانية والامريكية من حيث النزاهة متجاهلين الطعون الهائلة التي قدمت من جميع الكيانات والاحزاب والغير مسبوقة في اي انتخابات سابقة حيث وصلت نسبة الطعون الى ما يقارب الاجماع من الاحزاب على ان الانتخابات مزورة وغير صحيحة
وقد اشار مصدر موثوق الى ان مبالغ نقدية ضخمة قد دفعت الى اعضاء وفد الجامعة العربية تتراوح بين 100 الف دولار وتصل الى مليون دولار
ومما يثير الاستغراب هو ان مجموع اعضاء وفد الجامعة هو 17 عضو فقط وهؤلاء شهدوا بنزاهة الانتخابات دون ان يضعوا الية تمكنهم من تقصي ومتابعة سير العملية الانتخابية وتمثل الامر بمجرد تواجدهم في اماكن رسمية مقررة من قبل الحكومة ليشاهدوا نزاهة الانتخابات بينما لم يكن لهم اي تواجد او مراقبة او متابعة مباشرة او غير مباشرة لمئات المراكز الانتخابية المنتشرة في البلد ولايعرف على ماذا استند اعضاء الوفد في شهادتهم بنزاهة الانتخابات خصوصا ان مئات المراكز الانتخابية التي لم يتم تغطيتها كانت لتؤثر على نتائج الانتخابات بشكل كبير فيما لو حصل فيها عمليات تزوير مما لايبقي اي نزاهة مزعومة الا في مخيلة وفد جامعة المرتشين العربية واعتمادهم النزاهة هو استقراءهم لبعض ماتابعوه من مراكز واعتمدوا قاعدة كبرى هي النزاهة فأي حكم هذا الذي يحكم بهذا الاستقراء الناقص .
هذا وقد قدمت كافة الاحزاب المئات من الطعون و التشكيكات بنزاهة الانتخابات بينما تجاهل وفد الجامعة العربية كل هذه الطعون واكتفى بقبول الهدية الكريمة جدا من لدن رئيس الوزراء واشاروا بنزاهة الانتخابات
وفيما يلي نعرض نماذج من الطعون التي تبين استحالة نزاهة الانتخابات وتؤكد حصول تزوير وتبديل وتغيير فيها وبالتالي عدم صحة النتائج مطلقا
وهذه بعض من الطعون والخروقات وهي كالتالي
1- مئات الالوف من الناخبين الذين لم يجدوا اسمائهم في سجلات الناخبين وفي كافة محافظات العراق وقد وصل عددهم الى مايقارب المليون ونصف مليون ناخب
2- وجود اختلاف كبير بين النسب والنتائج الموجودة في سجلات المراقبين التابعين للكيانات السياسية وبين ماقدمته المفوضية كنتائج اولية
3- ان اشارة الجامعة العربية بنزاهة الانتخابات كانت نتيجة وجود الية لمنع التزوير تمثلت بوجود اقفال وارقام للصناديق وهذه الارقام يحصل عليها المراقبين ليطابقوها فيما بعد مع الصناديق التي تصل للمفوضية ..لكن وبعد انتهاء جمع الصناديق وتكديسها كاكداس في مخازن المفوضية لم يحصل أي تاكد من ارقام الصناديق والاقفال المكدسة بالالاف في المخازن . وبهذا يكون الامر الذي اثار اعجاب اعضاء وفد الجامعة غير موجود فعليا ولايمكن تحققه الا اعلاميا ونتحدى أي عضو في المفوضية يقول عكس ذلك او يقول ان الاقفال تمت مطابقتها من قبل المراقبين لان هذا غير ممكن مطلقا
4- من الخروقات الكبيرة جدا هي الخروقات التي قام بها الاكراد والتي قدمت الجبهة التركمانية نماذج منها في مذكرتها التي رفعتها للمفوضية وفيها نقاط كثيرة تبين الخروقات التي حصلت في تلك المناطق وبشكل ينفي أي نزاهة في هذه الانتخابات وعليه لاندري مالذي اثار اعجاب اعضاء وفد الجامعة وماهو وجه النزاهة في هذه الانتخابات
5- في ظهيرة يوم 31 يناير المصادف ليوم الانتخاب و بالتحديد في الوقت المقارب مابين الساعة الواحدة والثالثة ظهرا خلت المراكز الانتخابية من الناخبين بشكل شبه تام ولم يدخل الا اعداد يسيرة من الناخبين وانقطعوا في بعض المراكز بشكل تام ولم يكن عدد المراقبين كافي لمراقبة كل الغرف وكان هذا الوقت كافي لان يشكل اهم فاصل في عملية التزوير حيث بقيت الصناديق والاوراق في ذمة المشرفين ولم تتوفر أي رقابة تمنعهم من التلاعب
6- كانت الية العملية التزويرية في ظهيرة يوم الانتخاب وبالتحديد في وقت الظهيرة وهو يصادف وقت الغداء تتمثل بالتالي
أ- امكانية وضع مئات الاوراق الفارغة في كل صندوق من قبل المشرفين على الصناديق
ب- ملئ السجلات باسماء وهمية
ت- ملئ سجلين الاول حقيقي والثاني وهمي ويحسب الحقيقي كسجل تالف بعد انتهاء الاقتراع ويوضع الوهمي مكانه
ث- عدم وجود الية لمراقبة ومتابعة الاوراق التي تم فرزها على انها لصالح كذا جهة او كذا جهة واقتصر الامر على فرز المشرفين و لم تتوفر أي امكانية للتاكد من صحة فرزهم من قبل مراقبي الكيانات
ج- النسبة النهائية لمجموع الاصوات كانت تؤخذ من المشرفين ولم يتم التاكد من صحتها لصعوبة او استحالة هذا الامر بالنسبة لمراقبي الكيانات
7- لناخذ مثال واحد مثلا مما لاحظه الجميع وشاهده كل العراق عيانا وهو ان المفوضية اشارت الى فوز الحزب الاسلامي بنسب عالية في الانبار ولكن بعد التهديد والوعيد تغيرت النسبة بشكل مذهل ولاندري هل كان الامر اشتباه من المفوضية وتلك مصيبة ام كان الامر هو خضوع للتهديد وحصول تغيير في النتائج والمصيبة اعظم وبغض النظر عن اتجاهات الحزب الاسلامي وغيره فهذا مما لايهمنا في المقام لكن مايهمنا هو تغير النتيجة النهائية عن ماتم اعلانه في النتيجة الاولية وهذا ممايثير الاستغراب الشديد ويبين امكانية تجدد الامر في بقية المحافظات خصوصا بالنسبة للاحزاب القوية الحاكمة والتي تعرضت لضربة قوية في الصميم مما ادى بها الى اعادة استخدام نفس اللغة وهنا ايظا ظهرت نتائج مغايرة للنتائج الاولية
8- والان لنترك كل ماذكر جانبا ولنفترض ان الانتخابات جرت بنزاهة وان النتائج صحيحة وان المفوضية اشتبهت في الرمادي وكان المانع خيرا فلنفترض ذلك ..ونقول للعراقيين وكل العقلاء هل هذا سيعني ان الانتخابات نزيهة ......كلا مطلقا لانه مهما كانت الية الانتخاب نزيهة وصحيحة ومستحيلة التزوير لكن بالنتيجة النهائية فان الاصوات ستصل الى المسؤولين في المفوضية وهم من سيجمع النتائج النهائية ويرفعها لمن سيقرر ان هذا الحزب حصل على كذا صوت وذاك الحزب حصل على كذا صوت ولن واكرر لن ولن ولن يمكن حينها التاكد من ان هذه النسبة هي نفسها التي كانت في الصناديق واتحدى أي مراقب او كيان او جهة تقول او تدعي انها قارنت الاقفال والارقام الموجودة في صناديق المراكز مع الارقام في صناديق المفوضية او انها دققت في كافة السجلات مع اعداد الناخبين واسمائهم وكل مايتعلق بهم لان هذا مستحيل ويتطلب عشرات الايام او الشهور ويكفي ان اذكر لكم ماحصل امامي في واحدة من الغرف التي تمثل جزء صغير من الالاف الغرف المنتشرة في مختلف المراكز الكثيرة والمتشعبة وهو ان المشرفين استغرق منهم الامر لكي يتاكدوا من صحة الاصوات في تلك الغرفة وحدها فقد تطلب منهم الامر ان يبقوا ليعدوا ويتاكدوا ويحسبوا ويكرروا الحساب من الساعة السادسة الى الحادية عشرة ليلا دون ان يتمكنوا من جمع الاصوات بشكل تام في صندوق واحد الا بصعوبة بالغة جدا وباخطاء جمة حيث حصلت اخطاء كثيرة في العد اعجزت المشرفين وتم كسر القفل ووضع قفل اخر غير الذي اخذنا رقمه وتم وضع ملاحظة في الكيس المحرم وتشير الملاحظة بان القفل قد تلف !!! ...... وبعد كل هذا اقول وبعدا كل الطعونات التي قدمت من قبل الاحزاب وبنسبة ساحقة بحيث لم يبقى حزب او كيان الا وطعن بنزاهة هذه الانتخابات وبعد الثغرات التي ذكرناها وما لم نذكره مما يطول شرحه وبعد المحاصصات التي حصلت من اقصاء لاحزاب حصلت على نسبة معينة من الاصوات لكن تم اقصائها ووضع الاحزاب الكبيرة الخاسرة والمحتجة والمهددة بقوة السلاح مكانها وبعد وبعد وبعد
نقول أي نزاهة هذه التي تتحدثون عنها ياوفد الجامعة العربية ............... وماهو رايكم بكل ماطرح ... وهل يمكنكم الرد عليه باسلوب غير السخرية واسلوب تقليل القيمة والاسلوب الذي اتخذه الاكراد ضد مذكرة الجبهة التركمانية حيث اكتفوا بالسخرية والتقليل من قيمة ماذكر من ادلة دون تقديم ادلة معاكسة ترد على ماتم تقديمه من طعون ومستمسكات وادلة تثبت تزوير العملية الانتخابية وفشلها وبطلانها وتثبت ان وفد الجامعة العربية لايفهم ولايدرك أي شيء وان اهل مكة ادرى بشعابها وبنزاهتها وفسادها
وان دولارات المالكي لايمكنها ان تمنحه شهادة بالنزاهة والاستحقاق مهما كثرت