فاطمي
02-12-2009, 11:38 PM
أكد أن الرئيس الراحل لم يعرف شيئًا عن اعتقالات الإخوان..
كتب حسين البربري (المصريون): : بتاريخ 11 - 2 - 2009
كشف عبد الحميد محمد يوسف، سائق الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، أنه كان سببًا في إقالة صلاح نصر مدير المخابرات المصرية الأسبق، بعدما اعتقل مجموعة من أقاربه ليس لهم أي نشاط سياسي، مشيرًا إلى أنه قدم شكوى لعبد الناصر كانت سببًا في رصد أنشطة صلاح نصر واكتشاف تجاوزاته ومخالفاته.
وقال يوسف، لـ "المصريون"، إن الرئيس الراحل لم يكن يعرف أي شيء عن عمليات اعتقال أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وتعذيبهم في السجون، مؤكدًا أن صلاح نصر وأتباعه أجروا هذه العمليات بدون علمه.
وشدد على أن الرئيس الراحل كان عطوفًا للغاية حتى أنه عندما كان يرى تجمعًَا في الشارع، كان يقول له "هات لي الناس دول" ويسألهم عن سر وقوفهم، وهل يعانون من مشكلة يمكن أن يحلها، لذا كان محبوبًا من الجميع.
كما أكد أن عبد الناصر كان شديد الحرص على المال العام، حتى أن دير الأشغال العسكرية عرض عليه أن يقوم ببناء حمام سباحة خاص في منزله، وحينما عرف عبد الناصر بتكلفة بناء هذا الحمام، رفض العرض لأنه يكلف ميزانية الدولة مالا تطيق.
ولفت إلى أن عبد الناصر كان يكره "الزيطة"، لذا اكتفي بعدد قليل جدًا من أفراد الحراسة، فقد كان الشعب يحبه وعادة ما كان يرافقه في سيارته أحد الضباط الأحرار خاصًة خالد محيى الدين.
وقال إنه لاحظ طوال 18 عامًا قضاها مع عبد الناصر أنه كان مشغولاً دائمًا بتدبير أمور الدولة، وعملية بناء الجيش، وتحديثه حتى أنه كان يعمل 8 أو 9 ساعات يوميًا، وأحيانا يومًا كاملاً.
كتب حسين البربري (المصريون): : بتاريخ 11 - 2 - 2009
كشف عبد الحميد محمد يوسف، سائق الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، أنه كان سببًا في إقالة صلاح نصر مدير المخابرات المصرية الأسبق، بعدما اعتقل مجموعة من أقاربه ليس لهم أي نشاط سياسي، مشيرًا إلى أنه قدم شكوى لعبد الناصر كانت سببًا في رصد أنشطة صلاح نصر واكتشاف تجاوزاته ومخالفاته.
وقال يوسف، لـ "المصريون"، إن الرئيس الراحل لم يكن يعرف أي شيء عن عمليات اعتقال أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وتعذيبهم في السجون، مؤكدًا أن صلاح نصر وأتباعه أجروا هذه العمليات بدون علمه.
وشدد على أن الرئيس الراحل كان عطوفًا للغاية حتى أنه عندما كان يرى تجمعًَا في الشارع، كان يقول له "هات لي الناس دول" ويسألهم عن سر وقوفهم، وهل يعانون من مشكلة يمكن أن يحلها، لذا كان محبوبًا من الجميع.
كما أكد أن عبد الناصر كان شديد الحرص على المال العام، حتى أن دير الأشغال العسكرية عرض عليه أن يقوم ببناء حمام سباحة خاص في منزله، وحينما عرف عبد الناصر بتكلفة بناء هذا الحمام، رفض العرض لأنه يكلف ميزانية الدولة مالا تطيق.
ولفت إلى أن عبد الناصر كان يكره "الزيطة"، لذا اكتفي بعدد قليل جدًا من أفراد الحراسة، فقد كان الشعب يحبه وعادة ما كان يرافقه في سيارته أحد الضباط الأحرار خاصًة خالد محيى الدين.
وقال إنه لاحظ طوال 18 عامًا قضاها مع عبد الناصر أنه كان مشغولاً دائمًا بتدبير أمور الدولة، وعملية بناء الجيش، وتحديثه حتى أنه كان يعمل 8 أو 9 ساعات يوميًا، وأحيانا يومًا كاملاً.