المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خبر عاجل ...اعادة فتح جمعية الثقافة الاجتماعية في ميدان حولي



سياسى
02-12-2009, 12:26 AM
صدر قرار وزاري باعادة فتح جميعة الثقافة الاجتماعية التي سبق واغلقت قبيل الغزو العراقي بعد عملية اعدام الشهداء 16 ، وقد توجه النائب عدنان عبدالصمد واحمد لاري بالشكر الى القيادة السياسية على هذا القرار

سلسبيل
02-12-2009, 11:10 AM
ساهمت بتعزيز الوحدة والتنمية الفكرية والحوار البنّاء وشكلت ركناً اساسياً في الحياة العامة

جمعية الثقافة.. حُرّة!..


http://www.aldaronline.com/AlDar/Upload/Article%20Pictures/2009/2/11/M1/215952162-p1-01a_med_thumb.jpg
واجهة جمعية الثقافة الاجتماعية

محمد الهندال ومحمود بعلبكي وعبدالله السلمان:


في خطوة تضيف قيمة كبرى للديمقراطية في الكويت، تحت رعاية وقيادة سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح، أصدر وزير الشؤون الاجتماعية والعمل بدر الدويلة امس قرارا وزاريا حمل الرقم 27 لسنة 2009 باعادة تشكيل مجلس الادارة المؤقت لجمعية الثقافة الاجتماعية، وجاء في القرار ان المجلس يتكون من كل من السادة صلاح سعود الرباح رئيسا، واحمد عبدالصمد دشتي امينا للسر، وناجي عبدالرحمن الرويشد أمينا للصندوق ونص القرار على استمرار مجلس الادارة المؤقت في ادارة الجمعية لمدة ثلاثة اشهر يلتزم خلالها بالاعلان عن اعادة قيد اعضاء الجمعية لمدة شهر تمهيدا لدعوتهم لحضور الجمعية العمومية واتخاذ الاجراءات اللازمة لانعقاد الجمعية العمومية بموعد غايته 30/4/2009 واعادة تأهيل مقر ومرافق الجمعية وامدادها بالمستلزمات الضرورية لاعادة انشطتها وبرامجها.

وكانت جمعية الثقافة الاجتماعية من اولى جمعيات النفع العام في الكويت تأسست عام 1968 وحمل قرار اشهارها الرقم 9/ 63، ومن أهدافها نشر الثقافة والارشاد الديني، وكان موقعها في منطقة بنيد القار، ثم انتقلت عام 1971 الى موقع آخر في المنصورية، ثم الى ميدان حولي عام 1973 بعدما خصصت لها الدولة موقعا هناك تم بناؤه بتبرعات شعبية، وهو المقر الموجود حاليا، والذي مارست فيه الجمعية نشاطها حتى صدر قرار باغلاقها للمصلحة العامة» في 23/9/1989 وكان نائب رئيسها حينذاك عبدالهادي الصالح.

وتعود اهمية اعادة الجمعية الى العمل ليس من كونها مجرد جمعية اعتيادية، بل لانها ذات دور اجتماعي وثقافي كبير ساهمت خلاله في انشطة التنمية الفكرية وربط اواصر المجتمع وتمتين علاقاته، وكانت في العديد من فتراتها مقصدا لجمهور واسع من الكويتيين له اهتماماته المحلية وآراؤه الثقافية المستنيرة الخاصة بالتطورات السياسية والمدارس الفكرية، فشكلت ركنا اساسيا في الحياة العامة برز فيه كثيرون على صعيد السياسة والاقتصاد والفنون والآداب والحوار البناء.
واجمعت شخصيات المجتمع المدني وعدد من النواب والعاملين في الحقل العام، على الترحيب بعودة الجمعية الى لعب دورها الجامع على الصعيد الوطني، واعتبرته تكريسا لمفهوم الديمقراطية الحقيقية الذي تنعم به الكويت في ظل شرعيتها وقيادتها السياسية.

وبعد الاعلان عن القرار الوزاري بعودة جمعية الثقافة الاجتماعية توجه عضوا مجلس الامة عدنان سيد عبدالصمد واحمد لاري بجزيل الشكر والتقدير للقيادة السياسية ممثلة بصاحب السمو امير البلاد وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء على صدور قرار وزير الشؤون الاجتماعية والعمل في شأن اتخاذ اجراءات دعوة الجمعية العمومية لجمعية الثقافة الاجتماعية لانتخاب اعضاء مجلس الادارة بدلا من المجلس المعين الذي كان يدير الجمعية خلال الفترة الماضية،

كما تقدما بالشكر الى وزير الشؤون الاجتماعية والعمل على اتخاذ هذه الخطوة التي من شأنها تفعيل الممارسات الديمقراطية من خلال اضافة جديدة لمؤسسات المجتمع المدني، وشددا على ان هذا النهج هو ترسيخ للدستور والحياة الديمقراطية التي هي على قمة اولويات قيادتنا السياسية، وتمنى عبدالصمد ولاري لمجلس ادارة جمعية الثقافة المنتخب المقبل ان يساهم كما كان، بتفعيل اهداف الجمعية في نشر الثقافة الاجتماعية في اطار ثوابتنا الاسلامية السمحة وترسيخ مبادئ الوحدة الوطنية، وهي دعوة للجميع الى التمسك بالمصلحة العليا للوطن في اطار الدستور خاصة في ظل الظروف الاقليمية والدولية الحساسة التي تمر بها البلاد والتي تتطلب منا جميعا حماية جبهتنا الداخلية والحفاظ على تماسكها والتي هي سورنا الحقيقي مسترشدين بقوله تعالى «واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا».

من جهته اعلن وزير الشؤون الاجتماعية والعمل بدر الدويلة، ان الكيان القانوني للجمعية لايزال قائما.. فرغم ان الجمعية الثقافية تم حل مجلس ادارتها في عام 1989، فانه تم تعيين مجلس ادارة يدير شؤونها.. منوها بضرورة اعادة تشكيل مجلس ادارتها وتحديث عضوية اعضائها قبل 30/4 المقبل، حيث سيقوم موظفو وزارة الشؤون بتحديث البيانات تمهيدا لاجراء انتخابات الجمعية، لضمان الحيادية، وحتى تعود الجمعية لوضعها الطبيعي.

وأكد الدويلة في تصريح خاص لـ«الدار» ان اجراء الانتخابات الجديدة سينهي حالة تعيين مجلس الادارة التي استمرت لمدة 20 عاما، بعد حل آخر مجلس ادارة منتخب لها.

وأكد الدويلة ان الجمعية ستستعيد نشاطها بعد الانتخابات منوها بأن سياسة الحكومة هي الانفتاح واتاحة الفرصة امام عشرات الجمعيات التي تم اشهارها لتمارس دورها المجتمعي.. اما الجمعيات التي الغيت فلم يعد لها كيان قانوني، مشددا على ضرورة التفريق بين الجمعيات التي تم حل مجلس ادارتها وبين الجمعيات التي الغيت.. مشيرا الى ان الجمعية الثقافية لها حقوق محفوظة قانونيا.. وكل ما حصل هو حل مجلس ادارتها وتعيين آخر مكانه وآن الاوان لاعادة نشاطها وانتخاب مجلس جديد.

من جهته اعرب وزير الدولة السابق لشؤون مجلس الامة ونائب رئيس الجمعية الثقافية السابق «في اخر مجلس منتخب لها قبل حله» عبدالهادي الصالح عن سعادته بقرار وزارة الشؤون بعودة الجمعية الثقافية.. وانعقاد الجمعية العمومية للجمعية تمهيدا لانتخاب مجلس ادارة جديد بعد ان مضى على اخر مجلس منتخب لها 20 عاما.

وأكد الصالح لـ «الدار» اننا كأعضاء سابقين لمجلس ادارة الجمعية كلامنا من موقعه السابق لطالما انتظرنا هذا القرار ونادينا باستعادة نشاط الجمعية، مشيرا الى ان وجودها يسد ثغرة كبيرة وخصوصا انها من الجمعيات الاولى في منظومة المجتمع المدني وجمعيات النفع العام.

وأكد الصالح في حديثه لـ «الدار» ان علينا الا نلتفت الى الوراء.. وعلينا ان نطوي الصفحة السابقة، وخصوصا ان الكويت مرت بظروف مختلفة ولابد ان نعمل على ترسيخ وحدتنا الوطنية، خصوصا وان الكويت مرت بظروف عصيبة في فترات متفاوتة.. وان نعمل على تحقيق اهداف الجمعية التي كل اهتمامها الولاء للبلد، مشددا على ضرورة الا نجعل من مثل هذا الحدث السعيد ملفا من ملفات التأزيم السياسي في الكويت، خصوصا وان الجمعية ملتزمة باهدافها المدونة في نظامها الاساسي وتخضع لاشراف وزارة الشؤون.

من جهته اكد النائب عبداللطيف العميري انه مع حرية اعطاء التراخيص لجمعيات النفع العام طالما انها في نطاق القانون، موضحا ان مؤسسات المجتمع المدني انعكاس للحياة الديمقراطية.
واكد العميري لـ«الدار» ان الجمعية الثقافية جمعية لها تاريخ في الكويت وساهمت في العمل المدني متمنيا منها ان تلعب ادوارا جديدة لخدمة العمل المدني، منوها بان جميع التيارات ممثلة في البرلمان.. ومن الطبيعي ان تكون ممثلة ايضا في المجتمع المدني... متمنيا مزيدا من الحريات في هذا الجانب.

من جهتها اعتبرت الدكتورة خديجة المحميد عودة جمعية الثقافة الاجتماعية الى مزاولة نشاطها بمثابة خطوة ايجابية وجيدة باعتبار ان الجمعية ادت رسالتها الثقافية والاجتماعية المشرفة في السابق، وخصوصا ان كل ما قيل عنها غير صحيح وثبتت براءتها وبراءة اعضائها من اي شبهة، مشددة على انه لا يجوز اتخاذ مواقف سلبية بسبب اختلاف القناعات والرؤى ما دامت تصب جميعها في مصلحة الوطن، داعية ان تتسع الصدور وتنفتح العقول ويتم تفعيل حرية الرأي الاخر بطريقة ايجابية.

وطالبت المحميد في حديثها لـ«الدار» باعطاء جمعيات النفع العام الحرية المدنية الكافية للمساهمة في اعادة البناء وتدعيم الوحدة الوطنية والقيام برسالتها الثقافية والاجتماعية.
ووجهت المحميد عبر «الدار» رسالة لمجلس ادارة الجمعية القادم بان يفتحوا صفحة جديدة، وان يكملوا رسالتهم الوطنية والثقافية والاجتماعية، وان تكون فاعلة في تدعيم اللحمة الوطنية والمشاركة البناءة مع بقية مؤسسات المجتمع المدني.

ومن جانبه هنأ رئيس مجلس ادارة جمعية المستقبل الثقافية والاجتماعية عبد الامير الناصر الجمعية الثقافية بالعودة لمزاولة نشاطها واسهاماتها في المجتمع.
متمنيا ان تلعب الجمعية دورا اجتماعيا وثقافيا مهما في المجتمع والمساهمة في نشر الثقافة والحس الوطني وتأكيد اواصر الوحدة الوطنية بين ابناء المجتمع، وان تتعاون مع زميلاتها جمعيات النفع العام الاخرى للسمو بمجتمعنا والسعي لتقدمه وازدهاره وان يكون لها دور فعال في المجتمع المدني.





تاريخ النشر : 12 فبراير 2009

زهير
02-12-2009, 03:29 PM
دخول اعضاء الجميعية الثقافية الى الحكومة ساعد على تذليل كثير من المصاعب في وجه اعضائها

بركان
02-12-2009, 08:52 PM
هل سندخل في صراعات الجمعيات المعتادة فيمن يسيطر على الجمعية ؟

فيثاغورس
02-13-2009, 06:23 AM
شخصية شيعية غير منتمية لتجمع سهلت إصدار القرار.. اتفاق رفع الحظر عنها يتضمن فتحها للجميع وان اختلفت في الآراء والمرجعية..شرط عودة «الجمعية الثقافية».. «ثوب وطني»


كتب عباس دشتي:

شخصية شيعية كويتية «لا تنتمي الى أي تجمع»، كانت وراء اصدار وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل قرار اعادة تشكيل مجلس ادارة الجمعية الثقافية الاجتماعية «فهو كان حلقة وصل بين قيادات سياسية، واعضاء الجمعية، اتفق على فتحها لتكون للجميع.. حتى وان كان هناك اختلاف في الرأي أو المرجعية».

وذكرت مصادر مطلعة لـ «الوطن» ان «اتفاقا تم على عودة الجمعية بثوب وطني، خصوصا بعدما تغيرت ظروف ايقافها، واصبحت الدعوات موجهة الى الوحدة الوطنية، والتمسك بالدستور والقوانين»، مبينة ان «عدم التمسك بتوجه معين أو فرد بذاته من ضمن الأمور المتفق عليها قبل الموافقة على اصدار قرار اعادة الجمعية».

وافادت المصادر بأن «الشخصية الشيعية الوسيطة سعت الى لم الصف الشيعي والعمل تحت شعار الوحدة والانتماء الى الكويت، وتقريب وجهات النظر بين المسلمين، والتصدي لأنواع الفتن وشق الصف الاسلامي في البلاد».

وفي هذا الاطار، رحب التحالف الوطني الديموقراطي وجمعية الخريجين بقرار الحكومة رفع الحظر عن الجمعية الثقافية.

وطالب في بيان لهما بقرار مشابه يعيد نادي الاستقلال الى العمل مجددا.

سلسبيل
02-13-2009, 11:05 AM
"التحالف الوطني" دشّن الحملة مبكراً بدعوته إلى اقرار قانون ينظم العمل السياسي

تصعيد نيابي ليبرالي ضد الحكومة بدءاً من الأحد: إشهار نادي الاستقلال وإلا فضح "صفقة الثقافية"


الدويلة لـ "السياسة": نؤمن بالحريات ولكن هناك فرقاً بين جمعية قائمة وأخرى صُفيّت أموالها!

كتب - خالد الهاجري:

بدا أمس ان قرار الحكومة اعادة اشهار "الجمعية الثقافية الاجتماعية" سيفتح عليها "بابا صداميا" جديدا مع السلطة التشريعية تهب منه رياح تأزيم على الاجواء السياسية الملبدة في الاساس بغيوم التصعيد المستمر بين الطرفين, إذ كشفت مصادر برلمانية رفيعة عن تحرك نيابي ليبرالي حثيث للضغط على الحكومة لاجبارها على استصدار قرار باشهار "نادي الاستقلال" الذي أغلق في العام ,1977 أسوة بقرارها الأخير حيال "الجمعية الثقافية" الذي أتى بموجب صفقة بينها وبين نواب التحالف الإسلامي الشيعي - على حد قول المصادر.

وفيما اكدت المصادر ذاتها ان "التكتل الليبرالي" في المجلس يعتزم "التصعيد لأبعد مدى" ضد الحكومة ما لم تستجب لطلبه هذا, علما انه سيصدر بيانا بهذا الشأن الأحد المقبل, استبق وزير الشؤون الاجتماعية والعمل بدر الدويلة تهديدات النواب الليبراليين المرتقبة بمساءلته وأكد ل¯ "السياسة" ان "الجمعية الثقافية الاجتماعية تختلف تماما عن نادي الاستقلال, فالأولى ذات كيان قانوني موجود بالفعل, وما تم هو حل مجلس ادارتها فقط, وتشكيل مجلس جديد موقت لها لمدة ثلاثة أشهر وبعدها تجرى الانتخابات لتعيين مجلس ادارة دائم لها, في حين ان نادي الاستقلال موصد تماما منذ قرار تصفية أمواله في العام 1977".

وحول أسباب لجوء الحكومة الى اعادة تشكيل مجلس ادارة الجمعية الثقافية, اكتفى الوزير الدويلة بالقول: "هذه سياسة دولة تؤمن بالدفع بمزيد من الحريات, لاسيما ان هناك نحو 30 جمعية نفع عام مشهرة في البلاد, ولدينا نحو 50 طلبا لاشهار جمعيات مماثلة أخرى".

من جهته استهل التحالف الوطني الديمقراطي حملة التصعيد النيابية المتوقعة بمطالبته الحكومة برفع قرار "الحل الجائر بحق نادي الاستقلال الذي صدر في اعقاب الانقلاب الأول على الدستور في العام 1976", داعيا في الوقت ذاته الى ضرورة اقرار قانون ينظم العمل السياسي في البلاد, ويقر نشاط الاحزاب بما ينسجم والتطور الديمقراطي وحق الناس في ممارسة العمل السياسي المنظم تحت مظلة القانون ومراقبة المجتمع.

وأبدى التحالف في بيان له امس ترحيبه بقرار رفع التجميد عن الجمعية الثقافية "الذي وان جاء متأخرا - يمثل عودة الى الوضع الطبيعي وعدولا عن قرار جائر ازاء احدى جمعيات النفع العام", معتبرا ان هذه الخطوة الحكومية تعد فرصة لمراجعة قانون الجمعيات الصادر في العام 1964 والعمل على تغييره بشكل يتوافق مع الدستور الكويتي روحا ونصا, وبما يتيح لهذه الجمعيات ممارسة جميع الحقوق التي كفلها لها الدستور ويرفع عنها "سيف الحكومة المصلت سواء بربط بدء نشاطاتها بالاشهار أو ببنود قانون يهددها بالحل في أي وقت".

وغير بعيد عن دعوة "التحالف الوطني", جاء بيان "جمعية الخريجين" أمس ليزيد من ضراوة المعركة المحتملة بين السلطتين, حيث طالبت الجمعية الحكومة بتغيير نهجها حيال الجمعيات والنوادي التي تم اغلاقها منذ 1976 وفي طليعتها "نادي الاستقلال", وذلك لافساح المجال أمام مؤسسات المجتمع المدني بأن تعمل من دون رقابة أو وصاية من أحد".

قمبيز
02-14-2009, 08:07 AM
أعدت افتتاح «الاجتماعية» لأن لها مجلس إدارة معيناً ومباني وأموالاً وكياناً قانونياً.. والنادي ليس له شخصية قائمة.. وهناك خطأ بالفهم في المطالبة بإعادة افتتاحه


الدويلة: فرق بين «الجمعية الثقافية».. و«الاستقلال»



كتب حامد السيد ومطيران الشامان


قرار اعادة تشكيل مجلس ادارة الجمعية الثقافية الاجتماعية، فتح شهية اطراف ليبرالية للمطالبة بخطوة مماثلة تعيد افتتاح نادي الاستقلال، وهي الدعوات التي طرحت في بيانات وتصريحات لجمعية الخريجين وعدد من نواب مجلس الامة، لكن وزير الشؤون الاجتماعية والعمل بدر الدويلة حسم الامر: «الجمعية الثقافية لها كيان قانوني متوافر.. وهذا ليس متوافرا لنادي الاستقلال».

وقال الوزير الدويلة لـ «الوطن»: «هناك خطأ بالفهم حدث في قرار عودة الجمعية الثقافية، والمطالبة بمعاملة بالمثل مع نادي الاستقلال.. فالاولى قائمة قانونيا، ولديها مجلس ادارة معين موجود ومبان واموال وكيان قانوني.. اما الثاني فليس له وجود منذ قرار حلّه، وليس له شخصية قائمة، ولا كيان قانونيا له».

ويعود تاريخ تأسيس النادي الى 1962، حيث قدم مؤسسوه طلبهم لانشائه في 1961، وأسموه بهذا الاسم نسبة الى استقلال الكويت في 19 يونيو 1961، غير ان النادي توقف عمله وصدر قرار حله بعد حل مجلس الامة في 29 اغسطس 1976.

وتابع الدويلة: «اتخذت الاجراء القانوني السليم بإعادة تشكيل مجلس إدارة الجمعية الثقافية، على أن تجرى الانتخابات فيها خلال ثلاثة أشهر».

وهل سيعاد افتتاح نادي الاستقلال؟.. أجاب الدويلة: «أنا التزمت القانون في عودة الجمعية الثقافية، وسالتزمه أيضا مع أي طلب آخر يقدم لي.. إذ يمكن أن يقدم طلب لاعادة افتتاح النادي، ونبحثه من الجوانب القانونية المعمول بها».

سلسبيل
02-16-2009, 01:20 AM
عودة جمعية الثقافة الاجتماعية.. شكراً حكومة

عبدالحميد عباس دشتي


لم تكن جمعية الثقافة الاجتماعية في يوم من الأيام إلا مصدر إشعاع فكري لأهل الكويت عامة ولأتباع الفكر الإسلامي الأصيل خاصة ، ولئن اتخذ البعض من الجمعية مشجب اتهامات في يوم من الأيام، فلأن ظروف الحرب العراقية الإيرانية والتدخل العراقي السافر في الشؤون الداخلية لبلدنا الحبيب في تلك الأيام، أدى إلى مضايقات عديدة تعرضت لها الجمعية وأعضاؤها إلى حد صدور قرارات بتعيين أعضاء مجالس ادارات للجمعية من قبل سلطة الوصاية بدلا عن انتخابها من قبل الأعضاء الأهليين،

علما بأن جمعية الثقافة ولدت في ستينات القرن الماضي قبل انتصار الثورة الإسلامية في إيران بقيادة الزعيم الراحل آية الله روح الله الخميني بسنوات طويلة، وكانت بتراثها وشخصياتها تمثل حراكا فكريا عقديا ثقافيا في مواجهة أيديولوجيات أنكرت دور الدين في الحياة الاجتماعية والثقافية وليس فقط في السياسة وتوابعها. ولمن لا يذكر، فقد وضعت حكومات عاصرت الحرب العراقية الإيرانية الجمعية وأمثالها في دائرة الاستهداف بسبب تعاطفها الفكري مع الثورة الإسلامية الإيرانية من منطلق أنها حملت الصبغة الإسلامية كمنهج عمل وهو ما حظي بتأييد، ليس الشيعة في العالم الإسلامي فقط، بل هي أثارت إعجاب المسلمين قاطبة سنة وشيعة.

ونظرا لما تمثله هذه الجمعية الأهلية لأهل الكويت من قيمة معنوية حضارية هي في صميم تراثهم الذي يفخرون به، فقد جاء قرار الوزير الأخ بدر الدويلة مؤخرا بإعادة تسمية مجلس إدارة مؤقت للجمعية ليضعها على سكة العودة إلى النشاط تمهيدا لإطلاق حملة إعادة تنشيطها وترتيب أوضاعها الداخلية وصولا إلى انتخاب مجلس إدارة من قبل جمعيتها العامة قريبا إن شاء الله، وجاء القرار الحكومي ليبرهن من خلاله وزير الشؤون الاجتماعية بأنه حماه الله ووفقه يعمل وفقا لتوجيهات ورغبات وينفذ سياسة سمو الشيخ ناصر المحمد رئيس الوزراء، الذي من حقه علينا إن أخطأ أن ننصح له وإن أجاد وأبدع أن نمدح ونثني عليه، ونحن والمخلصون من أهلنا في الكويت سند له في الحالتين إن شاء الله وعون له في سبيل تحقيق سياسة إصلاحية يحمل سموه لواءها ويعمل على تنفيذها، بتوجيهات صاحب السمو أمير البلاد وحكيم الوطن وقائد مسيرته حفظه الله ورعاه.

إن تعيين مجلس إدارة مؤقت لجمعية الثقافة الاجتماعية من قبل الحكومة ورئيسها في هذا التوقيت بالذات يندرج في إطار الرسائل التي يبتغي سموه من خلالها تأكيد تمسكه بالتوازنات الطبيعية للمجتمع الكويتي، والقرار دليل على إصرار الشيخ ناصر على الالتزام برفع الغبن عن أي فئة كويتية ترى أن لها حقا لم تنله أو أن لها مظلمة لم ترفع عنها، وهذه شيمة الكبار ورئيس وزرائنا أهل إن شاء الله لهذه المهمة. ونسأل الله أن يوفق سموه في مهماته التي هي أوسع بكثير من مجرد قيادة حكومة بلد في وقت الأزمات، بل هو يلاطم أمواج التدخل الداخلي والخارجي التي تستعمل ضد خططه الإصلاحية كل التفاصيل الصغيرة التي تثير النيران في المجتمع الأهلي، وردود سموه تأتي دائما لتؤكد أنه بالمرصاد لكافة المؤامرات التي تحاك ضده وضد الكويت. إن القرار الأخير بحق الجمعية هو سلسلة من خطوات جرى إنجازها ويجري تحقيقها وكلها تحمل رسالة واحدة وهي أن الكويت عصية على الفتنة، عصية على التدجين، عصية على ارتكاب خطيئة الظلم الداخلي،

والأهم أننا عبر تحركات سموه وقراراته الإصلاحية والمتوازنة نقول للقاصي والداني بأن ما صح في الثمانينات في وقت الحرب الإيرانية العراقية من تدخل خارجي على حساب مصالح فئة من أهل الكويت في سبيل مصالح آخرين ليسوا من أهل الديرة، لم يعد يصح اليوم مهما كان المتدخلون أقوياء وعدائيين. فليس للكويت رب يحميها فقط بل لها حكومة وشعب قادران على الاتحاد لرد الراغبين في التطاول على وحدتهم وأمنهم وسيادتهم وبأسهل الطرق. ختاما نقول للوزير المختص الأخ بدر الدويلة ولسمو رئيس الوزراء سلمت يداكما وهكذا نحمي الكويت ونوحد أهلها ونعدل بينهم وبوركت جهودكما، وعقبال نادي الاستقلال إن شاء الله.

رئيس تحرير جريدة الديوان.. الإلكترونية

www.diwan.ca

jameela
02-17-2009, 05:05 AM
وفد يمثل جمعية الثقافة زار سموه وولي العهد شاكراً وممتناً

لاري عن الأمير: ما يجمعنا أرض الكويت ووحدتنا الوطنية


• عبدالصمد: الجمعية لم تحل وكان لها نظام ولائحة ومجلس إدارة

عبدالله السلمان:

التقى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد أمس وفدا يضم النائبين سيد عدنان عبدالصمد واحمد لاري والنائبين السابقين عبدالمحسن جمال وناصر صرخوه، بالاضافة الى صالح الموسى احد اعضاء جمعية الثقافة الاجتماعية، الذين تقدموا لسموه بخالص الشكر على السماح باعادة احياء جمعية الثقافة الاجتماعية، والتي وصفها النواب بالخطوة الرائدة، التي ستمثل اضافة جديدة بالنسبة لمؤسسات المجتمع المدني متمنين ان تحقق اهدافها ضمن منظومة المجتمع المدني المتكاملة.
ونقل احمد لاري في تصريح له عقب اللقاء تأكيد سمو الامير على اهمية تحقيق الوحدة الوطنية، «فالكويت وارض الكويت تجمعنا».

وقال لاري لـ «الدار»: تشرفنا بلقاء الامير وولي العهد وكانت زيارتنا لتقديم الشكر لسمو الامير وولي عهده الامين، ولنقل تقدير الكافة وشكرهم وفرحتهم الى سموه، ابتهاجا بعودة جمعية الثقافة الاجتماعية، وقد عاهدنا سموه على ان الجمعية ستمضي في طريقها لتحقق اهدافهاالثقافية والاجتماعية، مضيفا: لقد اعربنا عن شكرنا العميق للقيادة السياسية لدعمها المجتمع المدني بمختلف توجهاته وتياراته، ونحمد الله على نعمة الحرية والامن والامان التي ينعم بها الجميع. من جهته اعرب النائب عدنان عبدالصمد لـ «الدار» عن امتنانه وشكره البالغ لسمو الامير وولي عهده الامين على هذه البادرة الطيبة باعادة الحياة لجمعية الثقافة، موضحا ان الجمعية لم تحل خلال السنوات الماضية، وانه كان هناك نظام ولائحة ومجلس ادارة ويتم تجديده بالتعيين، ولها كيان حكومي قانوني ولها ميزانية، مشيرا الى ان المجلس كان بالتعيين وليس بالانتخاب.

واثنى عبد الصمد على القرار الذي اتخذه وزير الشؤون الاجتماعية والعمل بدر الدويلة بتوجيهات محمودة ومشكورة من سمو الامير وسمو ولي العهد وسمو رئيس الوزراء ايضا، كاشفا عن ان المجلس المعين هو الذي سيشرف على الانتخابات وعلى تحديث البيانات لمن كانوا متواجدين من خلال الجمعية العمومية المسجلين بالكشوف، وانه سيتم تحديد الانتخابات خلال 3 شهور.




تاريخ النشر : 17 فبراير 2009

jameela
02-17-2009, 05:26 AM
علي سلطان الكويتي البدون وجهود الكاتب لافتتاح الجمعية الثقافية بداية التسعينات

جواد المتروك - الدار

كثير من الفنانين والاعلاميين واللاعبين الذين يمثلون الكويت في المحافل الدولية ويرفعون علم الكويت خارجيا وهناك كثير من هذه الفئة في مجالات عده تعمل في مؤسسات الدولة كالطبيب والصيدلي والمضمد والعسكري في الداخلية والدفاع والتقني والمهندس ويحملون شهادات جامعية وشهادات عليا.

رحل عنا الشهر الماضي الفقيد الفنان علي سلطان اثر مرض عضال اصابه لاكثر من سنتين وكان يعاني من هذا المرض الخبيث وشفي منه ولكن عاده مرة اخرى بعد ان قام بعدة ادوار وكان آخرها مسرحية «شكو ماكو» مع الفنان داود حسين وكان له مسلسل «لاهوب» ايضا مع الفنان محمد المنصور الذي عرض في شهر رمضان الماضي وهذا المسلسل يعرض في جميع الدول الخليجية وفي بعض الدول العربية وكان الفنان الراحل يمثل الكويت ويرفع اسم الكويت في الخارج ولايعرفه احد الا بالفنان الكويتي حتى بعد رحيله لا يعرفون انه من فئة البدون، وكثير من هؤلاء الفنانين

والاعلاميين واللاعبين الذين يمثلون الكويت في المحافل الدولية ويرفعون علم الكويت خارجيا وهناك كثير من هذه الفئة في مجالات عده تعمل في مؤسسات الدولة كالطبيب والصيدلي والمضمد والعسكري في الداخلية والدفاع والتقني والمهندس ويحملون شهادات جامعية وشهادات عليا ولديهم ابحاث علمية ولكنهم «بدون» في وطنهم اي لا يحملون الجنسية الكويتية صابرين لعله يأتي اليوم الذي يلتفت اليهم للحصول على الجنسية الكويتية وكان الفنان الراحل علي سلطان احدهم وكنت انصحه ان يحصل على اي جنسية ودائما يردد لي ولدت في هذا البيت الكبير ويقصد الكويت واموت على ترابها

وقال ايضا لقد عرضت علي الجنسية من احدى الدول الخليجية ورفضتها وقال ترعرت ووالدي عاش على هذه الأرض ووالدتي تحمل الجنسية الكويتية وزوجتي ايضا فكيف ان أعيش خارج وطني وأتغرب عن بلدي الحبيب الكويت لقد رحل الفنان عنا وجسده دفن في الأرض التي ولد عليها وهناك امثاله كثر ينتظرون وصابرون لعل ان يلتفت اليهم احد وبعيدا عن التسويف والمزايدات

والمتاجرة بهذه الفئة، يروي لي احد الاصدقاء انه كان يعمل في احدى اللجان الرئيسية في مجالس الامة السابقة ان الاعضاء يتنافسون فيما بينهم انه حصل على عدد اكبر من هذه الفئة البدون في تجنيسهم الجنسية الكويتية هكذا كانت المساومات في التجنيس ومازالت والذي لم يكن له سند فلينتظر الى ماله نهاية – ودمتم – والله المستعان-

نقطة نظام =

للتاريخ فقط في عام 1991 قابلت سمو الامير الشيخ صباح الاحمد حفظه الله وطالبت بفتح جمعية الثقافة الاسلامية ولبى الطلب مشكورا واوعز الى سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد حفظه الله وكان وزيرا للشؤون الاجتماعية والعمل الذي كلف وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل المساعد السيد ناصر الزنكوي للنظر في اعادة وتأهيل الجمعية لافتتاحها وبعد هذا الجهد توقف استكمال افتتاح الجمعية بسبب احد الاطراف التي لاتريد ان تفتح او اعادة افتتاحها من طرفي الشخصي.


Almatrouk58@hotmail.com

JABER
02-18-2009, 12:22 AM
جمعية الثقافة..رحلة شبابية

جعفر حسن محمد - الدار


http://www.aldaronline.com/AlDar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2009/2/17/M1/18512480-%d8%b5%d9%88%d8%b1%d8%a9%20%d8%ac%d8%b9%d9%81%d8%b 1_med_thumb.jpg


هناك تعبأ عقلي بحب الدين والفقه..يوقظنا لصلاة الفجر د.فاضل صفر بمعية علي الحمد وينظمنا إبراهيم دشتي ويدرسنا أمين النصار ويأخذنا للاستكشاف عباس داوود وكرة القدم كانت من اختصاص ماجد القطان كنا صغارا جسديا ورجالا فكريا وقلوبنا قلوب يملؤها الإيمان.

كانت الأحلام آنذاك لي كمراهق في عامه الثالث عشر...الذهاب للحوزة في النجف الأشرف...وكان الوالد أحد المشجعين لي...بينما والدتي كانت تترقب رغبتي بين شوق البعد المفترض وبقائي جنبها...تلقفتني كرة القدم ومنها دخلت إلى جمعية الثقافة الاجتماعية...

انقطع بي المشهد إلى مخيم الطيار الشبابي.. وهناك تعبأ عقلي بحب الدين والفقه..يوقظنا لصلاة الفجر د.فاضل صفر بمعية علي الحمد وينظمنا إبراهيم دشتي ويدرسنا أمين النصار ويأخذنا للاستكشاف عباس داوود وكرة القدم كانت من اختصاص ماجد القطان كنا صغارا جسديا ورجالا فكريا وقلوبنا قلوب يملؤها الإيمان...اذكر منهم ثلاثة، أولهم الهانيان هاني النصار وهاني الصراف وجابر مندني...

فالأول أخ لي ما ولدته أمي والثاني علمني الاختلاف معه فاتفقنا والثالث يبتسم في أحلك الظروف...بعد المخيم توسعت الأنشطة بتوسع مداركنا فعشنا الجهاد ونحن مراهقون نزور فؤاد في زنزانته ونعيد المريض في فراشه..ونذهب للدروس..ونمثل التاريخ بهيئتنا الصغيرة...نحمل لافتات تحمل أسماء عبدالمحسن جمال..حبيب السلمان..نعلقها في المنصورية وكأننا سياسيون من الطراز الأول...

نحمل قلوبا كلما طلبت العطف زدناها مع قضايانا العربية والإسلامية..حتى أتت الأيام وخطفت أصدقاءنا ظلما في مكة...تفرقنا أجسادا وبقي الفكر يتقد فينا...واجهنا الأيام بقدر عزائمنا الصغيرة الكبيرة في معناها... هنا لعبنا وهنا كبرنا وهنا تفتق الذهن فعرفنا فضل نبينا وحب آل بيته صلى الله عليه وآله وسلم...هنا قادنا الكبار باختلافهم لمصلحتنا..هنا توقف الزمن بقرار..وهنا عاد الزمن بقرار فعادت لي الذكريات.


abyaat@hotmail.com