المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 18 شهيدا من زوار سيد الشهداء وعشرات الجرحى بمناسبة الاربعين ضحايا التكفيريين والبعث



جمال
02-11-2009, 07:59 PM
18 قتيلاً و60 جريحاً في هجمات على "حجاج" شيعة بالعراق


http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/2/11/iraq.roadside_bomb/st_karbala_iraq.gi.jpg_-1_-1.jpg
زوار شيعة في طريقهم لإحياء ذكرى الإمام الحسين في مدينة كربلاء


بغداد، العراق (CNN)

شهد العراق الأربعاء واحداً من أكثر الأيام دموية خلال العام 2009، حيث أسفرت عدة هجمات، استخدمت فيها المتفجرات والسيارات المفخخة، استهدفت قوافل "حجاج" شيعة في العاصمة بغداد، عن سقوط 18 قتيلاً على الأقل، ونحو 60 جريحاً.

وقال مسؤول في وزارة الداخلية العراقية إن هجوماً مزدوجاً بسيارتين مفخختين، استهدف محطة للحافلات في بغداد، بينما كان عدد من الحجاج الشيعة يحتشدون انتظاراً لركوب الحافلات المتجهة إلى مدينة "كربلاء"، لحضور احتفال ديني يُقام في المدينة المقدسة الاثنين المقبل.

وأوضح المسؤول الأمني العراقي أن الهجوم، الذي يُعد أحد أكثر الهجمات التي تشهدها العاصمة بغداد "دموية"، منذ بداية العام الحالي، أدى إلى سقوط 16 قتيلاً على الأقل، وإصابة أكثر من 43 آخرين.

وفي هجوم آخر بجنوب شرقي بغداد، أدى انفجار عبوة ناسفة استهدفت قافلة "حجاج" شيعة، إلى سقوط قتيلين على الأقل وإصابة أكثر من 16 جريحاً آخرين، وفقاً لمسؤول في وزارة الداخلية العراقية.

وقال المسؤول إن الحجاج الشيعة كانوا في طريقهم لزيارة العتبات المقدسة لدى الشيعة في مدينة كربلاء عندما استهدفتهم العبوة الناسفة، أثناء مرورهم في حي "الزعفرانية."

ويبدأ الآلاف من الزوار المشاركين في إحياء ذكرى "أربعينية الإمام الحسين" بالتوجه إلى كربلاء قبل بضعة أيام من حلولها سيراً على الأقدام أو بوسائل نقل برية، للمشاركة في المواكب الاحتفالية التي تخترق شوارع المدينة.

يذكر أنه في العام الماضي، شهدت "أربعينية الأمام الحسين" تفجيرات أسفرت عن مصرع ما لا يقل عن 40 حاجاً، في حين شهدت المناسبة ذاتها مصرع 180 شخصاً على الأقل في العام 2007.


وبالإضافة إلى قتلى الهجمات التي استهدفت "الحجاج" الشيعة، فقد لقي أربعة آخرين مصرعهم في هجمات مختلفة، مما يرفع حصيلة ضحايا هجمات الأربعاء إلى 22 قتيلاً، بحسب وزارة الداخلية العراقية.

وبهذه الحصيلة يُعد الأربعاء ثاني أكثر الأيام دموية في العراق خلال العام 2009، بعد الرابع من يناير/ كانون الثاني الماضي، الذي شهد سقوط 40 قتيلاً ونحو 70 جريحاً، في هجوم انتحاري نفذته امرأة في منطقة "الكاظمية."

jameela
02-11-2009, 11:26 PM
الله يرحمهم وينتقم من قاتليهم اعداء اهل البيت

فاطمي
02-12-2009, 11:05 PM
الهجمات الى تزايد واليوم الخميس فجر انتحاري نفسه وسط الزوار فقتل 8 زوار ابرياء

فاطمي
02-12-2009, 11:07 PM
انتحاري يفجر نفسه وسط حشود زائري كربلاء

2009 الخميس 12 فبراير


أسامة مهدي من لندن: قتل واصيب العشرات من العراقيين وسط حشود من الزائرين في مدينة كربلاء العراقية حيث مئات الالاف قد وصولها من انحاء البلاد لاحياء اربعينية مقتل الامام الحسين بن علي بن ابي طالب.

وبحسب المعلومات الاولية فأن ثمانية اشخاص قتلوا واصيب حوالي 50 اخرين عندما فجر انتحاري بحزام ناسف نفسه وسط حشود الزائرين بالقرب من ضريح الامام الحسين بوسط المدينة (110 كم جنوب بغداد) .

ويأتي الانفجار برغم حشد السلطات العراقية 30 الف عسكري مدعومين باربعمائة قناص و1500 شرطية وقوات للتدخل السريع قادمة من محافظات اخرى لحماية زائري اربعينية الامام الحسين في كربلاء التي تصادف الاثنين المقبل والذين يتوقع ان يزيد عددهم على المليونين .

وخلال مؤتمرات صحافية عقدها كبار المسؤولين في محافظة كربلاء مطلع الاسبوع الحالي فقد اعلن مدير الشرطة اللواء الركن علي جاسم الغريري عن وضع خطة امنية محكمة ومرنة من خلال نشر عناصرالاجهزة الامنية على شكل خمسة اطواق امنية تحيط بالمدينة . واشار الى وصول وحدات عسكرية من المحافظات المجاورة. كما كثفت الأجهزة الأمنية من انتشارها في المناطق الصحراوية والبساتين وشمال وجنوب بحيرة الرزازة وهي المناطق التي تحيط بكربلاء منعا لدخول المتسللين.

واضاف ان مدينة كربلاء قسمت إلى خمسة أطواق امنية تحيط بها ثمانية اخرى فيما تم نشر 30 ألف رجل أمن وعدد كبير من رجال الاستخبارات والقناصين والكلاب البوليسية واشار ايضا الى نشر ثلاثة آلاف عنصر امني من قوات الشرطة والجيش إضافة إلى أربعة آلاف عنصر يرتدون الزي المدني تم زجهم مع الزائرين لمراقبة تحركات العناصر المشبوهة . وقال انه تم كذلك نشر كاميرات مراقبة في عموم المحافظة إضافة إلى إشراك مفارز الكلاب البوليسية و1500 عنصرا الشرطة النسوية تم توزيعهن في جميع المناطق التي يتطلب فيها تفتيش النساء. واضاف انه تم كذلك تهيئة خمسة آلاف من العناصر الأمنية كقوة للتدخل السريع عند الحالات الطارئة على 10 مواقع استراتيجية اضافة لثلاثة أفواج مختصة بمكافحة الشغب.

كما تم توزيع 400 قناص على أسطح البنايات والفنادق داخل المدينة وأطرافها إضافة الى قيام 175 مفرزة متحركة بمواصلة العمل من اجل معالجة المتفجرات والقنابل. وقال ان طائرات عراقية تشترك في تامين المناطق الصحراوية والمسطحات المائية والبساتين ومسالك الطرق التي يسلكها الزائرون الى كربلاء والقادم معظمهم سيرا على الاقدام من مختلف محافظات البلاد.

وقررت السلطات المحلية منع دخول العجلات والدراجات النارية إلى مركز المدينة القديمة المحيطة بمرقدي الإمامين الحسين واخيه العباس وحددت الدخول بالعجلات التابعة للأجهزة الأمنية والخدمية .

وتعتبر زيارة الأربعين من أبرز المناسبات الدينية لدى المسلمين الشيعة وتأتي بعد مرور أربعين يوما على ذكرى مقتل الإمام الحسين بن علي بن ابي طالب ثالث الائمة لدى الشيعة في معركة الطف في العاشر من محرم عام 61 للهجرة (680 للميلاد) حيث يتوافد مئات الآلاف منهم في كل عام لزيارة العتبات المقدسة في كربلاء ويصل معظمهم سيرا على الأقدام وهو مايتطلب استنفار الدوائر الأمنية والخدمية في المحافظة لتوفير الأمن والخدمات لهذا العدد الكبير من الزائرين الذي يصل الى المليونين.


http://www.elaph.com/Web/Politics/2009/2/409185.htm

فاتن
02-13-2009, 02:33 PM
التفجيرات تتزايد حتى ان يوم الجمعة نقلت وكالة رويترز خبر تفجير جديد بواسطة سيارة مفخخة وضعت في طريق زوار الامام الحسين عليه السلام


http://ara.reuters.com/resources/r/?m=02&d=20090213&t=2&i=8249521&w=450&r=2009-02-13T094434Z_01_ACAE51C0R2D00_RTROPTP_0_OEGTP-IRAQ-VIO-MY7


مقتل 32 واصابة 84 في هجوم انتحاري بالعراق

بغداد (رويترز) - قالت الشرطة العراقية ان مفجرا انتحاريا قتل 32 شخصا واصاب 84 اخرين يوم الجمعة الى الجنوب من العاصمة بغداد على طريق رئيسي يرتاده الشيعة.

وقع الهجوم في الاسكندرية التي تبعد 40 كيلومترا الى الجنوب من بغداد ويجيء بعد يوم واحد من مقتل ثمانية اشخاص في انفجار قنبلة في مدينة كربلاء الجنوبية المقدسة للشيعة عندما كان مئات الالاف في طريقهم لحضور مراسم الاحتفال باربعينية الامام الحسين.

دشتى
02-13-2009, 03:38 PM
موكب عزاء سعودي يصل كربلاء ويشارك في إحياء أربعينية الإمام الحسين


http://www.non14.com/pictures/2009/02_09/3723_1202.jpg


وصل إلى العتبة الحسينية المقدسة موكب من الزائرين السعوديين القادمين إلى مدينة كربلاء المقدسة لإحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام)

وقال مسؤول الموكب ( عبد الله الهاشم ) في تصريح لموقع نون ان"الموكب السعودي المكون من (97) زائرا وصل كربلاء قبل يومين للمشاركة في ذكرى اربعينية سيد الشهداء الامام (الحسين بن علي بن ابي طالب) عليهم السلام مبينا ان هنالك مواكب اخرى في طريقها للوصول الى مدينة كربلاء ".

واكد (الهاشم ) ان الزائرين من المملكة العربية السعودية متشوقون جدا لزيارة العراق الشقيق والتبرك بعتباته المقدسة ".
وأوضح ان بعض الصعوبات رافقت دخول الزائرين الى العراق منها قلة الباصات التي تنقل الوفود الزائرة من مطار بغداد الدولي الى ساحة عباس بن فرناس اضافة الى غلاء اجور الفنادق وخصوصا هذا العام حيث وصل سعر السرير الواحد الى 80 دولارا في الليلة الواحد مما جعل المسؤولين على حملات السفر يصعدون اسعار السفر من 1500 دولار الى 2500 دولار للشخص الواحد "

وطالب مسؤول الموكب الحسيني ( عبد الله الهاشم ) اصحاب القرار في جمهورية العراق الى توفير باصات في مطار بغداد تنقل الزائرين الى المكان الذي يرغبون اليه سواء كان الى كربلاء او الكاظمية او أي مكان آخر اضافة الى تقليل اجور الفنادق من اجل زيادة اعداد الداخلين الى العتبات المقدسة ".

كما أشاد الوفد السعودي بالقائمين على ادارة العتبتين المقدستين في كربلاء ووصفوا الخدمات المقدمة اليهم بانها جليلة للغاية إضافة إلى دقتهم بتفتيش الداخلين الى العتبتين مبينا ان ما لاحظوه من دقة في التفتيش لم يلاحظوه في مكان آخر من العتبات المقدسة في العراق وهذا يدل على حرص إدارتي العتبتين على سلامة الزائرين وسلامة الحفاظ على قدسيتهما وخصوصا في ظل الأوضاع السياسية في العراق .

موقع نون خاص

مجاهدون
02-13-2009, 11:28 PM
مفجرة انتحارية تقتل 39 وتصيب 69 بالعراق

كربلاء (العراق) (رويترز) - قالت الشرطة العراقية ان مفجرة انتحارية قتلت 39 شخصا واصابت 69 اخرين يوم الجمعة الى الجنوب من العاصمة بغداد على طريق رئيسي تستخدمه حشود من الزوار الشيعة.

وقع الهجوم في الاسكندرية التي تبعد 40 كيلومترا الى الجنوب من بغداد ويجيء بعد يوم واحد من مقتل ثمانية اشخاص في انفجار قنبلة في مدينة كربلاء الجنوبية المقدسة للشيعة.

ويتوجه مئات الالاف من الشيعة الى كربلاء لحضور الاحتفال باربعينية الامام الحسين.

وقال ضرغام علي وهو يغطي أشلاء قتلى في موقع الانفجار الذي وقع على جانب طريق ببساط "جلست بين النساء وفجرت نفسها."

وقال بعض الزوار الشيعة ان هجمات القنابل لن تخيفهم.

وقالت سعدية علي التي تبلغ 63 عاما وهي واحدة من الزوار الشيعة جاءت الى كربلاء من حي مدينة الصدر في بغداد "جئنا للزيارة. ولن يمنعنا شيء. لسنا خائفين. مررنا من قبل بما هو أسوأ."

ووقع الهجومان رغم اجراءات الامن المشددة المفروضة على الطريق الذي يسلكه الزوار الشيعة الذين يقصدون كربلاء.

وقال مسؤول بالمدينة انه تم تعزيز جنود الشرطة والجيش الذين يحرسون كربلاء باضافة خمسة آلاف جندي ليرتفع العدد الى 30 الف.

وقال عقيل الخزالي محافظ المنطقة انه يوجد خمسة ملايين نسمة في البلدة وهو عدد لم يتسن التحقق منه.


ويصعب تأمين الاحتفالات بذكرى أربعينية الامام الحسين التي تحل ذروتها يوم الاثنين لان كثيرين من الزوار الشيعة يأتون الى كربلاء سيرا على الاقدام ويصبحون أهدافا سهلة وهم يسيرون مئات الكيلومترات رافعين الرايات.

وتجتذب هذه الطقوس الشيعية حشودا ضخمة في العراق منذ الغزو الذي اطاح بحكومة الرئيس السابق صدام حسين الذي قيد التجمعات الشيعية.

وأصبحت هذه المناسبات أهدافا باستمرار للمسلحين السنة الذين ينتمون لتنظيمات مثل القاعدة اثناء اعمال العنف الطائفية التي اعقبت سقوط صدام. وقتل هجوم انتحاري اثناء اربعينية الحسين في العام الماضي 63 شخصا.

وجاء في بيان على موقع اية الله صادق الحسيني الشيرازي وهو من كبار رجال الدين الشعية ان هذه الاعمال "الجبانة" لن تقوض تصميم وصبر الحجاج ووجه الدعوة الى الشعب العراقي وخاصة قوات الامن الى توخي المزيد من الحذر.

ويوجد كثير من النساء والاطفال بين القتلى والجرحى في الهجوم الذي وقع يوم الجمعة.

ووضعت خدمات الطواريء في حالة تأهب وطلب من العراقيين التبرع بالدم في حالة وقوع هجمات.

وقال احمد كاظم وهو من العاملين في الطواريء "وضعنا في حالة تأهب منذ السبت الماضي. من وقتها وحتى الان لم استطع أخذ ساعة راحة لاذهب وأرى اسرتي. أنام في عربة الاسعاف."

وذكر كاظم انه بعد هجوم الخميس شاهد رجلا يحمل ابنه الشاب القتيل وقد اعتصر قلبه الحزن.

وقال كان "يصرخ ويبكي. لن أنسى أبدا هذا المنظر."


ودأب اسلاميون سنة مثل أعضاء القاعدة على مهاجمة التجمعات الدينية الشيعية الكبيرة خلال سنوات الصراع الطائفي التي أعقبت الغزو الامريكي للبلاد عام 2003 .

وفي الاغلب تحمل الهجمات الانتحارية بصمة جماعات اسلامية سنية مثل القاعدة.

ولجأ المتشددون بشكل متزايد الى استخدام المفجرات الانتحاريات لان فرصتهن أكبر في عدم تفتيشهن على ايدي رجال الامن ولان العباءات التي يرتدينها يمكن ان تخفي السترات الناسفة.

وقال اللواء عثمان الغانمي قائد الجيش العراقي في كربلاء ان معلومات المخابرات لديهم أشارت الى ان مفجرات انتحاريات سيحاولن تفجير انفسهن اثناء اربعينية الحسين وانهم شددوا عمليات التفتيش نتيجة لذلك.

وساعد تراجع العنف في العراق الى أدنى مستوياته منذ الغزو الامريكي نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي الشيعي في تحقيق نصر كبير في جنوب البلاد الذي تقطنه غالبية شيعية خلال انتخابات المحافظات التي جرت الشهر الماضي.

لكن المكاسب الامنية هشة ومازالت الهجمات الانتحارية والهجمات بسيارات ملغومة شائعة.

وحذرت مصادر امنية من امكانية تصاعد الهجمات بعد الاداء القوي للمالكي.

(شارك في التغطية وليد ابراهيم وخالد الانصاري في بغداد ومحمد عباس ومايكل كريستي وسامية نخول)

من وسام محمد وسامي الجميلي

سلسبيل
02-14-2009, 12:46 AM
العملية الإرهابية ارتكبها مدّعو الإسلام

المهري يطالب «السلف» و«الإخوان» بشجب اغتيال زوار الحسين


http://www.aldaronline.com/AlDar/Upload/Article%20Pictures/2009/2/13/M1/213940193-p1-06_med_thumb.jpg


السيد المهري أدان السيد محمد باقر المهري الايدي الاجرامية الآثمة التي طالت مجددا زوار كربلاء، وادت الى جرح واستشهاد ما يربو على الثمانين زائرا من زوار الامام الحسين «ع».. مؤكدا ان حب الحسين لا يمكن اخراجه من قلوب عشاقه ومحبيه وشيعته.

وقال المهري في تصريح له، ان هذه العملية الوحشية الارهابية قامت بها جماعات تدعي الاسلام زورا وبهتانا، وهي تعتقد ان زيارة الحسين بدعة وحرام، مطالبا الائتلاف الاسلامي الشيعي والحركة السلفية بالخصوص وحزب الاخوان المسلمين فرع الكويت وجميع الاعضاء خاصة المهتمين بشهداء غزة، باصدار بيان يشجبون فيه هذه الجريمة.

جون
02-17-2009, 12:26 AM
انفجار قنابل مع انتهاء اربعينية الحسين بالعودة الى الديار


Mon Feb 16, 2009 GMT


كربلاء (العراق) (رويترز)


قتلت قنابل زرعت على طرق ثمانية عراقيين يوم الاثنين فيما بدأت حشود من الزوار الشيعة رحلة شاقة للعودة الى ديارهم في نهاية احتفال كبير ركب البعض خلالها شاحنات الجيش بسبب نقص الحافلات.

وفي تحد للهجمات الانتحارية التي هددت تجمعات الشيعة منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 الذي أطاح بحكم الرئيس الراحل صدام حسين الذي هيمن عليه السنة توافد مئات الالاف من الشيعة ان لم يكن الملايين على مدينة كربلاء للاحتفال باربعينية الحسين.

وتدفق الزوار الشيعة الذين كانوا يضربون رؤوسهم وصدورهم حدادا على الامام الحسين حفيد النبى محمد الذي قتل في القرن السابع على مرقد الامام الحسين بمدينة كربلاء التي تبعد 80 كيلومترا جنوبي بغداد في موكب لا تظهر نهايته.

وبلغت الاحتفالات ذروتها عند مرقد الامام الحسين ذي القبة المذهبة حيث يبكي الزوار ويصلون بينما تعرض شاشات تلفزيونية ضخمة في المدينة أفلاما تتحدث عن ماثر الامام الحسين ويرددها الوعاظ من خلال مكبرات الصوت.

ودعت الحكومة الاشخاص الذين يمتلكون سيارات الى توصيل الزوار الى منازلهم وتدافع العشرات لركوب شاحنات الجيش التي جرى استدعاؤها الى البلدة بسبب نقص الحافلات.

واشتكى عمران كاظم (45 عاما) من عدم وجود حافلات فيما كان يقف في احدى محطاتها بكربلاء قائلا "سرت لعدة ايام كي اصل الى كربلاء. والان لا نريد سوى ان نذهب الى بيوتنا لكن لا نجد حافلة."

ولم يمنع نشر 30 ألف جندي وشرطي عراقي وقوع هجوم بقنبلة يوم الخميس الماضي قتل خلاله ثمانية أشخاص بالقرب من ضريح الامام الحسين فيما قتل 42 شخصا في تفجير انتحاري يوم الجمعة وقع على طريق الى كربلاء.

غير ان السبت والاحد مرا بدون اراقة دماء في كربلاء ولم يخرق هذا السكون سوى يوم الاثنين عندما استهدفت قنبلتان زرعتا على طريق مناطق شيعية في بغداد مع عودة الزوار.

وقتلت القنبلة الاولى اربعة اشخاص واصابت 13 في حافلة صغيرة في ضاحية مدينة الصدر الواسعة وهي معقل لاتباع رجل الدين الشيعي المناهض للولايات المتحدة مقتدى الصدر. وقتلت الثانية ايضا اربعة واصابت 13 في حافلة وهذه المرة في الكمالية وهي منطقة شيعية اخرى


ويقول مسؤولون في كربلاء ان نحو عشرة ملايين زائر شيعي تدفقوا على المدينة هذا العام للاحتفال بهذه المناسبة السنوية التي كان الاحتفال بها يقيد مثل غيرها من الاحتفالات الشيعية تحت حكم صدام.

وتراجع العنف بدرجة كبيرة في العراق خلال الاشهر الاخيرة لكن الهجمات الانتحارية وبالسيارات الملغومة لا تزال شائعة.

ويقول مسؤولون أمريكيون أن الهجمات هي محاولات لاعادة اشعال العنف الطائفي الذي كاد أن يمزق العراق.

وربما تكون السياسة أيضا عاملا بعد أن سجل حلفاء رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي مكاسب في الانتخابات المحلية التي جرت في 31 يناير كانون الثاني.

وتقول مصادر أمنية أن ذلك عزز موقف حزب الدعوة الذي ينتمي اليه المالكي في الانتخابات البرلمانية التي تجري في نهاية العام وربما يريد منافسون له الاضرار بمركزه وما نسب اليه من فضل في تراجع عمليات سفك الدماء.

من سامي الجميلي ووسام محمد