فاتن
02-09-2009, 01:18 AM
أعتبر العلامة السيد محمد حسين فضل الله ان الموقف الأخير للفاتيكان الذي يعتبر فيه ان من ينكر "الهولوكوست" كمن ينكر الله يطرح جملة من التساؤلات حول مدى استقلالية الموقع الكاثوليكي الأول في العالم.
وافادت وكاله مهر للانباء نقلا عن قناه المنار ان العلامة فضل الله "ابدي خشيته من نزول الفاتيكان عند الشروط التي يفرضها الضغط اليهودي وكيان العدو وحاخاميته الكبرى", محذرا من ان "اليهود والصهاينة يسعون للسيطرة على هذه المؤسسة واخضاعها لحساب رؤيتهم المشوهة للتاريخ" .
وقال, "لن ندخل في نقاش مع الفاتيكان حول تبرئة اليهود من دم المسيح(ع)", مؤكدا انه "لا يمكن تبرئتهم من دم الفلسطينيين الذي سال أنهارا في غزة", مضيفا "كنا ننتظر ان يرفع الفاتيكان صوته عاليا ليستنكر هذه الجرائم الفظيعة وان لا يكتفي بكلمات خجولة تدعو الى وقف العنف".
وأعرب العلامة فضل الله عن أمله ان "ينضم صوت الفاتيكان الى الاصوات التي تطالب بمحاكمة القادة الصهاينة عن جرائم الحرب التي ارتكبوها في غزة ضد المدنيين الابرياء", مشددا على "ضرورة العمل لاستمرار الحوار الإسلامي المسيحي وتفعيله ومنع الحركة الصهيونية العالمية من إحداث ثغرة في العلاقات الاسلامية المسيحية"./انتهى/
وافادت وكاله مهر للانباء نقلا عن قناه المنار ان العلامة فضل الله "ابدي خشيته من نزول الفاتيكان عند الشروط التي يفرضها الضغط اليهودي وكيان العدو وحاخاميته الكبرى", محذرا من ان "اليهود والصهاينة يسعون للسيطرة على هذه المؤسسة واخضاعها لحساب رؤيتهم المشوهة للتاريخ" .
وقال, "لن ندخل في نقاش مع الفاتيكان حول تبرئة اليهود من دم المسيح(ع)", مؤكدا انه "لا يمكن تبرئتهم من دم الفلسطينيين الذي سال أنهارا في غزة", مضيفا "كنا ننتظر ان يرفع الفاتيكان صوته عاليا ليستنكر هذه الجرائم الفظيعة وان لا يكتفي بكلمات خجولة تدعو الى وقف العنف".
وأعرب العلامة فضل الله عن أمله ان "ينضم صوت الفاتيكان الى الاصوات التي تطالب بمحاكمة القادة الصهاينة عن جرائم الحرب التي ارتكبوها في غزة ضد المدنيين الابرياء", مشددا على "ضرورة العمل لاستمرار الحوار الإسلامي المسيحي وتفعيله ومنع الحركة الصهيونية العالمية من إحداث ثغرة في العلاقات الاسلامية المسيحية"./انتهى/