2005ليلى
02-08-2009, 11:17 PM
بعد أسبوع من منعها من الدخول.. "يديعوت أحرونوت": إيران هددت بقطع العلاقات مع مصر في حال منعها من إدخال مساعدات إلى قطاع غزة
كتب محمد عطية (المصريون): : بتاريخ 7 - 2 - 2009
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أمس، إن إيران هددت مصر بأنه في حال منعها من تفريغ شحنات المساعدات الموجهة إلى قطاع غزة، والموجودة حاليا في ميناء العريش، فإنها ستلجأ إلى اتخاذ إجراءات دبلوماسية مشددة ضدها قد تصل إلى حد قطع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين.
وأضافت الصحيفة على موقعها الإلكتروني، أن سفينة إيرانية تبحر منذ أيام في البحر الأبيض المتوسط تحمل مساعدات إلى قطاع غزة، وأن إيران أبلغت مصر بأن الشحنة عبارة عن مساعدات إنسانية موجهة إلى الفلسطينيين، لكن السلطات المصرية ترفض السماح بإدخالها، لسببين؛ أنها تريد قطع علاقات إيران مع غزة، وتخشى من وجود أسلحة في هذه الشحنة، حسب قولها.
وحسب الصحيفة، فإنه في "خلفية الضغوط التي تمارسها إيران على مصر، هو سعيها إلى تزويد حركة "حماس" في القطاع بمعدات مدنية وعسكرية"، وأضافت أن إيران تخشى من إنشاء نظام جديد، تشارك فيه الولايات المتحدة والدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) ومصر، هدفه منع دخول أسلحة إلى القطاع.
ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية مصرية قولها، إن "الإيرانيين في حالة هستيرية لأنهم يخشون من تشكيل القوة الدولية الجديدة في غضون شهور معدودة ولن يكون بالإمكان إدخال أسلحة إلى القطاع. ولذلك فإن إيران تريد الإسراع في إدخال الأسلحة للقطاع قبل تبلور القوة الدولية".
وتشهد إسرائيل حالة تأهب منذ أيام، وذلك تحسبا لوصول أسلحة إيرانية يتم تهريبها إلى غزة إلى سيناء، وقد تكون من بينها أسلحة متطورة وبينها قذائف مضادة للمدرعات وصواريخ طويلة المدى.
وكانت سفينة مساعدات إيرانية تحمل إمدادات طبية لقطاع غزة وصلت إلى بيروت الجمعة قبل الماضية بعد أن قال منظمو رحلة السفينة إن مصر رفضت السماح بدخولها الأراضي المصرية، فيما قال المسئولون المصريون إن قرارهم برفض دخول السفينة قائم على الخوف من احتمالات أن يكون على ظهر السفينة أسلحة لحركة "حماس".
كتب محمد عطية (المصريون): : بتاريخ 7 - 2 - 2009
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أمس، إن إيران هددت مصر بأنه في حال منعها من تفريغ شحنات المساعدات الموجهة إلى قطاع غزة، والموجودة حاليا في ميناء العريش، فإنها ستلجأ إلى اتخاذ إجراءات دبلوماسية مشددة ضدها قد تصل إلى حد قطع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين.
وأضافت الصحيفة على موقعها الإلكتروني، أن سفينة إيرانية تبحر منذ أيام في البحر الأبيض المتوسط تحمل مساعدات إلى قطاع غزة، وأن إيران أبلغت مصر بأن الشحنة عبارة عن مساعدات إنسانية موجهة إلى الفلسطينيين، لكن السلطات المصرية ترفض السماح بإدخالها، لسببين؛ أنها تريد قطع علاقات إيران مع غزة، وتخشى من وجود أسلحة في هذه الشحنة، حسب قولها.
وحسب الصحيفة، فإنه في "خلفية الضغوط التي تمارسها إيران على مصر، هو سعيها إلى تزويد حركة "حماس" في القطاع بمعدات مدنية وعسكرية"، وأضافت أن إيران تخشى من إنشاء نظام جديد، تشارك فيه الولايات المتحدة والدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) ومصر، هدفه منع دخول أسلحة إلى القطاع.
ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية مصرية قولها، إن "الإيرانيين في حالة هستيرية لأنهم يخشون من تشكيل القوة الدولية الجديدة في غضون شهور معدودة ولن يكون بالإمكان إدخال أسلحة إلى القطاع. ولذلك فإن إيران تريد الإسراع في إدخال الأسلحة للقطاع قبل تبلور القوة الدولية".
وتشهد إسرائيل حالة تأهب منذ أيام، وذلك تحسبا لوصول أسلحة إيرانية يتم تهريبها إلى غزة إلى سيناء، وقد تكون من بينها أسلحة متطورة وبينها قذائف مضادة للمدرعات وصواريخ طويلة المدى.
وكانت سفينة مساعدات إيرانية تحمل إمدادات طبية لقطاع غزة وصلت إلى بيروت الجمعة قبل الماضية بعد أن قال منظمو رحلة السفينة إن مصر رفضت السماح بدخولها الأراضي المصرية، فيما قال المسئولون المصريون إن قرارهم برفض دخول السفينة قائم على الخوف من احتمالات أن يكون على ظهر السفينة أسلحة لحركة "حماس".