أمير الدهاء
02-08-2009, 06:21 AM
بيروت - " أوان "
استنكر المرجع الشيعي اللبناني محمد حسين فضل الله، التفجير الذي استهدف موكباً للعزاء قرب مسجد للمسلمين الشيعة في مدينة دير غازي خان في إقليم البنجاب وسط باكستان، واعتبر «أن التكفيريين هم أعداء السُنة والشيعة، لأنهم أعداء المسلمين جميعاً».
وقال فضل الله في بيان أصدره أمس إن هذا التفجير « ينطلق من عصبية مذهبية وحشية لا تزال تفرض نفسها على الذين يعيشون العصبية المذهبية المتخلّفة التي يشجعها الاستكبار العالمي، من أجل أن يخلط الأوراق في الواقع الإسلامي».وأضاف «إننا نقول لكل هؤلاء الذين يستحلّون قتل المسلمين على أساس مذهبي، ويكفّرون إخوانهم المسلمين لمجرد الاختلاف معهم في المذهب أو السياسة، نقول لكل هؤلاء: إن المسلمين الشيعة ليسوا أعداء السنّة، وإن المسلمين السنّة ليسوا أعداء الشيعة، بل إنّ التكفيريين هم أعداء السنّة والشيعة، لأنهم أعداء المسلمين جميعاً، ولأنهم من خلال هذه العصبية الحاقدة يمكّنون الاستكبار العالمي من السيطرة على أفغانستان وباكستان وقتل المدنيين الأبرياء هنا وهناك».
ودعا فضل الله المسلمين في العالم إلى «الانفتاح على الوحدة الإسلامية التي من شأنها أن تجعل من المسلمين قوةً كبرى تشارك في صناعة قرارات العالم»، مؤكداً أنه «بعد كل هذه الوحشية الصهيونية في غزة ضد أهلنا الفلسطينيين، وبعدما وحّدت هذه الدماء الطاهرة البريئة الأمة الإسلامية، من المعيب أن تنطلق جماعة تدّعي الإخلاص للإسلام والمسلمين ومحاربة الاحتلال، لترتكب هذه الجرائم الوحشية التي لا تفضي إلا إلى إثارة الانقسام والشرخ داخل الأمة الإسلامية، في وقت هي أحوج ما تكون إلى الوحدة في مواجهة أعدائها الحقيقيين».
استنكر المرجع الشيعي اللبناني محمد حسين فضل الله، التفجير الذي استهدف موكباً للعزاء قرب مسجد للمسلمين الشيعة في مدينة دير غازي خان في إقليم البنجاب وسط باكستان، واعتبر «أن التكفيريين هم أعداء السُنة والشيعة، لأنهم أعداء المسلمين جميعاً».
وقال فضل الله في بيان أصدره أمس إن هذا التفجير « ينطلق من عصبية مذهبية وحشية لا تزال تفرض نفسها على الذين يعيشون العصبية المذهبية المتخلّفة التي يشجعها الاستكبار العالمي، من أجل أن يخلط الأوراق في الواقع الإسلامي».وأضاف «إننا نقول لكل هؤلاء الذين يستحلّون قتل المسلمين على أساس مذهبي، ويكفّرون إخوانهم المسلمين لمجرد الاختلاف معهم في المذهب أو السياسة، نقول لكل هؤلاء: إن المسلمين الشيعة ليسوا أعداء السنّة، وإن المسلمين السنّة ليسوا أعداء الشيعة، بل إنّ التكفيريين هم أعداء السنّة والشيعة، لأنهم أعداء المسلمين جميعاً، ولأنهم من خلال هذه العصبية الحاقدة يمكّنون الاستكبار العالمي من السيطرة على أفغانستان وباكستان وقتل المدنيين الأبرياء هنا وهناك».
ودعا فضل الله المسلمين في العالم إلى «الانفتاح على الوحدة الإسلامية التي من شأنها أن تجعل من المسلمين قوةً كبرى تشارك في صناعة قرارات العالم»، مؤكداً أنه «بعد كل هذه الوحشية الصهيونية في غزة ضد أهلنا الفلسطينيين، وبعدما وحّدت هذه الدماء الطاهرة البريئة الأمة الإسلامية، من المعيب أن تنطلق جماعة تدّعي الإخلاص للإسلام والمسلمين ومحاربة الاحتلال، لترتكب هذه الجرائم الوحشية التي لا تفضي إلا إلى إثارة الانقسام والشرخ داخل الأمة الإسلامية، في وقت هي أحوج ما تكون إلى الوحدة في مواجهة أعدائها الحقيقيين».