فيثاغورس
02-08-2009, 12:38 AM
المصريون – (رصد) : بتاريخ 7 - 2 - 2009
انقذ العلاج البديل الذي قام به جدان بريطانيان حياة حفيدهما المصاب بأحد عشر ورماً سرطانياً ما أذهل الاطباء وإن كان بعضهم قد أبدى شكوكاً حول نجاعة هذه الوسيلة العلاجية.
وذكرت صحيفة "دايلي ميل" الجمعة أن الطفل كوناه بروم (7 سنوات) إصيب بأحد عشر ورماً سرطانياً انتشرت في جسده بدءاً من رقبته نزولاً إلى ركبتيه في عام 2006 وشخصت حالته حينذاك بالدرجة الرابعة من مرض نيوروبلازتوما الذي يصيب الجهاز العصبي، خلال وجوده في مستشفى (ألدر هاي) للاطفال في مدينة ليفربول.
وأبلغ الاطباء في العام التالي الوالدين والعائلة أن حالته ميؤوس منها وطلبوا نقله إلى منزله كي يمضي آخر أيامه مع افراد عائلته.
وأضافت أن عائلة كوناه رفضت تصديق أن لا شيء يمكن القيام به لانقاذه وخصوصا الجدة دبي (53 سنة) والجد جيم (53 سنة) اللذين بدآ بعلاجه بواسطة حمامات السونا الساخنة والموجات ما فوق الصوتية خلال تمدده في حوض الاستحمام بالمنزل، كما فرضا عليه نظاماً صحياً طبيعياً صارماً ليس فيه أية إضافات صناعية أو كيميائية وهو ما ساعد على انكماش 10 سرطانات وتقلصها واحدا بعد الآخر.
وقالت الجدة دبي "مرت بنا ظروف جعلتنا ننهار وكنا نتساءل لماذا يصاب طفل مثله بهذه الاورام؟ ظللنا نتمسك بالأمـــــل وتمكــنا من تحويل الاحباط الذي كنا نشعر به إلى طاقة ساعدتنا كثيراً على مواجهة هذا الوضع"، فيما قالت الأم "شعرنا بالصدمة عندما عرفنا أنه يعاني من 11 ورما".
وتبين من المسح الطبي الذي أجري للطفل وعمره الآن 7 سنوات أن 10 من أورامه قد تقلصت ولم يعد يصلها أي دم ما أدى إلى موتها.
وأبدى اطباء شكوكهم في فعالية العلاج البديل لمنع انتشار الاورام السرطانية، مشيرين إلى أن الخلايا السرطانية يمكن أن تنكمش ولكن قد تعود إلى نشاطها السابق.
انقذ العلاج البديل الذي قام به جدان بريطانيان حياة حفيدهما المصاب بأحد عشر ورماً سرطانياً ما أذهل الاطباء وإن كان بعضهم قد أبدى شكوكاً حول نجاعة هذه الوسيلة العلاجية.
وذكرت صحيفة "دايلي ميل" الجمعة أن الطفل كوناه بروم (7 سنوات) إصيب بأحد عشر ورماً سرطانياً انتشرت في جسده بدءاً من رقبته نزولاً إلى ركبتيه في عام 2006 وشخصت حالته حينذاك بالدرجة الرابعة من مرض نيوروبلازتوما الذي يصيب الجهاز العصبي، خلال وجوده في مستشفى (ألدر هاي) للاطفال في مدينة ليفربول.
وأبلغ الاطباء في العام التالي الوالدين والعائلة أن حالته ميؤوس منها وطلبوا نقله إلى منزله كي يمضي آخر أيامه مع افراد عائلته.
وأضافت أن عائلة كوناه رفضت تصديق أن لا شيء يمكن القيام به لانقاذه وخصوصا الجدة دبي (53 سنة) والجد جيم (53 سنة) اللذين بدآ بعلاجه بواسطة حمامات السونا الساخنة والموجات ما فوق الصوتية خلال تمدده في حوض الاستحمام بالمنزل، كما فرضا عليه نظاماً صحياً طبيعياً صارماً ليس فيه أية إضافات صناعية أو كيميائية وهو ما ساعد على انكماش 10 سرطانات وتقلصها واحدا بعد الآخر.
وقالت الجدة دبي "مرت بنا ظروف جعلتنا ننهار وكنا نتساءل لماذا يصاب طفل مثله بهذه الاورام؟ ظللنا نتمسك بالأمـــــل وتمكــنا من تحويل الاحباط الذي كنا نشعر به إلى طاقة ساعدتنا كثيراً على مواجهة هذا الوضع"، فيما قالت الأم "شعرنا بالصدمة عندما عرفنا أنه يعاني من 11 ورما".
وتبين من المسح الطبي الذي أجري للطفل وعمره الآن 7 سنوات أن 10 من أورامه قد تقلصت ولم يعد يصلها أي دم ما أدى إلى موتها.
وأبدى اطباء شكوكهم في فعالية العلاج البديل لمنع انتشار الاورام السرطانية، مشيرين إلى أن الخلايا السرطانية يمكن أن تنكمش ولكن قد تعود إلى نشاطها السابق.