المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يديعوت أحرونوت تكشف معلومات إستخباراتية عن إغتيال عماد مغنية



علي علي
02-06-2009, 11:30 PM
تفاصيل جديدة عن الحادث في ذكراه السنوية يدلي بها رجل مخابرات لبناني


إيناس مريح من حيفا: فجرت صحيفة يديعوت أحرنوت الصادرة اليوم الخميس معلومات نقلها رجل مخابرات لبناني لمراسل يديعوت أحرنوت، في تقرير مفصل عن حادثة اغتيال عماد مغنية، والتي كما قال رجل المخابرات اللبناني نفذت بأيد اسرائيلية، بحيث عبرت ثلاث سيارات الحدود السورية، ركب بها تقني متفجرات نصب كمينًا عبارة عن عبوة متفجرات في سيارة عماد مغنية، وهربت زمرة الإسرائيليين دون أن تبقي أي أثار عنها.

ومن جانب آخر، ما زالت الصحف الإسرائيلية تجري استطلاعات حول الانتخابات للحكومة الإسرائيلية، وتابعت كذلك أحداث السفينة اللبنانية التي تم طرد الجيش البحري الإسرائيلي ركابها إلى سوريا ولبنان، وما زالت السفينة ترسو في ميناء اشدود في إسرائيل، فيما يقدر الجانب الإسرائيلي التوقيع على اتفاق تهدئة جديد قريبًا.

عن حادث اغتيال عماد مغنية ورد في يديعوت أحرنوت معلومات تشرح تفاصيل حادثة اغتيال "الحاج رضوان"، وقد ورد على لسان الصحافي سمدار بري: "قليلة وكالات المخابرات الدولية التي كشفت عن عملية اعتقال علي موسى دكدوك، من كبار قسم المنفذين الدوليين التابع لحزب الله، وقد تم القبض على دكدوك على يد قوات الأمن العراقية بجانب المركز الشيعي في كربلاء في كانون ثاني الماضي. وبعد تحقيقات مكثفة معه تم تسليمه لجهاز المخابرات الأميركي، الذي علم بقيمة علي موسى دكدوك، لقد كان علي من أقرب الأشخاص لعماد مغنية الذي وضعت أميركا قيمة 25 مليون دولار لمن يغتاله".

وتشير المعلومات إلى أن دكدوك تواجد في العراق بتعليمات من الحاج عماد مغنية، كي ينفذ عمليات عسكرية ضد الجيش الأميركي، وقد رفض دكدوك الاستجابة للمحققين الأميركيين والتعاون معهم عندما، وكان قد ادعى بأنه أصم بل وطلب الرحمة في البداية لأنه أصم، وكان يحمل مستندات مزيفة. وبعد مرحلة من التحقيقات المكثفة معه ادعى علي موسى انه رجل أعمال إيراني، لكن وبعد ثلاثة أسابيع ونتيجة التحقيقات بدأ بالاعتراف في آذان المحققين الأميركيين، ورد في يديعوت أحرنوت.

وواصلت الصحيفة:" اتضح بأن علي موسى دكدوك كان يعمل تحت رعاية عماد مغنية، في حين ابلغ دكدوك وخلال التحقيق اسما من أسماء عماد مغنية وهو" الحاج رضوان" الذي استعمل كرمز بين رفاقه، ولم تكن المخابرات تعلم بهذا الاسم، وقد استطاع عماد مغنية أن يضلل 40 وكالة مخابرات في العالم. كذلك بلغ دكدوك أرقام الهواتف الخاصة بالحاج رضوان، وبأسماء المقربين من عماد مغنية وتم الكشف عن اسم آخر للحاج رضوان وهو ( ابر دوحان).
هذه المعلومات الإستخباراتية وصلت لمراسل يديعوت أحرنوت بواسطة ضابط في المخابرات اللبنانية الذي تم تعيينه لفحص ملابسات حادثة اغتيال عماد مغنية، والذي ذكر بأن أميركا أرادت أن تغتال عماد مغنية، لكن إسرائيل أرادته حيًا لتصفية الحسابات معه. " 15 سنة ركضت خلف عماد مغنية" ذكر روبرت بار من السي أي إيه سابقًا، " مشيت كالظل في أعقابه، ولم أتوقف عن جمع المعلومات والركض خلفه، لكني لم استطع أبدًا أن اقترب منه، لقد كان رجلاً متمكنا جدًا، فهو لم يجرِ أبدا أي لقاء في مكان لا يوجد له مداخل... اثنين على الأقل، ودائما عمل على إخفاء أي ورقة أو تصوير يعود له". اليوم وبعد مرور عام على ذكرى اغتيال عماد مغنية يتضح بأن المخابرات اللبنانية أيضًا تابعت خفية "الحاج رضوان".

وتشير يديعوت أحرنوت: "وفقًا للمعلومات التي تمتلكها إسرائيل فإن عماد مغنية وقف وراء عملية اختطاف الجنديين الدر ريجيف وجولدفيسر، بل تواجد في مكان محدد ليراقب العملية عندما حصلت. لكنه وفي السنوات الأخيرة من حياة الحاج عماد مغنية، أثيرت لديه تخوفات من قيام المخابرات السورية من بيعه لأميركا مقابل فتح سوريا صفحة جديدة مع السلطات في واشنطن. لهذا شدد على عدم التواجد في سوريا وفقط اعتبر دمشق محطة للتنقل من لبنان لإيران".

كما حرص على ألا يدخل بيروت، كذلك كان حذرًا جدًا من الجنرال آصف شوكت من المقربين لبشار الأسد، و"الرجل الأقوى" في دمشق". ووجد بشار الأسد في عماد مغنية عدوًا له، وهو يعلم بأن عماد مغنية قام بتوزيع مئات آلاف الدولارات لمعارضي بشار الأسد من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها، "في كل مرة أدخل إلى سوريا اشعر بأن هناك ضجة حولي وأحاول أن اقلل من فترة بقائي في سوريا" ذكر عماد مغنية لأحد أصدقائي قبل شهر على اغتياله.

ويضيف سمدار بري: "وقع الخطأ الكبير الذي ارتكبه عماد مغنية في حياته في 12 شباط 2008 ، الكثير من رجاله عرفوا برنامج عماد مغنية في نيته تكريم السفير الإيراني الجديد في دمشق حجة إسلام موساوي وأن يتواجد عنده ولو لمدة عشرين دقيقة، في استقبال احتفالات ذكرى 29 عامًا "للانقلاب الإسلامي في إيران". وتم متابعة مغنية من خلال كتابته جدوله الزمني، وكان عماد مغنية قد أمضى وقتا وحده في شقة، دون المرافقين الخاصين به، وكان هذا هو الوقت الكافي لدى منفذي عملية اغتياله من نصبوا المتفجرات في سيارته".

"الأيدي التي وضعت المتفجرات في سيارة مغنية كانت اسرائلية"

الأيدي التي وضعت التفجيرات القاتلة في المقعد الأمامي في سيارة عماد مغنية كانت أيد اسرائلية فقط". عندما يدور الحديث عن اغتيال شخص له قيمته الكبيرة، ممنوع الاتكال على أي طرف غريب، فدائمًا هناك تخوفات من تسريب معلومات، ولا يريدون أن تفشل خطة الاغتيال". قال قائد المخابرات اللبناني لمراسل يديعوت أحرنوت.

والإجابة على السؤال كيف وصلت الأيدي الإسرائيلية لسيارة عماد مغنية؟ لا يوجد جواب عند المخابرات اللبنانية " لدينا معلومات بأن الطاقم الذي قام بوضع المتفجرات في سيارة عماد مغنية دخل سوريا عن طريق كردستان بثلاث سيارات". قال رجل المخابرات اللبناني. "في السيارة الأولى ركب رجال الأمن للطاقم، وفي السيارة الثانية المسؤولون عن وضع المتفجرات وتركيبها، والسيارة الثالثة للهرب في حال فشلت الخطة.. التقنيون وطاقم العملية اسرائليون لكن الغريب بأن السائقين كانوا يتحدثون باللغة العربية" ذكرت يديعوت أحرنوت.

وأفاد رجل المخابرات اللبناني الصحيفة "بأنه ومن المتوقع بأن طاقم الإسرائيليين الذي وضعوا المتفجرات في سيارة عماد مغنية دخلوا سوريا من خلال حدود قريبة وليس عن طريق العراق، فعندما تكون مجموعة ذات خبرة بعادات المكان الذي تتواجد فيه وبكيفية التصرف، وبالرموز البسيطة للمكان الذي تتواجد به، من المحتمل أن تكون دخلت إلى سوريا من خلال نقاط تم وضعها وتعيينها من الأساس".

بعد أن رأى الإسرائيليون بأن سيارة الحاج رضوان تقف دون حراسة، بجانب الشقة التي تواجد بها، قاموا على الفور بوضع المتفجرات بشكل سريع، وهربوا في طريق مغايرة عن الطريق التي أتوا منها.. ممنوع استعمال الطريق نفسه عند تنفيذ عمليات الاغتيال هذا مبدأ يلتزم به منفذو الاغتيالات" قال رجل المخابرات اللبناني.

ووفقا للتخطيط الإسرائيلي فإنهم الغوا فكرة وضع متفجرات قد تنفجر في وقت محدد، خوفا من أن يغير عماد مغنية برنامجه ورأوا بأن الطريقة التي لن يكون بها أخطاء هي تلك التي تكون من خلال جهاز تحكم يكون بيد شخص خارج السيارة، لهذا وبعد أن تأكد مشغل جهاز التحكم بأن عماد مغنية استقر في سيارته، قام بالضغط على جهاز التحكم الأمر الذي أدى لتفجير السيارة". وفي تمام الساعة 22:35 اشتعل انفجار قوي في حي قرية سوسة.

قتل عماد مغنية على الفور وأثير الشك هل اشترى جهاز المخابرات الإسرائيلي السائق الخاص بمغنية، إلا أن قائد المخابرات اللبناني قال "من يعرف عماد مغنية الذي يشك بكل شيء، كان سيخمن من البدء بأن مغنية لم يكن ليركب السيارة لولا انه رأى سائقه ركب فيها دقائق قبل أن يركب هو". وكانت المخابرات قد بعثت وراء عائلة السائق الخاص بعماد مغنية لكنها وجدت بأن عائلته اختفت وبأن البيت مهجور.

محاولة إيرانية لإدخال الأسلحة إلى غزة

وورد في سياق خبر آخر ورد في صحيفة يدعوت أحرنوت بأن إيران بعثت بإنذار لمصر في حال لم تسمح لها بتفريغ حملة سفينة تابعة لها في إحدى الموانئ التي تصل لغزة، فبالمقابل لإيقاف السفينة اللبنانية التي كانت في طريقها لغزة وذلك على يد سلاح الجو البحري الإسرائيلي بالأمس، والتي تم نقلها لميناء اشدود، فإن هناك سفينة إيرانية ترسو في مياه البحر الأبيض المتوسط وتحمل حمولة معدة لقطاع غزة. وقد صرحت إيران لمصر بأن السفينة تحمل مساعدات وطلبت من مصر السماح بتفريغ الحمولة على إحدى الموانئ على طول شواطئ سيناء، في حين فرضت إيران طلبها من مصر كإنذار إذا لم تسمحوا لنا بتفريغ حمولة معدة لقطاع غزة في العريش ستتخذ طهران خطوات دبلوماسية قاسية ضد مصر، حتى على مستوى وقوع أزمة وانقطاع دبلوماسي بين الدولتين.

وأضافت يديعوت أحرنوت: "حتى ساعات الصباح لم يوافق المصريون على طلب إيران بتفريغ الحمولة في ميناء مصري، ذلك لأن مصر لا تريد أن تقطع الدعم الإيراني في غزة، كذلك خوفا من وجود سلاح مخبأ تحت حمولة المساعدات الإنسانية. يشار إلى أن قوات الجيش البحرية المصرية كانت قد طردت قبل أسابيع سفينة إيرانية من شواطئها، والتي لم تحصل على موافقة على أن ترسو في ميناء مصري الأمر الذي دعا السفينة بالعودة إلى إيران، إلا أن هذه المرة إيران حازمة على إدخال الحمولة لقطاع غزة ولو تكلف الأمر قطع العلاقات الدبلوماسية بين إيران ومصر".

وأشارت مصادر مصرية وفقا ليديعوت أحرنوت "بأن الإيرانيين يمرون في حالة جنونية، نتيجة لخوفهم من وجود رقابة دولية على حدود قطاع غزة الأمر الذي سيمنعهم من إدخال عتاد عسكري إيراني عن طريق البحر الأحمر، هناك جهود إيرانية مركزة لإدخال سلاح لم تمتلكه غزة من قبل لداخلها، ومن بينهم صواريخ طويلة المدى". وفقا لمصادر مصرية.

إسرائيل طردت ركاب السفينة اللبنانية إلى لبنان وسوريا

رغم حصول السفينة اللبنانية(تالي) على تصريح من السلطات القبرصية بالعبور إلى غزة، والتأكد بأن السفينة لا تحمل أسلحة وفقط مساعدات إنسانية، إلا أن السلاح البحري الإسرائيلي وبالذات كتيبة رقم 13، قامت بالسيطرة على السفينة وطرد ركابها إلى لبنان وسوريا في حين ترسو السفينة الآن في ميناء اشدود.

وفقا لصحيفة يديعوت أحرنوت ورد عن الجيش الإسرائيلي "تحدثنا معهم من خلال أجهزة الاتصال بأنه لا يسمح لهم العبور إلى شواطئ غزة، إلا أنهم أجابوا بأنهم متجهين إلى العريش في مصر". ذكر قائد في سلاح البحر الإسرائيلي ايل ساءال، إلا أنه ونتيجة لمراقبة سلاح البحر الإسرائيلي السفينة وجدوا أنها تغير اتجاهها في إحدى المراحل:" في مرحلة من المراحل بدأت السفينة بتغيير مسارها والإبحار صوب غزة، فقمنا بصد السفينة وأخبرناهم بأنه وبسبب الحصار على غزة لن تدخل السفينة، قمنا بتحذيرهم بأن عليهم المغادرة حفاظا على سلامتهم، إلا أنهم رفضوا ذلك وواصلوا الإبحار".

ونقلت يديعوت أحرنوت بأن طاقما من قناة الجزيرة تواجد على متن السفينة ونقل ببث مباشر أحداث السفينة. مراسلة الجزيرة قالت "هم يطلقون النار على السفينة". وبعد دقائق صرخت: "الجنود اعتلوا على السفينة، الجنود يضربون الركاب". دقائق قليلة انقطع البث وكل الاتصالات على السفينة كذلك تم قطعها. ووفقا لأقوال الجيش الإسرائيلي بأنه كانت المساعدات التي تواجدت في السفينة قليلة جدا داخل السفينة". بينما في فلسطين يقدرون كمية المساعدات ب 40 ألف طن.

استطلاعات الرأي حول الانتخابات للحكومة الإسرائيلية

وورد في استطلاع لصحيفة يديعوت:" الليكود 25، كاديما 23، ليبرمان 19، العمل 16، شاس 10، ومن الاستنتاجات التي توصل إليها القائمون على البحث فإن في انتخابات الحكومة الإسرائيلية 2009 تبدو ظاهرة غريبة، وهي تغيير الموقف الانتخابي وتغيير قرار الناخب حول مرشحه الأفضل، بشكل سريع وخلال أيام بل خلال ساعات ".

ومن نتائج البحث بخصوص الناخبين فإن "65% من الأصوات المتأرجحة وحتى الآن لم تقرر لمن تصوت هي للنساء، و35% فقط هي نسبة أصوات الرجال المتأرجحة، غالبية المصوتين لحزب شاس هم من النساء، النساء تدعم حزب كاديما برئاسة تسيبي ليفني ب13 مقعد ، بينما الرجال يدعمون حزب كاديما بعشرة مقاعد، فيما يصوت اليهود القادمون الجدد لإسرائيل لليبرمان، وما بين 55% -65% من القادمين إلى إسرائيل يدعمون حزب "إسرائيل بيتنا"، فهم يدعمون ليبرمان بعشرة مقاعد من بين 19 مقعد.

إسرائيل: قريبا التوصل إلى تهدئة جديدة

على غرار التصريحات المصرية التي وردت بأنه لن تكون هناك تهدئة جديدة، ورد اليوم في صحيفة هآرتس بأن عاموس جيلعاد رئيس الدائرة السياسية والأمنية بوزارة الدفاع الإسرائيلية توجه أمس إلى مصر، لإجراء لقاءات في مصر، ذلك تلبية لدعوة من الجانب المصري. وقد تلقى جيلعاد إرشاد قبل توجهه إلى مصر من بارك ليفني واولمرت، ومن المتوقع أن يحصل اليوم جيلعاد على حتلنة تفاصيل الاتصالات المصرية مع حماس. وتشير هآرتس بأن تقديرات الجانب الإسرائيلي تشير بأن حركة حماس وافقت على المبادرة المصرية بشكلها النهائي، وبأن التهدئة الجديدة تقترب.

وأوضحت هآرتس بأن "نقاش حاد يدور بين بارك ليفني واولمرت حول التهدئة والاتفاق مع المصريين، ليفني تعارض لكل اتفاق حماس شريكة به مع المصرين، وحسب رأيها يجب أن يبقى الوضع كما هو والرد بشكل حاد كي نستطيع الرد بصورة حادة على كل محاولة لتهريب السلاح". في المقابل يقول بارك "أنه يجب التوصل لاتفاق مع المصرين لكن بشرط أن يتم تنفيذ الشروط التي وضعتها إسرائيل".

يعتقد أولمرت بأنه "ليس على الإسرائيليين التوصل لترتيب معين مع حماس، إلا في حالة توافق الشروط المصرية مع الإسرائيلية فلا يوجد سبب لرفض ذلك. وهناك نوع من السذاجة في المفاوضات بين بارك ليفني واولمرت لربطهم مسألة شاليط مع مسألة فتح المعابر، ومن الجانب الثاني فإن حماس غادرت مصر إلى دمشق، وأفادت حركة حماس من غزة بأن ممثلون حركة حماس سيعودون إلى مصر غدا لمعرفة الردود الإسرائيلية على النتائج التي توصلوا إليها في المفاوضات التي تجري في مصر" نحن بحاجة لإيضاحات بشكل أوسع من قبل إسرائيل بخصوص قائمة البضائع لتي لا يسمح بدخولها لغزة" ذكر عضو من حركة حماس بالأمس.


http://www.elaph.com/Web/Politics/2009/2/407022.htm

زهير
02-07-2009, 08:40 AM
أول رواية إسرائيلية عن اغتيال مغنية: موسى دقدوق كشف هواتفه السرية

- لقاء امرأة سمح بتفخيخ «مسند» الرأس

القدس – القبس: نشرت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية اول رواية للدولة العبرية عن اغتيال مسؤول الأمن في حزب الله عماد مغنية، ونسبتها إلى ما اسمته ب‍‍«رواية ضابط في المخابرات اللبنانية».
وكشفت ان القيادي في «حزب الله» موسى دقدوق الذي اعتقل في العراق أدلى بمعلومات سهَّلت الوصول الى مغنية، من بينها ارقام هواتفه السرية. وقد استفاد الفريق الاسرائيلي المهاجم من رغبة مغنية في عدم وجود حراس معه، خلال لقائه امرأة، فبدّل مسند رأس مقعد الباجيرو بآخر مفخخ، ومن ثم فجّره لاسلكيا في دمشق.

أمير الدهاء
02-07-2009, 01:01 PM
اعتصرني الالم وانا اقرأ تفاصيل هذا الاغتيال الوحشي وما نتج عنه من خسارة كبيرة لأحد اعمدة الجهاد ضد الصهاينة ، لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

المهدى
02-08-2009, 11:20 AM
من هو هذا الضابط اللبناني وما هي مصداقيته ؟
سمعت انه جوني عبده ضابط المكتب الثاني اللبناني وسفير لبنان السابق في فرنسا

مجاهدون
02-09-2009, 11:23 PM
شهيد غصب عليكم

كتب عبداللطيف الدعيج : القبس


إسرائيل أعلنت أخيرا انها المسؤول عن اغتيال السيد عماد مغنية، هذا يجعل من السيد مغنية شهيدا. ليس شهيدا كويتيا بالتأكيد، وربما حتى ليس عربيا، ولكنه بكل المقاييس سيبقى شهيدا اسلاميا. بمقاييس من لبسوا «الكوفيات» في ساحة الارادة، ومن رفعوا الاحذية ايضا هو شهيد. بمقاييس الذين تباكوا على اطفال غزة ونسائها هو شهيد.. بمقاييس كل العهر القومي والديني المؤيد لحماس هو شهيد. واخيرا بمقاييس من تسمى بالوفد الشعبي وهرول يزغرد في دمشق هو شهيد.

والذين زغردوا في دمشق، هم اعداء الفرح والبهجة القومية، او ان شئنا الدقة، هم «اعداء» الوطن الذين الغوا احتفالات عيدنا الوطني من اجل غزة. وهم الذين فرضوا علينا الهم والغم في فبراير من اجل عيون حماس. ومع هذا زغردوا في دمشق واحتفلوا في غزة ولم نتلق حتى الان اعتذارا او مواساة لالغاء احتفالات اعيادنا الوطنية. مع اننا حذرناهم وتنبأنا مقدما بالنصر «الغزاوي»، فنحن نعلم ان هزائم العرب، وبالذات المتدينون منهم، كلها انتصارات واحتفالات وزغاريد ما لم تقترن بمناسبة وطنية.

عماد مغنية شهيد، هذا يطرح التساؤل عن تصنيف من صبوا جام غضبهم عليه وعلى مؤبنيه. يطرح ايضا تصنيف الذين صمتوا عن الجلد الذي تعرض له المؤبنون، بل يطرح بالاساس ماهية الكويتيين، فالشهيد مغنية حسب مزاعم شبه رسمية وعامة هنا جاهد ضد الكويت، وضد الكويتيين.. والذين يجاهد ضدهم الشهداء والمؤمنون لا بد ان يكونوا أبالسة، او على الأقل ليسوا الفئة الناجية التي يدعون.

انا وامثالي ليس عندنا مشكلة،فنحن لسنا مزدوجي الولاء، ولسنا الحائرين في الانتماء، مثل المتدينين والقوميين. فعماد مغنية بالنسبة لنا ارهابي. حاله تماما حال الذين قضوا في غزة او حتى الذين زغردوا في الشام. خبص الكويت بوفاته او استشهاده، لكن ليس ذنبه، بل ذنب من حاول استغلال قضية التأبين لتحقيق مكاسب وانتصارات خاصة. عماد مغنية ارهابي في نظري، او هو في اقصى الاحوال لا يعني لي شيئا، فهو لم يضرني ولم ينفع... والله يرحمه شهيدا..والله يرحمه في كل الاحوال.

بقلم: عبداللطيف الدعيج

سلسبيل
02-10-2009, 05:50 AM
د. صلاح الفضلي - الجريدة


بيان «الدعاة والمشايخ» الأربعة والأربعين المنددين ببعض كتّاب الصحافة المحلية لعدم نصرتهم غزة، هذا البيان هو في حد ذاته إدانة لكثير ممن وقعوا عليه، فأغلبية هؤلاء كانوا يعيبون على «حزب الله»... «مغامراته» غير المتكافئة ضد إسرائيل في عدوان إسرائيل على لبنان صيف 2006، بينما هم الآن يعتبرون أن موقف «حماس»... «مصداق واضح للجهاد».

ألا يكشف هذا الموقف المتناقض عن طائفية هؤلاء، حينما يكون المعيار الوحيد في اتخاذ الموقف أن هؤلاء سُنّة وأولئك شيعة؟!

زهير
02-10-2009, 11:43 AM
إسرائيل تصاب الهستيريا الأمنية قبل حلول موعد ذكرى إغتيال عماد مغنية


في الثاني عشر من شباط الحالي (فبراير )تحل الذكرى الأولى لمقتل قائد كل الأجهزة وكل شيء وكل عمل وكل تفصيل في حزب الله اللبناني على يد الموساد الإسرائيلي والذي نجح في الوصول إلى عماد مغنية بسرعة فائقة بعد خمسة وعشرين سنة من وضع إسمه في أعلى لائحة أعداء إسرائيل وأميركا من قبل أجهزة البلدين .

الهستيريا أصابت كل مسؤولي الدولة من الرئيس الذي تمنع عن العادات اليومية التي كان يمارسها وترك المقر الرئاسي إلى مقر سري إلى الوزراء ورئيسهم إلى قائد الأركان وكبار الجنرالات الذين صاروا ينامون في مقر الأركان كالمساجين منعا لإصطيادهم في الشوارع في عملية يتوقع الإسرائيليين أن تستهدف اي منهم كجزء من رد لن يقتصر على عملية واحدة كما يتوقع الإسرائيليون .

أجهزة الأمن الإسرائيلية إختفى قادتها تحت الأرض أو تنكروا في أثواب النساء كما يحلو لرئيس الشين بيت والمخابرات العسكرية أن يفعلا حين يتنقلا بين البيوت السرية والمكاتب الآمنة والمحصنة .

" إنه الجنون بعينه في إسرائيل " هذا ما يقوله أحد الديبلوماسيين الروس في تل أبيب ، ويضيف :
إذا كان الإنتقام لمغنية شل حركة قادة إسرائيل السياسيين والأمنيين فكيف ستسيطر إسرائيل على الشرق الأوسط كله كما كان يطمح الأميركيين !!

الديبلوماسي الروسي تسائل : هل صار نصرالله يحدد لقادة إسرائيل متى يختبأؤون ومتى يخرجون من مخابئهم ؟ إنه إنتصار لنصرالله الذي تبجح أولمرت بأنه فرض عليه الإختباء .
إسرائيل في هستيريا والموعد في الثاني عشر من الشهر الحالي فإما يقع هجوم حزب الله وترتاح إسرائيل وإلا ستبقى أسيرة الرد على إغتيال مغنية .


مرسلة بواسطة filkka israel في الأحد, شباط 08, 2009

علي علي
02-11-2009, 12:40 AM
الكيل بمكيالين عند كبار الأصوليين!

كتب علي أحمد البغلي :


يوم الثلاثاء الماضي نشرت بعض الصحف المحلية بيانا، ملأ صفحة كاملة، موقعا من قبل من اطلقوا على انفسهم لقب «علماء»! وهم حتماً ليسوا علماء لا في الكيمياء الحيوية ولا في الذرة، ولا الخريطة الجينية البشرية، فتخصصاتهم من نوع لا ينفع ولا يضر، وهي تدور حول نواقض الوضوء وما شابهها من مواضيع.
هؤلاء «العلماء» مجازاً، فيهم المتشنج وذو الصوت العالي، وفيهم العاقل والعقلاني، لذلك صدمنا باجتماعهم على امر واحد!! هؤلاء «العلماء» نددوا بمن «سخر» على حد قولهم من انتصار حماس في حرب غزة الاخيرة! مع ان حماس لم تنتصر -قولاً واحداً - الا في مخيلات من ردد اقوال اساطينها امثال مشعل وهنية من دون وعي او ادراك!
تنديد هؤلاء العلماء بمن لم يسر في فلك حماس او يمدحها قارب حد التكفير، والتهديد المبطن بالملاحقة والإيذاء الجسدي، وهو امر يبرع فيه امثال هؤلاء الاصوليين، لمن لا يستطيعون مقارعته بالحجة والمنطق، وخير مثال على ذلك المهووس الذي اغتال شهيد الكلمة فرج فودة، والمجنون الذي حاول اغتيال العملاق نجيب محفوظ!
كيل هؤلاء المديح لحماس وتصوير خسائرها المليارية في غزة كانتصارات أمر يعني هذه الفئة، ونعتبره نحن من باب حرية الرأي والتعبير - الامر الذي يعوزهم وينقصهم في التعامل مع مناوئيهم في الرأي.
عندما قرأت ذلك البيان الحماسي التهديدي عادت بي عقارب الساعة للخلف سنتين، الى صيف عام 2006 في حرب حزب الله واسرائيل.. حزب الله فصيل اسلامي جهادي حتى لو لم يعترف به هؤلاء الجهابذة، لانهم يعتبرون انفسهم وحدهم الفئة الناجية، واسرائيل هي اسرائيل لم تتغير منذ انشاء دولتها عام 1948 حتى الآن.. والكثير من الكتاب الكويتيين هاجموا ولا يزالون حزب الله وسخروا من نصره الالهي ضد اسرائيل صيف عام 2006، ومع ذلك لم ينبس هؤلاء العلماء ببنت شفة دفاعاً عن حزب الله في تلك الحرب، ناهيك عن مهاجمة مناوئيه!..وهو مظهر واضح فاضح للكيل بمكيالين عند هؤلاء ..فهؤلاء لم ينتصروا لحماس - فقط - الا لسير حماس على نهجهم وفكرهم المتشدد المغالي.. حتى لو كان، من ادعى الانتصار على اسرائيل، فصيلا قومياً فلن ينتصر له هؤلاء فما بالك بفصيل شيعي؟!
..ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

علي أحمد البغلي
Alialbaghli@hotmail.com

فاطمي
02-11-2009, 01:20 AM
عماد مغنية.. «شهيد النسوان»!!


فؤاد الهاشم - الوطن

.. في عام 1989 هرب طيار سوري بطائرته القاذفة المقاتلة من نوع «ميغ - 29» - وهي فخر الصناعات السوفييتية في ذلك الزمن - وما زالت- وتعادل طائرة الـ «إف - 16» الامريكية - باتجاه الاراضي الاسرائيلية وهبط بها في مطار عسكري قديم بمدينة «العفولة» - وهي من الاراضي التي احتلت عام 1948 - ولا تبعد كثيرا عن «خط الهدنة» القريب من منطقة «جنين» بالضفة الغربية المحتلة!

كان الطيار السوري - وعمره 24 عاما - قد اقلع مع رفاق له ضمن سرب جوي للتدريب فوق دمشق، وبعد دقائق، انفصل عن زملائه وألقى بخزانات وقود طائرته - تخفيفا للوزن - ثم انطلق بأقصى سرعتها باتجاه المجال الجوي الاسرائيلي الذي دخله في دقائق معدودة نظرا للقرب الجغرافي، وهبط بكل سلاسة على ارض ذلك المطار العسكري، واول جملة قالها بعد خروجه من الطائرة - لوسائل الاعلام الاسرائيلية من صحافة واذاعة وتلفزيون: «قلبي ومشاعري مع اهلي وزوجتي الذين سيواجهون مصيرا اسود الآن من قبل المخابرات السورية»!!

الطيار الهارب من «قوى الممانعة» الى «جيش الدفاع» عاش لسبع سنوات في الدولة العبرية، ثم غادرها الى الولايات المتحدة الامريكية.. وما زال هناك حتى يومنا هذا!! قبل هروبه بثلاث سنوات، كان الطيار السوري يتلقى تدريبات على قيادة هذا النوع من الطائرات في موسكو، فاصطاده جهاز الموساد الاسرائيلي ودفعوا بطريقه اجمل «نسوان روسيا»، ووسط الشعر الاشقر والعيون الخضر والزرق والعسلية والاجساد الرخامية البضة زائد الفودكا الاصلية.. تم تجنيده ودفع دفعا لهذا الهروب حتى تحصل تل ابيب والولايات المتحدة على اسرار تلك الطائرة الهجومية الرائعة والتي اطلق الغرب عليها اسم «باك - فاير»، فنجحت الخطة ولامست عجلاتها ارض مطار «العفولة» وسار طيارها على الاسفلت.. نفسه!!

«نابليون» كان يقول.. «شيرش لا.. فام».. وتعني «فتش عن المرأة»، التي هي على الدوام اكبر اسلحة اجهزة الاستخبارات في كل انحاء العالم، خصوصا جهاز الاستخبارات الاسرائيلي الذي يعتمد على الـ «فام» بشكل رئيسي، ولديه اجمل طاقم «نساوين» في العالم، يسخرهن لعمليات قذرة على مستوى الكرة الارضية لاصطياد من يريدونه، منهم العالم النووي المصري «يحيى المشد» الذي اغتيل في فندق «ميرديان» في باريس و.. اصطادته امرأة، والعالم الكندي في امستردام - صاحب المدفع العملاق الذي صنعه صدام حسين - واصطادته امرأة، حتى العالم النووي الاسرائيلي «موردخاي فعنونو»، اصطادته امرأة في احد فنادق روما واعيد الى بلاده مخدرا داخل تابوت ليحاكم على تهمة افشاء اسرار مفاعل «ديمونة» النووي ويلقى خلف غياهب السجن لأكثر من 15 سنة!!

قبل ايام قليلة، كشفت صحيفة «يديعوت - احرونوت» الاسرائيلية تفاصيل اغتيال الارهابي اللبناني «عماد مغنية» في دمشق - في مثل هذا اليوم من العام الماضي - بواسطة «مسند رأس مقعد سيارته» الذي جرى استبداله بآخر مفخخ مزق رأسه ورأس مرافق خاص كان يجلس بجانبه، وقالت - ايضا - ان «الشهيد» كان «نسونجي» - باللبناني و«بتاع نسوان» باللهجة المصرية و«راعي حريم» بالكويتي - اذ اوقف سيارته الجيب من نوع «باجيرو» امام العمارة التي تسكن في احدى شققها امرأة لم يكشف النقاب عنها، وانه قضى ليلته معها، في الوقت الذي قام ضابط استخبارات سوري كبير يعمل مع «الموساد» بتسهيل وصول الفاعلين الى تلك المنطقة الامنية الحساسة في وسط دمشق ليقوموا بنزع مسند رأس مقعد السائق ويستبدلوه بالمسند «الملغوم»، وما ان غادر «الشهيد - مغنية - النسونجي» شقة المرأة وركب سيارته وادار محركها حتى جرى

تفجير «مسند الرأس» عن بعد.. بواسطة الريموت كونترول، فتمزق الى اشلاء وذهب الى جهنم وبئس المصير وهو.. «جُنب»!! بعدها، «ابتلشنا» في الكويت بالثلاثي «علج».. وهم «عبدالصمد ولاري وجمال» الذين اقاموا الدنيا ولم يقعدوها عليه ليشغلوا الاعلام بالحدث والقضاء الكويتي بآلاف القضايا التي رفعوها ضد كل من اعترض على.. فعلتهم!! مرت سنة - هذا اليوم - على نفوق ذلك الارهابي، وسورية وعدت - في نفس يوم الحادث - بإجراء تحقيق عاجل لمعرفة فاعله، ولم يحدث شيء من هذا، بل ان اسرائيل اعترفت بقتله قبل ان يصل المحققون في دمشق الى نتيجة.. ولن يصلوا اليها حتى تقوم.. الساعة!!

2005ليلى
02-12-2009, 03:48 PM
http://media.farsnews.com/Media/8611/Images/jpg/A0388/A0388497.jpg


بمناسبة الذكري السنوية لاستشهاده وفي حديث خاص لوكالة فارس ..

والدة الشهيد مغنية : عماد كان يعتبر نفسه تلميذا للشهيد جمران


بيروت - فارس


اعتبرت والدة الشهيد الحاج عماد مغنية ولدها «هدية» لحزب الله ، مؤكدة أن الشهيد الحاج رضوان تأثّر كثيرا بخلق الشهيد مصطفي جمران و سلوكه ، حيث كان يعتبر نفسه تلميذا له .

و قالت والدة الشهيد عماد مغنية في حديث خاص لمراسل وكالة انباء فارس "إن توكلي علي الله ساعدني كثيرا في تربية اولادي الثلاث ،‌ كي يكونوا علي نهج الشهيد جمران" ، معربة عن سرورها لإستشهادهم في سبيل الاسلام .
و أردفت والدة الشهيد مغنية قائلة "إن ابني تعلّم كل شيء من استاذه الشهيد مصطفي جمران" ، مضيفة "كان للشهيد جمران علاقة حميمة مع عائلتنا ، و قضي فترة من حياته معنا ، حيث اكتسب ابني عماد منه الكثير من خلقه و سلوكه" .

و اشارت والدة الشهداء مغنية الي الوضع السياسي السائد في لبنان و المجموعات المختلفة الناشطة فيها و قلقها لتربية اولادها وسط وجود أفكار مختلفة ، ‌مستدركة القول "إني اتخذت طريق الانبياء و اهل بيت الرسول الاعظم (ص) اسوة لتربية اولادي ، حيث بذلت جل اهتمامي في هذا الطريق" .

و حول صبرها لفقد ابنائها الثلاثة‌ اشارت الي صبر ام المصائب السيدة زينب بنت علي بن ابيطالب (ع) و فقدها لإخوتها و أبنائها ، و قالت "كلما اتذكر مصائب هذه السيدة الجليلة ، فأن الخجل ينتابني لجزعي و فزعي علي أبنائي" .

و كان الشهيد عماد مغنية في عام 1962 في بلدة طيردبا قرب مدينة صور في الجنوب اللبناني، ثم انتقلت عائلته التي تتكون من والدته و والده و أخويه «جهاد و فؤاد» إلى الضاحية الجنوبية لبيروت .

و تلقى الحاج «رضوان» علومه خلال المرحلة الاعدادية والثانوية في بيروت ، و انهى دراسته الثانوية في احدى مدارسها ، ثم درس لفترة قصيرة في الجامعة الأمريكية ببيروت .
و يعتبر هذا الشهيد الغالي من اوائل مؤسسي المقاومة الاسلامية في لبنان عام 1982 ، كما يعتبر من ابرز قادتها العسكريين حيث قاد و اشرف على العديد من عمليات التي نفذتها المقاومة في جنوب لبنان .

كما يعتبر المطلوب رقم واحد للموساد الصهيوني و وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية "CIA"، و يتصدر اسمه قائمة من 22 اسما وزعتها الولايات المتحدة بعد حوادث 11 ايلول المشبوهة عام 2001 ، حيث خصصت الادارة الامريكية مكافأة قدرها 25 مليون دولار لمن يقوم بالادلاء بمعلومات عنه .

و استشهد شقيقه جهاد المجاهد في المقاومة الاسلامية في 11 حزيران عام 1984، اثناء محاولته انقاذ عائلة تعرضت للقصف في محلة بئر العبد بالضاحبة الجنوبية لبيروت ، حيث كان يحاول سحب الجرحى ونقلهم الى المستشفى ، فاستشهد عن عمر 28 عاماً .

و استشهد شقيقه الثاني فؤاد في 21 كانون الاول عام 1994 عن عمر 31 عاما بعد تفجير سيارة مقابل مكان عمله قرب تعاونية الانماء في محلة الصفير في الضاحية الجنوبية .

و اخيرا استشهد الحاج رضوان بعد تاريخ حافل من الانجازات البطولية ضد الاحتلال الصهيوني و عملائه ، و ذلك في حادث تفجير سيارة في دمشق، حي كفر سوسة، بتاريخ 12 شباط 2008، حيث وجّه حزب الله لبنان اصابع تنفيذ هذه الجريمة البشعة الي الكيان الصهيوني .
/ نهاية الخبر/