جون
02-06-2009, 06:11 PM
وكالة الفضاء الألمانية تبحث عن ممول لمشروع النقل الصاروخي بين القارات
كولون (ألمانيا): ماجد الخطيب
يمكن لطائرة تستخدم تقنية المركبات الفضائية أن تخترق المجال الجوي للأرض لفترة دقائق ثم تعود إليه وصولا إلى هدف عبر القارات بزمن قياسي. ويعول علماء «وكالة الفضاء الألمانية dlr» على الطائرة - الصاروخ «سبيس لاينر» لقطع المسافة مستقبلا بين فرانكفورت وسيدني بنحو 90 دقيقة.
وستتوفر الفرصة أمام الكثيرين لمعايشة مرحلة انعدام الوزن لدقائق معدودة قبل أن تعود المركبة - الطائرة إلى أجواء الأرض. ويقول مارتن سيبل، من وكالة الفضاء الألمانية، إن الوكالة تبحث حالياً عن ممول للمشروع بعد أن أنهت المراحل التجريبية وأصبح فريق العمل قاب قوسين أو أدنى من وضع المكوكات الفضائية في خدمة المسافرين على الأرض.
ووصف سيبل «سبيس لاينر» بأنه مزيج بين المركبة الفضائية والطائرة، ينطلق عمودياً كالصاروخ، يخترق المجال المغناطيسي للأرض، ثم يعود كأية طائرة ليهبط تدريجياً في المطارات. وينبغي على المسافرين على متن «سبيس لاينر» أن يرضوا بالسفر بالوضع الشاقولي في المرحلة الأولى من المشروع أو أن ينتظروا العلماء حتى ينجحوا بتطوير طريقة أخرى.
ويعترف سيبل بأن الضوضاء الصادرة عن المركبة لا تتناسب مع المطارات القريبة من المدن، لكنه يعول على مطارات خارج المدن أو استخدام منصات في عرض البحر، تشبه ناقلات الطائرات، لإطلاق الصاروخ الناقل للمسافرين عبر القارات. ويحتفظ العلماء الألمان بالعديد من المفاجآت الهندسية عند تصميم «سبيس لاينر»، فالنموذج الأول من الطائرة يتسع لأمكنة للجلوس والنوم في الأجنحة.
كما صمم المهندسون جسم الطائرة لينتصب عمودياً تسهيلا لصعود وهبوط الركاب. وتتولى رافعة ضخمة تركيب كابينة القيادة، بعد صعود الركاب، على جسم الطائرة الصاروخ. وتهدف فكرة فصل المركبة عن كابينة القيادة إلى تحويل صالة الركاب بأكملها إلى كبسولة إنقاذ عند حصول صعوبات. وتتولى حينها محركات صغيرة دفع الطائرة إلى جو الأرض ومن ثم الهبوط بسلامة على السطح باستخدام مظلات. ويعتقد سيبل أن توظيف الأموال بالمشروع يعد بالكثير من الأرباح في المستقبل. ويمكن البدء خلال السنوات المقبلة بأسعار بطاقات سفر تزيد قليلا على أسعار الدرجة الأولى في طائرات اليوم. وأكد سيبل إمكانية «سبي لاينر» على السفر إلى ومن أستراليا خلال وقت قياسي ولأكثر من مرة في اليوم.
كولون (ألمانيا): ماجد الخطيب
يمكن لطائرة تستخدم تقنية المركبات الفضائية أن تخترق المجال الجوي للأرض لفترة دقائق ثم تعود إليه وصولا إلى هدف عبر القارات بزمن قياسي. ويعول علماء «وكالة الفضاء الألمانية dlr» على الطائرة - الصاروخ «سبيس لاينر» لقطع المسافة مستقبلا بين فرانكفورت وسيدني بنحو 90 دقيقة.
وستتوفر الفرصة أمام الكثيرين لمعايشة مرحلة انعدام الوزن لدقائق معدودة قبل أن تعود المركبة - الطائرة إلى أجواء الأرض. ويقول مارتن سيبل، من وكالة الفضاء الألمانية، إن الوكالة تبحث حالياً عن ممول للمشروع بعد أن أنهت المراحل التجريبية وأصبح فريق العمل قاب قوسين أو أدنى من وضع المكوكات الفضائية في خدمة المسافرين على الأرض.
ووصف سيبل «سبيس لاينر» بأنه مزيج بين المركبة الفضائية والطائرة، ينطلق عمودياً كالصاروخ، يخترق المجال المغناطيسي للأرض، ثم يعود كأية طائرة ليهبط تدريجياً في المطارات. وينبغي على المسافرين على متن «سبيس لاينر» أن يرضوا بالسفر بالوضع الشاقولي في المرحلة الأولى من المشروع أو أن ينتظروا العلماء حتى ينجحوا بتطوير طريقة أخرى.
ويعترف سيبل بأن الضوضاء الصادرة عن المركبة لا تتناسب مع المطارات القريبة من المدن، لكنه يعول على مطارات خارج المدن أو استخدام منصات في عرض البحر، تشبه ناقلات الطائرات، لإطلاق الصاروخ الناقل للمسافرين عبر القارات. ويحتفظ العلماء الألمان بالعديد من المفاجآت الهندسية عند تصميم «سبيس لاينر»، فالنموذج الأول من الطائرة يتسع لأمكنة للجلوس والنوم في الأجنحة.
كما صمم المهندسون جسم الطائرة لينتصب عمودياً تسهيلا لصعود وهبوط الركاب. وتتولى رافعة ضخمة تركيب كابينة القيادة، بعد صعود الركاب، على جسم الطائرة الصاروخ. وتهدف فكرة فصل المركبة عن كابينة القيادة إلى تحويل صالة الركاب بأكملها إلى كبسولة إنقاذ عند حصول صعوبات. وتتولى حينها محركات صغيرة دفع الطائرة إلى جو الأرض ومن ثم الهبوط بسلامة على السطح باستخدام مظلات. ويعتقد سيبل أن توظيف الأموال بالمشروع يعد بالكثير من الأرباح في المستقبل. ويمكن البدء خلال السنوات المقبلة بأسعار بطاقات سفر تزيد قليلا على أسعار الدرجة الأولى في طائرات اليوم. وأكد سيبل إمكانية «سبي لاينر» على السفر إلى ومن أستراليا خلال وقت قياسي ولأكثر من مرة في اليوم.