بهلول
02-06-2009, 04:14 PM
الجمعة 11 صفر 1430هـ - 06 فبراير 2009م
الذباح: قطعت عنق عسكري خوفا من قتلي على يد أمير الجماعة
http://www.alarabiya.net/files/image/large_77952_65831.jpg
الذباح رافعا سيفه ليقطع رأس العسكري العراقي
دبي - العربية.نت
يبث برنامج "صناعة الموت" الجمعة 6-2-2009 اعتراف مجموعة من المتطرفين حول تصوير عملية إقامة "حد الردة" التي تم تنفيذها ضد أحد العسكريين العراقيين في ميدان عام بمدينة بعقوبة؛ حيث قاموا بقطع رقبته بالسيف بعد أن تلا زعيمهم بيانًا من اللجنة الشرعية لما يعرف بدولة العراق الإسلامية يبرر قتل العسكري العراقي باعتباره "مرتدا"، بحسب وصف البيان.
وكانت المجموعة قد تم القبض عليها في بعض المداهمات الأمنية؛ حيث تم العثور على عدد كبير من الأشرطة المسجلة لعمليات ذبح وقتل وتعذيب بعضها، تم تنفيذه في أماكن عامه وبحضور عدد من الأهالي تم إجبارهم على الحضور، وحذر البيان الذي تلاه زعيم المجموعة من تعاون الأهالي مع قوات الأمن العراقية أو مناوءة "دولة العراق الإسلامية" حتى لا يتعرضوا لنفس مصير العسكري العراقي.
ورغم أن المجموعة التي نفذت هذه الشرائط تم تصويرها وهم يرتدون أقنعة سوداء إلا أن مضاهاة بصمة الصوت وشهادة الشهود وبعض المواصفات الجسدية الأخرى أثبتت إدانتهم؛ حيث اعترف أحد اعضاء المجموعة ويعرف باسم "عدي الذباح" بأنه هو من كان يحمل السيف وهوى به على عنق العسكري العراقي قبل أن يجهز عليه بعض المسلحين ويحتزوا رأسه بالسكاكين.
وقال عدي (الذي يعمل معلما بأحد المدارس) إنه شارك في تنفيذ هذه العملية بعد أن صدر له الأمر بذلك من "أمير القطاع" وأنه لم يكن يجرؤ على عصيان الأمر وإلا تعرض هو نفسه للقتل، موضحا أنه التحق في البداية بكتائب العشرين في عام 2005، ثم انضم بعدها إلى تنظيم القاعدة في العراق في السنة التالية، وكان نشاطه في البداية يرتبط بمهاجمة القوات الأمريكية ولكنه وجد نفسه، وبحسب كلامه، يتورط في عمليات قتل وتهجير طائفي واستهداف للقوات العراقية، وبسبب بنيانه القوي تم اختياره لتنفيذ عمليات الإعدام بالسيف ضد من يصدر عليهم أحكام من "اللجنة الشرعية" بالتنظيم.
ويستعرض البرنامج الذي تقدمه الزميلة ريما صالحة شريطًا آخر قام بتسجيله أحد الانتحاريين ولكنه فشل في تنفيذ العملية وتم القبض عليه من جانب قوات الأمن العراقية، ويظهر الانتحاري ويدعى ياسين في الشريط بوجهه العاري وهو يتلو بيانا يهدد فيه من أسماهم بـ"الصليبيين والرافضه والمرتدين"، وكان يرتدي حزاما ناسفا ويحمل مدفعا رشاشا، وفي الخلفية راية "دولة العراق الإسلامية" السوداء.
ثم يظهر بعد ذلك أمام كاميرا البرنامج في حوار تم إجراؤه بعد القبض عليه؛ حيث تبين أنه يحمل شهادة جامعية في الأدب العربي منذ ثلاث سنوات، وحاول مرارا البحث عن فرصة للعمل مدرسا للغة العربية ولكنه وجد كل أبواب العمل مغلقة أمامه، قبل أن ينخرط في صفوف القاعدة "بحثا عن فرصة لنيل الشهادة".
وقال إنه شارك من قبل في توزيع رسائل تهديد لجيران من العراقيين الشيعة تهددهم فيها القاعدة بإخلاء منازلهم والرحيل عن بعقوبة خلال 48 ساعة وإلا تعرضوا للموت، وهي الرسائل التي كانت شائعة خلال موجة التهجير والقتال المذهبي والطائفي التي بلغت أوجها خلال عامي 2006 و2007.
تجدر الإشارة إلى أن برنامج "صناعة الموت" يعرض على شاشة قناة "العربية" كل يوم جمعة عند الساعة السابعة مساء بتوقيت غرينتش والعاشرة ليلا بتوقيت السعودية.
http://www.alarabiya.net//articles/2009/02/06/65831.html
الذباح: قطعت عنق عسكري خوفا من قتلي على يد أمير الجماعة
http://www.alarabiya.net/files/image/large_77952_65831.jpg
الذباح رافعا سيفه ليقطع رأس العسكري العراقي
دبي - العربية.نت
يبث برنامج "صناعة الموت" الجمعة 6-2-2009 اعتراف مجموعة من المتطرفين حول تصوير عملية إقامة "حد الردة" التي تم تنفيذها ضد أحد العسكريين العراقيين في ميدان عام بمدينة بعقوبة؛ حيث قاموا بقطع رقبته بالسيف بعد أن تلا زعيمهم بيانًا من اللجنة الشرعية لما يعرف بدولة العراق الإسلامية يبرر قتل العسكري العراقي باعتباره "مرتدا"، بحسب وصف البيان.
وكانت المجموعة قد تم القبض عليها في بعض المداهمات الأمنية؛ حيث تم العثور على عدد كبير من الأشرطة المسجلة لعمليات ذبح وقتل وتعذيب بعضها، تم تنفيذه في أماكن عامه وبحضور عدد من الأهالي تم إجبارهم على الحضور، وحذر البيان الذي تلاه زعيم المجموعة من تعاون الأهالي مع قوات الأمن العراقية أو مناوءة "دولة العراق الإسلامية" حتى لا يتعرضوا لنفس مصير العسكري العراقي.
ورغم أن المجموعة التي نفذت هذه الشرائط تم تصويرها وهم يرتدون أقنعة سوداء إلا أن مضاهاة بصمة الصوت وشهادة الشهود وبعض المواصفات الجسدية الأخرى أثبتت إدانتهم؛ حيث اعترف أحد اعضاء المجموعة ويعرف باسم "عدي الذباح" بأنه هو من كان يحمل السيف وهوى به على عنق العسكري العراقي قبل أن يجهز عليه بعض المسلحين ويحتزوا رأسه بالسكاكين.
وقال عدي (الذي يعمل معلما بأحد المدارس) إنه شارك في تنفيذ هذه العملية بعد أن صدر له الأمر بذلك من "أمير القطاع" وأنه لم يكن يجرؤ على عصيان الأمر وإلا تعرض هو نفسه للقتل، موضحا أنه التحق في البداية بكتائب العشرين في عام 2005، ثم انضم بعدها إلى تنظيم القاعدة في العراق في السنة التالية، وكان نشاطه في البداية يرتبط بمهاجمة القوات الأمريكية ولكنه وجد نفسه، وبحسب كلامه، يتورط في عمليات قتل وتهجير طائفي واستهداف للقوات العراقية، وبسبب بنيانه القوي تم اختياره لتنفيذ عمليات الإعدام بالسيف ضد من يصدر عليهم أحكام من "اللجنة الشرعية" بالتنظيم.
ويستعرض البرنامج الذي تقدمه الزميلة ريما صالحة شريطًا آخر قام بتسجيله أحد الانتحاريين ولكنه فشل في تنفيذ العملية وتم القبض عليه من جانب قوات الأمن العراقية، ويظهر الانتحاري ويدعى ياسين في الشريط بوجهه العاري وهو يتلو بيانا يهدد فيه من أسماهم بـ"الصليبيين والرافضه والمرتدين"، وكان يرتدي حزاما ناسفا ويحمل مدفعا رشاشا، وفي الخلفية راية "دولة العراق الإسلامية" السوداء.
ثم يظهر بعد ذلك أمام كاميرا البرنامج في حوار تم إجراؤه بعد القبض عليه؛ حيث تبين أنه يحمل شهادة جامعية في الأدب العربي منذ ثلاث سنوات، وحاول مرارا البحث عن فرصة للعمل مدرسا للغة العربية ولكنه وجد كل أبواب العمل مغلقة أمامه، قبل أن ينخرط في صفوف القاعدة "بحثا عن فرصة لنيل الشهادة".
وقال إنه شارك من قبل في توزيع رسائل تهديد لجيران من العراقيين الشيعة تهددهم فيها القاعدة بإخلاء منازلهم والرحيل عن بعقوبة خلال 48 ساعة وإلا تعرضوا للموت، وهي الرسائل التي كانت شائعة خلال موجة التهجير والقتال المذهبي والطائفي التي بلغت أوجها خلال عامي 2006 و2007.
تجدر الإشارة إلى أن برنامج "صناعة الموت" يعرض على شاشة قناة "العربية" كل يوم جمعة عند الساعة السابعة مساء بتوقيت غرينتش والعاشرة ليلا بتوقيت السعودية.
http://www.alarabiya.net//articles/2009/02/06/65831.html