المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تفجير مجلس عزاء في الباكستان يخلف 30 شهيدا بسبب انتحاري تكفيري



زوربا
02-06-2009, 03:43 PM
قتل ثلاثون شخصا وجرح آخرون في تفجير انتحاري في مجلس عزاء امام مسجد للشيعة في مدينة دير عازي خان شرق باكستان.

المهدى
02-08-2009, 11:25 AM
لا حول ولا قوة الا بالله
متى يتوقف الارهاب في باكستان
حتى ان ارهاب هؤلاء ضرب الهند عندما هاجموا الفندق قبل شهر وقتلوا من فيه
الارهاب ياخذ صفة دينية في باكستان ويجب استئصاله

فاتن
02-20-2009, 02:36 PM
اليوم الجمعة 20/2/2009 تفجير انتحاري جديد في مجلس عزاء شيعي في جنوب باكستان يخلف 28 قتيلا

انا لله وانا اليه راجعون
وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون

لمياء
02-21-2009, 07:51 AM
باكستان: 32 قتيلا في هجوم استهدف جنازة شيعية







اسلام أباد، كابول- وكالات

قتل اثنان وثلاثون شخصاً على الأقل وجرح أكثر من خمسة وستين آخرون في هجوم انتحاري استهدف جنازة تشييع زعيم شيعي، قرب مسجد للشيعة في مدينة ديرة اسماعيل خان (شمال غرب باكستان)، وفور وقوع الحادث تم فرض حظر للتجول عقب طلقات نارية اطلقها المشاركون في الجنازة التي تحولت الى اعمال شغب، وأدان الرئيس آصف زرداري ورئيس وزرائه الهجوم الانتحاري ووصفاه بالعمل الارهابي الجبان الذي يهدف إلى تقويض سلطة الدولة، وأمرا بفتح تحقيق لمعرفة من يقف وراء الحادث.

في إطار آخر، تواصلت ردود الفعل المستنكرة والقلقة من الاتفاق الذي وقعته الحكومة مع المتطرفين في منطقة وادي سوات القبلية، وأعربت واشنطن عن قلقها العميق من الموضوع، وطالب المبعوث الخاص لأفغانستان وباكستان ريتشارد هولبروك المسؤولين في اسلام أباد بتوضيح ما اعتبره تنازلاً حكومياً لمصلحة طالبان. في سياق متصل، قال وزير الدفاع الهندي إيه كي انتوني أن الاتفاقية التي وقعتها باكستان مع حركة طالبان في وادي سوات أضافت باعثا جديدا لمخاوف الهند بشأن الأمن الإقليمي.

إلى ذلك، أعلنت طالبان أنها ستمدد فترة وقف اطلاق النار اسبوعين إضافيين وذلك بعد لقاء رجل الدين المتشدد مولانا صوفي محمد بصهره مولانا فضل الله قائد طالبان لإقناعه بوقف القتال وقبول عرض الحكومة بتطبيق الشريعة.

من جهة ثانية، ناشدت الأمم المتحدة خاطفي الموظف الاميركي رئيس مكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين جون سوليكي الاتصال بها قائلة انها تخشى تدهور حالته الصحية.وكانت جماعة تطلق على نفسها اسم الجبهة الموحدة لتحرير بلوشستان قد هددت أمس الأول بقتل سوليكي ما لم تستجب الأمم المتحدة لطلباتها.

إلى ذلك، أفاد مسؤولون باكستانيون أن زلزالا، بقوة خمس درجات ونصف الدرجة على مقياس ريختر، ضرب مناطق من كشمير الباكستانية والهندية أمس لكن لم ترد تقارير فورية عن سقوط ضحايا أو وقوع أضرار على الرغم من أن السكان شعروا بالزلزال في العاصمة الباكستانية اسلام اباد.

زهير
02-24-2009, 10:28 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


أصدر سماحة العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله بياناً استنكر فيه التفجير الانتحاري الوحشي الذي استهدف موكب تشييع الزعيم الشيعي شير زمان، في بلدة ديرة إسماعيل خان، في شمال غرب باكستان، ما أدى إلى مقتل أكثر من اثنين وثلاثين شخصاً من المسلمين الشيعة، وإصابة خمسة وستين بجروح. وقد جاء فيه:

للمرة الثانية في أقل من شهر، تمتد يد الإجرام والوحشيّة لتلغ في دماء المسلمين الشيعة الأبرياء في باكستان، في تفجير انتحاري ينطلق من جماعات جاهلة متخلّفة تكفّر المسلمين الشيعة، وحتى المسلمين السنّة الذين يختلفون معهم في الرأي، وتستحلُّ دماءهم بكل حقد وبغضاء، ومن ذهنية لا تفهم الكتاب والسنّة، ولا تحترم المصالح الإسلامية العليا التي تفرض على المسلمين في العالم، وخصوصاً في باكستان وأفغانستان، الوحدة والتكامل لمواجهة القوات الأطلسية التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تقتل المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ والشباب، وتصادر حرياتهم واقتصادهم ومواقعهم الإستراتيجية للسيطرة على المنطقة المحيطة بباكستان وأفغانستان، من أجل تأمين مصالح الغرب في امتداد نفوذه على آسيا.

وقال سماحته: إننا نستنكر هذه الجريمة الوحشية التي تؤدي، مع مثيلاتها، إلى إضعاف الواقع الإسلامي في أكثر من منطقة إسلامية، بفعل هؤلاء المتخلّفين الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً، ويخالفون الرسول الأعظم(ص) في ندائه الصارخ: "لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم أعناق بعض"، وقوله(ص): "كلٌ المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه"، وندعو العلماء والمسؤولين في العالم الإسلامي إلى التنبّه للخطّة الاستكبارية الساعية لإعادة إنتاج الفتنة في الواقع الإسلامي، بعدما خمدت نيرانها بفعل النشاط الإسلامي الوحدوي المتمثل بحركة العلماء المسلمين الواعين وحركات المقاومة التي وحّدت جهادها في مواجهة المستكبرين.

أضاف: إننا نقول للجميع، إن الإسلام يمر بأخطر مرحلة في تاريخه، من خلال الاستكبار العالمي الذي يسيطر على مقدّرات المسلمين، ويحتلُّ أكثر من بلد إسلامي، ويشجّع إسرائيل على ارتكاب مجازرها ضد الفلسطينيين، ولا خلاص من هذا الخطر إلا بالوحدة الإسلامية والاعتصام بحبل الله جميعاً، والحوار في المسائل الخلافية الكلامية والفقهية، وردّ ذلك إلى الله والرسول، باعتبارهما القاعدتين اللتين يلتزم بهما المسلمون جميعاً من خلال الإقرار بالشهادتين وبالكتاب والسنّة. اللهمَّ هل بلّغت؟ اللهم اشهد.


مكتب سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله

التاريخ: 26-2-1430 هـ الموافق: 21/02/2009 م