فاتن
02-05-2009, 03:40 PM
http://www.youtube.com/watch?v=BtvhEK3WjNU&feature=related
GMT 2009 الخميس 5 فبراير
ضرب سفير إسرائيل في السويد بالحذاء والكتب
رانية الاخضر من استوكهولم
على وقع هتافات "تحيا الانتفاضة" تطايرت أحذية الاعتراض على السياسة الاسرائيلية تجاه الفلسطينين أمس في جامعة استوكهولم لتطال سفير إسرائيل لدى السويد بني داغان وذلك خلال إلقائه محاضرة حول الانتخابات الاسرائيلية المقبلة.
وأقبل شاب وشابة في الثلاثين من العمر على رمي السفير داغان بالاحذية والكتب مع بدء إلقاء المحاضرة في قاعة جمعت نحو 50 طالبا. وكان السفير الاسرائيلي تلقى الضربات المباشرة بعد ان انتشر مرافقوه في أرجاء القاعة وخرجت الشرطة السويدية من المكان لفرض جو أكثر هدوءًا.
وتبنى التيار الشبابي في منظمة اليسار "النقابية" الهجوم على داغان وقالت في بيان صحافي: " ان جامعة استوكهولم دعت متحدثا رسميا لقوة الاحتلال الاسرائيلي ليحاضر حول الانتخابات الاسرائيلية ...هذه الخطوة تشرعن الإحتلال الإسرائيلي وحصاره على غزة وتوسيع المستوطنات في القدس الشرقية والضفة الغربية والمجازر الاسرائيلية بحق الفلسطينيين". وأضاف البيان ان " النقابية" هي عدو "لدولة إسرائيل العنصرية.. ونحن نعبر عن دعمنا الكامل لرفاقنا الذين أظهروا تضامنهم مع فلسطين المحتلة".
وتابع البيان: "خلال هذا التحرك لم يقتل أحد إلا أن محتل تمرمغ شرفه بالتراب ...فدعوا الأحذية تمطر دعما لانتفاضة كونية". وفور وقوع الحادثة أوقفت الشرطة السويدية الشابين وأطلقت سراحهما فور انتهاء التحقيق معهما. جدير ذكره ان حركات اليسار السويدية قامت بمظاهرات إحتجاجية تطالب بطرد السفير الاسرائيلي من السويد منذ بدء الحرب الأخيرة على غزة . وكان داغان تعرض لهجوم بالبيض أثناء مشاركته في حفل لاحياء ذكرى المحرقة اليهودية في مدينة أوبسالا.
والاعتداء على داغان لم يكن الاول من نوعه إذ تعرض السفير الاسرائيلي السابق سفي مازل طرد من متحف التاريخ في استوكهولم في كانون الثاني (يناير) 2004 بعد محاولته تدمير مجسم تحت عنوان "فتاة الثلج" يصور هنادي جردات الفتاة الفلسطينية التي فجرت نفسها في مقهى إسرائيلي في مدينة حيفا.
GMT 2009 الخميس 5 فبراير
ضرب سفير إسرائيل في السويد بالحذاء والكتب
رانية الاخضر من استوكهولم
على وقع هتافات "تحيا الانتفاضة" تطايرت أحذية الاعتراض على السياسة الاسرائيلية تجاه الفلسطينين أمس في جامعة استوكهولم لتطال سفير إسرائيل لدى السويد بني داغان وذلك خلال إلقائه محاضرة حول الانتخابات الاسرائيلية المقبلة.
وأقبل شاب وشابة في الثلاثين من العمر على رمي السفير داغان بالاحذية والكتب مع بدء إلقاء المحاضرة في قاعة جمعت نحو 50 طالبا. وكان السفير الاسرائيلي تلقى الضربات المباشرة بعد ان انتشر مرافقوه في أرجاء القاعة وخرجت الشرطة السويدية من المكان لفرض جو أكثر هدوءًا.
وتبنى التيار الشبابي في منظمة اليسار "النقابية" الهجوم على داغان وقالت في بيان صحافي: " ان جامعة استوكهولم دعت متحدثا رسميا لقوة الاحتلال الاسرائيلي ليحاضر حول الانتخابات الاسرائيلية ...هذه الخطوة تشرعن الإحتلال الإسرائيلي وحصاره على غزة وتوسيع المستوطنات في القدس الشرقية والضفة الغربية والمجازر الاسرائيلية بحق الفلسطينيين". وأضاف البيان ان " النقابية" هي عدو "لدولة إسرائيل العنصرية.. ونحن نعبر عن دعمنا الكامل لرفاقنا الذين أظهروا تضامنهم مع فلسطين المحتلة".
وتابع البيان: "خلال هذا التحرك لم يقتل أحد إلا أن محتل تمرمغ شرفه بالتراب ...فدعوا الأحذية تمطر دعما لانتفاضة كونية". وفور وقوع الحادثة أوقفت الشرطة السويدية الشابين وأطلقت سراحهما فور انتهاء التحقيق معهما. جدير ذكره ان حركات اليسار السويدية قامت بمظاهرات إحتجاجية تطالب بطرد السفير الاسرائيلي من السويد منذ بدء الحرب الأخيرة على غزة . وكان داغان تعرض لهجوم بالبيض أثناء مشاركته في حفل لاحياء ذكرى المحرقة اليهودية في مدينة أوبسالا.
والاعتداء على داغان لم يكن الاول من نوعه إذ تعرض السفير الاسرائيلي السابق سفي مازل طرد من متحف التاريخ في استوكهولم في كانون الثاني (يناير) 2004 بعد محاولته تدمير مجسم تحت عنوان "فتاة الثلج" يصور هنادي جردات الفتاة الفلسطينية التي فجرت نفسها في مقهى إسرائيلي في مدينة حيفا.