الدكتور عادل رضا
08-14-2004, 10:15 PM
ارفعوا الصوت عالياً لإخراج أمريكا من بلدكم
دعا العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، الشعب العراقي كي يرفع الصوت عالياً ويقول للأمريكيين: اخرجوا من العراق، منبّهاً إلى أنه إذا سقطت القيادات العراقية بفعل هذه الهجمة الأمريكية فلن يعد هناك من شيء له حرمة، لا في العراق ولا خارجه، ومحذراً من المساواة بين المجاهدين والمحتلين، ومؤكداً بأن أمريكا هي المشكلة في العراق.
علّق سماحته على الأحداث الجارية في العراق بتصريح جاء فيه:
إن ما يحدث في النجف الأشرف يمثل حدثاً بمستوى الجريمة على الصعد كافة: الإسلامية والعربية والوطنية والإنسانية، فهو يمثل التحدي لكل المقدسات التي إذا انتهك بعضها فإنها تمتد إلى انتهاك كل المقدسات الأخرى... هذا في الوقت الذي لا نزال نعيش انتهاك حرمة المسجد الأقصى، ولذلك فإن الصمت العربي والإسلامي والعالمي عن ذلك سوف يؤدي إلى سقوط كل ما يحترمه الإنسان من مقدسات، ونحن نعتبر أن النجف في بُعدها الروحي الديني والتاريخي والعلمي تمثل مقدساً ينفتح عليه كل المسلمين، ولذلك فإن هتك حرمة هذه المقدسات تحت أي عنوان لا يمكن أن يكون مبرراً، ولا سيما أن الجهة التي تقوم بهذه الجريمة الوحشية هي الاحتلال الأمريكي الذي جاء تحت غطاء رسمي عراقي يحمل لافتة السيادة ويستبطن كل معنى الاحتلال، لأننا نعتقد أن أمريكا تفكر في أن تسقط كل صوت يتحدث بالممانعة وبالاعتراض وبرفع الصوت عالياً لخروج المحتل من العراق كله ليبقى العراق حراً مستقلاً عربياً وإسلامياً.
أضاف: إن أمريكا التي تعيش المأزق السياسي والأمني في العراق والذي انعكس سلباً على واقع الإدارة الأمريكية في المرحلة الانتخابية الرئاسية تحاول أن تقدم للشعب الأمريكي وضعاً سياسياً يوحي بأنها قادرة على أن تخرج من هذا المأزق وأن تنتصر وما إلى ذلك...
إننا نعتقد أن ما يحدث في العراق وفي النجف الأشرف المدينة المقدسة التي تختلف عن أية مدينة عراقية وعن أية مدينة عربية أو إسلامية ما عدا مكة والمدينة المنورة والقدس... يمثل هتكاً لحرمة كل مقدس، وإذا كنا نقول بأن الإنسان هو المقدس فإن هذه الجريمة الوحشية التي يقوم بها الاحتلال الأمريكي من خلال أسلحته المتطورة إلى مستوى استخدامه للطائرات الحربية، يمثل هتكاً لحرمة الإنسان في قداسة إنسانيته في النجف والمدن الأخرى والمراقد المقدسة.
وتابع: إننا ندعو الشعب العراقي بجميع أطيافه إلى أن يقف اليوم من أجل أن يرفع الصوت عالياً ليقول للأمريكيين اخرجوا من العراق كله واخرجوا من النجف، ويقول للسلطة العراقية لا تكونوا غطاءً للأمريكيين...
إننا ندعو العراقيين إلى أن يكونوا صوتاً واحداً، لأن النجف إذا سقطت، ولأن المجاهدين إذا سقطوا، ولأن الرموز القيادية التي تواجه المحتل من خلال إيمانها بالحرية إذا سقطت، فلن تبقى حرمة لأي عراقي ولأي بلد آخر ولأي عربي وإسلامي. إننا ندعو إلى أن يقف الجميع في حالة طوارىء حوارية وسياسية وأمنية حتى نوقف كل هذا النـزف الدموي. ولا تجوز المساواة بين الذين يجاهدون من أجل إسقاط الاحتلال وإخراجه، وبين قوات الاحتلال، لنقول بعد ذلك بأن على الجميع أن يحلوا المشكلة، أمريكا كانت ولا تزال هي المشكلة في العراق وغيره، والذين يساعدون أمريكا ويتغطون بالقوات الأمريكية هم المشكلة في العراق، وعلى الشعب العراقي الذي يراد له أن ينتخب برلماناً حراً يمثله أن يعرف أن ضرب النجف وضرب الأحرار سوف يتحول إلى ضرب لتجربة الانتخاب، حتى يأتي ممثلون للشعب العراقي من الفصائل التي تريدهم أمريكا أن يكونوا غطاءً سياسياً أو أمنياً لها.
مكتب سماحة المرجع آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله
بيروت:27 جماد الثاني 1425هـ الموافق 14 آب - أغسطس 2004م
دعا العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، الشعب العراقي كي يرفع الصوت عالياً ويقول للأمريكيين: اخرجوا من العراق، منبّهاً إلى أنه إذا سقطت القيادات العراقية بفعل هذه الهجمة الأمريكية فلن يعد هناك من شيء له حرمة، لا في العراق ولا خارجه، ومحذراً من المساواة بين المجاهدين والمحتلين، ومؤكداً بأن أمريكا هي المشكلة في العراق.
علّق سماحته على الأحداث الجارية في العراق بتصريح جاء فيه:
إن ما يحدث في النجف الأشرف يمثل حدثاً بمستوى الجريمة على الصعد كافة: الإسلامية والعربية والوطنية والإنسانية، فهو يمثل التحدي لكل المقدسات التي إذا انتهك بعضها فإنها تمتد إلى انتهاك كل المقدسات الأخرى... هذا في الوقت الذي لا نزال نعيش انتهاك حرمة المسجد الأقصى، ولذلك فإن الصمت العربي والإسلامي والعالمي عن ذلك سوف يؤدي إلى سقوط كل ما يحترمه الإنسان من مقدسات، ونحن نعتبر أن النجف في بُعدها الروحي الديني والتاريخي والعلمي تمثل مقدساً ينفتح عليه كل المسلمين، ولذلك فإن هتك حرمة هذه المقدسات تحت أي عنوان لا يمكن أن يكون مبرراً، ولا سيما أن الجهة التي تقوم بهذه الجريمة الوحشية هي الاحتلال الأمريكي الذي جاء تحت غطاء رسمي عراقي يحمل لافتة السيادة ويستبطن كل معنى الاحتلال، لأننا نعتقد أن أمريكا تفكر في أن تسقط كل صوت يتحدث بالممانعة وبالاعتراض وبرفع الصوت عالياً لخروج المحتل من العراق كله ليبقى العراق حراً مستقلاً عربياً وإسلامياً.
أضاف: إن أمريكا التي تعيش المأزق السياسي والأمني في العراق والذي انعكس سلباً على واقع الإدارة الأمريكية في المرحلة الانتخابية الرئاسية تحاول أن تقدم للشعب الأمريكي وضعاً سياسياً يوحي بأنها قادرة على أن تخرج من هذا المأزق وأن تنتصر وما إلى ذلك...
إننا نعتقد أن ما يحدث في العراق وفي النجف الأشرف المدينة المقدسة التي تختلف عن أية مدينة عراقية وعن أية مدينة عربية أو إسلامية ما عدا مكة والمدينة المنورة والقدس... يمثل هتكاً لحرمة كل مقدس، وإذا كنا نقول بأن الإنسان هو المقدس فإن هذه الجريمة الوحشية التي يقوم بها الاحتلال الأمريكي من خلال أسلحته المتطورة إلى مستوى استخدامه للطائرات الحربية، يمثل هتكاً لحرمة الإنسان في قداسة إنسانيته في النجف والمدن الأخرى والمراقد المقدسة.
وتابع: إننا ندعو الشعب العراقي بجميع أطيافه إلى أن يقف اليوم من أجل أن يرفع الصوت عالياً ليقول للأمريكيين اخرجوا من العراق كله واخرجوا من النجف، ويقول للسلطة العراقية لا تكونوا غطاءً للأمريكيين...
إننا ندعو العراقيين إلى أن يكونوا صوتاً واحداً، لأن النجف إذا سقطت، ولأن المجاهدين إذا سقطوا، ولأن الرموز القيادية التي تواجه المحتل من خلال إيمانها بالحرية إذا سقطت، فلن تبقى حرمة لأي عراقي ولأي بلد آخر ولأي عربي وإسلامي. إننا ندعو إلى أن يقف الجميع في حالة طوارىء حوارية وسياسية وأمنية حتى نوقف كل هذا النـزف الدموي. ولا تجوز المساواة بين الذين يجاهدون من أجل إسقاط الاحتلال وإخراجه، وبين قوات الاحتلال، لنقول بعد ذلك بأن على الجميع أن يحلوا المشكلة، أمريكا كانت ولا تزال هي المشكلة في العراق وغيره، والذين يساعدون أمريكا ويتغطون بالقوات الأمريكية هم المشكلة في العراق، وعلى الشعب العراقي الذي يراد له أن ينتخب برلماناً حراً يمثله أن يعرف أن ضرب النجف وضرب الأحرار سوف يتحول إلى ضرب لتجربة الانتخاب، حتى يأتي ممثلون للشعب العراقي من الفصائل التي تريدهم أمريكا أن يكونوا غطاءً سياسياً أو أمنياً لها.
مكتب سماحة المرجع آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله
بيروت:27 جماد الثاني 1425هـ الموافق 14 آب - أغسطس 2004م