المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مفتي مصر: الشيعة طائفة متطورة ولا حرج من التعبد على مذاهبها



بركان
02-04-2009, 10:22 PM
الأربعاء 09 صفر 1430هـ - 04 فبراير 2009م


"الواقع جزء من فقههم.. نعترف بتقدمهم ويمكننا التعاون معهم"


القاهرة - عمر عبدالجواد

أعلن مفتي مصر على جمعة تأييده التام للتطورات التي حدثت لدى الشيعة في عام 2008، فيما يبدو إشارة إلى الدراسات الشيعية التي دعت لمنع سبّ الصحابة على المنابر.

وأكد جمعة أنه "علينا الاعتراف بما تحرزه هذه الطائفة من تقدم يُمَكننا من التعاون معها في الوقت الحالي". مؤكدا أنه "لا حرج من التعبد على مذاهبها، فلا فرق بين سني وشيعي".

وقال في حوار مع "العربية.نت": إن الشيعة بطبيعتها طائفة متطورة، وهم يُسلّمون بذلك، باعتبارهم الواقع جزءا لا يتجزأ من فقههم، "ولكن هناك من ينقِّب في الكتب الشيعية القديمة، ويخرج علينا بالخلافات، وهذا خطأ جسيم".


واتهم من يقوم بذلك بالسعي "لتدمير العلاقات بين السنة والشيعة لخدمة أغراض أخرى هدفها تفتيت وحدة المسلمين والإضعاف من شأنهم لتسهيل تنفيذ المخطط الذي تم الإعداد له منذ فترة طويلة".

وكان كبار علماء الشيعة أكدوا -في العام الماضي، خلال ندوات ومؤتمرات- أن لعن الصحابة والخلفاء الراشدين، خصوصاً أبو بكر وعمر، وأم المؤمنين السيدة عائشة، ليس من المذهب الشيعي، وأنها أمور دخيلة قديمة، ليس لها وجود في الكتب الشيعية المعتبرة.

وقال مفتي مصر: إنه "يجوز التعبد بالمذاهب الشيعية ولا حرج، وقد أفتى بهذا شيخ الأزهر الراحل محمود شلتوت، فالأمة الإسلامية جسد واحد لا فرق فيه بين سني وشيعي، طالما أن الجميع يصلي صلاة واحدة ويتجه لقبلة واحدة".

وأضاف أنهم كانوا دائما جزءا لا يتجزأ من الأمة الإسلامية، لكنهم يشكلون أقلية لا تتعدى نسبتها 10% من إجماليّ عدد المسلمين.


عنتريات على حساب غزة

من جهة أخرى أكد جمعة أن ما حدث في غزة أثبت أن مصر والمملكة العربية السعودية كانتا على صواب في التوجهات والآراء والمفاهيم المشتركة التي توصلتا، من خلالها للضغط على إسرائيل لوضع حد لنهاية الأزمة.

وقال: إن إسرائيل مارست ما يعد في العرف الدولي نوعا من الإبادة الجماعية التي لا يقرها الشرع ولا القوانين الأممية، مستنكرا صمت الدول الأعضاء بمجلس الأمن على ما عاناه أهل غزة من سوء، وإحباط إسرائيل لكافة محاولات الدول الأعضاء الدائمين بوقف حمامات الدم. واستطرد: "إسرائيل أثبتت أنها مارست الهولوكوست، وكأنها تحتفل بالذكرى الستين لهذه المذابح الوحشية بأفعال مماثلة في فلسطين التي عانت من الانقسام العربي والداخلي أكثر من معاناتها بسبب الأعمال الوحشية الإسرائيلية".

وانتقد المفتي المصري ممارسة بعض العرب الخطب العنترية على حساب الأشلاء الفلسطينية في غزة. وقال "إن المجتمعين تفرقوا بين قمم متماثلة، مع أن الإسلام دعا إلى الاعتصام، وأن المفتاح الوحيد لحل كافة الأزمات والمشاكل يكمن في اللجوء إلى الوحدة.

وأشار إلى أهمية "البحث من جديد في بناء جدار الثقة وترتيب أوراق البيت العربي مرة ثانية، فهو بحاجة إلى الإصلاح، وذلك ليس بالأمر المستحيل".


مساحة مشتركة مع الآخرين

وعن أهمية الحوار مع الأديان الأخرى، قال جمعة: "شاركنا على مدار 30 عاما في الحوار، وأوجدنا مساحة مشتركة للتعاون. وقد تعاونّا بالفعل، وأقمنا جمعية لتطوير طباعة الخط العربي مع ألمانيا، وأقمنا مؤسسة لفن الزخرفة العربية، التي تعتمد على طراز العصر المملوكي، وساعدت مشاركتنا مع كل من كوريا وألمانيا في تطوير طباعة مصحف الملك فهد".

وتساءل: "من قال أنهم يرفضوننا بالكلية؟.. عندما نتحدث مع الشباب ندعوهم للتعاون مع "الآخر"، والتمسك بإيمانهم ودينهم، وتعليمهم كيفية استثمار المساحة المشتركة بينهم من أجل النهوض بالبشرية، وذلك يرجع إلى أن 97% من الدين الإسلامي قائم على التحلي بحسن الخلق، وهذا ما يجعل لدينا الكثير الذي نشترك فيه مع الحضارات الأخرى".

وأضاف: "عندما نتحدث عن الحوار بين الأديان، فإن ذلك يشمل الحضارة، وهذا يتطلب بدوره التعاون الكامل في مختلف المجالات، سواء كانت هذه المجالات اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية أو علمية أو إنسانية. أنا أبحث عن المُشْتَرك، ولا يجب علي بصفتي عالم دين أن أسمح لهذه الاختلافات في الدين بأن تحرمني متعة المشاركة في مشروعات مشتركة".

وتابع جمعة: "أما بخصوص الاختلافات في الأديان، فهي غير خاضعة للمناقشة. أنا لا أدخل في مناظرة دينية، ولكن في حوار بين الأديان، والفرق بينهما عظيم، فالأخير يتبنى أسلوب البحث عن النقاط المشتركة مثل الأخلاق، والمصالح، والأمور الحياتية، الخ. أما المناظرة الدينية فهي تخضع لبحث أكاديمي دقيق لكل دين من الأديان، بعيدا عن الأضواء والإعلام".

وقال: "إننا نناقش الجانب الإنساني المشترك، ونناشد هؤلاء ممن يدينون بأديان أخرى أن لا يضعوا العوائق في طريق الوصول إلى أرض مشتركة، وذلك حتى يستفيد أولادنا وأحفادنا، ويعيشوا في سلام وتعاون وحب".
http://www.alarabiya.net/articles/2009/02/04/65714.html

المراسل
02-15-2009, 02:14 PM
بلاغ للنائب العام ضد مفتي مصر يتهمه بـ الترويج للمذهب الشيعي


الجريدة الكويتية

القاهرة - شريف حلمي

تقدم المحامي المصري مدحت شعبان زكي وكيلاً عن الباحث الإسلامي فتحي عثمان، ببلاغ إلى النائب العام ضد مفتي الديار المصرية الدكتور علي جمعة بصفته، اتهمه بـ «تجاوز حد الرشاد والسداد وتغليبه ميله الشخصي على مصلحة الأمة، بسبب إبداء إعجابه بالمذهب الشيعي وجواز التعبد به»، كما طالب بعزل المفتي عن منصبه، «لأنه أخل بأهم مفردات الأمانة العلمية والموضوعية».

جاءت الدعوة رداً على تصريحات جمعة لقناة العربية، والتي أعرب فيها عن إعجابه بتطور الفكر الشيعي العقائدي، معتبرا انه فقه الواقع، وأشاد بمدى تطوره، وحث الجماهير على التعبد به، ووصف من يهاجمونه بأنهم مضللون، إذ «يلتبس عليهم الفارق بين علم السياسة وعلم أصول الفقه».

وفي حيثيات بلاغه، قال عثمان: «تلك الفتوى تتزامن مع نفس التوقيت الذي ينظر فيه القضاء دعوى مقامة ضد الرقابة المصرية، بسبب رفضها السماح بعرض فيلم الخميني بين الحقيقة والخيال، الذي يتناول مسائل عن الإمام الخميني والشيعة، وهو ما يعد تأثيرا على القضاء المصري مارسه المفتي، مستغلاً منصبه الرسمي ومنتصرا لتوجهه الفكري».

وطالب عثمان بالتعويض عما لحقه من أضرار مادية وأدبية عما تضمنته فتوى المفتي بوصمه وغيره من الباحثين بعدم الفهم والتعثر بين مخططات خارجية، مما يجعلها فتوى غير مسبوقة من المؤسسة المنوط بها الإفتاء في مصر.

المستشار الإعلامي للمفتي الدكتور إبراهيم النجم صرح لـ «الجريدة» بأن «حرية الفكر والرأي محترمة، ولم يذكر أن تعرض المفتي من قبل لأي أحد بسبب رأي»، وأضاف أن «دار الإفتاء ستأخذ هذه الدعوى بعين الاعتبار، وستدرس كيفية تفنيدها وتقويمها إن كانت معوجة».

يذكر أن عثمان من أشد الباحثين الإسلاميين هجوما على ما يسمى «المد الشيعي في مصر والدول العربية»، وسبق أن أصدر كتابا العام الماضي بعنوان «شهنامة... إرث الشيعة المزيف» أثار جدلاً واسعاً.

مرتاح
03-02-2009, 11:49 PM
الإثنين 05 ربيع الأول 1430هـ - 02 مارس 2009م

قال إن الخلاف في المصادر فقط


مفتي مصر يتحدّى منتقديه: لا فرق بين المذهبين السني والشيعي



http://images.alarabiya.net/large_37033_67591.jpg



القاهرة - عمرو حسنين

بعد تصريح سابق له أثار جدلاً واسعاً يجيز التعبد على المذهب الشيعي، عاد مفتي مصر الدكتور علي جمعة ليؤكد أنه لا يوجد خلاف بينه وبين المذهب السني، وأن الاختلاف فقط في المصادر.

وقال في ندوة عقدها بنادي "الليونز" بالقاهرة مساء الأحد1-3-2009 إن الأزهر فتح قلبه في عام 1949 لوحدة المذهبين، وتم تأسيس مجلة رسالة الإسلام التي حلت الكثير من المشاكل بين السنة والشيعة، أعقبتها محاولات فردية في الاتجاه ذاته، لكن الأمر يحتاج إلى المزيد.

وأضاف أن الخلاف بينهما ليس بفعل عوامل سياسية، وإنما مجرد اختلاف في الفهم والمصادر، حيث إن مصادر الشيعة القرآن ومرويات آل البيت وهم: علي والحسن والحسين مع قلة من الصحابة أمثال عمار بن ياسر والمقداد بن الأسود وأبو ذر الغفاري، ولا يروون إلا عن هولاء فقط، أما أهل السنة فإنهم يعتمدون في مصادرهم على كل أسانيد الصحابة البالغ عددهم 114 ألفاً هم الذين أدوا حجة الوداع مع الرسول - صلى الله عليه وسلم - والـ30 ألفاً الذين عايشوه في المدينة، ويسبق ذلك الاعتماد على القرآن الكريم.

واستطرد مفتي مصر "هذا يحتم علينا تفويت الفرصة على الراغبين في استغلال الدين لتفريق الأمة في السياسة والاقتصاد وتبرير القتل والدم". ونفى أن يكون هناك تحريم في الإسلام للاحتفال بعيد الأم أو المولد النبوي الشريف.

وكانت فتوى سابقة لمفتي مصر حول القضية نفسه أثارت ردود فعل واسعة ما بين مؤيد ومعارض في مصر بعد أن أدلى بها لـ"العربية.نت" وأجاز فيها التعبد على المذهب الشيعي، كما أبدى إعجابه بتطور الفقه الشيعي.

وتقدم الباحث الإسلامي فتحي عثمان ببلاغ إلى النائب العام المصري، اتهم فيه مفتي مصر بـ"تجاوز حد الرشاد والسداد وتغليب ميله الشخصي على مصلحة الأمة، بسبب إبداء إعجابه بالمذهب الشيعي وجواز التعبد به".

وذكرت جريدة "الجريدة" الكويتية أن عثمان طالب أيضاً بعزل المفتي من منصبه؛ "لأنه أخل بأهم مفردات الأمانة العلمية والموضوعية".

وفي حيثيات بلاغه قال عثمان: "تلك الفتوى تتزامن مع التوقيت نفسه الذي ينظر فيه القضاء دعوى مقامة ضد الرقابة المصرية، بسبب رفضها السماح بعرض فيلم الخميني بين الحقيقة والخيال، الذي يتناول مساءل عن الإمام الخميني والشيعة، وهو ما يعد تأثيراً في القضاء المصري مارسه المفتي، مستغلاً منصبه الرسمي ومنتصراً لتوجهه الفكري".

وطالب عثمان بالتعويض عما لحقه من أضرار مادية وأدبية عما تضمنته فتوى المفتي بوصمه وغيره من الباحثين بعدم الفهم والتعثر بين مخططات خارجية، ما يجعلها فتوى غير مسبوقة من المؤسسة المنوط بها الإفتاء في مصر.

وصرح المستشار الإعلامي للمفتي الدكتور إبراهيم نجم بأن حرية الفكر والرأي محترمة، ولم يذكر أن تعرض المفتي من قبل لأي أحد بسبب رأي، وأضاف أن دار الإفتاء ستأخذ هذه الدعوى بعين الاعتبار، وستدرس كيفية تفنيدها وتقويمها، إن كانت معوجة.

وذكر المستشار نجم أن عثمان من أشد الباحثين الإسلاميين هجوماً على ما يسمى "المدّ الشيعي في مصر والدول العربية"، وسبق أن أصدر كتاباً العام الماضي بعنوان "الشهنامة.. إرث الشيعة المزيف" أثار جدلاً واسعاً.




http://www.alarabiya.net/articles/2009/03/02/67591.html

فاتن
03-04-2009, 03:01 PM
علماء السنة يتهمون مفتي مصر بالتشيع ويطالبونه بالتوبة

2009 الثلائاء 3 مارس


القدس العربي اللندنية


القاهرة ـ حسام أبو طالب

واصل الدكتور على جمعة مفتي الديار المصرية إطلاق فتاويه المثيرة للجدل حيث أعلن صحة المذهب الشيعي بكافة فروعه.واعتبر قيام أهل السنة بالتعبد به لا يعد خروجاً على صحيح الدين وليس هناك من فارق بينه وبين أي مذهب سني.قال جمعة أمام أعضاء نادي الليونز في أحد فنادق القاهرة مؤخر اًخلاف بين الفصيلين يكاد يتلاشى في العديد من العبادات مشدداً على أن الأزهر الشريف في نهاية الأربعينيات من القرن الماضي وصل لحد التوحيد بين المذهبين وكانت تصدر صحيفة موحدة بعنوان مجد الإسلام وأخذت على عاتقها مهمة إزالة الخلافات بين المذهبين غير أن ذلك المشروع لم يمضي كما كان متوقعاً له فيما بعد.وأشار إلى أن الفارق بين الفريقين(أهل السنة وأهل الشيعة) في مصادر النقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فهم يكتفون بالأخذ عن رواة وصحابة بعينهم مثل على بن أبي طالب وولداه الحسن والحسين والمقداد بن الأسود وعمار بن ياسر وابو ذر الغفاري فإن أهل السنة يقومون بالروايه والنقل عن مائة وأربعة ألف صحابي وتابعي.

وفي ذات الفندق حيث كانت تعقد ندوة لمفتي الديار المصرية الدكتور على جمعة فاجئ الفنان سمير صبري الحضور بتقديم تورته عيد الميلاد حيث كانت إدارة النادي قد عرفت بأن يوم أمس هو المتمم للعام السابع والخمسين في عمر جمعة وقرر الحاضرون الإحتفال بتلك المناسبة وسط حالة من الإستياء لعدد من تلاميذ العالم الجليل والذين رأو في قيامه بالإحتفال بعيد ميلاده يمثل بدعة صريحة لاأساس لها في عرف الإسلام من قريب أو من بعيد.

غير أن جمعة إنتقد الذين يرفضون مثل تلك العادات التي تؤلف مابين القلوب على حد رأيه وتنهي الخصومات بين الفرقاء خاصة إذا ماكانوا من عائلة واحدة.

وقد هاجم الذين يفتون بحرمة الإحتفال بعيد الأم معتبراً إياه بأنه يعد مناسبة جيدة للتأكيد علي برالوالدين واعتبر الذين يستندون في تحريمه هو وعيد الميلاد وعيد الحب باعتبارها أعياد لاأساس لها في الشرع بأن وجهة نظرهم تلك لاعلاقة لها بشئون الحياه وذلك لأن المهم في تلك القضية كونها لاتشكل اينوع من أنواع الضرر وليس كل ماهو قادم من الغرب يمثل بأي حال من الأحوال ضرراً يجب الإمتناع عنه بالكلية.

غير أن رجال الدين يرفضون وجهة النظر تلك فمن جانبه يرى الداعية محمد حسين يعقوب أن الإحتفال بأعياد الميلاد ليس من شيم المسلم وأنه بدعة لاينبغي على أحد من أتباع الرسول الكريم الإقدام عليها وذلك لأنه لايوجد دليل عليها.

بينما إعتبر الداعية محمد الزغبي قيام الأسر العربية الإحتفال بأعياد الميلاد يعد تشبهاً بالغرب غير المسلم ولايليق بأي حال من الأحوال على المسلمين التقليد الأعمى وأشار إلى أن الله سبحانه وتعالي شرع فقط للمسلمين عيدين لاثالث لهما وهما عيدي الأضحى والفطر.

ودعا الزغبي رجال الدين وعلى رأسهم شيخ الزهر ومفتي الديار العمل على محاربة البدع والخرافات والعمل على نشر السنة المطهرة بين المواطنين وقال لايمكن أن نتصور بأي حال من الأحوال أن يكون الأئمة المنوط بهم تعليم الرعية أصول دينهم مصدراً لنشر التعاليم الخاطئة والأفكار المنحرفة التي لاأساس لها من الصحة والتي تعد في الأساس أحد أبرز أسباب تردي هوية الأمة والدفع بها نحو السقوط في مستنقع التبعية للغرب مما أسفر في نهاية الأمر إلى ظهرو أجيال جديدة شديدة الإضطراب لاتقوى على أن تتلمس طريقها بسبب مانحن فيه من صخب ناجم عن إنسحاب المؤسسة الرسمية من الإنتصار لدين الله عز وجل.

غير أم مفتي الديارالمصرية يرفض تلك الآراء جملة وتفصيلاً ويري أن أصحابها يسيئون إستخدام الدليل ويضعونه في غير موضعه.

وكانت الندوة التي عقدت في ناد ليونز مصر قد شهدت خلافاً من نوع آخر بين المفتي وعضوة البرلمان إبتسام حبيب التي طالبت بتوثيق الزواج العرفي واعتبرت عدم إعتداد الدولة به يتسبب في مشاكل عديدة أبرزها إنتشار الفساد بين المواطنين كما طالبت بحبس من يرفض توثق عقد الزواج العرفي عشرة أعوام غير أن جمعة رفض الإقتراح مشدداً على أن الزواج العرفي البعيد عن مظلة الأسرة وعلمها هو نوع من الزنا لايمكن بأي حال من الأحوال تحليل الحرام.

واتهم العديد من علماء السلف تصريحات المفتي عن جواز التعبد بالمذهب الشيعي وفي هذا السياق أكد الداعية محمد حسان أن أي مذهب غير مذهب أهل السنة والجماعة لايجوز التعبد به مشدداً على أن المذاهب الشيعية تحتوي على الكثير من المغالطات التى تدفع بصاحبها للإنحراف عن الطريق الصحيح الذي دعا إليه النبي الكريم.

واتفق مع ذات الرأي المحدث أبو إسحق الحويني الذي إعتبر مذاهب الشيعة فاسدة ولايجوز الإقتداء بها في أي من الأمور الخاصة بالدين.

وشدد الداعية سالم أبو الفتوح على أن الشيعة يفترون على أهل السنة بالعديد من الأكاذيب وأن البون بينهم وبين عقيدة أهل السنة والجماعة شديد الإختلاف أضاف بأن من يدعوا الناس للتعبد على مذهب شيعي فقد تشيع من تلقاء نفسه لذا فإن عليه فوراً أن يقوم با لتوبة والعودة إلى جادة الطريق.

وحذر عدد من المشايخ الدكتور على جمعة من أنه بات قاب قوسين أو أدنى من التشيع ونزع مذهب أهل السنة من رقبته وطالبوه بوقفة مع النفس.

فاطمي
03-06-2009, 08:45 AM
تصريحات مفتي مصر عن المذهب الشيعي تقوده إلى ساحات المحاكم

باحث إسلامي يرفع دعوى ضد علي جمعة متهما إياه بالسب والقذف

2009 الجمعة 6 مارس

محمد حميدة من القاهرة: ايلاف


تصاعدت حدة المواجهة بين الباحث الإسلامي فتحي عثمان ومفتي الديار المصرية فضيلة الشيخ علي جمعة، فبعد ان قرر النائب العام المستشار عبد المجيد محمود حفظ البلاغ الذي قدمه الاول ضد المفتي متهما اياه بالتشيع وتغليبه لميله الشخصي والعقائدي على مصلحة الأمة، اتجه عثمان الى المحكمة ورفع اليوم الخميس دعوى مباشرة جنح الجمالية ضد المفتي، متهما إياه بالسب والقذف، عما تضمنته فتوى المفتي بوصمه وغيره من الباحثين بعدم الفهم والتعثر والعمالة، تقرر لها جلسة فى 13 ابريل المقبل.

خلفية

وكان عثمان قد تقدم للنائب العام في أعقاب إبداء المفتى إعجابه بالمذهب الشيعي وجواز التعبد به في تصريحات سابقة لموقع قناة العربية على الانترنت. وقال عثمان في حيثيات بلاغه ان المفتي "تجاوز حد الرشاد والسداد وتغليب ميله الشخصي على مصلحة الأمة، بسبب إبداء إعجابه بالمذهب الشيعي وجواز التعبد به". وطالب بعزل المفتي من منصبه؛ "لأنه أخل بأهم مفردات الأمانة العلمية والموضوعية"على حد قوله. وطالبه أيضا بالتعويض عما لحقه من أضرار مادية وأدبية.

وقال ان"فتوى فضيلة الشيخ على جمعة تتزامن مع نظر القضاء لدعوى مقامه من جانبه ضد الرقابة المصرية، بسبب رفضها السماح بعرض فيلم الخميني بين الحقيقة والخيال، الذي يتناول مساءل عن الإمام الخميني والشيعة، وهو ما يعد تأثيراً في القضاء المصري مارسه المفتي، مستغلاً منصبه الرسمي ومنتصراً لتوجهه الفكري".

ويعتبر "فتحى عثمان" تصريحات فضيلة المفتي ما هي إلا محاولة لإحباط فيلمه الذي رفضته الرقابة المصرية على المصنفات الفنية والذي تنظره المحكمة الثلاثاء القادم, وتؤكد فى الوقت نفسه على أن جميع من يكتبون أو يبحثون أو يدافعون عن مذهب أهل السنة والجماعة في مقابل التحديات الشيعية ما هم إلا مجرد خونة وعملاء ومتآمرين على الأمة الإسلامية لتفتيتها وإضعافها وتنفيذ مخطط خارجي تم الإعداد له منذ فترة" على حد قوله.

لا فروق بين المذهبين

ويبدو كما لو ان هناك سجالا بين المفتي والباحث، فقد واصل المفتى إطلاق فتاويه وعاد وأكد صحة المذهب الشيعي بكافة فروعه. واعتبر قيام أهل السنة بالتعبد به لا يعد خروجاً على صحيح الدين وليس هناك من فارق بينه وبين أي مذهب سني، وذلك فى ندوة عقدت امام أعضاء نادي الليونز في أحد فنادق القاهرة مؤخرا مشددا فى الوقت نفسه على" تفويت الفرصة للراغبين فى تفتيت الأمة ". ويدعو مفتى الديار المصرية الى التقارب ووحدة المذهبين الشيعي والسني، مؤكدا ان الفارق بين الفريقين في مصادر النقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فهم يكتفون اى الشيعة بالأخذ عن رواة وصحابة بعينهم مثل على بن أبي طالب وولداه الحسن والحسين والمقداد بن الأسود وعمار بن ياسر وابو ذر الغفاري بينما أهل السنة يقومون بالرواية والنقل عن مائة وأربعة ألف صحابي.

انتقادات

لكن وجهة النظر تلك لم تروق لبعض علماء السنة الذين انتقدوا تصريحات المفتى بشدة وطالبوه بالعودة الى صوابه، مثل الداعية سالم أبو الفتوح الذي أكد لصحيفة القدس العربى اللندنية أن الشيعة يفترون على أهل السنة بالعديد من الأكاذيب وان الاختلاف بينهم وبين عقيدة أهل السنة كبيرة، مستنكرا دعوة المفتى للناس بالتعبد على المذهب الشيعي قائلا:" ان من يدعو لذلك فقد تشيع من تلقاء نفسه وعليه فوراً أن يقوم بالتوبة والعودة إلى طريق الصواب".

وقال فتحى عثمان ل" ايلاف" ان المفتى يحاول بتصريحاته التأثير علي هيئة المحكمة بشأن فيلمه بصفته مفتي الديار المصرية، مضيفا ان ذلك "ما هو إلا توضيح يوضح المسالك والسبل والطرق الكهنوتية الكسروية المحكمة في إضفاء الصبغة الدينية على خطط تاريخية سياسية واقتصادية وعسكرية منتهى مسعاها الوصول للحلم الإمبراطوري، ليس فقط بارتداء عباءة الدين الإسلامي الحنيف أو المذهب الشيعي الأمامي ، بل بامتطاء هذا الدين وشد عنانه ولي عنقه إذا لزم الأمر باختراع أحكام فقهية، والتنظير لمباحث عقائدية ليسير الدين مع أحلامهم حيث سارت، وليخدم أهواءهم حيث اتجهت ".

وأضاف فتحي عثمان ان المتابع لتصريحات المفتى خلال اليوم الواحد يدرك تضاربا كبيرا، ففى تصريحه الأخير لموقع "العربية نت " حول المذهبين الشيعي والسني قال فضيلته ان "الخلاف بينهما ليس بفعل عوامل سياسية" وهو ما يتناقض مع تصريح له لموقع "إسلام اون لاين" قال فيه" أما فكرة الشيعة فهي أقرب ما تكون إلى السياسة لا العقيدة". وأوضح عثمان ان الخلاف بين الشيعة والسنة خلاف اصول وليس فروع كما يقول المفتى، وضرب مثالا لذلك بقضية الإمامة والعصمة والأخماس والتقية وزواج المتعة وتحريف القرآن الكريم وسب ولعن الصحابة.

كاشف الغمة
03-28-2009, 09:29 PM
الشيخ شلتوت الذي يعتبر من الجيل الاول من علماء الازهر افتى (يجور التعبد ب مذهب الشيعة الجعفرية حالة حال المذاهب السنية الاخرى)
وفي تقرير لمركز امريكي خاص بمتابعة شؤون الحريات ب ان المصريون اكثر العرب تقبل للمذهب الشيعي
وهناك تقدم ملحوض في عدد الشيعة المصريون .............