جمال
02-03-2009, 01:07 AM
أنصار كثر لإنصاف مخلوق نظلمه بالازدراء رغم عطائه!
http://www.aldaronline.com/AlDar/Upload/Article%20Pictures/2009/2/2/M1/21193569-p1-01kk_med_thumb.jpg
المحرر المحلي:
رغم صعوبة إشهار جمعيات نفع عام في البلاد بسبب التشدد الذي تبديه وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، إلا أن عددا من المصادر المتطابقة أكد لـ «الدار» أن هناك نشاطا فعالا وقويا لإشهار جمعية لأنصار الحمير مع الاستفادة من التجربة المصرية في هذا المجال. وقالت المصادر إن نائبا يجتهد هذه الأيام للبحث في موضوع تشكيل الجمعية المتوقع أن ينضم إليها عدد من أنصار النائب وكذلك أي من الفعاليات الراغبة بإنصاف الحمير وإبعادها عن زاوية الجهل، نحو تلمس واقع معاناتها ومساهمتها لصالح الإنسان، وتحملها المشاق والصعاب في الوقت الذي تتعرض فيه للازدراء والمهانة.
ولفتت المصادر إلى أن النص القرآني الكريم (إن أنكر الأصوات لصوت الحمير) مع معناه الواضح باستنكار صوت الحمار، إلا أنه لا يعني التسبب بالأذى للحمير، أو تعذيبها، فيدخل الحمار ضمن كل المخلوقات التي دعي الإنسان لأن يرأف بها ويعطف عليها ويمنحها ما تستحق من رعاية وتكريم بالمأكل والمأوى وباقي الحقوق الطبيعية.
يذكر أن شخصيات كبرى في التراث الأدبي والعلمي في مصر الشقيقة انضمت لجمعية الحمير التي تأسست مبكرا في العام 1930. وكان أمكن إعادة إشهار الجمعية العام 2004 بعد مرور عقود من الإهمال. ويرأس الجمعية المصرية رئيس برتبة جحش.. وهو مدير الطب البيطري بمحافظة الجيزة، ويتولى رعاية نحو نصف مليون حمار.
وتمنح الجمعية رتبا ودرجات لأعضائها حسب فترة عضويتهم، وتتدرج هذه الرتب من الجحش إلى الحمار الصغير ثم الحمار الكبير. وكل رتبة حمار تتضمن رتبا داخلها مثل (حمار لجام) الذي يرقى إلى (حمار ببردعة) ثم (حمار حدوة)، ثم حمار كبير، أما رؤساء الجمعية في المدن المصرية وخارج مصر فيطلق عليهم لقب (كبير الحمير) أما رئيس جمعية الحمير في مصر فكان يطلق عليه (الحمار الأكبر)!.
وكانت وزارة الشؤون المصرية رفضت طوال سنوات سبع السماح بترخيص الجمعية وإشهارها احتجاجا على اسمها (الحمير). وتوقعت المصادر أن يتم إشهار الجمعية في الكويت إرضاء لأحد النواب من باب عقد صفقة سياسية معه في موضوع أحد الاستجوابات!
تاريخ النشر : 03 فبراير 2009
http://www.aldaronline.com/AlDar/Upload/Article%20Pictures/2009/2/2/M1/21193569-p1-01kk_med_thumb.jpg
المحرر المحلي:
رغم صعوبة إشهار جمعيات نفع عام في البلاد بسبب التشدد الذي تبديه وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، إلا أن عددا من المصادر المتطابقة أكد لـ «الدار» أن هناك نشاطا فعالا وقويا لإشهار جمعية لأنصار الحمير مع الاستفادة من التجربة المصرية في هذا المجال. وقالت المصادر إن نائبا يجتهد هذه الأيام للبحث في موضوع تشكيل الجمعية المتوقع أن ينضم إليها عدد من أنصار النائب وكذلك أي من الفعاليات الراغبة بإنصاف الحمير وإبعادها عن زاوية الجهل، نحو تلمس واقع معاناتها ومساهمتها لصالح الإنسان، وتحملها المشاق والصعاب في الوقت الذي تتعرض فيه للازدراء والمهانة.
ولفتت المصادر إلى أن النص القرآني الكريم (إن أنكر الأصوات لصوت الحمير) مع معناه الواضح باستنكار صوت الحمار، إلا أنه لا يعني التسبب بالأذى للحمير، أو تعذيبها، فيدخل الحمار ضمن كل المخلوقات التي دعي الإنسان لأن يرأف بها ويعطف عليها ويمنحها ما تستحق من رعاية وتكريم بالمأكل والمأوى وباقي الحقوق الطبيعية.
يذكر أن شخصيات كبرى في التراث الأدبي والعلمي في مصر الشقيقة انضمت لجمعية الحمير التي تأسست مبكرا في العام 1930. وكان أمكن إعادة إشهار الجمعية العام 2004 بعد مرور عقود من الإهمال. ويرأس الجمعية المصرية رئيس برتبة جحش.. وهو مدير الطب البيطري بمحافظة الجيزة، ويتولى رعاية نحو نصف مليون حمار.
وتمنح الجمعية رتبا ودرجات لأعضائها حسب فترة عضويتهم، وتتدرج هذه الرتب من الجحش إلى الحمار الصغير ثم الحمار الكبير. وكل رتبة حمار تتضمن رتبا داخلها مثل (حمار لجام) الذي يرقى إلى (حمار ببردعة) ثم (حمار حدوة)، ثم حمار كبير، أما رؤساء الجمعية في المدن المصرية وخارج مصر فيطلق عليهم لقب (كبير الحمير) أما رئيس جمعية الحمير في مصر فكان يطلق عليه (الحمار الأكبر)!.
وكانت وزارة الشؤون المصرية رفضت طوال سنوات سبع السماح بترخيص الجمعية وإشهارها احتجاجا على اسمها (الحمير). وتوقعت المصادر أن يتم إشهار الجمعية في الكويت إرضاء لأحد النواب من باب عقد صفقة سياسية معه في موضوع أحد الاستجوابات!
تاريخ النشر : 03 فبراير 2009