المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في مخيم الغدير «لقاء الأحبة» يستمر تجسيداً للوحدة الإسلامية والوطنية



جمال
02-03-2009, 12:54 AM
الوطن يحميه التلاحم والتقارب بين أطيافه


http://www.aldaronline.com/AlDar/Upload/Article%20Pictures/2009/2/2/211134100-5.jpg


علي اشكناني: الدار


على ارض الغدير وبالسواعد الغديرية اقيم امس الاول في مخيم الغدير «ملتقى الاحبة الثاني» مكللا بالنجاح وسط حضور كبير من مختلف المخيمات والفعاليات الاجتماعية والشخصيات واصحاب الدواوين كان في استقبالهم النائب احمد لاري والنائب سيد عدنان عبد الصمد وامين عام التحالف الاسلامي الوطني الشيخ حسين المعتوق وعدد من الشخصيات واتسم اللقاء بين الاطياف المختلفة بالودي والاخوي في جو راق جدا من التلاقي والتحاور بعيدا عن السياسة والمواقف المتباينة.

وفي مستهل اللقاء تحدث صاحب الدعوة امين عام التحالف الاسلامي الوطني سماحة الشيخ حسين المعتوق مرحبا بالحضور، وقال اننا نفخر من خلال هذا الجهد المبارك ان ندخل السرور على قلب رسول الله وان المجتمع المؤمن بالتأكيد يزداد سعادة من خلال هذه اللقاءات.
وبدوره تحدث الحاج الوجيه كاظم عبد الحسين شاكرا القائمين والمنظمين لهذا الجمع وقال هذا اجتماع وحدة وتقارب وانا عاجز عن وصف هذه النعمة العظيمة وادعو ان يستمر هذا التواصل وان يستثمر لانه من افضل النعم علينا.

الأخوة الإسلامية
ومن جانبه شكر رئيس تحرير جريدة «الدار» عبد الحسين السلطان مخيم الغدير والتحالف الاسلامي الوطني على هذه الدعوة، وقال: هذا ليس بغريب وجديد على الاخوة لانهم منذ سنوات يقومون بهذه الفعاليات تحت عنوان «الاخوة الاسلامية» وهذا شعار رباني يجب ان يتجسد في كل المؤسسات الاسلامية وان تتبناه، واضاف السلطان لقد استمر هذا النشاط بتنظيم اكبر واكثر في هذا العام واليوم بدانا في المخيمات ويجب ان يستمر في باقي المحافل، وعلى غرار هذه الانشطة التي تكسر الحواجز وتذوب الجليد نأمل ان تتحقق الوحدة الحقيقية بين المسلمين وابناء هذا الوطن.

مواقف مشرفة
ثم تحدث المحامي عبد الحميد دشتي وقال: ان هذا اللقاء اقل مايوصف انه رائع وانه يجمعنا ككويتيين ومسلمين وفيه خير لهذا البلد، واضاف دشتي ان مواقف الشيعة مشرفة للكويت في شتى المجالات ومن يراقب تصرفات اخواننا يجدها تصب في مصلحة هذا البلد، فالتحديات كبيرة على جميع الأصعدة ومواجهة التحديات تكون من خلال الوحدة ومن خلال هذه التجمعات، وقال: نحن نرى بالعين ان الله سبحانه رد كيد المتربصين الى نحورهم ببركة وحدة المؤمنين، وختم دشتي اتمنى ان نجتمع على المحبة والخير والتلاحم ومواجهة كل من يخطط لامتنا ووطننا واجتماعنا اليوم دلالة على ان لهذه الشريحة هيبتها في هذا البلد.

المصلحة العامة
ومن جانبه قال النائب د.حسن جوهر: اننا نحمد الله سبحانه على هذه النعمة المستمرة باستمرار هذا الملتقى الاخوي ورغم اختلاف توجهاتنا ومواقفنا يجب ان نوجه مانجتمع عليه من اجل المصلحة العامة، كما ان هذه سنة حسنة وبادرة طيبة نتمنى ان تدوم وان يمن الله علينا بدوام الامن والامان.

التحديات
وقال الشيخ حسن البلوشي: ان الله سبحانه يحب ان يشكره العبد في كل الاوقات في الشدة والرخاء، واضاف ان طبيعة اي تحديات تخلق عند الانسان مجموعة من العواطف تكون باتجاه التقارب والتآلف، واذا لم توجه وتستثمر هذه العواطف فستزول بزوال المحنة والظرف، ونحن نأمل ان تتحول هذه اللقاءات الى منهج وطريق للاستمرار في هذا الطريق.

الوطنية
وبدوره قال جميل ميرزا مرشح مجلس الأمة 2008: نحن نتشرف ان نلتقي مع الاعزاء في مثل هذه الفرص وهذه ثمار لم تأت الا بعد المشاورات واللقاءات، وكما ورد عن السيدة الزهراء (عليها السلام) «امامتنا امان من الفرقة» ونحن نفخر اننا نطبق هذه المفاهيم وبذلك نقطع الطريق على من يريد ان يزايد او يشكك بوطنيتنا.

الوحدة
وبدوره قال الكابتن خليل الصالح ان هذا الحضور المتنوع ومن الاعمار المختلفة يدل على ان الجميع يريد التقارب واللقاء ويسعى للوحدة، وهذا دلالة على ان هناك ارضية مناسبة لاستثمار هذه الارادة لتكريس الوحدة، ونحن الان نعيش في رخاء وبالتالي يتحتم علينا ان نستعد لاوقات الشدة.

التواصل
ثم تحدث عضو المجلس البلدي د.عبد الكريم السليم معربا عن سروره ان يتم هذا اللقاء في جو أخوي، وقال وانا استعرض مسيرة العام الماضي ومرور الظروف والاحداث العصيبة ومن خلال وقوفنا ووحدتنا استطعنا ان نتجاوزها، وهذا التكاتف والتواصل يجب ان يستمر في المستقبل وان يورث الى ابنائنا واجيالنا.

ومن جانبه اعرب الحاج علي الصيدلي عن شكره للحاج كاظم عبد الحسين لما يحمله من خبرة طويلة وعريقة ودوره البارز في كثير من القضايا، واضاف ادعو ان يكون اللقاء بين الدواوين ايضا وان تستمر اللقاءات في شهر رمضان المبارك، وان تستثمر جميعها والا نكتفي بلقاء سنوي.
أما رئيس منتدى القرآن الكريم حسن العطار فقال: نحن في اجواء البر التي بها الصفاء والنقاء والاصالة نقوم بتنسيق عمل يدل على الاصالة وهي الاخوة، كما ان الشخص يمكن ان يتعرض لظروف صعبة في البر فإنه بحاجة الى المساعدة من اخوانه وبالالتفات الى هذه الاشارة الرمزية يمكن استلهام حاجتنا الى الاخوة والتعاون.

ثم تحدث الحاج حسين بارون فقال ان العمل المخلص لله عبادة وهو افضل من النوافل واتمنى من الاخوة اصحاب التيارات والتوجهات ان يخلصوا لهذا البلد واهله.

التقدم والرقي
ومن جانبه قال النائب احمد لاري ان فكرة هذا اللقاء انطلقت بشكل عفوي عندما ناقشنا الموضوع مع سماحة الشيخ حسين المعتوق وقررنا ان نعمل هذا النشاط بعيدا عن السياسة والانتخابات، ونجح هذا اللقاء بفضل وجودكم وحضوركم.

واضاف ان اليوم الحضور اوسع و الصورة اكبر وستكبر بفضل الله، وقد تكون هذه الاية اكبر مصداق على جمعنا هذا اذ يقول تعالى: «إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودّا» فهذا التجمع المبارك دليل على ان الاخوة في تقدم ورقي ورغم المنافسة والانتخابات والاختلافات الا اننا نجلس اليوم بكل ود واخوة.

وفي الختام تحدث النائب سيد عدنان عبد الصمد ان هناك جهودا مشكورة بذلت من الجميع دون استثناء اثمرت بهذا الجمع وان شاء الله تنتشر وتصبح ظاهرة ونكون يدا واحدة ومن يطالب ان تكون هناك وحدة ميدانية فقد تحققت بالفعل وكانت نتائجها مثمرة وهذه الوحدة لاتتعارض مع المواطنة ونحن منفتحون على جميع التوجهات في الكويت وهذه الوحدة نواة من اجل الوحدة على مستوى المجتمع الكويتي، كما ان التحديات كبيرة والآتي اكبر والعدو سيعمل بشكل اكبر خصوصا بعد انتصار لبنان وغزة.
وفي الختام تمت دعوة الحضور على العشاء المقام على شرفهم في أجواء أخوية.

لقطات من الملتقى

•كان اول الحاضرين النائب د. حسن جوهر، وآخر من غادر الحفل المحامي عبد الحميد دشتي «بوطلال» الذي انشغل في حديث شيق مع الشيخ حسين المعتوق واخرين امتد الى منتصف الليل.

•حضر رئيس تحرير جريدة «الدار» عبد الحسين السلطان على رأس وفد مخيم الرضوان.
•تقدمت سيارة الحاج كاظم عبد الحسين الى امام خيمة اللقاء بسبب كبر سنه.
•عندما امتنع الحاج علي الصيدلي عن القاء كلمة قال الشيخ حسين المعتوق ان الحاج علي اقام ملتقى للاحبة في شهر رمضان وهو الآن مجبر على امرين الاول اقامة ملتقى آخر في شهر رمضان القادم والامر الاخر ان يلقي كلمة الان.
•في مستهل حديث الحاج علي الصيدلي قال: «اشكر ابي الحاج كاظم» فرد عليه سيد عدنان «شدعوه ابوك، لازم تقول اخوي الحاج كاظم» فضحك الجميع.
•قال علي دكسن اذا كنت من الرعيل الاول فالحاج حسين بارون من الرعيل ماقبل الاول، فرد عليه سيد عدنان «ترى ماكو اكبر منك، عبالك جلط اللحية يصغر الواحد».
•لم يخل اللقاء من القفشات خصوصا بما يتعلق بالاعمار وكبر السن، كما سعى البعض الى تصغير سنه لكن دون جدوى بسبب تصديات سيد عدنان.
•كل الشكر والتقدير لتلفزيون العدالة والزميل حسن أشكناني على الحضور والمتابعة لفعاليات الملتقى.

http://www.aldaronline.com/AlDar/Upload/Article%20Pictures/2009/2/2/191419944-P5-03.jpg


http://www.aldaronline.com/AlDar/Upload/Article%20Pictures/2009/2/2/191548678-P5-05.jpg


http://www.aldaronline.com/AlDar/Upload/Article%20Pictures/2009/2/2/191328975-P5-02.jpg


http://www.aldaronline.com/AlDar/Upload/Article%20Pictures/2009/2/2/19155975-P5-04.jpg


http://www.aldaronline.com/AlDar/Upload/Article%20Pictures/2009/2/2/19192928-P5-06.jpg