yasmeen
02-02-2009, 07:58 AM
الدكتور يعقوب حياتي
كتب عبدالرحمن عبدالعزيز الدعيج : القبس
هو أستاذ للقانونين المحلي والدولي ورائد من رواده، كما انه يعمل محاميا لامعا ذا باع طويل امام المحاكم الكويتية، وله رأي سديد إلى جانب تمتعه بالخلق الرفيع وبشاشة الوجه وسرعة البديهة. قال أحد مسؤولي الدولة في فترة سابقة ان الدكتور يعقوب حياتي تجده دائما عندما يكون هناك شقاق أو فتنة طائفية بين أفراد من الشعب، فهو نعم الحكم، وبتدخله وبحكمته ووطنيته المعهودة كالماء الصافي يطفئها، وقد لا تعود. ومن سماته الطيبة، قال لي صديق: كنت في زيارة إلى قصر العدل لمقابلة أحد المسؤولين الاصدقاء، ومشيت في أحد الممرات الطويلة، فقابلني الدكتور يعقوب، وبعد السلام سأل:
ماذا جاء بك؟
قلت لزيارة «فلان»، قال: لا بأس، ولكني لا أتمنى أن أراك في هذا الطابق (السبب ان الطابق يشتمل على قاعات المحاكم الجزائية).. هذه بعض صفات الدكتور يعقوب الخيرة، وحرصه على مساعدة وعون الآخرين. الدكتور يعقوب حياتي يمر هذه الأيام بأزمة قانونية مزعجة، أدعو له بالتوفيق والنجاح، فقد أقدم بأريحيته الطيبة على كفالة أحد أصدقائه ماليا بمبلغ يزيد على مائة ألف دينار، وبإرادة الله خضع هذا الصديق للقانون 41-93 الخاص بالمديونيات، ثم أعلن افلاس هذا المكفول وبالتبعية، فقد شملت القضية الكفيل الدكتور يعقوب، وهو لا ناقة له ولا جمل في الموضوع، وانما كان عونا لصديق استنجد به في يوم عسير، وأقدم على كفالة صاحبه في يوم من الأيام، والقانون لا يعرف الاشخاص او الاسماء ولا الصغير او الكبير، ونحن اصحاب الدكتور يعقوب حياتي وأصدقاءه ومعارفه، مطلوب منا عونه ولو بالدعاء، مع انه ليس في حاجة إلى مساعدة احد، لما لديه من يد طولى في الحجج القانونية إذ اوصل قضيته الى المحكمة الدستورية، طعنا منه في القانون 41-93 غير الدستوري حسب قوله. وفق الله الدكتور المحب لمساعدة الآخرين قبل نفسه.
عبدالرحمن عبدالعزيز الدعيج
كتب عبدالرحمن عبدالعزيز الدعيج : القبس
هو أستاذ للقانونين المحلي والدولي ورائد من رواده، كما انه يعمل محاميا لامعا ذا باع طويل امام المحاكم الكويتية، وله رأي سديد إلى جانب تمتعه بالخلق الرفيع وبشاشة الوجه وسرعة البديهة. قال أحد مسؤولي الدولة في فترة سابقة ان الدكتور يعقوب حياتي تجده دائما عندما يكون هناك شقاق أو فتنة طائفية بين أفراد من الشعب، فهو نعم الحكم، وبتدخله وبحكمته ووطنيته المعهودة كالماء الصافي يطفئها، وقد لا تعود. ومن سماته الطيبة، قال لي صديق: كنت في زيارة إلى قصر العدل لمقابلة أحد المسؤولين الاصدقاء، ومشيت في أحد الممرات الطويلة، فقابلني الدكتور يعقوب، وبعد السلام سأل:
ماذا جاء بك؟
قلت لزيارة «فلان»، قال: لا بأس، ولكني لا أتمنى أن أراك في هذا الطابق (السبب ان الطابق يشتمل على قاعات المحاكم الجزائية).. هذه بعض صفات الدكتور يعقوب الخيرة، وحرصه على مساعدة وعون الآخرين. الدكتور يعقوب حياتي يمر هذه الأيام بأزمة قانونية مزعجة، أدعو له بالتوفيق والنجاح، فقد أقدم بأريحيته الطيبة على كفالة أحد أصدقائه ماليا بمبلغ يزيد على مائة ألف دينار، وبإرادة الله خضع هذا الصديق للقانون 41-93 الخاص بالمديونيات، ثم أعلن افلاس هذا المكفول وبالتبعية، فقد شملت القضية الكفيل الدكتور يعقوب، وهو لا ناقة له ولا جمل في الموضوع، وانما كان عونا لصديق استنجد به في يوم عسير، وأقدم على كفالة صاحبه في يوم من الأيام، والقانون لا يعرف الاشخاص او الاسماء ولا الصغير او الكبير، ونحن اصحاب الدكتور يعقوب حياتي وأصدقاءه ومعارفه، مطلوب منا عونه ولو بالدعاء، مع انه ليس في حاجة إلى مساعدة احد، لما لديه من يد طولى في الحجج القانونية إذ اوصل قضيته الى المحكمة الدستورية، طعنا منه في القانون 41-93 غير الدستوري حسب قوله. وفق الله الدكتور المحب لمساعدة الآخرين قبل نفسه.
عبدالرحمن عبدالعزيز الدعيج