على
08-14-2004, 11:02 AM
لندن: معد فياض
منح وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان فرصة للزعيم الشيعي المتشدد مقتدى الصدر لتسليم نفسه للسلطات العراقية متعهدا بأنه «سيتم التعامل معه بكل احترام» والا «سنعتبره أسيرا اذا ما قبضنا عليه». وأكد الشعلان في حديث لـ«الشرق الأوسط» أمس ان قوات الشرطة والحرس الوطني العراقية تفرض بدعم من القوات المتعددة الجنسيات «سيطرتها التامة» على جميع مناطق العراق «وليست هناك سوى أزمة صحن الامام علي التي يتحصن فيها انصار الصدر وسوف ننهي الازمة خلال الساعات المقبلة».
ونفى الشعلان ان تكون القوات المتعددة الجنسيات قد دخلت مركز مدينة النجف او اقتربت من مرقد الامام علي، وقال «الشرطة والحرس الوطني العراقي هم الذين يحيطون بضريح الامام علي فقط وليست هناك اية قوات أجنبية في مركز مدينة النجف او قريبة من المرقد».
* كيف تصف الموقف الامني في مدينة النجف الآن؟
ـ قوات الشرطة والحرس الوطني العراقية وبدعم من القوات المتعددة الجنسيات تسيطر بالكامل على الوضع الامني والامور طبيعية حيث تقوم قواتنا بتمشيط المناطق حول مدينة الكوفة وقريبا من مسجد الكوفة ولا نريد الدخول الى المسجد.
* ماذا عن شائعات جرح مقتدى الصدر؟
ـ لا اعرف كيف جرح والمعارك متوقفة منذ ليلة أمس (الليلة قبل الماضية) وصباح اليوم (أمس). لم تطلق رصاصة واحدة منذ ذلك الوقت فكيف جرح وأين؟ المعلومات المتوفرة لدينا هي ان قواتنا رصدت سيارة اسعاف تدخل مسجد الكوفة وكان يحيط بها مسلحون، وقد ترجل منها مسلحون ثم صعد اليها مسلحون آخرون، بعدها سمعنا خبرا يقول ان مقتدى الصدر قد جرح، ولم يكن الصدر في سيارة الاسعاف التي استخدمت لنقل المسلحين وقطع من السلاح.
* وماذا عن بقية المحافظات الجنوبية؟
ـ عززنا قوات الشرطة والحرس الوطني باسلحة حديثة واليوم جهزنا جميع مقاتلينا بالعتاد والذخيرة ونحن نفرض سيطرتنا التامة على جميع المدن بما فيها البصرة والكوت وكربلاء والديوانية والسماوة والعمارة. وأستغرب من ادعاءات بعض وسائل الاعلام العربية حيث عرضت قناة «الجزيرة» أمس شخصا قدمته باعتباره احد قادة الحرس الوطني وانه قام بتسليم نفسه الى «جيش المهدي»، اذ ان الشخص المزعوم لا علاقة له بالحرس الوطني او بالشرطة العراقية ولا نعرف اسمه ولا شكله والغرض من هذا تقديم الدعم المعنوي لانصار الصدر. كما ان المظاهرات التي خرجت اليوم (أمس) ليست بالحجم الذي يمكن الاشارة اليه وليس لها أي تاثير.
* نعود الى الموقف في مدينة النجف، أين تتمركز قوات الشرطة والحرس الوطني العراقية الان؟
ـ قواتنا ترابط الان حول ضريح الامام علي وتحاصر انصار الصدر الذين يتخذون من الصحن الشريف مركزا لهم ولعملياتهم العسكرية حيث التقطنا فيلما لهم بواسطة الاقمار الصناعية وهم يطلقون قذائف الهاون من داخل الصحن الشريف لقتل الابرياء في الاحياء السكنية عن طريق القصف العشوائي، وهذه القذائف لا تصيب قواتنا لانها ملاصقة لهم، خلف الجدار.
* ما هو عدد انصار الصدر المتمركزين داخل المرقد؟
ـ ليس أكثر من 800 شخص ان لم يكونوا اقل من ذلك.
* وما هو حجم الاسلحة المتوفرة لديهم هناك؟
ـ لقد خزنوا كميات كبيرة جدا من العتاد ومختلف انواع الاسلحة.
* هل هناك خطة لان تدخلوا الصحن لمواجهتهم والقاء القبض عليهم؟
ـ تتوفر لدينا عدة خطط لإنهاء الوضع وإن شاء الله لن نضطر لخرق جدار او كسر باب ولن ندخل الى حرمات مقيد علينا دخولها. سننهي العملية بدون الحاجة لخرق الحرمات وبسهولة ولن نصطاد الا من يقاومنا.
* ماذا عن مقتدى الصدر، هل صدرت أوامر بالقبض عليه؟ وكيف ستتعاملون معه؟
ـ لقد وجهنا نداء الى مقتدى الصدر وطلبنا منه الخروج من صحن مرقد الامام علي وتسليم نفسه الى السلطات العراقية حيث سيتم التعامل معه بكل احترام وبما يليق به. ولكن إذا ضبط وهو متلبس في حالة الرمي فسيكون أسيرا.
* لكن الحديث الان يدور حول تدنيس الحرمات، اعني حرمة مرقد الامام علي؟
ـ نحن لم ندنس اية حرمة ولم نخرق اية ممنوعات وضوابطنا الروحية والاخلاقية والانسانية تمنعنا من القيام بذلك ولن نتطاول على حرمة الضريح. لكن المواطن العراقي وغيره عرف الآن من دنس الصحن واستخدمه كساحة عمليات عسكرية. وأقول ان هذه ليست المرة الاولى التي تدنس بها جماعة مقتدى الصحن، فقبل اكثر من عام ومع بداية تغيير النظام أقدم انصار الصدر على قتل السيد عبد المجيد الخوئي واثنين من الشيعة العراقيين حيث تم اطلاق النار عليهم داخل الصحن، وقبل ستة اشهر قام أنصار الصدر بقتل الابرياء ومن اتباع السيد السيستاني داخل مرقدي الحسين والعباس في كربلاء. أنصار مقتدى هم أشهر من دنس هذه المراقد المقدسة ولم تخرق حرمتها القوات الاجنبية او الشرطة او الحرس الوطني.
* هل قبضتم على مقاتلين بين انصار مقتدى ليسوا عراقيين؟
ـ نعم قبضنا على مقاتلين ليسوا عربا ولا يتحدثون العربية.
* ما هي جنسياتهم؟
ـ إيرانيون وأفغان وسنقوم بعرضهم على شاشة التلفزيون بعد ان ننتهي من التحقيق معهم.
* هل تقدمون المساعدة للأهالي الذين يتركون مدينة النجف؟
ـ نعم نقدم لهم كامل المساعدة لايصالهم بسلام الى الاماكن التي يريدون الاستقرار مؤقتا فيها حيث انهم يتركون بيوتهم بناء على ندائنا بسبب قيام انصار الصدر بالدخول على العوائل واستخدامهم كدروع بشرية ونحن نريد ان ننتهي من عمليات التمشيط والتفتيش داخل الاحياء السكنية ولا نريد ان نعرض الابرياء للقتل.
* ما هو الموقف في مدينة الصدر ببغداد؟
ـ مدينة الصدر مطوقة تماما ولدينا حساب آخر معها.
منح وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان فرصة للزعيم الشيعي المتشدد مقتدى الصدر لتسليم نفسه للسلطات العراقية متعهدا بأنه «سيتم التعامل معه بكل احترام» والا «سنعتبره أسيرا اذا ما قبضنا عليه». وأكد الشعلان في حديث لـ«الشرق الأوسط» أمس ان قوات الشرطة والحرس الوطني العراقية تفرض بدعم من القوات المتعددة الجنسيات «سيطرتها التامة» على جميع مناطق العراق «وليست هناك سوى أزمة صحن الامام علي التي يتحصن فيها انصار الصدر وسوف ننهي الازمة خلال الساعات المقبلة».
ونفى الشعلان ان تكون القوات المتعددة الجنسيات قد دخلت مركز مدينة النجف او اقتربت من مرقد الامام علي، وقال «الشرطة والحرس الوطني العراقي هم الذين يحيطون بضريح الامام علي فقط وليست هناك اية قوات أجنبية في مركز مدينة النجف او قريبة من المرقد».
* كيف تصف الموقف الامني في مدينة النجف الآن؟
ـ قوات الشرطة والحرس الوطني العراقية وبدعم من القوات المتعددة الجنسيات تسيطر بالكامل على الوضع الامني والامور طبيعية حيث تقوم قواتنا بتمشيط المناطق حول مدينة الكوفة وقريبا من مسجد الكوفة ولا نريد الدخول الى المسجد.
* ماذا عن شائعات جرح مقتدى الصدر؟
ـ لا اعرف كيف جرح والمعارك متوقفة منذ ليلة أمس (الليلة قبل الماضية) وصباح اليوم (أمس). لم تطلق رصاصة واحدة منذ ذلك الوقت فكيف جرح وأين؟ المعلومات المتوفرة لدينا هي ان قواتنا رصدت سيارة اسعاف تدخل مسجد الكوفة وكان يحيط بها مسلحون، وقد ترجل منها مسلحون ثم صعد اليها مسلحون آخرون، بعدها سمعنا خبرا يقول ان مقتدى الصدر قد جرح، ولم يكن الصدر في سيارة الاسعاف التي استخدمت لنقل المسلحين وقطع من السلاح.
* وماذا عن بقية المحافظات الجنوبية؟
ـ عززنا قوات الشرطة والحرس الوطني باسلحة حديثة واليوم جهزنا جميع مقاتلينا بالعتاد والذخيرة ونحن نفرض سيطرتنا التامة على جميع المدن بما فيها البصرة والكوت وكربلاء والديوانية والسماوة والعمارة. وأستغرب من ادعاءات بعض وسائل الاعلام العربية حيث عرضت قناة «الجزيرة» أمس شخصا قدمته باعتباره احد قادة الحرس الوطني وانه قام بتسليم نفسه الى «جيش المهدي»، اذ ان الشخص المزعوم لا علاقة له بالحرس الوطني او بالشرطة العراقية ولا نعرف اسمه ولا شكله والغرض من هذا تقديم الدعم المعنوي لانصار الصدر. كما ان المظاهرات التي خرجت اليوم (أمس) ليست بالحجم الذي يمكن الاشارة اليه وليس لها أي تاثير.
* نعود الى الموقف في مدينة النجف، أين تتمركز قوات الشرطة والحرس الوطني العراقية الان؟
ـ قواتنا ترابط الان حول ضريح الامام علي وتحاصر انصار الصدر الذين يتخذون من الصحن الشريف مركزا لهم ولعملياتهم العسكرية حيث التقطنا فيلما لهم بواسطة الاقمار الصناعية وهم يطلقون قذائف الهاون من داخل الصحن الشريف لقتل الابرياء في الاحياء السكنية عن طريق القصف العشوائي، وهذه القذائف لا تصيب قواتنا لانها ملاصقة لهم، خلف الجدار.
* ما هو عدد انصار الصدر المتمركزين داخل المرقد؟
ـ ليس أكثر من 800 شخص ان لم يكونوا اقل من ذلك.
* وما هو حجم الاسلحة المتوفرة لديهم هناك؟
ـ لقد خزنوا كميات كبيرة جدا من العتاد ومختلف انواع الاسلحة.
* هل هناك خطة لان تدخلوا الصحن لمواجهتهم والقاء القبض عليهم؟
ـ تتوفر لدينا عدة خطط لإنهاء الوضع وإن شاء الله لن نضطر لخرق جدار او كسر باب ولن ندخل الى حرمات مقيد علينا دخولها. سننهي العملية بدون الحاجة لخرق الحرمات وبسهولة ولن نصطاد الا من يقاومنا.
* ماذا عن مقتدى الصدر، هل صدرت أوامر بالقبض عليه؟ وكيف ستتعاملون معه؟
ـ لقد وجهنا نداء الى مقتدى الصدر وطلبنا منه الخروج من صحن مرقد الامام علي وتسليم نفسه الى السلطات العراقية حيث سيتم التعامل معه بكل احترام وبما يليق به. ولكن إذا ضبط وهو متلبس في حالة الرمي فسيكون أسيرا.
* لكن الحديث الان يدور حول تدنيس الحرمات، اعني حرمة مرقد الامام علي؟
ـ نحن لم ندنس اية حرمة ولم نخرق اية ممنوعات وضوابطنا الروحية والاخلاقية والانسانية تمنعنا من القيام بذلك ولن نتطاول على حرمة الضريح. لكن المواطن العراقي وغيره عرف الآن من دنس الصحن واستخدمه كساحة عمليات عسكرية. وأقول ان هذه ليست المرة الاولى التي تدنس بها جماعة مقتدى الصحن، فقبل اكثر من عام ومع بداية تغيير النظام أقدم انصار الصدر على قتل السيد عبد المجيد الخوئي واثنين من الشيعة العراقيين حيث تم اطلاق النار عليهم داخل الصحن، وقبل ستة اشهر قام أنصار الصدر بقتل الابرياء ومن اتباع السيد السيستاني داخل مرقدي الحسين والعباس في كربلاء. أنصار مقتدى هم أشهر من دنس هذه المراقد المقدسة ولم تخرق حرمتها القوات الاجنبية او الشرطة او الحرس الوطني.
* هل قبضتم على مقاتلين بين انصار مقتدى ليسوا عراقيين؟
ـ نعم قبضنا على مقاتلين ليسوا عربا ولا يتحدثون العربية.
* ما هي جنسياتهم؟
ـ إيرانيون وأفغان وسنقوم بعرضهم على شاشة التلفزيون بعد ان ننتهي من التحقيق معهم.
* هل تقدمون المساعدة للأهالي الذين يتركون مدينة النجف؟
ـ نعم نقدم لهم كامل المساعدة لايصالهم بسلام الى الاماكن التي يريدون الاستقرار مؤقتا فيها حيث انهم يتركون بيوتهم بناء على ندائنا بسبب قيام انصار الصدر بالدخول على العوائل واستخدامهم كدروع بشرية ونحن نريد ان ننتهي من عمليات التمشيط والتفتيش داخل الاحياء السكنية ولا نريد ان نعرض الابرياء للقتل.
* ما هو الموقف في مدينة الصدر ببغداد؟
ـ مدينة الصدر مطوقة تماما ولدينا حساب آخر معها.