توقيف كويتي في اليمن بتهمة الإرهاب والانتماء الى تنظيم القاعدة

[فاطمي]

صنعاء - من يحيى السدمي : السياسة


ألقت أجهزة الأمن اليمنية القبض على مواطن كويتي خلال حملة أمنية شنتها في محافظة مأرب"لملاحقة عناصر ضالعة في قضايا إرهابية وأمنية".

وذكر الموقع الإخباري لوزارة الدفاع اليمنية أنه تم القبض على شخصين أحدهما كويتي الجنسية والآخر يمني مشتبهين بالتورط في جرائم تخريب وقطع الطرق, فيما ذكر مصدر أمني أن المضبوطين تتراوح أعمارهما بين 20 و 25 عاما.

ولم يكشف عن اسم الكويتي وما إذا كان واحدا من المشتبهين بالانتماء إلى تنظيم "القاعدة ", لكنه أكد أن التحقيقات جارية مع المتهمين وأن حملة تعقب وضبط المطلوبين مستمرة.
ويأتي الإعلان عن ضبط مطلوبين بعد يوم واحد من قيام مجهولين بإطلاق النار على أنبوب نفطي يربط منطقة صافر في محافظة مأرب الواقعة على بعد 170كم شرق العاصمة صنعاء , بميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة غرب اليمن ونتج عنه تسرب النفط بكميات كبيرة.

واعقب ذلك القيام بحملة أمنية لتعقب الجناة , فيما قامت فرق فنية بإصلاح الأنبوب , ولم تستبعد مصادر متطابقة أن تكون عناصر من "القاعدة" وراء الحادث.

وكانت أجهزة الأمن في منطقة حرض الحدودية التابعة لمحافظة حجة ضبطت أحد المطلوبين ضمن المدرجة أسماؤهم في القائمة السوداء ويبلغ من العمر 60 عاماً, عند محاولته السفر براً إلى السعودية, في حين ضبطت مطلوبا آخر بمديرية السبعين بأمانة العاصمة بناء على تعميم من مكتب وزير الداخلية كان قد صدر في نهاية ديسمبر .2004

[فاطمي]

الدوسري في إيران وأستاذ في كلية الشريعة عرض خدماته على «أمن الدولة» للتعاون

توقيف كويتي في اليمن بتهمة الانتماء لـ«القاعدة»

|كتب حسين الحربي|

اكد وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد لـ «الراي» أن لا علم لديه بقضية المواطن الكويتي الذي أعلنت وزارة الدفاع اليمنية أمس توقيفه لاشتباهها بانتمائه إلى تنظيم «القاعدة»، وقال «لم أُبلغ بهذا الموضوع وليس لدي علم به».

إلى ذلك، تكشفت حقائق جديدة في قضية المواطن (ع- ب) الذي ألقت السلطات الباكستانية القبض عليه في لاهور وسلمته إلى نظيرتها الكويتية ويُعالج حالياً في المستشفى العسكري تحت حراسة مشددة، والمتهم بقيادة شبكة من المجندين ضمن تنظيم «القاعدة».

وكشفت مصادر مطلعة لـ «الراي» ان المواطن توجه لـ«الجهاد» في أفغانستان العام 2007، اثر تجنيده من (حمد. ظ) الملقب بـ «أبومصعب» الذي قبض عليه قبل أيام، مؤكدة انه كان يتعاطى المخدرات، وأن سلوكه لم يكن فوق مستوى الشبهات، موضحة أن علامات «التدين» ظهرت عليه فجأة، وقالت انه غادر البلاد بمساعدة «أبومصعب» وهو من غير محددي الجنسية (بدون)، وتخصص في تجنيد شباب وتسفيرهم إلى أفغانستان للقتال ضمن صفوف «القاعدة»، كما عُرف عنه قدرته على تزوير الأوراق الرسمية لتسهيل مهمتهم في السفر والتخفي عن عيون أجهزة الأمن.

وأشارت المصادر ان المواطن (ع) وبمجرد التحاقه بالمجموعات «القاعدية» كان مصدر ازعاج كبيرا بالنسبة لهم، وعزت ذلك إلى عودته إلى سلوكه المنحرف وتعاطيه المخدرات مجدداً والتي وجدها أمامه بسهولة وكثرة، موضحة ان هذا الازعاج تحول بمرور الوقت إلى خلاف كبير وشجار استخدمت فيه الأسلحة النارية.

ولفتت المصادر إلى اصابته بطلق ناري في لاهور بعد تدخل قوات الأمن الباكستانية لملاحقة خلايا «القاعدة»، وذكرت انه جرى تسليمه لاحقا إلى أجهزة الأمن الكويتية، وقالت انه يُعالج حالياً من آثار الاصابة في المستشفى العسكري ويخضع لحراسة مشددة وتحقيقات مكثفة للكشف عن البنية الأساسية للخلية التي ينتمي اليها، مؤكدة ان هذا المواطن غير معروف في أوساط «الجهاديين» أو الأوساط الإسلامية بشكل عام، مبدية دهشتها من تجنيد شاب لم يكن له أي علاقة سابقة بأفكار وأيديولوجيات الجماعات الجهادية، متوقعة أن يتم الكشف عن حقائق مهمة خلال الأيام القليلة المقبلة.

وكشفت المصادر ذاتها عن ورود معلومات مؤكدة تفيد بأن المواطن «م. الدوسري» الملقب بـ «أبوطلحة» غادر إلى ايران، موضحة انه لم يتوجه الى افغانستان للالتحاق بخلايا «القاعدة»، لافتةً الى عدم معرفتها اسباب توجهه الى ايران على عكس المتوقع.

وعلمت «الراي» ان استاذاً في كلية الشريعة عرض على جهاز أمن الدولة التعاون معه، على أن يقوم بدور تربوي ومعالج شرعي لـ «الإرهابيين».

وكانت وزارة الدفاع اليمنية أعلنت أمس توقيف يمني وكويتي، في شمال شرقي البلاد خلال حملة استهدفت مطلوبين في قضايا «الإرهاب».

وذكرت الوزارة عبر موقعها الالكتروني أن «الحملة الميدانية التي تنفذها الأجهزة الأمنية في محافظة مأرب» هدفها متابعة «العناصر المطلوبة أمنياً في قضايا إرهابية وأمنية مختلفة وأسفرت عن نتائج مهمة».

ونقلت عن مصادر وصفتها بـ «المطلعة» قولها إن الحملة التي مازالت مستمرة أسفرت عن توقيف عدد من العناصر المطلوبة للعدالة. وأشارت الى ان التحقيقات مازالت جارية مع المتهمين، في الوقت الذي تواصل فيه أجهزة الأمن حملتها.

[yasmeen]

السفير الزمانان لـ«الراي»: أتابع قضية الإفراج عنه

الكويتي (س) اعتقل في اليمن بدلا من والده



|كتب حسين الحربي|

طفت على سطح قضية الكويتي (س. د) المعتقل في اليمن على ذمة الانتماء إلى تنظيم القاعدة، معلومات من شأنها تبرئته من تلك التهمة واطلاق سراحه قريبا.

مصدر امني كويتي رفيع المستوى متابع لقضية اعتقال س. د (20 عاما) ابلغ «الراي» ان «الشاب دفع ثمن عدم تواجد والده في المنزل لدى حضور رجال الامن السياسي في اليمن للبحث عن والده لمساءلته عن صلته بشخص عربي يدعى (م) كان يتردد على منزلهم في اليمن».
ومضى المصدر ان «التحقيقات دلت على ان الشخص العربي (م) اقام في الكويت فترة طويلة واتجه إلى اليمن ونشط فيه بجمع التبرعات، ومن ضمن الذين كان يتردد عليهم المواطن الكويتي (ع)، المقيم مع اسرته في اليمن منذ ما يقارب 20 عاما».

وكشف المصدر ان «سلطات الامن السياسي اليمني ومن خلال تتبعها لنشاط العربي في جمع التبرعات لحظت تردده على والد (س. د) الذي شارف على الستين من عمره، وعند تعذرهم في ايجاد المسن (ع)، اخذوا معهم ابنه (س) للتحقيق في شبهة الانتماء لتنظيم القاعدة».

وزاد المصدر الامني ان «التحقيقات الاولية مع (س) دلت على نظافة ملفه، وانه غير مطلوب، وان اسمه لم يرد في اي سجلات تضم ناشطين للقاعدة، وكل جريمته ان ذلك العربي الجامع للتبرعات كان يتردد على منزل والده، الذي لم يكن موجودا لدى حضور رجال الامن السياسي اليمني».

«الراي» اتصلت هاتفيا بسفير الكويت في اليمن سالم الزمانان لمتابعة مجريات التحقيق مع الشاب الكويتي (س. د)، حيث ابلغها «انه يتابع قضيته مع السلطات اليمنية في مسعى للافراج عنه».