فيثاغورس
01-30-2009, 12:40 AM
القدس المحتلة - «الدار»- محمد خليل:
بيروت - «الدار»:
اعاد الامين العام لـ «حزب الله» اللبناني السيد حسن نصر الله امس، فتح ملف الاسرى بين الحزب واسرائيل، بإعلانه ان عملية «الرضوان» الاخيرة، لم تشمل رفات كل من الشهيدين دلال المغربي و يحيى سكاف والبحار اللبناني محمد فران، مؤكدا في الوقت ذاته ان مهمة الثأر لاغتيال القائد الراحل عماد مغنية لن تكون أبدا الا في اولويات الحزب . وقال السيد نصر الله في مؤتمر صحفي، ان رفات 350 شهيدا سقطوا في المواجهات على الجبهة اللبنانية الاسرائيلية، ما زالت غير واضحة المصير، اذ تنكر اسرائيل وجودهم. ومن جهة أخرى، اعتبر نصر الله ان حزب «القوات اللبنانية» بقيادة سمير جعجع، يملك مفتاح حل قضية الدبلوماسيين الايرانيين الذين خطفوا أثناء
الحرب الاهلية اللبنانية، على حاجز لـ «القوات».
وطلب زعيم «حزب الله» من القوات اللبنانية ان تكشف النقاب عن مصير اولئك الدبلوماسيين، لحسم مصيرهم، سواء كانوا قد قتلوا في لبنان واين دفنوا؟ او قد جرى تسليمهم الى اسرائيل، التي كانت في تحالف مع «القوات» في ذلك الوقت.
وفي إطار آخر، اكد ان الاقتصاص من قتلة الشهيد مغنية «لن يكون أبدا وراءنا بل هو دائما أمامنا»، مشيرا الى ان هذا الهاجس يعيشه الاسرائيليون بشكل يومي.
وفي موضوع الحرب الاسرائيلية على غزة، اعتبر السيد نصر الله، ان الاسرائيلي فشل في تحقيق أي من أهدافه السياسية والامنية، أمام الصمود الاسطوري للمقاومة الفلسطينية وشعب غزة.
واعتبر ان العدوان كان قرارا اسرائيليا لتغيير الوقائع، محددا هدفين وضعتهما القيادة الاسرائيلية ، هما، الهدف الاعلى، القضاء على المقاومة واسقاط حكومة «حماس»، أما الهدف الأدنى فهو اخضاع القطاع سياسيا للقبول بالشروط الاسرائيلية.
وقال ان كلتا المرحلتين في العملية الاسرائيلية قد فشلتا، مشيرا الى ان «ما تدعيه اسرائيل، من استعادة صورة الردع، تمثل بقتل الاطفال والمدنيين في مدن غزة ومخيماتها، وهو ما يؤكد ان الفشل الاسرائيلي كان مزدوجا، انتصارا كبيرا للمقاومة الفلسطينية، وفشل للعدوان وكل من وقف خلفه».
الى ذلك، قالت القناة التلفزيونية الاسرائيلية الثانية الليلة قبل الماضية، إن إسرائيل وجهاز استخبارات أجنبي أحبطا عملية لحزب الله ضد هدف إسرائيلي في أوروبا، ردا على اغتيال قائدها الأمني.
ونقلت القناة عن مصادر أمنية إسرائيلية أن الحديث يدور عن عملية كبيرة كان يمكن أن يسقط فيها عدد كبير من المصابين بيد أن التقرير لم يقدم مزيدا من التفاصيل حول العملية المذكورة أو المزعومة، ولم تذكر اسم الدولة أو جهاز الاستخبارات الذي ساعد في إحباط العملية التي ذكرها التقرير.
وكان وزير الأمن الإسرائيلي إيهود باراك، قد أصدر يوم الاثنين الماضي، تعليمات إلى الأجهزة الأمنية برفع مستوى التأهب، وذلك مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القيادي في حزب الله، عماد مغنية، في الثاني عشر من فبراير، أي بعد يومين من الانتخابات البرلمانية، يليه، بعد أربعة أيام،الذكرى السنوية السابعة عشرة لاغتيال الأمين العام السابق لـ «حزب الله» عباس موسوي.
تاريخ النشر : 30 يناير 2009
بيروت - «الدار»:
اعاد الامين العام لـ «حزب الله» اللبناني السيد حسن نصر الله امس، فتح ملف الاسرى بين الحزب واسرائيل، بإعلانه ان عملية «الرضوان» الاخيرة، لم تشمل رفات كل من الشهيدين دلال المغربي و يحيى سكاف والبحار اللبناني محمد فران، مؤكدا في الوقت ذاته ان مهمة الثأر لاغتيال القائد الراحل عماد مغنية لن تكون أبدا الا في اولويات الحزب . وقال السيد نصر الله في مؤتمر صحفي، ان رفات 350 شهيدا سقطوا في المواجهات على الجبهة اللبنانية الاسرائيلية، ما زالت غير واضحة المصير، اذ تنكر اسرائيل وجودهم. ومن جهة أخرى، اعتبر نصر الله ان حزب «القوات اللبنانية» بقيادة سمير جعجع، يملك مفتاح حل قضية الدبلوماسيين الايرانيين الذين خطفوا أثناء
الحرب الاهلية اللبنانية، على حاجز لـ «القوات».
وطلب زعيم «حزب الله» من القوات اللبنانية ان تكشف النقاب عن مصير اولئك الدبلوماسيين، لحسم مصيرهم، سواء كانوا قد قتلوا في لبنان واين دفنوا؟ او قد جرى تسليمهم الى اسرائيل، التي كانت في تحالف مع «القوات» في ذلك الوقت.
وفي إطار آخر، اكد ان الاقتصاص من قتلة الشهيد مغنية «لن يكون أبدا وراءنا بل هو دائما أمامنا»، مشيرا الى ان هذا الهاجس يعيشه الاسرائيليون بشكل يومي.
وفي موضوع الحرب الاسرائيلية على غزة، اعتبر السيد نصر الله، ان الاسرائيلي فشل في تحقيق أي من أهدافه السياسية والامنية، أمام الصمود الاسطوري للمقاومة الفلسطينية وشعب غزة.
واعتبر ان العدوان كان قرارا اسرائيليا لتغيير الوقائع، محددا هدفين وضعتهما القيادة الاسرائيلية ، هما، الهدف الاعلى، القضاء على المقاومة واسقاط حكومة «حماس»، أما الهدف الأدنى فهو اخضاع القطاع سياسيا للقبول بالشروط الاسرائيلية.
وقال ان كلتا المرحلتين في العملية الاسرائيلية قد فشلتا، مشيرا الى ان «ما تدعيه اسرائيل، من استعادة صورة الردع، تمثل بقتل الاطفال والمدنيين في مدن غزة ومخيماتها، وهو ما يؤكد ان الفشل الاسرائيلي كان مزدوجا، انتصارا كبيرا للمقاومة الفلسطينية، وفشل للعدوان وكل من وقف خلفه».
الى ذلك، قالت القناة التلفزيونية الاسرائيلية الثانية الليلة قبل الماضية، إن إسرائيل وجهاز استخبارات أجنبي أحبطا عملية لحزب الله ضد هدف إسرائيلي في أوروبا، ردا على اغتيال قائدها الأمني.
ونقلت القناة عن مصادر أمنية إسرائيلية أن الحديث يدور عن عملية كبيرة كان يمكن أن يسقط فيها عدد كبير من المصابين بيد أن التقرير لم يقدم مزيدا من التفاصيل حول العملية المذكورة أو المزعومة، ولم تذكر اسم الدولة أو جهاز الاستخبارات الذي ساعد في إحباط العملية التي ذكرها التقرير.
وكان وزير الأمن الإسرائيلي إيهود باراك، قد أصدر يوم الاثنين الماضي، تعليمات إلى الأجهزة الأمنية برفع مستوى التأهب، وذلك مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القيادي في حزب الله، عماد مغنية، في الثاني عشر من فبراير، أي بعد يومين من الانتخابات البرلمانية، يليه، بعد أربعة أيام،الذكرى السنوية السابعة عشرة لاغتيال الأمين العام السابق لـ «حزب الله» عباس موسوي.
تاريخ النشر : 30 يناير 2009