فيثاغورس
01-30-2009, 12:35 AM
الإدارة تعكف على إعدادها رداً على تهنئة أحمدي نجاد
افادت صحيفة الغارديان البريطانية امس ان مسؤولين في ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما، يصيغون رسالة من الرئيس لايران، تهدف الى انهاء حالة الجمود في العلاقات الاميركية الايرانية، وتفتح الطريق امام اجراء محادثات مباشرة.
وذكرت الصحيفة ان فريق اوباما يعمل في مسودة الرسالة، منذ انتخاب الرئيس الاميركي الجديد في نوفمبر الماضي، وهي رد على رسالة التهنئة التي بعث بها الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، بعد فوز اوباما.
وتتضمن الرسالة تأكيدات على ان واشنطن لا تريد الاطاحة بالحكومة الايرانية، لكنها تسعى الى حدوث تغيير في سلوكها.
وستوجه الرسالة الى الشعب الايراني، وسترسل مباشرة الى الزعيم الاعلى الايراني اية الله علي خامنئي، او تنشر كرسالة مفتوحة.
وفي واشنطن قال مسؤول في الخارجية الاميركية، ان السياسة الخاصة بايران تجري مراجعتها حالياً، رافضاً التعليق على أمر اعداد رسالة الى الايرانيين.
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه «لم يتخذ بعد قرار بشأن اي مبادرة سياسية محددة، من جانب وزارة الخارجية.»
وقطعت الولايات المتحدة علاقاتها مع ايران، بعد ان احتل طلبة ايرانيون السفارة الاميركية في طهران عقب قيام الثورة الاسلامية عام 1979، واحتجزوا من فيها رهائن لمدة 444 يوماً.
وتشتبه الولايات المتحدة في ان ايران تسعى لامتلاك اسلحة نووية وهو ما تنفيه ايران، وكان وجود الاف من القوات الاميركية في العراق المجاور لايران، عقبة على طريق تحسين العلاقات بين واشنطن وطهران طوال السنوات القليلة الماضية.
في غضون ذلك قال المتحدث باسم الخارجية الاميركية روبرت وود امس الاول، ان «الولايات المتحدة ترغب في رؤية سلوك افضل من جانب ايران على الصعيد الدولي»
واضاف وود في تصريح للصحافيين «ان اميركا مهتمة بعقد حوار مع الشعب الايراني، ان الاميركيين لديهم الكثير من الاحترام لايران وثقافتها وشعبها».
واردف قائلاً «لا اعلم دوافع تصريحات الرئيس الايراني، التي طالب فيها الولايات المتحدة بالاعتذار عن جرائمها السابقة، وذلك قبل الدخول في حوارمع ايران».
وقال المسؤول الاميركي «ثمة اشياء محددة تدرك ايران انها بحاجة الى فعلها في حال رغبتها في العودة الى المجتمع الدولي، لاسيما فيما يتعلق ببرنامجها النووي وانشطة دعم الارهاب في الشرق الاوسط».
واضاف «ان ايران في حاجة الى ان تلعب دوراً ايجابياً في الشرق الاوسط»، معتبراً ان برنامجها النووي يعد «واحدًا من اكبر مصادر القلق»، لاسيما في ظل تأكيدات اوباما ووزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون، على ان حصول ايران على سلاح نووي لن يكون امراً مقبولاً.
وتابع قائلاً «ان البرنامج النووي الايراني يعد مشكلة ليس فقط للولايات المتحدة بل ايضاً لعدد من الدول حول العالم، ومن ثم فان على طهران اتخاذ خطوات للتعامل مع هذه المخاوف الكامنة، لدى المجتمع الدولي».
واضاف «ان اميركا ليست لديها شروط مسبقة للاجتماع بمسؤوليين ايرانيين، وهناك مخاوف دولية حيال برنامج ايران النووي يرغب المجتمع الدولي، في التعامل معه».
«كونا- رويترز»
تاريخ النشر : 30 يناير 2009
افادت صحيفة الغارديان البريطانية امس ان مسؤولين في ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما، يصيغون رسالة من الرئيس لايران، تهدف الى انهاء حالة الجمود في العلاقات الاميركية الايرانية، وتفتح الطريق امام اجراء محادثات مباشرة.
وذكرت الصحيفة ان فريق اوباما يعمل في مسودة الرسالة، منذ انتخاب الرئيس الاميركي الجديد في نوفمبر الماضي، وهي رد على رسالة التهنئة التي بعث بها الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، بعد فوز اوباما.
وتتضمن الرسالة تأكيدات على ان واشنطن لا تريد الاطاحة بالحكومة الايرانية، لكنها تسعى الى حدوث تغيير في سلوكها.
وستوجه الرسالة الى الشعب الايراني، وسترسل مباشرة الى الزعيم الاعلى الايراني اية الله علي خامنئي، او تنشر كرسالة مفتوحة.
وفي واشنطن قال مسؤول في الخارجية الاميركية، ان السياسة الخاصة بايران تجري مراجعتها حالياً، رافضاً التعليق على أمر اعداد رسالة الى الايرانيين.
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه «لم يتخذ بعد قرار بشأن اي مبادرة سياسية محددة، من جانب وزارة الخارجية.»
وقطعت الولايات المتحدة علاقاتها مع ايران، بعد ان احتل طلبة ايرانيون السفارة الاميركية في طهران عقب قيام الثورة الاسلامية عام 1979، واحتجزوا من فيها رهائن لمدة 444 يوماً.
وتشتبه الولايات المتحدة في ان ايران تسعى لامتلاك اسلحة نووية وهو ما تنفيه ايران، وكان وجود الاف من القوات الاميركية في العراق المجاور لايران، عقبة على طريق تحسين العلاقات بين واشنطن وطهران طوال السنوات القليلة الماضية.
في غضون ذلك قال المتحدث باسم الخارجية الاميركية روبرت وود امس الاول، ان «الولايات المتحدة ترغب في رؤية سلوك افضل من جانب ايران على الصعيد الدولي»
واضاف وود في تصريح للصحافيين «ان اميركا مهتمة بعقد حوار مع الشعب الايراني، ان الاميركيين لديهم الكثير من الاحترام لايران وثقافتها وشعبها».
واردف قائلاً «لا اعلم دوافع تصريحات الرئيس الايراني، التي طالب فيها الولايات المتحدة بالاعتذار عن جرائمها السابقة، وذلك قبل الدخول في حوارمع ايران».
وقال المسؤول الاميركي «ثمة اشياء محددة تدرك ايران انها بحاجة الى فعلها في حال رغبتها في العودة الى المجتمع الدولي، لاسيما فيما يتعلق ببرنامجها النووي وانشطة دعم الارهاب في الشرق الاوسط».
واضاف «ان ايران في حاجة الى ان تلعب دوراً ايجابياً في الشرق الاوسط»، معتبراً ان برنامجها النووي يعد «واحدًا من اكبر مصادر القلق»، لاسيما في ظل تأكيدات اوباما ووزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون، على ان حصول ايران على سلاح نووي لن يكون امراً مقبولاً.
وتابع قائلاً «ان البرنامج النووي الايراني يعد مشكلة ليس فقط للولايات المتحدة بل ايضاً لعدد من الدول حول العالم، ومن ثم فان على طهران اتخاذ خطوات للتعامل مع هذه المخاوف الكامنة، لدى المجتمع الدولي».
واضاف «ان اميركا ليست لديها شروط مسبقة للاجتماع بمسؤوليين ايرانيين، وهناك مخاوف دولية حيال برنامج ايران النووي يرغب المجتمع الدولي، في التعامل معه».
«كونا- رويترز»
تاريخ النشر : 30 يناير 2009