المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرئيس الايراني احمدي نجاد سيكرم سمير القنطار عميد الاسرى اللبنانيين



أمير الدهاء
01-29-2009, 11:54 PM
اعلن مسؤولون في طهران اليوم ان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد سيكرم سمير القنطار، العميد السابق للاسرى اللبنانيين في السجون الاسرائيلية والذي افرج عنه العام 2008 في اطار عملية تبادل مع حزب الله اللبناني.

واوضح هؤلاء المسؤولون في مكتب احمدي نجاد ان الاخير سيكرم القنطار خلال احتفال في طهران.

ووصل القنطار الاربعاء الى العاصمة الايرانية حيث اعرب عن امتنانه لدعم الجمهورية الاسلامية حركات "المقاومة" اللبنانية والفلسطينية في مواجهة اسرائيل.وقال ان "هذا البلد ادى دورا محوريا في دعم المقاومتين اللبنانية والفلسطينية، وانا هنا لاعرب له عن امتناني العميق".

وامل القنطار ان يلتقي المرشد الاعلى آية الله علي خامنئي وان "اصافحه".

وبعدما امضى 29 عاما في السجون الاسرائيلية، افرج عن القنطار في تموز/يوليو 2008 في اطار عملية لتبادل الاسرى والرفات بين الدولة العبرية وحزب الله.

وادين القنطار بقتل داني هاران وابنته اينات البالغة اربع سنوات ورجل شرطة اسرائيلي في عملية في شمال اسرائيل العام 1979.

2005ليلى
01-30-2009, 07:47 AM
سمير القنطار يدعو في طهران الى تدمير اسرائيل


gmt 23:00:00 2009 الخميس 29 يناير


طهران: دعا العميد السابق للاسرى اللبنانيين في اسرائيل سمير القنطار الذي افرج عنه في 2008 في اطار عملية تبادل مع حزب الله اللبناني خلال زيارة الى طهران الخميس الى تدمير الدولة العبرية.

وقال القنطار في خطاب ألقاه قبل ان يكرمه الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، "يجب ان نقاوم الاحتلال الاميركي لأن الاميركيين يدعمون الطغاة، وفي المنطقة، يجب ان نقاوم النظام الصهيوني وندمره".

وقد ادلى احمدي نجاد بتصريحات مماثلة مرات عدة، فاستدعى ردودا غاضبة من المجموعة الدولية.

وافرج عن القنطار الذي امضى 29 عاما في السجون الاسرائيلية، في اطار عملية تبادل اسرى ورفات مع حزب الله اللبناني في تموز/يوليو 2008.

وقال "امضيت 30 عاما في السجن، وما زلت انتظر اللحظة التي استطيع خلالها مواجهة العدو المحتل". واضاف ان "كل الدماء التي اهرقناها، وكل الالام التي كابدناها هي الثمن الذي دفع من اجل الانتصار. وهذا ما حصل في ايران وفي لبنان في العام 2000 والعام 2006. وغزة تنتظر مستقبلا مماثلا".

وقدم احمدي نجاد الى القنطار تمثالا لاسيرين يحاولان تحطيم قضبان زنزانة قبل ان يتصافحا.

واوضح "كنا شهودا للشعوب التي تعاني من الوجود الاميركي والغربي ووجود النظام الصهيوني، وكل ما في وسعي أن اقوله هو ان لمعركتكم نتيجة: الظلمة قد تبددت وشمس العدالة على وشك ان تنبلج".

وقد وصل القنطار الاربعاء الى طهران حيث عبر عن امتنانه لايران و"دورها المحوري" في دعم المقاومتين اللبنانية والفلسطينية. ويعتبر كثر في لبنان سمير القنطار "بطلا" لكنه ما زال يعتبر "هدفا" لاسرائيل.

ودين القنطار بقتل داني هاران وابنته اينات البالغة اربع سنوات ورجل شرطة اسرائيلي في عملية في شمال اسرائيل العام 1979.