yasmeen
01-29-2009, 08:42 PM
المصريون (خاص): : بتاريخ 28 - 1 - 2009
أكد وزير الخارجية أحمد أبو الغيط أن مصر أفشلت محاولات قطر لترتيب قمة عربية رسمية حول غزة أوائل يناير الحالي، في ذروة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مبررا ذلك بأن تلك القمة لو كانت عقدت لأضرت "العمل العربي المشترك".
وقال أبو الغيط في تصريحات لبرنامج "القاهرة اليوم" على قناة "أوربت"، الأربعاء، "مصر أفشلت هذه القمة... إن هذه القمة في حال انعقادها كقمة عربية مكتملة النصاب كانت ستلحق ضررا بالعمل العربي المشترك. ونحن نرى ما قد لا يراه الآخرون".
كما شن أبو الغيط هجوما عنيفا على إيران وحركة "حماس" و"حزب الله" اللبناني، وقال إنهم "حاولوا تحويل المنطقة إلى صدام وصراعات لصالح إيران التي تحاول استخدام أوراقها للخروج من الضغط الغربي... حول الملف النووي".
وتصريحات أبو الغيط هو أول اعتراف رسمي من مصر بأنها سعت بدأب لمنع عقد قمة الدوحة يوم 16 يناير وهي القمة التي تسببت في حرب كلامية بين الدول العربية المنقسمة، بعدما رفض عدد من الدول العربية الأخرى حضورها.
وكانت قطر دعت لعقد قمة عربية طارئة لكنها فشلت في الحصول على تأييد كاف لعقد مؤتمر قمة عربي رسمي في نطاق جامعة الدول العربية حول غزة، إلا أنها مضت قدما بعقد اجتماع تشاوري غير رسمي لزعماء عرب.
وأضاف أبو الغيط ملمحا إلى استيائه من قناة "الجزيرة" التي تتهمها مصر بشن حملة عليها، "البعض تصور أن محطة فضائية يمكنها إسقاط الدولة المصرية دون أن يدرك أن مصر أقوى من ذلك بكثير"، وتابع "مصر كبيرة جدا وذات تأثير بالغ على الرغم من محاولات التأثير في هذا الموقف والدور سواء في قناة الجزيرة أو غيرها من القنوات".
وانتقد أبو الغيط أيضا "حماس" لما قال إنه انقلاب شنته على قوات السلطة الفلسطينية في قطاع غزة عام 2007.
من جانب آخر، قال وزير الخارجية في حكومة السلطة الفلسطينية رياض المالكي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن مصر متمسكة باتفاقية المعابر لعام 2005، وعدم إعطاء الشرعية لـ "حماس" بسيطرتها على معبر رفح، وأشاد بالموقف المصري المتمسك بربط وجود السلطة الشرعية بفتح معبر رفح كما كان عليه الوضع قبل انقلاب حماس.
وأضاف: إن قضية معبر رفح تحل بشكل جذري بعد الوصول للمصالحة الوطنية، وإن قضية المعبر مسألة مشتركة بين التهدئة والمصالحة، وتابع: إذا حصلت حماس على تمثيل في معبر رفح، فلن تقبل هذه الحركة في المصالحة، وهذا في النهاية يكرس الفصل بين الضفة وغزة، وينهي إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ومن هنا يجب عدم التساوق مع الكيانية في قطاع غزة، وأنه لا تغيير على اتفاقية 2005 إلا بعد المصالحة، وان ذلك تقوم به السلطة الشرعية لا طرف آخر.
وأكد على ضرورة عدم مكافأة "حماس" على "انقلابها لأنها بهذا العمل قدمت خدمة كبيرة جدا لم تحلم بها إسرائيل من قبل، حيث أن إسرائيل هي المستفيدة من إقامة كيان منفصل في غزة عن الضفة لأن ذلك يعطيها الذرائع من التهرب من استحقاقات السلام".
أكد وزير الخارجية أحمد أبو الغيط أن مصر أفشلت محاولات قطر لترتيب قمة عربية رسمية حول غزة أوائل يناير الحالي، في ذروة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مبررا ذلك بأن تلك القمة لو كانت عقدت لأضرت "العمل العربي المشترك".
وقال أبو الغيط في تصريحات لبرنامج "القاهرة اليوم" على قناة "أوربت"، الأربعاء، "مصر أفشلت هذه القمة... إن هذه القمة في حال انعقادها كقمة عربية مكتملة النصاب كانت ستلحق ضررا بالعمل العربي المشترك. ونحن نرى ما قد لا يراه الآخرون".
كما شن أبو الغيط هجوما عنيفا على إيران وحركة "حماس" و"حزب الله" اللبناني، وقال إنهم "حاولوا تحويل المنطقة إلى صدام وصراعات لصالح إيران التي تحاول استخدام أوراقها للخروج من الضغط الغربي... حول الملف النووي".
وتصريحات أبو الغيط هو أول اعتراف رسمي من مصر بأنها سعت بدأب لمنع عقد قمة الدوحة يوم 16 يناير وهي القمة التي تسببت في حرب كلامية بين الدول العربية المنقسمة، بعدما رفض عدد من الدول العربية الأخرى حضورها.
وكانت قطر دعت لعقد قمة عربية طارئة لكنها فشلت في الحصول على تأييد كاف لعقد مؤتمر قمة عربي رسمي في نطاق جامعة الدول العربية حول غزة، إلا أنها مضت قدما بعقد اجتماع تشاوري غير رسمي لزعماء عرب.
وأضاف أبو الغيط ملمحا إلى استيائه من قناة "الجزيرة" التي تتهمها مصر بشن حملة عليها، "البعض تصور أن محطة فضائية يمكنها إسقاط الدولة المصرية دون أن يدرك أن مصر أقوى من ذلك بكثير"، وتابع "مصر كبيرة جدا وذات تأثير بالغ على الرغم من محاولات التأثير في هذا الموقف والدور سواء في قناة الجزيرة أو غيرها من القنوات".
وانتقد أبو الغيط أيضا "حماس" لما قال إنه انقلاب شنته على قوات السلطة الفلسطينية في قطاع غزة عام 2007.
من جانب آخر، قال وزير الخارجية في حكومة السلطة الفلسطينية رياض المالكي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن مصر متمسكة باتفاقية المعابر لعام 2005، وعدم إعطاء الشرعية لـ "حماس" بسيطرتها على معبر رفح، وأشاد بالموقف المصري المتمسك بربط وجود السلطة الشرعية بفتح معبر رفح كما كان عليه الوضع قبل انقلاب حماس.
وأضاف: إن قضية معبر رفح تحل بشكل جذري بعد الوصول للمصالحة الوطنية، وإن قضية المعبر مسألة مشتركة بين التهدئة والمصالحة، وتابع: إذا حصلت حماس على تمثيل في معبر رفح، فلن تقبل هذه الحركة في المصالحة، وهذا في النهاية يكرس الفصل بين الضفة وغزة، وينهي إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ومن هنا يجب عدم التساوق مع الكيانية في قطاع غزة، وأنه لا تغيير على اتفاقية 2005 إلا بعد المصالحة، وان ذلك تقوم به السلطة الشرعية لا طرف آخر.
وأكد على ضرورة عدم مكافأة "حماس" على "انقلابها لأنها بهذا العمل قدمت خدمة كبيرة جدا لم تحلم بها إسرائيل من قبل، حيث أن إسرائيل هي المستفيدة من إقامة كيان منفصل في غزة عن الضفة لأن ذلك يعطيها الذرائع من التهرب من استحقاقات السلام".