جمال
01-29-2009, 08:00 AM
فريال العطار - النهار
annahar@annaharkw.com
رفعت شركة مجموعة «عارف» للاستثمار دعوى قضائية على شركة دار الاستثمار ستنظرها المحكمة في 4 فبراير 2009 وتطالب «عارف» في دعواها باشهار افلاس الاخيرة «الدار» عملاً بالمادتين 555 و558 بعد ان فشلت في سداد بعض المديونيات للشركة ولجهات اخرى في مواعيدها المقررة مما حدا ببعضها لرفع العديد من الدعاوى القضائية عليها، ومطالبتها ايضاً بتعيين مدير لاعمال التفليسة لحصر حقوقها وتحديد التزاماتها وقسمة ما يسفر عن ذلك على مجموعة من «الدائنين» «قسمة غرماء» من بينهم الشركة الطالبة «مجموعة عارف للاستثمار».
وبررت مصادر مطلعة لـ «النهار» تصرف مجموعة «عارف» هذا باللجوء للقضاء لكونها كانت تطالب شركة دار الاستثمار بمبلغ وقدره تحديداً 12.644.771.253 دينار كويتي اي ما يفوق 12.6 مليون دينار كويتي، الا ان الاخيرة امتنعت عن سداده في موعد استحقاقه في 16/12/2008 كما انها تجاهلت الاتصالات الودية التي اجرتها معها الجهة الدائنة مما اضطرها «عارف للاستثمار» الى انذارها رسمياً بضرورة سداد مديونيتها وكان ذلك في تاريخ30/12/2008 الا ان دار الاستثمار لم تحرك ساكناً ايضاً ازاء هذا الاجراء، وبذلك كان القضاء هو ملاذها الوحيد وفقاً لمصادر «النهار».
annahar@annaharkw.com
رفعت شركة مجموعة «عارف» للاستثمار دعوى قضائية على شركة دار الاستثمار ستنظرها المحكمة في 4 فبراير 2009 وتطالب «عارف» في دعواها باشهار افلاس الاخيرة «الدار» عملاً بالمادتين 555 و558 بعد ان فشلت في سداد بعض المديونيات للشركة ولجهات اخرى في مواعيدها المقررة مما حدا ببعضها لرفع العديد من الدعاوى القضائية عليها، ومطالبتها ايضاً بتعيين مدير لاعمال التفليسة لحصر حقوقها وتحديد التزاماتها وقسمة ما يسفر عن ذلك على مجموعة من «الدائنين» «قسمة غرماء» من بينهم الشركة الطالبة «مجموعة عارف للاستثمار».
وبررت مصادر مطلعة لـ «النهار» تصرف مجموعة «عارف» هذا باللجوء للقضاء لكونها كانت تطالب شركة دار الاستثمار بمبلغ وقدره تحديداً 12.644.771.253 دينار كويتي اي ما يفوق 12.6 مليون دينار كويتي، الا ان الاخيرة امتنعت عن سداده في موعد استحقاقه في 16/12/2008 كما انها تجاهلت الاتصالات الودية التي اجرتها معها الجهة الدائنة مما اضطرها «عارف للاستثمار» الى انذارها رسمياً بضرورة سداد مديونيتها وكان ذلك في تاريخ30/12/2008 الا ان دار الاستثمار لم تحرك ساكناً ايضاً ازاء هذا الاجراء، وبذلك كان القضاء هو ملاذها الوحيد وفقاً لمصادر «النهار».