جمال
01-29-2009, 07:51 AM
يخضع للعلاج حاليا في المستشفى العسكري من إصابة في الساق لمقاومته القوات الباكستانية
| كتب حسين الحربي ورباب بداح |
علمت «الراي» ان مواطنا كويتيا تسلمه جهـــاز أمن الدولة من السلطات الباكستانية الأسبوع الجاري، بعد القبض عليه وإصابته في ساقه لمقاومته محاولة ضبطه، أمضى في باكستان ما يزيد على ثلاثة أعوام، يقود شبكة من المجندين، كويتيين وبدون وخليجيين ضمن تنظيم «القاعدة».
وفيما نفى وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد علمه بقضية الوكيل ضابط القابع الآن في جهاز أمن الدولة لتجنيده 20 شابا لـ«الجهاد» في أفغانستان والمنشورة في «الراي» أمس، اكد مصدر امني رفيع المستوى لـ«الراي» ان جهاز امن الدولة القى القبض امس على 3 اشخاص وجار البحث عن رابع على صلة بالوكيل ضابط.
ويحقق جهاز أمن الدولة مع المواطن الذي اعتقل أثناء «جهاده» في باكستان مع تنظيم «القاعدة» وتبين انه التحق بالتنظيم منذ العام 2005 واعتقل الأسبوع الماضي وتم إحضاره إلى الكويت للتحقيق معه.
وعن تسلم المواطن من باكستان قالت مصادر أمنية لـ«الراي» ان جهاز أمن الدولة والجهات الأمنية الأخرى توصلت إلى معلومات مفادها أن هناك مواطنا نشط في التعامل مع تنظيم «القاعدة» وانه يقود مجموعة من فئة البدون بالإضافة إلى آخرين من جنسيات خليجية تم تجنيدهم لـ«الجهاد» وزودت السلطات الكويتية نظيرتها في باكستان ببيانات المواطن وأوصافه لمتابعته.
وأشارت المصادر إلى أن السلطات الباكستانية استفادت من المعلومات الكويتية واستثمرتها في الوصول إلى مقر المواطن الكويتي الذي تم ضبطه بعد أن قاوم القوة المكلفة بذلك، وأصيب بطلق ناري في ساقه وتم تسليمه إلى السلطات الكويتية مطلع الأسبوع الجاري واحيل على جهاز أمن الدولة للتحقيق معه، حيث تبينت مغادرته البلاد في العام 2005 وتمكنه من تجنيد شبكة من المواطنين وآخرين من فئة البدون بالإضافة إلى مجموعة من الخليجيين من أجل «الجهاد».
وكشفت المصادر أن المواطن الذي يتلقى العلاج حاليا من إصابته في الساق في المستشفى العسكري وسط حراسة مشددة، الذي تم تحويله إليه منذ تسلمه من السلطات الباكستانية، أفاد في التحقيقات أنه نفذ عددا من العمليات بالاشتراك مع آخرين من تنظيم «القاعدة» كما أفاد بكيفية حصوله على السلاح لدى وصوله إلى باكستان.
ومن جهته أكد وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد لتلفزيون «الراي» أن لا علم لديه عن العسكري (سعودي الجنسية) برتبة وكيل ضابط الذي جند 20 شابا لـ «الجهاد» في أفغانستان ويخضع حاليا للتحقيق في جهاز أمن الدولة والمنشور موضوعه في عدد «الراي» أمس.
وقال الخالد «ما عندي خبر عن هذا الشيء... إذا فيه شيء مهم كانوا أخبروني عنه» وزاد بالقول لمراسلة التلفزيون «إذا أنت عندك خبر أنا لا أعرفه أخبريني».
وبالسؤال مجددا كونه وزيرا للداخلية وأن الخبر تناقلته الصحف وهل هناك معلومات بهذا الخصوص؟ قال الخالد «إذا فيه شيء كانوا أبلغوني به» وتوجه إلى السكرتير المرافق له بالقول هل فيه خبر لديك عن الموضوع؟ واستطرد «السكرتارية اللي عندي تقول لأ... شنو تبي اقلك لما يصير فيه شيء دقيق أخبرك».
| كتب حسين الحربي ورباب بداح |
علمت «الراي» ان مواطنا كويتيا تسلمه جهـــاز أمن الدولة من السلطات الباكستانية الأسبوع الجاري، بعد القبض عليه وإصابته في ساقه لمقاومته محاولة ضبطه، أمضى في باكستان ما يزيد على ثلاثة أعوام، يقود شبكة من المجندين، كويتيين وبدون وخليجيين ضمن تنظيم «القاعدة».
وفيما نفى وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد علمه بقضية الوكيل ضابط القابع الآن في جهاز أمن الدولة لتجنيده 20 شابا لـ«الجهاد» في أفغانستان والمنشورة في «الراي» أمس، اكد مصدر امني رفيع المستوى لـ«الراي» ان جهاز امن الدولة القى القبض امس على 3 اشخاص وجار البحث عن رابع على صلة بالوكيل ضابط.
ويحقق جهاز أمن الدولة مع المواطن الذي اعتقل أثناء «جهاده» في باكستان مع تنظيم «القاعدة» وتبين انه التحق بالتنظيم منذ العام 2005 واعتقل الأسبوع الماضي وتم إحضاره إلى الكويت للتحقيق معه.
وعن تسلم المواطن من باكستان قالت مصادر أمنية لـ«الراي» ان جهاز أمن الدولة والجهات الأمنية الأخرى توصلت إلى معلومات مفادها أن هناك مواطنا نشط في التعامل مع تنظيم «القاعدة» وانه يقود مجموعة من فئة البدون بالإضافة إلى آخرين من جنسيات خليجية تم تجنيدهم لـ«الجهاد» وزودت السلطات الكويتية نظيرتها في باكستان ببيانات المواطن وأوصافه لمتابعته.
وأشارت المصادر إلى أن السلطات الباكستانية استفادت من المعلومات الكويتية واستثمرتها في الوصول إلى مقر المواطن الكويتي الذي تم ضبطه بعد أن قاوم القوة المكلفة بذلك، وأصيب بطلق ناري في ساقه وتم تسليمه إلى السلطات الكويتية مطلع الأسبوع الجاري واحيل على جهاز أمن الدولة للتحقيق معه، حيث تبينت مغادرته البلاد في العام 2005 وتمكنه من تجنيد شبكة من المواطنين وآخرين من فئة البدون بالإضافة إلى مجموعة من الخليجيين من أجل «الجهاد».
وكشفت المصادر أن المواطن الذي يتلقى العلاج حاليا من إصابته في الساق في المستشفى العسكري وسط حراسة مشددة، الذي تم تحويله إليه منذ تسلمه من السلطات الباكستانية، أفاد في التحقيقات أنه نفذ عددا من العمليات بالاشتراك مع آخرين من تنظيم «القاعدة» كما أفاد بكيفية حصوله على السلاح لدى وصوله إلى باكستان.
ومن جهته أكد وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد لتلفزيون «الراي» أن لا علم لديه عن العسكري (سعودي الجنسية) برتبة وكيل ضابط الذي جند 20 شابا لـ «الجهاد» في أفغانستان ويخضع حاليا للتحقيق في جهاز أمن الدولة والمنشور موضوعه في عدد «الراي» أمس.
وقال الخالد «ما عندي خبر عن هذا الشيء... إذا فيه شيء مهم كانوا أخبروني عنه» وزاد بالقول لمراسلة التلفزيون «إذا أنت عندك خبر أنا لا أعرفه أخبريني».
وبالسؤال مجددا كونه وزيرا للداخلية وأن الخبر تناقلته الصحف وهل هناك معلومات بهذا الخصوص؟ قال الخالد «إذا فيه شيء كانوا أبلغوني به» وتوجه إلى السكرتير المرافق له بالقول هل فيه خبر لديك عن الموضوع؟ واستطرد «السكرتارية اللي عندي تقول لأ... شنو تبي اقلك لما يصير فيه شيء دقيق أخبرك».