المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فضل الله يفتي بحرمة التعاون مع المنتهكين لحرمات النجف



safaa-tkd
08-13-2004, 08:53 PM
فضل الله يفتي بحرمة التعاون مع المنتهكين لحرمات النجف



أرض السواد

بيروت (رويترز) - أصدر المرجع الشيعي اللبناني العلامة محمد حسين فضل الله يوم الجمعة فتوى شرعية تقضي "بحرمة التعاون بأية طريقة مع كل الذين يمارسون الجريمة في انتهاك حرمات المدينة المقدسة" في النجف وحذر من ثورة اسلامية عربية. وكان فضل الله وجه يوم الخميس انتقادات حادة للحكومة العراقية المؤقتة لسماحها
للقوات الامريكية بمهاجمة المدينة.

وتشتبك القوات الامريكية والعراقية مع ميليشيا جيش المهدي الموالية للزعيم الشيعي مقتدى الصدر قرب منطقة مقابر قديمة في النجف وفي مدينة الكوفة القريبة في حين تطوق الدبابات الامريكية المنطقة المحيطة بمسجد الامام علي بالنجف.

وجاء في خطبة الجمعة ألقاها فضل الله في مسجد الحسنين في ضاحية بيروت الجنوبية "اننا نريد للنجف الاشرف ان تكون مدينة السلام واننا من موقعنا الشرعي ومسؤوليتنا الاسلامية الشرعية نفتي بحرمة التعاون بأية طريقة مع كل الذين يمارسون الجريمة في انتهاك حرمات هذه المدينة المقدسة وندعو كل الفعاليات للتحرك من أجل ايقاف هذا النزف الدموي".

وأضاف "كما نحذر الجميع من ثورة اسلامية عربية تأكل الاخضر واليابس اذا امتدت الجريمة الى حرمة القداسة على صعيد الارض والناس."

ودعا فضل الله "الشعب العراقي والشعوب العربية والاسلامية الى الوقوف مع النجف الاشرف ضد كل الهجوم الامريكي على قداستها وانتهاك حرمتها ليعرف الاحتلال بانه لا يملك اية حرية في اجتياح المقدسات ولتعرف السلطة (الحكومة العراقية المؤقتة) بانها لا تملك اعطاء الرخصة للاحتلال لان الشعب يريدها ان تعالج الامور بالحكمة والوسائل السلمية والحوار الموضوعي الذي يتناسب مع المصالح العامة له."

وقال "العراق يغرق في نهر الدم من جديد بالقصف الامريكي بالطائرات المتطورة والمدافع والصواريخ على المدنيين من جهة وعلى الرافضين للاحتلال المغطى بالغطاء الرسمي من جهة اخرى وضد أقدس أرض في العراق وهي النجف الاشرف التي تضم مرقد الامام علي ومقبرة وادي السلام التي تضم اجساد المؤمنين منذ اكثر من الف سنة
والحوزة العلمية التي تجاوز عمرها الالف كل ذلك بحجة فرض القانون".

http://www.iraqsawad.net/a1277.htm

safaa-tkd
08-14-2004, 05:32 AM
الخطبة الثانية

بسم الله الرحمن الرحيم

عباد الله.. اتّقوا الله وواجهوا الموقف من موقع واحد، وفي موقف واحد، ولا سيّما إذا تعرّضت مقدّساتكم للانتهاك والعدوان من قبل أعداء الله والذين يساعدونهم والذين هم في خط أعدائه، واجهوا الموقف ليعرف العالم أن المسلمين يدافعون عن مقدّساتهم التي أراد الله لهم أن يحفظوها ويرعوها وأن يمنعوا كل عدوان عليها.

ونحن في الوقت الذي تهتز الأرض من تحت أقدامنا من خلال ما يتحرك به الاستكبار العالمي وعملاؤه، والاستكبار الأمريكي وحلفاؤه، للضغط على الواقع الإسلامي كله بانتهاك كلِّ الحرمات؛ حرمة الإنسان الذي جعل الله حرمته أعظم من حرمة الكعبة، وحرمة المقدّسات: القدس، مكة، المدينة، والنجف الأشرف، وهذا ما نواجهه في هذا اليوم والنجف الأشرف ليست مجرد محافظة من محافظات العراق، ولا مجرَّد الصحن الحيدري الشريف؛ النجف أرض مقدّسة، فيها الجسد الطاهر لعليّ (ع)، وفي مقبرة وادي السلام أجساد المؤمنين من أكثر من ألف سنة، والنجف هي الحوزة العلمية التي بلغ عمرها أكثر من ألف سنة.

لذلك عندما نجد الطائرات الأمريكية والمدافع والصواريخ تقصفها بعنوان مساعدة السلطة العراقية لتطبيق القانون، نجد أنه لا بد أن يرتفع الصوت عالياً، لأننا إذا سكتنا عن انتهاك مقدّساتنا، فإنه لن يبقى هناك حرمة لأيّ مقدس، فتعالوا لنتابع الموقف في كل جوانبه السياسية والواقعية:

حرب النجف لخدمة الانتخابات الأمريكية:

العراق يغرق في نهر الدم من جديد، بالقصف الأمريكي بالطائرات المتطوّرة والمدافع والصواريخ على المدنيين من جهة، وعلى الرافضين للاحتلال المغطّى بالغطاء الرسمي العراقي من جهة أخرى، وضد أقدس أرض في العراق، وهي النجف الأشرف، التي تحتضن مرقد الإمام عليّ (ع)، ومقبرة وادي السلام التي تضمّ أجساد المؤمنين منذ أكثر من ألف سنة، والحوزة العلمية التي تجاوز عمرها الألف، كل ذلك بحجة فرض القانون!!

إننا لسنا مع الفوضى في هذه المدينة المقدّسة التي يقصدها الزوّار من المؤمنين من سائر أقطار العالم، ولسنا مع اللاقانون في العلاقات العامة والخاصة لأوضاعها، ولكن لا بد من دراسة خلفيات الأحداث التي أدّت إلى التعقيدات الصعبة الحاضرة، وإلى الاستفزازات الأمريكية لأكثر من واقع أمني مثير للجدل...

ثم، هل إن المرحلة التي يمرُّ بها العراق في الوقت الحاضر تسمح باللجوء إلى العنف من قِبَل الحكومة المؤقتة؟ وهل تملك فرض إرادتها بالقوة التي لن تكون قوة عراقية بل هي قوة دولية بقيادة أمريكية يجد فيها الشعب العراقي امتداداً للاحتلال حتى لو تغطّى بغطاء سيادي لا واقع له؟ ولماذا لم تأخذ هذه السلطة الدرس من النظام الطاغي الذي قصف النجف الأشرف واعتدى على مرقد الإمام عليّ (ع) من دون احترام لقداسته؟ وهل تريد أن تكون الفريق الآخر الذي يتولى القصف من جديد بأيدٍ أمريكية؟ وكيف مُنِحَت قوات الاحتلال الحق في قصف أيّ مكان في المدينة المقدّسة بما يؤدي امتداده إلى المرقد المقدّس بشكل مقصود أو غير مقصود؟

إنَّ المسلمين في العالم قد تحرَّكوا ضد تهديد اليهود للمسجد الأقصى، فكيف لا يثورون الآن ضد التهديد الأمريكي والعراقي الرسمي لمقام الإمام عليّ (ع)؟ إن الشعب العراقي يجد في هذه الرخصة الرسمية لقصف النجف ومقدّساتها ضغطاً أمريكياً لمواجهة التيار الرافض للاحتلال لخدمة انتخابات الرئاسة الأمريكية لمصلحة الرئيس الأمريكي الحالي... إن المسألة ليست مسألة معالجة لحالة غير قانونية بالقوة، ولكنها مسألة تهديد لكلِّ الأصوات الحرّة الاستقلالية، حتى يستسلم الشعب كله للمحتل، ويخضع الناخبون في المستقبل لإرادة التصويت للشخصيات الخاضعة له...

حرمة التعاون مع الاحتلال

إننا ندعو الشعب العراقي والشعوب العربية والإسلامية إلى الوقوف مع النجف الأشرف ضد كل الهجوم الأمريكي على قداستها وانتهاك حرمتها، ليعرف الاحتلال أنّه لا يملك أية حرية في اجتياح المقدّسات، ولتعرف السلطة أنّها لا تملك إعطاء الرخصة للاحتلال، لأن الشعب يريدها أن تعالج الأمور بالحكمة والوسائل السلمية والحوار الموضوعي الذي يتناسب مع المصالح العامة له... كما نحذّر الجميع من ثورة إسلامية عربية تأكل الأخضر واليابس إذا امتدَّت الجريمة إلى حرمة القداسة على صعيد الأرض والناس...

إننا نريد للنجف الأشرف أن تكون مدينة السلام، وإننا ـ من موقعنا الشرعي ومسؤوليتنا الإسلامية الشرعية ـ نفتي بحرمة التعاون بأية طريقة مع كل الذين يمارسون الجريمة في انتهاك حرمات هذه المدينة المقدّسة... وندعو كل الفعاليات للتحرك من أجل إيقاف هذا النزف الدموي، لأن السكوت الحيادي هو كما فسّره ضابط أمريكي لصحيفة الـ"واشنطن بوست"، "ضوء أخضر لنا لنفعل ما يتوجّب علينا فعله"، على حدّ قوله.. ثم تعلّق الصحيفة بأن التفسير الرسمي "يثير ابتسامة القادة الميدانيين الأمريكيين"، فهل يجوز أن يبقى هذا الصمت المخزي؟!

أمريكا قائدة الشرّ والإرهاب:

أما فلسطين، فإن قوات الاحتلال تواصل توغَّلها وانتهاكها للمدن والمخيمات والأحياء الفلسطينية، وزراعة الموت والدمار في أحياء غزة والضفة، حيث تقتل الأطفال والمسنّين في كل يوم من دون أن يثير ذلك حفيظة الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية الذي سارع إلى إدانة عملية التفجير التي استهدفت جنود الاحتلال في القدس، قائلاً: "إن هذا يؤكد مجدداً الحاجة لأن تتخذ القيادة الفلسطينية خطوات فورية وجديرة بالثقة لإنهاء الإرهاب والعنف"، على حدّ قولـه.. ومعنى ذلك أن الحاجة ليست ماسة عند واشنطن لدعوة إسرائيل إلى وقف مجازرها وإرهابها وحركة العنف في ممارساتها الوحشية، لأن ما يجوز لإسرائيل من العنف لتأكيد احتلالها لا يجوز ـ عند أمريكا ـ للفلسطينيين في الدفاع عن أرضهم... إنها أمريكا قائدة الشر والإرهاب في العالم.

safaa-tkd
08-14-2004, 05:33 AM
الخطبة الثانية

بسم الله الرحمن الرحيم

عباد الله.. اتّقوا الله وواجهوا الموقف من موقع واحد، وفي موقف واحد، ولا سيّما إذا تعرّضت مقدّساتكم للانتهاك والعدوان من قبل أعداء الله والذين يساعدونهم والذين هم في خط أعدائه، واجهوا الموقف ليعرف العالم أن المسلمين يدافعون عن مقدّساتهم التي أراد الله لهم أن يحفظوها ويرعوها وأن يمنعوا كل عدوان عليها.

ونحن في الوقت الذي تهتز الأرض من تحت أقدامنا من خلال ما يتحرك به الاستكبار العالمي وعملاؤه، والاستكبار الأمريكي وحلفاؤه، للضغط على الواقع الإسلامي كله بانتهاك كلِّ الحرمات؛ حرمة الإنسان الذي جعل الله حرمته أعظم من حرمة الكعبة، وحرمة المقدّسات: القدس، مكة، المدينة، والنجف الأشرف، وهذا ما نواجهه في هذا اليوم والنجف الأشرف ليست مجرد محافظة من محافظات العراق، ولا مجرَّد الصحن الحيدري الشريف؛ النجف أرض مقدّسة، فيها الجسد الطاهر لعليّ (ع)، وفي مقبرة وادي السلام أجساد المؤمنين من أكثر من ألف سنة، والنجف هي الحوزة العلمية التي بلغ عمرها أكثر من ألف سنة.

لذلك عندما نجد الطائرات الأمريكية والمدافع والصواريخ تقصفها بعنوان مساعدة السلطة العراقية لتطبيق القانون، نجد أنه لا بد أن يرتفع الصوت عالياً، لأننا إذا سكتنا عن انتهاك مقدّساتنا، فإنه لن يبقى هناك حرمة لأيّ مقدس، فتعالوا لنتابع الموقف في كل جوانبه السياسية والواقعية:

حرب النجف لخدمة الانتخابات الأمريكية:

العراق يغرق في نهر الدم من جديد، بالقصف الأمريكي بالطائرات المتطوّرة والمدافع والصواريخ على المدنيين من جهة، وعلى الرافضين للاحتلال المغطّى بالغطاء الرسمي العراقي من جهة أخرى، وضد أقدس أرض في العراق، وهي النجف الأشرف، التي تحتضن مرقد الإمام عليّ (ع)، ومقبرة وادي السلام التي تضمّ أجساد المؤمنين منذ أكثر من ألف سنة، والحوزة العلمية التي تجاوز عمرها الألف، كل ذلك بحجة فرض القانون!!

إننا لسنا مع الفوضى في هذه المدينة المقدّسة التي يقصدها الزوّار من المؤمنين من سائر أقطار العالم، ولسنا مع اللاقانون في العلاقات العامة والخاصة لأوضاعها، ولكن لا بد من دراسة خلفيات الأحداث التي أدّت إلى التعقيدات الصعبة الحاضرة، وإلى الاستفزازات الأمريكية لأكثر من واقع أمني مثير للجدل...

ثم، هل إن المرحلة التي يمرُّ بها العراق في الوقت الحاضر تسمح باللجوء إلى العنف من قِبَل الحكومة المؤقتة؟ وهل تملك فرض إرادتها بالقوة التي لن تكون قوة عراقية بل هي قوة دولية بقيادة أمريكية يجد فيها الشعب العراقي امتداداً للاحتلال حتى لو تغطّى بغطاء سيادي لا واقع له؟ ولماذا لم تأخذ هذه السلطة الدرس من النظام الطاغي الذي قصف النجف الأشرف واعتدى على مرقد الإمام عليّ (ع) من دون احترام لقداسته؟ وهل تريد أن تكون الفريق الآخر الذي يتولى القصف من جديد بأيدٍ أمريكية؟ وكيف مُنِحَت قوات الاحتلال الحق في قصف أيّ مكان في المدينة المقدّسة بما يؤدي امتداده إلى المرقد المقدّس بشكل مقصود أو غير مقصود؟

إنَّ المسلمين في العالم قد تحرَّكوا ضد تهديد اليهود للمسجد الأقصى، فكيف لا يثورون الآن ضد التهديد الأمريكي والعراقي الرسمي لمقام الإمام عليّ (ع)؟ إن الشعب العراقي يجد في هذه الرخصة الرسمية لقصف النجف ومقدّساتها ضغطاً أمريكياً لمواجهة التيار الرافض للاحتلال لخدمة انتخابات الرئاسة الأمريكية لمصلحة الرئيس الأمريكي الحالي... إن المسألة ليست مسألة معالجة لحالة غير قانونية بالقوة، ولكنها مسألة تهديد لكلِّ الأصوات الحرّة الاستقلالية، حتى يستسلم الشعب كله للمحتل، ويخضع الناخبون في المستقبل لإرادة التصويت للشخصيات الخاضعة له...

حرمة التعاون مع الاحتلال

إننا ندعو الشعب العراقي والشعوب العربية والإسلامية إلى الوقوف مع النجف الأشرف ضد كل الهجوم الأمريكي على قداستها وانتهاك حرمتها، ليعرف الاحتلال أنّه لا يملك أية حرية في اجتياح المقدّسات، ولتعرف السلطة أنّها لا تملك إعطاء الرخصة للاحتلال، لأن الشعب يريدها أن تعالج الأمور بالحكمة والوسائل السلمية والحوار الموضوعي الذي يتناسب مع المصالح العامة له... كما نحذّر الجميع من ثورة إسلامية عربية تأكل الأخضر واليابس إذا امتدَّت الجريمة إلى حرمة القداسة على صعيد الأرض والناس...

إننا نريد للنجف الأشرف أن تكون مدينة السلام، وإننا ـ من موقعنا الشرعي ومسؤوليتنا الإسلامية الشرعية ـ نفتي بحرمة التعاون بأية طريقة مع كل الذين يمارسون الجريمة في انتهاك حرمات هذه المدينة المقدّسة... وندعو كل الفعاليات للتحرك من أجل إيقاف هذا النزف الدموي، لأن السكوت الحيادي هو كما فسّره ضابط أمريكي لصحيفة الـ"واشنطن بوست"، "ضوء أخضر لنا لنفعل ما يتوجّب علينا فعله"، على حدّ قوله.. ثم تعلّق الصحيفة بأن التفسير الرسمي "يثير ابتسامة القادة الميدانيين الأمريكيين"، فهل يجوز أن يبقى هذا الصمت المخزي؟!

أمريكا قائدة الشرّ والإرهاب:

أما فلسطين، فإن قوات الاحتلال تواصل توغَّلها وانتهاكها للمدن والمخيمات والأحياء الفلسطينية، وزراعة الموت والدمار في أحياء غزة والضفة، حيث تقتل الأطفال والمسنّين في كل يوم من دون أن يثير ذلك حفيظة الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية الذي سارع إلى إدانة عملية التفجير التي استهدفت جنود الاحتلال في القدس، قائلاً: "إن هذا يؤكد مجدداً الحاجة لأن تتخذ القيادة الفلسطينية خطوات فورية وجديرة بالثقة لإنهاء الإرهاب والعنف"، على حدّ قولـه.. ومعنى ذلك أن الحاجة ليست ماسة عند واشنطن لدعوة إسرائيل إلى وقف مجازرها وإرهابها وحركة العنف في ممارساتها الوحشية، لأن ما يجوز لإسرائيل من العنف لتأكيد احتلالها لا يجوز ـ عند أمريكا ـ للفلسطينيين في الدفاع عن أرضهم... إنها أمريكا قائدة الشر والإرهاب في العالم.


13-8-2004م

على
08-14-2004, 10:49 AM
يقال إن الفتوى المقصود بها هم جيش المهدى الذين حولوا مرقد الإمام على إلى ثكنة عسكرية فانتهكوا بذلك حرمة المدينة والحضرة الحيدرية .... وقد إعتمد السيد فضل الله على ذكاء الناس لمعرفة قصده .

موالى
08-14-2004, 04:03 PM
وجهة نظرك يا أخ على لها مصداقية ، وأظن إن السيد فضل الله لا يحب التصريح بإسم مقتدى الصدر فى هذه الفتوى حتى لا يقال عنه أنه فى صف فريق معين معادى للصدر .

الدكتور عادل رضا
08-14-2004, 09:45 PM
الاسلام هو ان تعيش التكليف من خلال تطبيق المبدا الشرعي علي الذات .

بدون التدخل من الهوي الشخصي و الرغبة الذاتية للشخص .

فالرجاء من الاخ علي و الاخ موالي مع أحترامي لهما عدم خلط الاوراق بالنسبة الي السيد فضل الله.

و أذا كان يخالفان السيد فضل الله , فليطرحا وجهة نظرهما من الجانب الفكري و السياسي للقضية المطروحة.

أما محاولة تبرير فتوي واضحة و مباشرة في دعم حركة الحسين الثاني من السيد فضل الله .

أن محاولة كتلك هي أستغباء للاخرين و محاولة أستحمارهم , في محاولة للقول ( اذا صح التعبير ) أن الشمس لونها أحمر , و لون الشمس اصفر و يعرف الجميع ذلك , كما يعرف الجميع أن السيد فضل الله دعم الحركة الصدرية , في حين سكت باقي السقطة و المجرمين من مراجع تقليد يزيد العصر من أجل أطاعة الاستخبارات التي وضعتهم في مواقعهم , أو حبا للذات و عشقا للحياة و جبنا من الشهادة في سبيل الله تعالي.

رضي الله و لا رضي المراجع الصنمية

الدكتور عادل رضا
08-14-2004, 10:05 PM
ارفعوا الصوت عالياً لإخراج أمريكا من بلدكم

دعا العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، الشعب العراقي كي يرفع الصوت عالياً ويقول للأمريكيين: اخرجوا من العراق، منبّهاً إلى أنه إذا سقطت القيادات العراقية بفعل هذه الهجمة الأمريكية فلن يعد هناك من شيء له حرمة، لا في العراق ولا خارجه، ومحذراً من المساواة بين المجاهدين والمحتلين، ومؤكداً بأن أمريكا هي المشكلة في العراق.

علّق سماحته على الأحداث الجارية في العراق بتصريح جاء فيه:

إن ما يحدث في النجف الأشرف يمثل حدثاً بمستوى الجريمة على الصعد كافة: الإسلامية والعربية والوطنية والإنسانية، فهو يمثل التحدي لكل المقدسات التي إذا انتهك بعضها فإنها تمتد إلى انتهاك كل المقدسات الأخرى... هذا في الوقت الذي لا نزال نعيش انتهاك حرمة المسجد الأقصى، ولذلك فإن الصمت العربي والإسلامي والعالمي عن ذلك سوف يؤدي إلى سقوط كل ما يحترمه الإنسان من مقدسات، ونحن نعتبر أن النجف في بُعدها الروحي الديني والتاريخي والعلمي تمثل مقدساً ينفتح عليه كل المسلمين، ولذلك فإن هتك حرمة هذه المقدسات تحت أي عنوان لا يمكن أن يكون مبرراً، ولا سيما أن الجهة التي تقوم بهذه الجريمة الوحشية هي الاحتلال الأمريكي الذي جاء تحت غطاء رسمي عراقي يحمل لافتة السيادة ويستبطن كل معنى الاحتلال، لأننا نعتقد أن أمريكا تفكر في أن تسقط كل صوت يتحدث بالممانعة وبالاعتراض وبرفع الصوت عالياً لخروج المحتل من العراق كله ليبقى العراق حراً مستقلاً عربياً وإسلامياً.

أضاف: إن أمريكا التي تعيش المأزق السياسي والأمني في العراق والذي انعكس سلباً على واقع الإدارة الأمريكية في المرحلة الانتخابية الرئاسية تحاول أن تقدم للشعب الأمريكي وضعاً سياسياً يوحي بأنها قادرة على أن تخرج من هذا المأزق وأن تنتصر وما إلى ذلك...

إننا نعتقد أن ما يحدث في العراق وفي النجف الأشرف المدينة المقدسة التي تختلف عن أية مدينة عراقية وعن أية مدينة عربية أو إسلامية ما عدا مكة والمدينة المنورة والقدس... يمثل هتكاً لحرمة كل مقدس، وإذا كنا نقول بأن الإنسان هو المقدس فإن هذه الجريمة الوحشية التي يقوم بها الاحتلال الأمريكي من خلال أسلحته المتطورة إلى مستوى استخدامه للطائرات الحربية، يمثل هتكاً لحرمة الإنسان في قداسة إنسانيته في النجف والمدن الأخرى والمراقد المقدسة.

وتابع: إننا ندعو الشعب العراقي بجميع أطيافه إلى أن يقف اليوم من أجل أن يرفع الصوت عالياً ليقول للأمريكيين اخرجوا من العراق كله واخرجوا من النجف، ويقول للسلطة العراقية لا تكونوا غطاءً للأمريكيين...

إننا ندعو العراقيين إلى أن يكونوا صوتاً واحداً، لأن النجف إذا سقطت، ولأن المجاهدين إذا سقطوا، ولأن الرموز القيادية التي تواجه المحتل من خلال إيمانها بالحرية إذا سقطت، فلن تبقى حرمة لأي عراقي ولأي بلد آخر ولأي عربي وإسلامي. إننا ندعو إلى أن يقف الجميع في حالة طوارىء حوارية وسياسية وأمنية حتى نوقف كل هذا النـزف الدموي. ولا تجوز المساواة بين الذين يجاهدون من أجل إسقاط الاحتلال وإخراجه، وبين قوات الاحتلال، لنقول بعد ذلك بأن على الجميع أن يحلوا المشكلة، أمريكا كانت ولا تزال هي المشكلة في العراق وغيره، والذين يساعدون أمريكا ويتغطون بالقوات الأمريكية هم المشكلة في العراق، وعلى الشعب العراقي الذي يراد له أن ينتخب برلماناً حراً يمثله أن يعرف أن ضرب النجف وضرب الأحرار سوف يتحول إلى ضرب لتجربة الانتخاب، حتى يأتي ممثلون للشعب العراقي من الفصائل التي تريدهم أمريكا أن يكونوا غطاءً سياسياً أو أمنياً لها.

مكتب سماحة المرجع آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله
بيروت:27 جماد الثاني 1425هـ الموافق 14 آب - أغسطس 2004م

كويتى
08-15-2004, 12:14 AM
رويدك ... رويدك يا أخ دكتور عادل رضا

من هو حسين العصر ؟؟

هل مقتدى أصبح حسينا ؟

فماذا تسمى صدام حسين .؟ لقد تحدى الرجل أمريكا بكل جبروتها ، فهل نطلق عليه حسين العصر أيضا ؟

وهل تعتقد إن مراجع الدين الذين تركوا النجف موقفهم خطا ؟

هل إذا كان السيد فضل الله فى النجف سوف يبقى فيها ؟

أرجو الإعتدال فى المواقف لأنه الأصوب فى كل هذا التطرف الذى حولنا !

ومقتدى الصدر وحزبه وأجدادهم قال فيهم الإمام على بن إبى طالب ( لوددت أن أصارفكم مع معاوية صرف الدينار بالدرهم ، فأعطيه عشرة أشخاص وآخذ شخصا )

فهل تعتقد إن كل من يدعو إلى القتال إنه على صواب ؟

ولكن كل الذى أقوله إن الإيام سوف تبدى لك ما كنت عنه غافلا !

سيد مرحوم
08-15-2004, 12:31 AM
هل مقتدى أصبح حسينا ؟

نعم بمواقفه لا شخصه اذ كل ثوري يقف ضد الباطل والاحتلال لن يكون هذا اللقب بكبير عليه ويصدق ذلك حتى على كل المجاهدين0

فماذا تسمى صدام حسين .؟ لقد تحدى الرجل أمريكا بكل جبروتها ، فهل نطلق عليه حسين العصر أيضا ؟

هذه مغالطة لان الاخير تحداهم عندما اختلفت مصالحه معهم والا فتنصيبه كان امريكيا وهو اكبر دليل على ذلك ولامجال لمقارنة صدام بالمجاهدين كالسيد مقتدى الصدر

وهل تعتقد إن مراجع الدين الذين تركوا النجف موقفهم خطا ؟

نعم خطأ وماهو دورهم اذا كانوا قد فروا من مسؤولياتهم تجاه هذا الواقع المظلم.

هل إذا كان السيد فضل الله فى النجف سوف يبقى فيها ؟

نعم سيبقى لان السيد اثبت جهاده وجرأته وشجاعته في مواقف اخرى مماثلة اخطر وذلك في لبنان اثناء استقراره في الضاحية الجنوبية والقصف كان منههمرا على رؤوس الجميع بل شارك في اعتصامات وتعرض لعمليات اغتيال خطيرة من جهات داخلية وامريكية وصهيونية.

أرجو الإعتدال فى المواقف لأنه الأصوب فى كل هذا التطرف الذى حولنا !

وهل الدفاع عن حرية الوجود والبلاد والدور والعرض يعتبر تطرفا مع ملاحظة ان خرق الهدنة كان من الاحتلال الامريكي ورفض الربيعي اليوم بايعاز من اياد علاوي في اللحظة الاخيرة التوقيع على الشروط بعد ان اتفقا على ذلك يدل على النية السوداء المبيتة وسلمية التيار الصدري في التعامل مع الازمة ويثبت تطرف الحكومة وليس العكس!

ومقتدى الصدر وحزبه وأجدادهم قال فيهم الإمام على بن إبى طالب ( لوددت أن أصارفكم مع معاوية صرف الدينار بالدرهم ، فأعطيه عشرة أشخاص وآخذ شخصا )

المصارفة كانت باللذين لم يلتزموا مصارعة الباطل ورفضوا الجهاد معه وواضح استعانتك بمثال ينطبق على مواقف الصدر حاليا لتستخدمه ضده!


فهل تعتقد إن كل من يدعو إلى القتال إنه على صواب ؟

لا بالطبع ومن قال ذلك ومن قال كذلك بان قتال التيار الصدري كان فعلا ولم يكن ردة فعل ولك ان تناقش جميع التطورات لتدلنا على الباديء في القتال ومن خرق الهدنة؟!

ولكن كل الذى أقوله إن الإيام سوف تبدى لك ما كنت عنه غافلا !

وانا اقول الايام لن تبدي اكثر من هذا فمن لم يخرج باستنتاج الان مع وضوح الازمة والتطورات لن يخرج براي اخر حتى لو قتل الامريكيين كل الشعب العراقي واستباح حرماتهم وامتص خيراتهم00سيبقى يبرر للاحتلال ويدين ابناء البلد من لازالت الامور ضبابية لديه مع شدة وضوح الامور لصالح الاحتلال والدفاع عن مواقفه


واخيرا00

ان تختلف مع تيار الصدر فكريا او في رؤاه السياسية او حتى اساليبه في مواجهة الاحتلال شيء وان تخونه او تصفه بالتطرف شيء اخر لمجرد دفاعه عن وجوده وحريته وكرامته وبلاده من خلال مايؤمن به من وجهة نظر والا فمامعنى الديمقراطية اذا لم تستطع استيعاب المخالف مهما كانت وجهات نظره00فالمسالة ليست اختلاف داخلي بل اختلاف مع قوى خارجية اجنبية ومحتلة!

جبار
08-15-2004, 12:36 AM
مواقف السيد فضل الله لا تدل على دعم حركة مقتدى الصدر بل بالعكس كلامه يوحى إنه ضدهم ... ويجب على الجميع التفريق بين حديث السيد فضل الله عن رفض الإحتلال وإخراجه من العراق وبين شعارات الغوغاء من أتباع مقتدى الصدر لإخراج الإحتلال ... لأن حديث هذه الفئة غير صادق وهو يشبه كلام صدام عن المثل العليا وعن الإستقلال الوطنى .

إبتعدوا عن الشعارات ولتنظروا إلى الشخص ومصداقيته قبل القبول بأية شعارات من هنا أو هناك .

سيد مرحوم
08-15-2004, 12:45 AM
كلام السيد واضح ولايحتاج لتأويل او توضيح00لاسيما بعد استفتاءه المنقول في المنتدى ايضا حول عدم جواز تضعيف السيد مقتدى مع امكانية النقد بشرط تحقق الضوابط الشرعية في ذلك00فمهما كانت للسيد ملاحظات على التيار الصدري او تقييم خاص على اداءه السياسي او رؤاه الفكرية او حتى مشروعه السياسي00قد نختلف في ذلك ولاشيء في هذا ولكن لامجال للطعن في اخلاص هؤلاء ووطنيتهم ولسنا اعرف بهم من العراقيين اللذين وان كان بعضهم يتحفظ على بعض ادائهم الا انهم لايشكون في اخلاص هذا التيار وشعبيته واخلاصه00علينا الا نبرر كل هذا الهجوم الدموي لكومة الزبالة الامريكان لنرضي اصرارنا على رؤانا الاخرى ونقحمها حتى في الواضحات في هذه اللحظة العصيبة التي لاتقبل منا لا الوقوف على الحياد فكيف بالوقوف مع المحتل من خلال ادانة الضحية وتبرئة الجلاد وتشريع حملته القذرة!

قليل من الانصاف

لن اقف مع الاحتلال ولا العملاء ضد هذا التيار حتى لو كنت اختلف معه في بعض رؤاه00فالوقت لايلائم ذلك ومسالة الاحتلال اكبر من مناقشة رؤى فكرية والاولوية تقتضي مني الان التفرغ للحتلال الذي يحاول اشغالي بافكار هذا التيار ورؤاه00الشعب العراقي اكبر من ان يقع في فريسة لاي حزب او تيار انه يعرف كيف يقييم الامور لاسيما وانه يملك قاعدة من المثقفين والمفكرين والعلماء اللذين لايقبلون ان ينحنوا لاي رؤى فكرية اوسياسية مهما علت بعد خروج الاحتلال 00من الخطأ بل العار ان نجعل التيار الصدري اولوية لنا بدلا من الاحتلال ومطامعه!

الدكتور عادل رضا
08-15-2004, 12:46 AM
أستاذي السيد مرحوم ,كفي و وفي الجواب.

شكرا لك يا سيد مرحوم و أنا تلميذ من تلاميذك.

و لنا عودة لتفصيل أطروحاتنا حول التيار الصدري , في كتبنا القادمة أن شاء الله المستندة الي الاساس القراني.

بعيدا عن روايات كتب الحديث المليئة بالتفاهة و الخرافة المتناقضة مع القرأن و مع تاريخ الائمة في حركتهم ضد الظلم .

و لكن ليس الان وقت التنظير بل وقت الانطلاق من مواقع القوة لنصرة المظلوم ضد الظالم.

و هاهم أبناء الحسين الاول يقفون دروعا بشرية قادمين من الشمال العراقي و جنوبه , لنصرة الحسين الثاني.

و فيهم المسلمين السنة من عرب و أكراد و مسلمين شيعة بطبيعة الحال.


من دون أي سلاح .

و ها هو التيار الوطني العراقي ممثلا بالجبهة الوطنية ينضم بأحزابه السبعة الي جيش المهدي.


أن التنظير للظلم ممكن و هذا فن الدهاة , و لكن لنصفي النية الي الله و لنجعله أمام أعيننا , لنعرف الحق و من ثم نستطيع أن نستنبط اهله.

كما قال جد مقتدي علي بن أبي طالب :
أعرف الحق تعرف اهله.

و الحديث بقية .

و لن أنسي خيانة المرجعيات للحسين الثاني حتي ان أموت, لن انسي ذلك أبدا.

safaa-tkd
08-15-2004, 01:02 AM
الأخوة الأعزاء علي و موالي السيد فضل الله و كما هو واضح جداً من كلامه هذا و كلام سابق يقصد أمريكا من أنتهك الحرمات و قامت بالجرائم و في تصريح له سابق عندما سئل عن مقتدى الصدر قال أن الرجل قام بدور جيد في مواجهة الاحتلال.
و في سؤال آخر
* وكيف ترون مطالب السيد مقتدى الصدر؟
ـ هو شاب يملك حالة ثورية ضد المحتل، ونحن مع أية حالة ضد المحتل.

أن طريقة تفكير أي رجل ذات فكر أستراتيجي لا يعتمد على شخصنت القضايا.
فالسيد لا ينظر الى مقتدى الصدر كونه شخص مقتدى الصدر و إنما ينظر له كحالة رفض للأحتلال.
و كذلك حالة أسلامية مع سلبياتها الموجودة الحالية و لكن لو أعطيت الفرصة لهم لكي يعملوا سوف يصلحوا أنفسهم.
و الدليل على ذلك أنه بمجرد أنتهاء القتال أول مرة بدأ مقتدى الصدر ينتقد بعض تصرفات أتباعه و أمر بأزالة صوره من الشوارع.

و أما الأخطاء التي أرتكبت من بعض عناصر الحركة فهذا هو ديدن الحركات سواء الأسلامية أو غيرها.
لا توجد أي حركة لم ترتكب أخطاء حتى التي شكلت في ظروف طبيعية جداً.
لو أخذنا الأسلامية منها نرى أن حزب الدعوة مع وجود قيادات عظيمة في هذا الحزب إلا أنه كانت هناك أخطاء من قبيل إن التنظيم خطوط الحزب لم تكن بتلك الدقة فخسر الحزب بهذا الخطأ بعض أفضل قياداته.
الأنقسامات التي حدثت داخل الحزب أدت الى أضعافه و بتالي أضعاف الحركة الأسلامية عموماً.
المجلس الأعلى للثورة الأسلامية مع أنه شكل في إيران و لم يكن هناك أي تهديد يواجه المجلس بل بالعكس كان كل شيء مهيئ لهم في إيران.
لكننا نرى الأخطاء التي أرتكبها المجلس أدت لس الى أضعاف الحركة الأسلامية فقط بل كادت أن تنهيها تماماً.
حزب الله اللبناني قاتل حركة أمل و أرتكب بعض الأخطاء الأستراتيجية.

كل أخطاء هؤلاء لا تبرر طبعاً أخطاء الأخرين و لكن لكي نفهم الوضع القائم تماماً و بعد ذلك نستطيع تقييم العمل.
حركة مقتدى الصدر شكلت في ظل دولة محتلة
لا قانون لا حكومة لا وعي شعبي عام.
شعب مسلح لا يوجد بيت ليس فيه سلاح.
عشرات الآلاف من المجرمين أطلقهم صدام قبل سقوط نظامه.
بعد أيام قليلة من تشكيل هذه التحرك أعلن عليه الحرب الأعلامية من قبل المجلس الأعلى للثورة الأسلامية و المهري و بعض حاشية المرجعية و التيارات العلمانية في الحكومة.
تيار فتي حرب من كل الجهات الطعن يأتي من الصديق قبل العدو.
هل مثل هذا التيار لا يقع في أخطاء كبيرة؟

أذا لم يقعوا في مثل هذه الأخطاء أذاً لا حاجة للمسلمين بأئمة معصومين و ليس هناك حاجة لرسل معصومين أيضاً.
لأنه أذا كان الصدرين في كل هذه الظروف و لا يرتكبون أخطاء فهؤلاء أفضل من المعصومين أذاً.

بو حسين
08-15-2004, 01:14 AM
إضافة إلى ما قالوه اخواني ..



فضل الله تلقى اتصالات من أحزاب عراقية

ودعا لحماية الممانعة ضد الاحتلال

تابع سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله تطورات الأوضاع على الساحة العراقية وتلقى اتصالات من أحزاب إسلامية فاعلة على الساحة العراقية حيث وضعته في أجواء الوساطة التي تجريها، والإتصالات التي قامت بها مع السيد مقتدى الصدر.

وأكد سماحته للأحزاب الإسلامية وسائر القوى العراقية العاملة لتحرير البلد من الاحتلال على أهمية السعي والعمل بالطريقة التي يتم خلالها حماية حركة الممانعة ضد الإحتلال الأميركي، والتأكيد على تلبية المطالب المشروعة للشعب العراقي.

كما أكد سماحته على حماية القيادات الإسلامية العراقية ومواجهة الموقف بالطريقة التي تحفظ فيها وحدة الشعب العراقي وتحفظ حياة الناس، وصولاً إلى خروج المحتل من العراق.

مكتب سماحة المرجع آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله

بيروت:23 صفر 1425 هـ/13 نيسان-أبريل 2004م.