زوربا
01-28-2009, 07:46 AM
سعودي الجنسية ضبط متلبسا ويخضع للتحقيق في أمن الدولة
| كتب حسين الحربي |
أحالت هيئة الاستخبارات والأمن في وزارة الدفاع الى جهاز أمن الدولة عسكريا برتبة وكيل ضابط (سعودي الجنسية) متورطا في تجنيد 20 شابا كويتيا وسعوديا لـ «الجهاد» في افغانستان، محبطة محاولات نائب اسلامي يعلم بنشاط العسكري الضغط على الجهات الأمنية للافراج عنه.
واوضحت مصادر امنية لـ «الراي» ان العسكري المتهم كان يقيم الندوات والمحاضرات عن «الجهاد» في منزله في منطقة الصليبية، وكان يحضرها عدد من الرموز الاسلامية، حيث نجح في تجنيد 20 شابا سعوديا وكويتيا من منطقته، مبينة ان جميعهم موجودون حاليا في افغانستان، بعضهم يواصل القتال ضد القوات الاجنبية الموجودة هناك وبعضهم الآخر تحدثت معلومات عن «مقتله» او «اعتقاله»، في حين ان آخرين لا توجد عنهم اي معلومات في الوقت الراهن لانقطاع الاتصال بهم.
وكشفت المصادر ان العسكري يمارس نشاطه في تجنيد الشباب لـ «الجهاد» منذ سنوات، وان لديه ابنا «قتل» في افغانستان وآخر القت القوات الامنية السعودية القبض عليه بتهمة جمع اموال وتبرعات لمساعدة «المقاتلين»، وثالث انقطع الاتصال به بعد ذهابه الى افغانستان للقتال هناك.
ولفتت المصادر الى أن هيئة الاستخبارات والأمن طلبت العسكري السعودي الى التحقيق اكثر من مرة، وكان ينكر التهم الموجهة اليه، ويرفض التعاون او الادلاء بمعلومات عن ابنائه، وعملت على رصده ومتابعته والتحقق من نشاطه، الى ان تمكنت من ضبطه متلبسا.
وباءت محاولات نائب اسلامي متشدد يعرف بدعمه لبعض الجهات في افغانستان بالفشل في الضغط على الاجهزة الامنية للافراج عن المتهم الذي يتولى التحقيق معه حاليا جهاز أمن الدولة.
وذكرت المصادر ان المتهم رفض «ترتيب لحيته» الا بعد ان أخذ فتوى تبيح له ذلك من أحد الدعاة.
| كتب حسين الحربي |
أحالت هيئة الاستخبارات والأمن في وزارة الدفاع الى جهاز أمن الدولة عسكريا برتبة وكيل ضابط (سعودي الجنسية) متورطا في تجنيد 20 شابا كويتيا وسعوديا لـ «الجهاد» في افغانستان، محبطة محاولات نائب اسلامي يعلم بنشاط العسكري الضغط على الجهات الأمنية للافراج عنه.
واوضحت مصادر امنية لـ «الراي» ان العسكري المتهم كان يقيم الندوات والمحاضرات عن «الجهاد» في منزله في منطقة الصليبية، وكان يحضرها عدد من الرموز الاسلامية، حيث نجح في تجنيد 20 شابا سعوديا وكويتيا من منطقته، مبينة ان جميعهم موجودون حاليا في افغانستان، بعضهم يواصل القتال ضد القوات الاجنبية الموجودة هناك وبعضهم الآخر تحدثت معلومات عن «مقتله» او «اعتقاله»، في حين ان آخرين لا توجد عنهم اي معلومات في الوقت الراهن لانقطاع الاتصال بهم.
وكشفت المصادر ان العسكري يمارس نشاطه في تجنيد الشباب لـ «الجهاد» منذ سنوات، وان لديه ابنا «قتل» في افغانستان وآخر القت القوات الامنية السعودية القبض عليه بتهمة جمع اموال وتبرعات لمساعدة «المقاتلين»، وثالث انقطع الاتصال به بعد ذهابه الى افغانستان للقتال هناك.
ولفتت المصادر الى أن هيئة الاستخبارات والأمن طلبت العسكري السعودي الى التحقيق اكثر من مرة، وكان ينكر التهم الموجهة اليه، ويرفض التعاون او الادلاء بمعلومات عن ابنائه، وعملت على رصده ومتابعته والتحقق من نشاطه، الى ان تمكنت من ضبطه متلبسا.
وباءت محاولات نائب اسلامي متشدد يعرف بدعمه لبعض الجهات في افغانستان بالفشل في الضغط على الاجهزة الامنية للافراج عن المتهم الذي يتولى التحقيق معه حاليا جهاز أمن الدولة.
وذكرت المصادر ان المتهم رفض «ترتيب لحيته» الا بعد ان أخذ فتوى تبيح له ذلك من أحد الدعاة.